قَالَ الْحَسَنُ : " طَالِبَانِ يَطْلُبَانِ ، فَطَالِبُ الْآخِرَةِ مُدْرِكٌ بِمَا طَلَبَ ، لَا فَوْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَطَالِبُ الدُّنْيَا عَسَى أَنْ يُصِيبَ مِنْهَا قَلِيلًا ، وَمَا يَفُوتُهُ مِنْهَا أَكْثَرُ ، إِنَّ الدُّنْيَا لَمَّا فُتِحَتْ عَلَى أَهْلِهَا كَلِبُوا وَاللَّهِ أَشَدَّ الْكَلَبِ ، حَتَّى عَدَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، وَحَتَّى اسْتَحَلَّ بَعْضُهُمْ حُرْمَةَ بَعْضٍ ، فَيَا لِهَذَا فَسَادًا مَا أَكْثَرَهُ "
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ ، قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : طَالِبَانِ يَطْلُبَانِ ، فَطَالِبُ الْآخِرَةِ مُدْرِكٌ بِمَا طَلَبَ ، لَا فَوْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَطَالِبُ الدُّنْيَا عَسَى أَنْ يُصِيبَ مِنْهَا قَلِيلًا ، وَمَا يَفُوتُهُ مِنْهَا أَكْثَرُ ، إِنَّ الدُّنْيَا لَمَّا فُتِحَتْ عَلَى أَهْلِهَا كَلِبُوا وَاللَّهِ أَشَدَّ الْكَلَبِ ، حَتَّى عَدَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، وَحَتَّى اسْتَحَلَّ بَعْضُهُمْ حُرْمَةَ بَعْضٍ ، فَيَا لِهَذَا فَسَادًا مَا أَكْثَرَهُ