أَنْشَدَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي الْمَسْجِدِ : {
} أَمَاوِيَّ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى {
}إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ {
}{
} أَمَاوِيَّ إِمَّا مَانِعٌ فَمُبَيِّنُ {
}وَإِمَّا عَطَاءٌ لَا يُنَهْنِهُهُ الزَّجْرُ {
}{
} أَمَاوِيَّ إِنِّي لَا أَقُولُ لِسَائِلٍ {
}إِذَا جَاءَ يَوْمًا حَلَّ فِي مَالِنَا نَذْرُ {
}{
} أَلَمْ تَرَ مَا أَنْفَقْتُ لَمْ يَكُ ضَرَّنِي {
}وَإِنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتُ بِهِ صِفْرُ {
}{
} وَلَا أَلْطِمُ ابْنَ الْعَمِّ إِنْ كَانَ إِخْوَتِي {
}شُهُودًا وَقَدْ أَوْدَى بِإِخْوَتِهِ الدَّهْرُ {
}{
} وَمَوْلًى كَدَاءِ الْبَطْنِ دَاوَيْتُ {
}دَاءَهُ وَإِنْ كَانَ مَحْنِيَّ الضُّلُوعِ عَلَى غَمْرِ {
}
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الْيَقْظَانِ ، قَالَ : هَذِهِ الْأَبْيَاتُ قَالَهَا حَاتِمُ طَيِّئٍ أَنْشَدَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي الْمَسْجِدِ : أَمَاوِيَّ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ أَمَاوِيَّ إِمَّا مَانِعٌ فَمُبَيِّنُ وَإِمَّا عَطَاءٌ لَا يُنَهْنِهُهُ الزَّجْرُ أَمَاوِيَّ إِنِّي لَا أَقُولُ لِسَائِلٍ إِذَا جَاءَ يَوْمًا حَلَّ فِي مَالِنَا نَذْرُ أَلَمْ تَرَ مَا أَنْفَقْتُ لَمْ يَكُ ضَرَّنِي وَإِنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتُ بِهِ صِفْرُ وَلَا أَلْطِمُ ابْنَ الْعَمِّ إِنْ كَانَ إِخْوَتِي شُهُودًا وَقَدْ أَوْدَى بِإِخْوَتِهِ الدَّهْرُ وَمَوْلًى كَدَاءِ الْبَطْنِ دَاوَيْتُ دَاءَهُ وَإِنْ كَانَ مَحْنِيَّ الضُّلُوعِ عَلَى غَمْرِ