عَنْ شُعَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : " إِنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ لَقِيَ مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ : عَلِّمْنِي عِلْمًا أَزْدَدْ بِهِ إِيمَانًا وَيَقِينًا ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّكَ لَا تَطِيقُ ذَلِكَ قَالَ : لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُطَوِّقَنِي قَالَ : لَا تَغْتَمَّ لِغَدٍ ، وَاعْمَلْ فِي الْيَوْمِ لِغَدٍ ، وَإِنْ آتَاكَ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا سُلْطَانًا أَوْ مَالًا فَلَا تَفْرَحْ بِهِ ، وَإِنْ صَرَفَ عَنْكَ فَلَا تَأْسَ عَلَيْهِ ، وَكُنْ حَسَنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَضَعْ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ فَمَا أَحْبَبْتَ أَنْ تَصْنَعَ بِنَفْسِكَ فَاصْنَعْهُ بِأَخِيكَ ، وَلَا تَغْضَبْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ أَقْدَرُ مَا يَكُونُ عَلَى ابْنِ آدَمَ حِينَ يَغْضَبُ ، وَرُدَّ الْغَضَبَ بِالْكَظْمِ ، وَسَكِّنْهُ بِالتُّؤَدَةِ ، وَإِيَّاكَ وَالْعَجَلَةَ ، فَإِنَّكَ إِذَا عَجِلْتَ أَخْطَأْتَ حَظَّكَ ، وَكُنْ سَهْلًا لَيِّنًا لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ، وَلَا تَكُنْ جَبَّارًا عَنِيدًا "
ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : إِنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ لَقِيَ مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ : عَلِّمْنِي عِلْمًا أَزْدَدْ بِهِ إِيمَانًا وَيَقِينًا ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّكَ لَا تَطِيقُ ذَلِكَ قَالَ : لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُطَوِّقَنِي قَالَ : لَا تَغْتَمَّ لِغَدٍ ، وَاعْمَلْ فِي الْيَوْمِ لِغَدٍ ، وَإِنْ آتَاكَ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا سُلْطَانًا أَوْ مَالًا فَلَا تَفْرَحْ بِهِ ، وَإِنْ صَرَفَ عَنْكَ فَلَا تَأْسَ عَلَيْهِ ، وَكُنْ حَسَنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَضَعْ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ فَمَا أَحْبَبْتَ أَنْ تَصْنَعَ بِنَفْسِكَ فَاصْنَعْهُ بِأَخِيكَ ، وَلَا تَغْضَبْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ أَقْدَرُ مَا يَكُونُ عَلَى ابْنِ آدَمَ حِينَ يَغْضَبُ ، وَرُدَّ الْغَضَبَ بِالْكَظْمِ ، وَسَكِّنْهُ بِالتُّؤَدَةِ ، وَإِيَّاكَ وَالْعَجَلَةَ ، فَإِنَّكَ إِذَا عَجِلْتَ أَخْطَأْتَ حَظَّكَ ، وَكُنْ سَهْلًا لَيِّنًا لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ، وَلَا تَكُنْ جَبَّارًا عَنِيدًا