• 1395
  • نَزَلْتُ الصِّفَاحَ ، فَإِذَا رَجُلٌ نَائِمٌ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ قَدْ أَدْرَكَتْهُ الشَّمْسُ ، فَأَمَرْتُ الْغُلَامَ فَظَلَّلَ عَلَيْهِ بِالنِّطْعِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ إِذَا هُوَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَحَيَّانِي وَحَيَّيْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا جَرِيرُ إِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ ، يَا جَرِيرُ لَوِ الْتَمَسْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا وَأَخَذَ عُودًا مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ لَمْ تَجِدْهُ . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَيْنَ النَّخْلُ وَالشَّجَرُ ؟ قَالَ : أُصُولُهَا ذَهَبٌ وَلُؤْلُؤٌ ، وَأَعْلَاهَا ثَمَرٌ "

    وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أًبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : نَزَلْتُ الصِّفَاحَ ، فَإِذَا رَجُلٌ نَائِمٌ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ قَدْ أَدْرَكَتْهُ الشَّمْسُ ، فَأَمَرْتُ الْغُلَامَ فَظَلَّلَ عَلَيْهِ بِالنِّطْعِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ إِذَا هُوَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَحَيَّانِي وَحَيَّيْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا جَرِيرُ إِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ ، يَا جَرِيرُ لَوِ الْتَمَسْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا وَأَخَذَ عُودًا مِنَ الْأَرْضِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ لَمْ تَجِدْهُ . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَيْنَ النَّخْلُ وَالشَّجَرُ ؟ قَالَ : أُصُولُهَا ذَهَبٌ وَلُؤْلُؤٌ ، وَأَعْلَاهَا ثَمَرٌ وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ يَذْكُرُ الصِّفَاحَ : أَلْمِمْ بِحُورٍ بِالصِّفَاحِ حِسَانِ هَيَّجْنَ مِنْكَ رَوَادِعَ الْأَحْزَانِ شِعْبُ آلِ مُحَرَّقٍ : مِمَّا يَلِي طَرِيقَ جُدَّةَ ، وَفِيهَا يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ : يَا قَبْرُ بَيْنَ بُيُوتِ آلِ مُحَرَّقٍ جَادَتْ عَلَيْهِ رَوَاعِدٌ وَبُرُوقُ هَلْ تَنْفَعَنَّكَ ذِمَّةٌ مَرْعِيَّةٌ فِيهَا أَدَاءُ أَمَانَةٍ وَحُقُوقُ *

    لا توجد بيانات
    مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات