حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ ، وَكَانَ بَعْضُ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَفَعْتُهُ عَنْ ظَهْرِهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ ، وَكَانَ بَعْضُ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَفَعْتُهُ عَنْ ظَهْرِهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى وَهُوَ يَذْكُرُ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ وَكَانَ الَّذِي مَشَى بَيْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ فِي الصُّلْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَيَذْكُرُ حِلْفَهُمْ فِي بَنِي سَهْمٍ فَقَالَ : جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ الَّذِي سَبَّبَ السِّلْمَا حَلِيفَ بَنِي سَهْمٍ فَأَوْفَى بِحِلْفِهِمْ وَبِالْحِلْفِ أَوْفَوْهُ فَأَكْرِمْ لَهُمْ قَوْمَا مَشَى بَيْنَهُمْ بِالصُّلْحِ حَتَّى تَهَادَنُوا وَحَتَّى أَتَوْا مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِمْ عِلْمَا وَحَتَّى أَتَى فَتْحٌ أَتَى مَعْ مُحَمَّدٍ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا غَيْرَ طَاعَتِهِ رُغْمَا وَذَلِكَ أَيَّامُ الْحُدَيْبِيَةِ الَّتِي بِهَا كَانَ لَمَّا أَحْصَرُوهُ بِهَا ظُلْمَا بِهَا نَحَرَ الْهَدْيَ الَّذِي كَانَ وَاجِبًا وَحَلَّ لَهُ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ حُرْمَا