Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الأولياء لابن أبي الدنيا حديث رقم: 101
  • 237
  • أنا ابْنُ وَهْبٍ ، وَغَيْرُهُ يَزِيدَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْحَدِيثِ : " أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ الْعَابِدِينَ ، فَفَرَضَ عَلَى نَفْسِهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ ، يَقُومُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَلَا يَزَالُ قَائِمًا إِلَى الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ وَقَدِ انْتَفَخَتْ سَاقَاهُ وَقَدَمَاهُ ، فَيَقُولُ : " يَا نَفْسِي ، إِنَّمَا خُلِقْتِ لِلْعِبَادَةِ يَا أَمَّارَةً بِالسُّوءِ ، فَوَاللَّهِ لَأَعْمَلَنَّ لَكَ عَمَلًا لَا يَأْخُذُ الْفِرَاشُ مِنْكِ نَصِيبًا " ، قَالَ : وَهَبَطَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ وَادِي السِّبَاعِ ، وَفِي الْوَادِي عَابِدٌ حَبَشِيٌّ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ ، فَانْفَرَدَ عَامِرٌ فِي نَاحِيَةٍ وَحُمَمَةُ فِي نَاحِيَةٍ يُصَلِّيَانِ ، لَا هَذَا يَنْصَرِفُ إِلَى هَذَا ، وَلَا هَذَا يَنْصَرِفُ إِلَى هَذَا ، أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، إِذَا جَاءَتِ الْفَرِيضَةُ صَلَّيَا ثُمَّ أَقْبَلَا يَتَطَوَّعَانِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ عَامِرٌ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَجَاءَ إِلَى حُمَمَةَ فَقَالَ : " مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ " ، قَالَ : دَعْنِي وَهَمِّي ، قَالَ : " أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ " ، قَالَ : أَنَا حُمَمَةُ قَالَ عَامِرٌ : " لَئِنْ كُنْتَ أَنْتَ حُمَمَةُ الَّذِي ذُكِرَ لِي لَأَنْتَ أَعْبَدُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَفْضَلِ خَصْلَةٍ " ، قَالَ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ ، وَلَوْلَا مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ تَقْطَعُ عَلَيَّ الْقِيَامَ وَالسُّجُودَ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجْعَلَ عُمُرِي رَاكِعًا ، وَوَجْهِي مَفْرَشًا حَتَّى أَلْقَاهُ ، وَلَكِنَّ الْفَرَائِضَ لَا تَدَعُنِي أَفْعَلُ ذَلِكَ ، فَمَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : " أَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ قَالَ : إِنْ كُنْتَ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ الَّذِي ذُكِرَ لِي فَأَنْتُ أَعْبَدُ النَّاسِ ، فَأَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ خَصْلَةٍ ، قَالَ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ ، وَلَكِنْ وَاحِدَةٌ عَظَّمْتُ هَيْبَةَ اللَّهِ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَهَابُ شَيْئًا غَيْرَهُ " ، فَاكْتَنَفَتْهُ السِّبَاعُ ، فَأَتَاهُ سَبُعٌ مِنْهَا فَوَثَبَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْفِهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَعَامِرٌ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ {{ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ }} فَلَمَّا رَأَى السَّبُعُ أَنَّهُ لَا يَكْتَرِثُ لَهُ ذَهَبَ ، فَقَالَ حُمَمَةُ : بِاللَّهِ يَا عَامِرُ أَمَا هَالَكَ مَا رَأَيْتَ ؟ قَالَ : " إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَهَابَ شَيْئًا غَيْرَهُ " ، قَالَ حُمَمَةُ : لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ ابْتَلَى بِالْبَطْنِ فَإِذَا أَكَلْنَا لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الْحَدَثِ مَا رَآنِي رَبِّي إِلَّا رَاكِعًا وَسَاجِدًا ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ثَمَانِمِائَةِ رَكْعَةٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ فِي الْعِبَادَةِ ، وَكَانَ يُعَاقِبُ نَفْسَهُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الْأَزْدِيُّ ، ذَكَرَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ السَّائِحِ ، أنا