حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : " كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تَبْنِي إِلَّا خِيَامًا ، شَكَّ الْفَاكِهِيُّ ، أَوْ آجَامًا ، وَتَكْرَهُ أَنْ تُضَاهِيَ بِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ بِالتَّرْبِيعِ ، يَخَافُونَ الْعُقُوبَةَ فِي ذَلِكَ ، حَتَّى رَبَّعَ حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ دَارَهُ ، فَجَعَلَتْ رِجَالُ قُرَيْشٍ يَرْتَجِزُونَ وَهُوَ يُبْنَى وَيَقُولُونَ : {
} الْيَوْمَ يُبْنَى لِحُمَيْدٍ بَيْتُهُ {
}إِمَّا حَيَاتُهُ وَإِمَّا مَوْتُهُ {
}فَلَمَّا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ رَبَّعَتْ قُرَيْشٌ مَنَازِلَهَا "
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تَبْنِي إِلَّا خِيَامًا ، شَكَّ الْفَاكِهِيُّ ، أَوْ آجَامًا ، وَتَكْرَهُ أَنْ تُضَاهِيَ بِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ بِالتَّرْبِيعِ ، يَخَافُونَ الْعُقُوبَةَ فِي ذَلِكَ ، حَتَّى رَبَّعَ حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ دَارَهُ ، فَجَعَلَتْ رِجَالُ قُرَيْشٍ يَرْتَجِزُونَ وَهُوَ يُبْنَى وَيَقُولُونَ : الْيَوْمَ يُبْنَى لِحُمَيْدٍ بَيْتُهُ إِمَّا حَيَاتُهُ وَإِمَّا مَوْتُهُ فَلَمَّا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ رَبَّعَتْ قُرَيْشٌ مَنَازِلَهَا وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَدَّثَنِي ، قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ وَيُقَالُ : أَوَّلُ مَنْ عَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي الْكُتَّابِ مِنَ الْغُرَبَاءِ : أَبُو صَالِحٍ