عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : " كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَابِدٌ قَالَ : وَكَانَ إِذَا خَرَجَ تُظِلُّهُ سَحَابَةٌ قَالَ : فَمَرَّ رَجُلٌ فَرَءَاهُ وَوَدَنَا مُّهُ فَغَبَطَهُ وَأَحَبَّهُ ، وَدَنَا مِنْهُ وَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِالتَّوْبَةِ ، وَجَعَلَ الْعَابِدُ يَكْرَهُ دُنُوَّهُ قَالَ : وَهُوَ يَمْشِي مَعَهُ قَالَ : فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا طَرِيقَانِ : فَأَخَذَ الْعَابِدُ طَرِيقًا ، وَأَخَذَ الرَّجُلُ طَرِيقًا قَالَ : فَتَبِعَتِ السَّحَابَةُ الرَّجُلَ وَتَرَكَتِ الْعَابِدَ ، فَتَعَلَّقَ بِهِ وَقَالَ : مَا أَحْدَثْتَ ؟ مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : مَا أَحْدَثْتُ شَيْئًا وَلَكِنِّي لَمَّا رَأَيْتُكَ غَبَطْتُكَ وَأَحْبَبْتُكَ فِي اللَّهِ وَحُدِّثْتُ نَفْسِي بِالتَّوْبَةِ أَنْ لَا أُرَاجِعَ شَيْئًا مِمَّا كُنْتُ أَصْنَعُ قَالَ : وَلَكِنِّي قَدْ مَقَتُّكَ وَكَرِهْتُ دُنُوَّكَ وَأُعْجِبْتُ بِنَفْسِي "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ قَالَ : أنا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ قَالَ : نا أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَابِدٌ قَالَ : وَكَانَ إِذَا خَرَجَ تُظِلُّهُ سَحَابَةٌ قَالَ : فَمَرَّ رَجُلٌ فَرَءَاهُ وَوَدَنَا مُّهُ فَغَبَطَهُ وَأَحَبَّهُ ، وَدَنَا مِنْهُ وَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِالتَّوْبَةِ ، وَجَعَلَ الْعَابِدُ يَكْرَهُ دُنُوَّهُ قَالَ : وَهُوَ يَمْشِي مَعَهُ قَالَ : فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا طَرِيقَانِ : فَأَخَذَ الْعَابِدُ طَرِيقًا ، وَأَخَذَ الرَّجُلُ طَرِيقًا قَالَ : فَتَبِعَتِ السَّحَابَةُ الرَّجُلَ وَتَرَكَتِ الْعَابِدَ ، فَتَعَلَّقَ بِهِ وَقَالَ : مَا أَحْدَثْتَ ؟ مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : مَا أَحْدَثْتُ شَيْئًا وَلَكِنِّي لَمَّا رَأَيْتُكَ غَبَطْتُكَ وَأَحْبَبْتُكَ فِي اللَّهِ وَحُدِّثْتُ نَفْسِي بِالتَّوْبَةِ أَنْ لَا أُرَاجِعَ شَيْئًا مِمَّا كُنْتُ أَصْنَعُ قَالَ : وَلَكِنِّي قَدْ مَقَتُّكَ وَكَرِهْتُ دُنُوَّكَ وَأُعْجِبْتُ بِنَفْسِي