سَمِعْتُ عَبَاءَةَ بْنَ كُلَيْبٍ ، يَقُولُ : كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ السَّمَّاكِ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا مَسْرُورٌ مَسْتُورٌ ، فَأَنَا بِهِمَا مَغْرُورٌ ، ذَنْبٌ سَتَرَهُ عَلَيَّ فَقَدْ طَابَتْ نَفْسِي لِي كَأَنَّهُ مَغْفُورٌ ، وَنِعَمٌ أَبْلَاهَا فَأَنَا بِهَا مَسْرُورٌ ، كَأَنِّي فِيهَا عَلَى تَأْدِيَةِ الْحُقُوقِ ، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا عَوَاقِبُ هَذِهِ الْأُمُورِ ؟ "
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ ، سَمِعْتُ عَبَاءَةَ بْنَ كُلَيْبٍ ، يَقُولُ : كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ السَّمَّاكِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا مَسْرُورٌ مَسْتُورٌ ، فَأَنَا بِهِمَا مَغْرُورٌ ، ذَنْبٌ سَتَرَهُ عَلَيَّ فَقَدْ طَابَتْ نَفْسِي لِي كَأَنَّهُ مَغْفُورٌ ، وَنِعَمٌ أَبْلَاهَا فَأَنَا بِهَا مَسْرُورٌ ، كَأَنِّي فِيهَا عَلَى تَأْدِيَةِ الْحُقُوقِ ، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا عَوَاقِبُ هَذِهِ الْأُمُورِ ؟