عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي وَأَنَا أُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ طَوِيلٍ آدَمَ أَحْلَجَ ، فَقَالَ لِي : " عَلَيْكَ بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ ، مَنْ أَوْفَى أُوفِيَ لَهُ ، وَمَنْ أَكْثَرَ أُكْثِرَ لَهُ ، وَمَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ ، قُلْتُ : أَوْصِنِي ، قَالَ : عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَعَلَيْكَ بِقِلَّةِ الطَّعَامِ ، وَإِيَّاكَ وَالْكِبْرَ ، وَاجْتَنِبِ الْبُخْلَ وَالشُّحَّ يَزُرْكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَتُلْهَمِ الْحِكْمَةَ ، وَتُعْطَ الْخَيْرَ كُلَّهُ ، وَيُصْرَفْ عَنْكَ السُّوءُ كُلُّهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهَ ثَوَابًا وَعِقَابًا ، فَمَنْ آمَنَ بِهَا وَصَدَّقَ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُهُ بِالدُّنْيَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي وَأَنَا أُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ طَوِيلٍ آدَمَ أَحْلَجَ ، فَقَالَ لِي : عَلَيْكَ بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ ، مَنْ أَوْفَى أُوفِيَ لَهُ ، وَمَنْ أَكْثَرَ أُكْثِرَ لَهُ ، وَمَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ ، قُلْتُ : أَوْصِنِي ، قَالَ : عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَعَلَيْكَ بِقِلَّةِ الطَّعَامِ ، وَإِيَّاكَ وَالْكِبْرَ ، وَاجْتَنِبِ الْبُخْلَ وَالشُّحَّ يَزُرْكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَتُلْهَمِ الْحِكْمَةَ ، وَتُعْطَ الْخَيْرَ كُلَّهُ ، وَيُصْرَفْ عَنْكَ السُّوءُ كُلُّهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهَ ثَوَابًا وَعِقَابًا ، فَمَنْ آمَنَ بِهَا وَصَدَّقَ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُهُ بِالدُّنْيَا ، قَالَ مَكْحُولٌ : فَرُبَّمَا ذَكَرَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ هَذَا الْحَدِيثَ وَبَكَى