عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ : أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فِي مَنْزِلِهِ يَطْلُبَانِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَتَيَا الْمَسْجِدَ ، فَوَجَدَاهُ يَرْكَعُ فَنَظَرَا انْصِرَافَهُ ، فَنَظَرَ أَحَدُهُمَا فَأَحْصَى أَنَّهُ رَكَعَ ثَلَاثَ مِائَةَ رَكْعَةً ، وَالْآخَرُ أَرْبَعَ مِائَةَ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَقَالَا لَهُ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ إِنَّا كُنَّا قُعُودٌ خَلْفَكَ نَنْظُرُكَ . فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَكُمَا لَانْصَرَفْتُ إِلَيْكُمَا ، وَمَا كَانَ لَكُمَا أَنْ تَحْفَظَا عَلَيَّ صَلَاتِي ، وَأُقْسِمُ لَكُمَا بِاللَّهِ إِنَّ خَيْرَ كَثْرَةِ السُّجُودِ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ : أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فِي مَنْزِلِهِ يَطْلُبَانِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَتَيَا الْمَسْجِدَ ، فَوَجَدَاهُ يَرْكَعُ فَنَظَرَا انْصِرَافَهُ ، فَنَظَرَ أَحَدُهُمَا فَأَحْصَى أَنَّهُ رَكَعَ ثَلَاثَ مِائَةَ رَكْعَةً ، وَالْآخَرُ أَرْبَعَ مِائَةَ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَقَالَا لَهُ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ إِنَّا كُنَّا قُعُودٌ خَلْفَكَ نَنْظُرُكَ . فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَكُمَا لَانْصَرَفْتُ إِلَيْكُمَا ، وَمَا كَانَ لَكُمَا أَنْ تَحْفَظَا عَلَيَّ صَلَاتِي ، وَأُقْسِمُ لَكُمَا بِاللَّهِ إِنَّ خَيْرَ كَثْرَةِ السُّجُودِ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ .