عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْبَطْحَاءِ فَأَتَى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ رُكَانَةَ أَوْ رُكَانَةُ وَمَعَهُ أَعْنُزٍ لَهُ ، فَقَالَ : لَهُ : يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ أَنْ تُصَارِعَنِي ؟ ، قَالَ : " مَا تَسْبِقُنِي " ، قَالَ : شَاةٌ مِنْ غَنَمِي ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَرَعَهُ يَعْنِي فَأَخَذَ شَاةً ، فَقَامَ رُكَانَةُ فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي الْعَوْدَةِ ؟ ، قَالَ : " مَا تَسْبِقُنِي " ، قَالَ : أُخْرَى ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَرَعَهُ ، فَقَالَ : لَهُ مِثْلَهَا فَقَالَ : " مَا تَسْبِقُنِي " ، قَالَ : أُخْرَى ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَرَعَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ مِرَارًا ة إِنِّيأ : يَا عَل عَمِّيالْ وَاللَّهِ مَا رِئُ عَلَيّ جَنْبِي أَحَدٌ إِلَى الْأَرْضِ ، وَمَا أَنْتَ الَّذِي صَرَعَنِي ، - يَعْنِي : فَأَسْلَمَ - وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ بِالْبَطْحَاءِ فَأَتَى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ رُكَانَةَ أَوْ رُكَانَةُ وَمَعَهُ أَعْنُزٍ لَهُ ، فَقَالَ : لَهُ : يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ أَنْ تُصَارِعَنِي ؟ ، قَالَ : مَا تَسْبِقُنِي ، قَالَ : شَاةٌ مِنْ غَنَمِي ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَرَعَهُ يَعْنِي فَأَخَذَ شَاةً ، فَقَامَ رُكَانَةُ فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي الْعَوْدَةِ ؟ ، قَالَ : مَا تَسْبِقُنِي ، قَالَ : أُخْرَى ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَرَعَهُ ، فَقَالَ : لَهُ مِثْلَهَا فَقَالَ : مَا تَسْبِقُنِي ، قَالَ : أُخْرَى ، فَصَارَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَرَعَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ مِرَارًا ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا وَضَعَ جَنْبِي أَحَدٌ إِلَى الْأَرْضِ ، وَمَا أَنْتَ الَّذِي صَرَعَنِي ، - يَعْنِي : فَأَسْلَمَ - وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