ابْنُ وَهْبٍ ، وَغَيْرُهُ يَزِيدَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْحَدِيثِ : أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ الْعَابِدِينَ ، فَفَرَضَ عَلَى نَفْسِهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ ، يَقُومُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَلَا يَزَالُ قَائِمًا إِلَى الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ وَقَدِ انْتَفَخَتْ سَاقَاهُ وَقَدَمَاهُ ، فَيَقُولُ : يَا نَفْسِي ، إِنَّمَا خُلِقْتِ لِلْعِبَادَةِ يَا أَمَّارَةً بِالسُّوءِ ، فَوَاللَّهِ لَأَعْمَلَنَّ لَكَ عَمَلًا لَا يَأْخُذُ الْفِرَاشُ مِنْكِ نَصِيبًا ، قَالَ : وَهَبَطَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ وَادِي السِّبَاعِ ، وَفِي الْوَادِي عَابِدٌ حَبَشِيٌّ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ ، فَانْفَرَدَ عَامِرٌ فِي نَاحِيَةٍ وَحُمَمَةُ فِي نَاحِيَةٍ يُصَلِّيَانِ ، لَا هَذَا يَنْصَرِفُ إِلَى هَذَا ، وَلَا هَذَا يَنْصَرِفُ إِلَى هَذَا ، أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، إِذَا جَاءَتِ الْفَرِيضَةُ صَلَّيَا ثُمَّ أَقْبَلَا يَتَطَوَّعَانِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ عَامِرٌ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَجَاءَ إِلَى حُمَمَةَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، قَالَ : دَعْنِي وَهَمِّي ، قَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ ، قَالَ : أَنَا حُمَمَةُ قَالَ عَامِرٌ : لَئِنْ كُنْتَ أَنْتَ حُمَمَةُ الَّذِي ذُكِرَ لِي لَأَنْتَ أَعْبَدُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَفْضَلِ خَصْلَةٍ ، قَالَ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ ، وَلَوْلَا مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ تَقْطَعُ عَلَيَّ الْقِيَامَ وَالسُّجُودَ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجْعَلَ عُمُرِي رَاكِعًا ، وَوَجْهِي مَفْرَشًا حَتَّى أَلْقَاهُ ، وَلَكِنَّ الْفَرَائِضَ لَا تَدَعُنِي أَفْعَلُ ذَلِكَ ، فَمَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ قَالَ : إِنْ كُنْتَ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ الَّذِي ذُكِرَ لِي فَأَنْتُ أَعْبَدُ النَّاسِ ، فَأَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ خَصْلَةٍ ، قَالَ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ ، وَلَكِنْ وَاحِدَةٌ عَظَّمْتُ هَيْبَةَ اللَّهِ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَهَابُ شَيْئًا غَيْرَهُ ، فَاكْتَنَفَتْهُ السِّبَاعُ ، فَأَتَاهُ سَبُعٌ مِنْهَا فَوَثَبَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْفِهِ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَعَامِرٌ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ {{ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ }} فَلَمَّا رَأَى السَّبُعُ أَنَّهُ لَا يَكْتَرِثُ لَهُ ذَهَبَ ، فَقَالَ حُمَمَةُ : بِاللَّهِ يَا عَامِرُ أَمَا هَالَكَ مَا رَأَيْتَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَهَابَ شَيْئًا غَيْرَهُ ، قَالَ حُمَمَةُ : لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ ابْتَلَى بِالْبَطْنِ فَإِذَا أَكَلْنَا لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الْحَدَثِ مَا رَآنِي رَبِّي إِلَّا رَاكِعًا وَسَاجِدًا ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ثَمَانِمِائَةِ رَكْعَةٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنِّي لَمُقَصِّرٌ فِي الْعِبَادَةِ ، وَكَانَ يُعَاقِبُ نَفْسَهُ

    واديا: الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا
    أهاب: الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
    فاكتنفته: اكتنفه : أحاط به
    منكبيه: المنكب : مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد
    الحدث: الحدث : إخراج ما في البطن من الفضلات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات