حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ يومًا ، فَذَكَرَ شَيْئًا ، فَرَّقَ ، فَبَكَى رَجُلٌ ، فَارْتَفَعَ صَوْتُهُ ، وَعَلَا بُكَاؤُهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : نَعَمْ وَاللَّهِ يَا أَخِي فَابْكِ هَكَذَا عَلَى نَفْسِكَ ، فَمَا خَيْرُ مَنْ لَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ ؟ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَكُنْتُ أَسْمَعُ الْحَسَنَ بَعْدَ ذَلِكَ كَثِيرًا يُرَدِّدُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ : " مَا خَيْرُ مَنْ لَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ يومًا ، فَذَكَرَ شَيْئًا ، فَرَّقَ ، فَبَكَى رَجُلٌ ، فَارْتَفَعَ صَوْتُهُ ، وَعَلَا بُكَاؤُهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : نَعَمْ وَاللَّهِ يَا أَخِي فَابْكِ هَكَذَا عَلَى نَفْسِكَ ، فَمَا خَيْرُ مَنْ لَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ ؟ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَكُنْتُ أَسْمَعُ الْحَسَنَ بَعْدَ ذَلِكَ كَثِيرًا يُرَدِّدُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ : مَا خَيْرُ مَنْ لَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أُعْجِبَ بِهَا حِينَ سَمِعَهَا يَوْمَئِذٍ