نِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، قَالَ : جَارَ عَلَيَّ فَمَحَى عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي ، وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأَجَبْتُ ، وَدُعِيَ بِاسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُثْقِلُ عَلَى أَمِيرِنَا إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ : وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ فَقَالَ : مَا فَعَلْتَ ؟ قُلْتُ : لَا شَيْءَ , قَالَ : تَعَالَى ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمَطْهَرَةِ . . قَالَ : تَوَضَّأْ ، فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ وَأُعِينُكَ , قَالَ : فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ : ثُمَّ دَعَوْنَا ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ : أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ؟ قَالَ : فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَخْبِرْنِي مَا صَنَعْتَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : أَفَلَا سَأَلْتُمَا اللَّهَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نا بَقِيَّةُ ، قَالَ : ني مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : نِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، قَالَ : جَارَ عَلَيَّ فَمَحَى عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي ، وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأَجَبْتُ ، وَدُعِيَ بِاسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُثْقِلُ عَلَى أَمِيرِنَا إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ : وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ فَقَالَ : مَا فَعَلْتَ ؟ قُلْتُ : لَا شَيْءَ , قَالَ : تَعَالَى ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمَطْهَرَةِ . . قَالَ : تَوَضَّأْ ، فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ وَأُعِينُكَ , قَالَ : فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ : ثُمَّ دَعَوْنَا ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ : أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ؟ قَالَ : فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَخْبِرْنِي مَا صَنَعْتَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : أَفَلَا سَأَلْتُمَا اللَّهَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي