• 2042
  • حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي الطُّوَلِ ، وَأُوتِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام سِتًّا ، فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ ، رُفِعَتْ ثِنْتَانِ ، وَبَقِيَ أَرْبَعٌ

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي الطُّوَلِ ، وَأُوتِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام سِتًّا ، فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ ، رُفِعَتْ ثِنْتَانِ ، وَبَقِيَ أَرْبَعٌ "

    المثاني: السبع المثاني : قيل هي الفاتحة لأنها سبعُ آيات، وقيل السُّورُ الطِوالُ من البَقَرة إلى التَّوبة، على أن تُحْسَبَ التوبةُ والأنفالُ بسورة واحدة، ولهذا لم يفْصلا بينهما في المُصْحف بالبسملة، ومن في قوله : من المثاني، لتَبْيين الجنْس، ويجوزُ أن تكون للتْبعيض
    الطول: الطول : جمع الطولى أي أنها من السور الطوال
    الألواح: الألواح : ما يكتب فيها من خشب أو حجر ونحوه والمراد ألواح التوراة
    " أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي
    لا توجد بيانات

    [1459] (مِنَ الطُّوَلِ) بِضَمِّ الطَّاءِ وَفَتْحِ الْوَاوِ جَمْعُ الطُّولَى مِثْلُ الْكُبَرِ فِي الْكُبْرَى وَأَمَّا عَدُّ الْفَاتِحَةِ مِنَ الطُّوَلِ فَمُشْكِلٌ جِدًّا وَالْحَدِيثُ لَيْسَ بِظَاهِرٍ بِهَذَا بَلْ أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مَا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِهِ وَسَيَجِيءُأُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي (الطُّوَلِ) قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ أخرج بن مردوية عن بن عباس قال أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّبْعَ الْمَثَانِي وَهِيَ الطُّوَلُ وَأُوتِيَ مُوسَى سِتًّا فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ رُفِعَتِ اثْنَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ انْتَهَىوَفِي فَتْحِ الْبَارِيوَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ بإسناد صحيح عن بن عَبَّاسٍ أَنَّ السَّبْعَ الْمَثَانِي هِيَ السَّبْعُ الطِّوَالُ أَيِ السُّوَرُ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ إِلَى آخِرِ الْأَعْرَافِ ثُمَّ بَرَاءَةٌ وَقِيلَ يُونُسَقَالَ الْحَافِظُ وفي لفظ للطبري أي من حديث بن عَبَّاسٍ أَيْضًا الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءِ وَالْمَائِدَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْأَعْرَافِ قَالَ الرَّاوِي وَذَكَرَ السَّابِعَةَ فَنَسِيتُهَاوفي
    رواية صحيحة عند بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهَا يُونُسَ وَعِنْدَ الْحَاكِمِ أَنَّهَا الْكَهْفِ وَزَادَ قِيلَ لَهُ مَا الْمَثَانِي قَالَ تُثَنَّى فِيهِنَّ الْقَصَصُوَمِثْلُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِوَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي فِي الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ هُوَ الْفَاتِحَةِ لِتَصْرِيحِ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ بِذَلِكَ وَالْمُرَادُ بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي الطُّوَلِ الْوَارِدِ فِي الْحَدِيثِ هُوَ سَبْعُ سُوَرٍ مِنَ الْبَقَرَةِ إِلَى التَّوْبَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَهُ فِي الشَّرْحِ(وَأُوتِيَ مُوسَى) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (سِتًّا) مِنَ الْأَلْوَاحِ كُتِبَتْ فِيهَا التوراةقال السيوطي وأخرج بن أبي حاتم عن بن عَبَّاسٍ قَالَ أُعْطِيَ مُوسَى التَّوْرَاةَ فِي سَبْعَةِ أَلْوَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ فِيهَا تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَمَوْعِظَةٌ فَلَمَّا جَاءَ بِهَا فَرَأَى بَنِي إِسْرَائِيلَ عُكُوفًا عَلَى عِبَادَةِ الْعِجْلِ رَمَى بِالتَّوْرَاةِ مِنْ يَدِهِ فَتَحَطَّمَتْ فَرَفَعَ اللَّهُ مِنْهَا سِتَّةَ أَسْبَاعٍ وَبَقِيَ سُبْعٌ (فَلَمَّا أَلْقَى) مُوسَى (الْأَلْوَاحَ) أَيْ طرحها غضبا (رفعت اثنتان وَبَقِينَ أَرْبَعٌ) وَفِي الْحِلْيَةِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كَانَتِ الْأَلْوَاحُ مِنْ زُمُرُّدٍ فَلَمَّا أَلْقَاهَا مُوسَى ذَهَبَ التَّفْصِيلُ يَعْنِي أَخْبَارُ الْغَيْبِ وَبَقِيَ الْهُدَى أَيْ مَا فِيهِ مِنَ الْمَوَاعِظِ وَالْأَحْكَامِوَعِنْدَ بن المنذر عن بن جُرَيْجٍ قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّ أَلْوَاحَ مُوسَى كَانَتْ تِسْعَةً فَرُفِعَ مِنْهَا لَوْحَانِ وَبَقِيَ سَبْعَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُقَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ

    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي الطُّوَلِ وَأُوتِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ سِتًّا فَلَمَّا أَلْقَى الأَلْوَاحَ رُفِعَتْ ثِنْتَانِ وَبَقِيَ أَرْبَعٌ ‏.‏

    Narrated Abdullah ibn Abbas: The Messenger of Allah (ﷺ) was given seven repeated long surahs, while Moses was given six, When he threw the tablets, two of them were withdrawn and four remained

    Telah menceritakan kepada Kami [Utsman bin Abu Syaibah], telah menceritakan kepada Kami [Jarir] dari [Al A'masy] dari [Muslim Al Bathin] dari [Sa'id? bin Jubair] dari [Ibnu Abbas], ia berkata; Rasulullah shallAllahu wa'alaihi wa sallam telah diberikan tujuh ayat yang dibaca berulang-ulang yang panjang, sedangkan Musa telah diberikan enam, namun ketika dia membuang lembaran-lembaran taurat maka yang dua diangkat dan tersisa empat

    İbn Abbas (r.a.)'dan; demiştir ki: Resûlullah (s.a.v.)'e uzun seb'ül-mesânî verilmiştir. Musa (a.s.)'a da altı levha verilmişti. Ancak o levhaları atınca ikisi kaldırıldı. Dört tane kaldı

    عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو سات لمبی سورتیں دی گئیں ہیں ۱؎ اور موسیٰ ( علیہ السلام ) کو چھ دی گئی تھیں، جب انہوں نے تختیاں ( جن پر تورات لکھی ہوئی تھی ) زمین پر ڈال دیں تو دو آیتیں اٹھا لی گئیں اور چار باقی رہ گئیں۔

    । ইবনু ‘আব্বাস রাযিয়াল্লাহু ‘আনহুমা সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে সাব‘উ মাসানী (সাত আয়াতবিশিষ্ট) নামক দীর্ঘ সূরাহ দেয়া হয়েছে এবং মূসা (আ)-কে দেয়া হয়েছিল ছয়টি। অতঃপর তিনি তাওরাতের লিখিত ফলকগুলো ছুড়ে ফেলায় দু‘টি উঠিয়ে নেয়া হয় এবং চারটি অবশিষ্ট থাকে।[1] সহীহ।