عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حُزْنٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي مَا رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَمْسِ فَأُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ قَالَ : لَا ، اذْهَبْ أَنْتَ فَاسْتَفْتِهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْ فُسْطَاطٍ بِمِنًى , فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ جَاءَنَا فَأَخْبَرَنَا قَالَ : قُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، أَفْتِنِي ؟ . قَالَ : لَا تَقُلْ بِهَذَا إِلَّا طَيِّبًا , وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ ، وَلَا تَعْمَلْ بِهَذَا إِلَّا صَالِحًا يَعْنِي يَدَهُ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ . قُلْتُ : جَوَّزْتَ فِي الْفُتْيَا قَالَ : إِنْ قُلْتَ ذَاكَ ، لَقَدْ أَفْتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِي وَسَطًا مَرَّةً ، فَقِيلَ لَهُ تَجُوزُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَزَ مَنْ قَبْلَهُ وَأَجْوَزَ مَنْ بَعْدَهُ . قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ . . . . . . قَالَ : نَعَمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حُزْنٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي مَا رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَمْسِ فَأُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ قَالَ : لَا ، اذْهَبْ أَنْتَ فَاسْتَفْتِهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْ فُسْطَاطٍ بِمِنًى , فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ جَاءَنَا فَأَخْبَرَنَا قَالَ : قُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، أَفْتِنِي ؟ . قَالَ : لَا تَقُلْ بِهَذَا إِلَّا طَيِّبًا , وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ ، وَلَا تَعْمَلْ بِهَذَا إِلَّا صَالِحًا يَعْنِي يَدَهُ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ . قُلْتُ : جَوَّزْتَ فِي الْفُتْيَا قَالَ : إِنْ قُلْتَ ذَاكَ ، لَقَدْ أَفْتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِي وَسَطًا مَرَّةً ، فَقِيلَ لَهُ تَجُوزُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْوَزَ مَنْ قَبْلَهُ وَأَجْوَزَ مَنْ بَعْدَهُ . قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ . . . . . . قَالَ : نَعَمْ