Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الزهد لابن أبي الدنيا حديث رقم: 175
  • 2021
  • صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : أَكُونُ مَعَكَ وَأَصْحَبُكَ قَالَ : فَانْطَلَقَا فَانْتَهَيَا إِلَى شَطِّ نَهَرٍ ، فَجَلَسَا يَتَغَدَّيَانِ وَمَعَهُمَا ثَلَاثَةُ أَرْغِفَةٍ ، فَأَكَلَا رَغِيفَيْنِ ، وَبَقِيَ رَغِيفٌ ، فَقَامَ عِيسَى إِلَى النَّهَرِ فَشَرِبَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يَجِدِ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : " مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ " قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : فَانْطَلَقَ مَعَهُ صَاحِبُهُ ، فَرَأَى ظَبْيَةَ مَعَهَا خِشْفَانِ لَهَا قَالَ : فَدَعَا أَحَدَهُمَا فَأَتَاهُ فَذَبَحَهُ ، وَاشْتَوَى مِنْهُ فَأَكَلَ هُوَ وَذَاكَ ، ثُمَّ قَالَ لِلْخِشْفِ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي . قَالَ : ثُمَّ انْتَهَيَا إِلَى وَادِي مَاءٍ ، فَأَخَذَ عِيسَى بِيَدِ الرَّجُلِ فَمَشَيَا عَلَى الْمَاءِ ، فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ ، مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي . قَالَ : فَانْتَهَيَا إِلَى مَفَازَةٍ فَجَلَسَا ، فَأَخَذَ عِيسَى فَجَمَعَ تُرَابًا ، أَوْ كَثِيبًا ، ثُمَّ قَالَ : كُنْ ذَهَبًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَصَارَ ذَهَبًا ، فَقَسَّمَهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَقَالَ : ثُلُثٌ لِي ، وَثُلُثٌ لَكَ ، وَثُلُثٌ لِمَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ فَقَالَ : أَنَا أَخَذْتُ الرَّغِيفَ قَالَ : فَكُلُّهُ لَكَ ، قَالَ : وَفَارَقَهُ عِيسَى ، فَانْتَهَى إِلَيْهِ رَجُلَانِ فِي الْمَفَازَةِ وَمَعَهُ الْمَالُ ، فَأَرَادَا أَنْ يَأْخُذَاهُ مِنْهُ ، وَيَقْتُلَاهُ ، فَقَالَ : هُوَ بَيْنَنَا أَثْلَاثًا . قَالَ : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ إِلَى الْقَرْيَةِ حَتَّى يَشْتَرِيَ طَعَامًا قَالَ : فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ . قَالَ : فَقَالَ الَّذِي بُعِثَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أُقَاسِمُهُمَا هَذَا الْمَالَ ؟ وَلَكِنِّي أَصْنَعُ فِي هَذَا الطَّعَامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمَا . قَالَ : فَفَعَلَ . وَقَالَ ذَانِكَ : لِأَيِّ شَيْءٍ نَجْعَلُ لِهَذَا ثُلُثَ الْمَالِ ؟ وَلَكِنْ إِذَا رَجَعَ إِلَيْنَا قَتَلْنَاهُ ، وَاقْتَسَمْنَاهُ بَيْنَنَا قَالَ : فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمَا قَتَلَاهُ ، وَأَكَلَا الطَّعَامَ ، فَمَاتَا , قَالَ : فَبَقِيَ ذَلِكَ الْمَالُ فِي الْمَفَازَةِ ، وَأُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ قَتْلَى عِنْدَهُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، قَالَ : صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : أَكُونُ مَعَكَ وَأَصْحَبُكَ قَالَ : فَانْطَلَقَا فَانْتَهَيَا إِلَى شَطِّ نَهَرٍ ، فَجَلَسَا يَتَغَدَّيَانِ وَمَعَهُمَا ثَلَاثَةُ أَرْغِفَةٍ ، فَأَكَلَا رَغِيفَيْنِ ، وَبَقِيَ رَغِيفٌ ، فَقَامَ عِيسَى إِلَى النَّهَرِ فَشَرِبَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يَجِدِ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : فَانْطَلَقَ مَعَهُ صَاحِبُهُ ، فَرَأَى ظَبْيَةَ مَعَهَا خِشْفَانِ لَهَا قَالَ : فَدَعَا أَحَدَهُمَا فَأَتَاهُ فَذَبَحَهُ ، وَاشْتَوَى مِنْهُ فَأَكَلَ هُوَ وَذَاكَ ، ثُمَّ قَالَ لِلْخِشْفِ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي . قَالَ : ثُمَّ انْتَهَيَا إِلَى وَادِي مَاءٍ ، فَأَخَذَ عِيسَى بِيَدِ الرَّجُلِ فَمَشَيَا عَلَى الْمَاءِ ، فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ ، مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي . قَالَ : فَانْتَهَيَا إِلَى مَفَازَةٍ فَجَلَسَا ، فَأَخَذَ عِيسَى فَجَمَعَ تُرَابًا ، أَوْ كَثِيبًا ، ثُمَّ قَالَ : كُنْ ذَهَبًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَصَارَ ذَهَبًا ، فَقَسَّمَهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَقَالَ : ثُلُثٌ لِي ، وَثُلُثٌ لَكَ ، وَثُلُثٌ لِمَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ فَقَالَ : أَنَا أَخَذْتُ الرَّغِيفَ قَالَ : فَكُلُّهُ لَكَ ، قَالَ : وَفَارَقَهُ عِيسَى ، فَانْتَهَى إِلَيْهِ رَجُلَانِ فِي الْمَفَازَةِ وَمَعَهُ الْمَالُ ، فَأَرَادَا أَنْ يَأْخُذَاهُ مِنْهُ ، وَيَقْتُلَاهُ ، فَقَالَ : هُوَ بَيْنَنَا أَثْلَاثًا . قَالَ : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ إِلَى الْقَرْيَةِ حَتَّى يَشْتَرِيَ طَعَامًا قَالَ : فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ . قَالَ : فَقَالَ الَّذِي بُعِثَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أُقَاسِمُهُمَا هَذَا الْمَالَ ؟ وَلَكِنِّي أَصْنَعُ فِي هَذَا الطَّعَامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمَا . قَالَ : فَفَعَلَ . وَقَالَ ذَانِكَ : لِأَيِّ شَيْءٍ نَجْعَلُ لِهَذَا ثُلُثَ الْمَالِ ؟ وَلَكِنْ إِذَا رَجَعَ إِلَيْنَا قَتَلْنَاهُ ، وَاقْتَسَمْنَاهُ بَيْنَنَا قَالَ : فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمَا قَتَلَاهُ ، وَأَكَلَا الطَّعَامَ ، فَمَاتَا , قَالَ : فَبَقِيَ ذَلِكَ الْمَالُ فِي الْمَفَازَةِ ، وَأُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ قَتْلَى عِنْدَهُ وَفِي غَيْرِ حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : فَمَرَّ بِهِمْ عِيسَى عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : هَذِهِ الدُّنْيَا فَاحْذَرُوهَا

    المفازة: المفازة : البرية القفر ، سميت مفازة تفاؤلا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات