عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَبِسَ قَمِيصًا ، فَلَمَّا بَلَغَ تَرْقُوَتَهُ قَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي " ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ فَنَظَرَ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ يَزِيدُ عَلَى بَدَنِهِ فَقَطَعَهُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : " مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا " أَحْسَبُهُ قَالَ : " جَدِيدًا فَقَالَ حِينَ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَهُ " أَوْ قَالَ : " قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ تَرْقُوَتَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ عَمَدَ إِلَى ثَوْبِهِ الْخَلِقِ فَكَسَاهُ مِسْكِينًا لَمْ يَزَلْ فِي جِوَارِ اللَّهِ ، وَفِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، وَفِي كَنَفِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا " ، ثَلَاثًا ، مَا بَقِيَ مِنَ الثَّوْبِ شِلْوٌ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَبِسَ قَمِيصًا ، فَلَمَّا بَلَغَ تَرْقُوَتَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ فَنَظَرَ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ يَزِيدُ عَلَى بَدَنِهِ فَقَطَعَهُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا أَحْسَبُهُ قَالَ : جَدِيدًا فَقَالَ حِينَ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَهُ أَوْ قَالَ : قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ تَرْقُوَتَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ عَمَدَ إِلَى ثَوْبِهِ الْخَلِقِ فَكَسَاهُ مِسْكِينًا لَمْ يَزَلْ فِي جِوَارِ اللَّهِ ، وَفِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، وَفِي كَنَفِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا ، ثَلَاثًا ، مَا بَقِيَ مِنَ الثَّوْبِ شِلْوٌ قَالَ يَاسِينُ الزَّيَّاتُ : فَقُلْتُ لِعُبَيْدِ اللَّهِ : مِنْ أَيِّ الثَّوْبَيْنِ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي