عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَاهَا وَتَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ : {
} وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا {
}إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ أَنْجَانِي {
}فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةٌ : مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْكِ ؟ قَالَتْ : شَهِدْتُ عَرُوسًا لَنَا تُجْلَى إِذْ دَخَلَتْ مُغْتَسَلًا لَهَا ، وَعَلَيْهَا وِشَاحٌ ، فَوَضَعَتِ الْوِشَاحَ ، فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ فَأَبْصَرَتْ حُمْرَتَهُ فَأَخَذَتْهُ ، فَفَقَدُوا الْوِشَاحَ فَاتَّهَمُونِي ، فَفَتَّشُونِي ، حَتَّى فَتَّشُوا قُبُلِي ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبَرِّئَنِي بِبَرَاءَتِي ، فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى أَلْقَتْهُ بَيْنَهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَاهَا وَتَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ : وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا إِلَّا أَنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ أَنْجَانِي فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةٌ : مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْكِ ؟ قَالَتْ : شَهِدْتُ عَرُوسًا لَنَا تُجْلَى إِذْ دَخَلَتْ مُغْتَسَلًا لَهَا ، وَعَلَيْهَا وِشَاحٌ ، فَوَضَعَتِ الْوِشَاحَ ، فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ فَأَبْصَرَتْ حُمْرَتَهُ فَأَخَذَتْهُ ، فَفَقَدُوا الْوِشَاحَ فَاتَّهَمُونِي ، فَفَتَّشُونِي ، حَتَّى فَتَّشُوا قُبُلِي ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبَرِّئَنِي بِبَرَاءَتِي ، فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى أَلْقَتْهُ بَيْنَهُمْ