سَمِعْتُ أَبِي ، يَذْكُرُ أَنَّ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، " {
} فَيَا لَيْتَنِي لَاقَيْتُ فِي الرَّحِمِ الرَّدَى {
}وَلَمْ تَبْتَدِرْنِي بِالْأَكُفِّ الْقَوَابِلُ {
}{
} وَلَمْ أَسْكُنِ الدُّنْيَا إِلَى مُفْظَعَاتِهَا {
}لَمَسْرُورِهَا تَغْلِي بِهِنَّ الْمَرَاجِلُ {
}{
} فَكُنْتُ إِذًا لَا سَكْرَةَ الْمَوْتِ أَتَّقِي {
}وَلَا أَنَا تُبْلِينِي الضُّحَى وَالْأَصَائِلُ {
}{
} وَلَا أَنَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَحْذَرُ مَوْقِفًا {
}لِرَوْعَتِهِ تُلْقِي السِّخَالَ الْحَوَامِلُ {
}{
} فَفَكِّرْ عَلَى هَوْلِ الْحَوَادِثِ مَا الَّذِي {
}رَمَى بِكَ فِيهَا إِنَّ حَتْفَكَ عَاجِلُ {
}{
} وَبَادِرْ إِلَيْهَا نَقْلَ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّمَا {
}بَلَاغُكَ فِيهَا كُنْهُ مَا أَنْتَ نَاقِلُ {
}{
} وَبَادِرْ بِجِدٍّ مِنْ جَهَازِكَ عَاجِلًا {
}سَتُخْرَبُ يَوْمًا مِنْكَ فِيهَا الْمَنَازِلُ {
}"
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَازِنِيُّ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَذْكُرُ أَنَّ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، فَيَا لَيْتَنِي لَاقَيْتُ فِي الرَّحِمِ الرَّدَى وَلَمْ تَبْتَدِرْنِي بِالْأَكُفِّ الْقَوَابِلُ وَلَمْ أَسْكُنِ الدُّنْيَا إِلَى مُفْظَعَاتِهَا لَمَسْرُورِهَا تَغْلِي بِهِنَّ الْمَرَاجِلُ فَكُنْتُ إِذًا لَا سَكْرَةَ الْمَوْتِ أَتَّقِي وَلَا أَنَا تُبْلِينِي الضُّحَى وَالْأَصَائِلُ وَلَا أَنَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَحْذَرُ مَوْقِفًا لِرَوْعَتِهِ تُلْقِي السِّخَالَ الْحَوَامِلُ فَفَكِّرْ عَلَى هَوْلِ الْحَوَادِثِ مَا الَّذِي رَمَى بِكَ فِيهَا إِنَّ حَتْفَكَ عَاجِلُ وَبَادِرْ إِلَيْهَا نَقْلَ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّمَا بَلَاغُكَ فِيهَا كُنْهُ مَا أَنْتَ نَاقِلُ وَبَادِرْ بِجِدٍّ مِنْ جَهَازِكَ عَاجِلًا سَتُخْرَبُ يَوْمًا مِنْكَ فِيهَا الْمَنَازِلُ