دَخَلْنَا عَلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي دَارِ الْحَمَّامِ ، قَالَا جَمِيعًا : نَعُودُهُ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، قَالَ : فَاسْتَسْقَى بَعْضُنَا فَسُقِيَ مَاءَ زَمْزَمَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا : لَوِ اسْتَعْذَبْتَ يَا فُلَانُ ، فَقَالَ : " مَا لِي شَرَابٌ وَلَا غُسْلٌ وَلَا وَضُوءٌ غَيْرَهَا مِنْ حِينِ أَدْخُلُ مَكَّةَ إِلَى أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا ، وَإِنِّي لَأَجِدُهُ مَكْتُوبًا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : بَرَّةُ شَرَابُ الْأَبْرَارِ ، وَإِنِّي لَأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمَضْنُونَةَ ، ضُنَّ بِهَا لَكُمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَرِدُ بِهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فَيَشْرَبُ مِنْهَا إِلَّا أَوْرَثَهُ اللَّهُ شِفَاءً ، وَأَخْرَجَ مِنْهُ دَاءً "
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، وَأَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيَّانِ ، قَالَا : ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، قَالَ أَبُو عَمَّارٍ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي دَارِ الْحَمَّامِ ، قَالَا جَمِيعًا : نَعُودُهُ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، قَالَ : فَاسْتَسْقَى بَعْضُنَا فَسُقِيَ مَاءَ زَمْزَمَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا : لَوِ اسْتَعْذَبْتَ يَا فُلَانُ ، فَقَالَ : مَا لِي شَرَابٌ وَلَا غُسْلٌ وَلَا وَضُوءٌ غَيْرَهَا مِنْ حِينِ أَدْخُلُ مَكَّةَ إِلَى أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا ، وَإِنِّي لَأَجِدُهُ مَكْتُوبًا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : بَرَّةُ شَرَابُ الْأَبْرَارِ ، وَإِنِّي لَأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمَضْنُونَةَ ، ضُنَّ بِهَا لَكُمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَرِدُ بِهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فَيَشْرَبُ مِنْهَا إِلَّا أَوْرَثَهُ اللَّهُ شِفَاءً ، وَأَخْرَجَ مِنْهُ دَاءً