عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : " مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلَّا كَانَ مَا أَعْطَى أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ "
حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبٍ ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ يُوسُفَ الصَّبَّاغِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلَّا كَانَ مَا أَعْطَى أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ ، وَبَلَغَنِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذَا فَقَالَ : هَذَا خَطَأٌ ؛ لَا يَكُونُ فِعْلُ الْعَبْدِ أَفْضَلَ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِنَّمَا تَفْسِيرُهَا أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً وَهُوَ مِمَّنْ يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدُهُ عَرَّفَهُ مَا صَنَعَ بِهِ فَيَشْكُرُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْكُرَهُ ، فَذَهَبَ لِلَّهُ شُكْرُ الْعِبَادَةِ الَّتِي فِي النِّعْمَةِ ، وَكَانَ الْحَمْدُ لَهُ فَضْلًا