أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، يُنْشِدُ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيُخْبِرُ أَنَّهُ إِنْ تَرَكُوهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّهُ يَمُوتُ ، فَحَصَبَهُ النَّاسُ حَتَّى أَدْمَوْا وَجْهَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا أَبَا يُوسُفَ ؟ مَا شَأْنُكَ ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا فَعَلَ بِهِ النَّاسُ ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ : إِنَّكَ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ الْمَظْلُومُ الْمَقْتُولُ . قَالَ عَامِرٌ : فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَكَانٍ فَقَالَ : " لَيَطْلَعَنَّ مِنْ هَذَا الْمَنْقَبِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " فَطَلَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَقُلْتُ : هَنِيًّا مَرِيًّا "
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، يُنْشِدُ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيُخْبِرُ أَنَّهُ إِنْ تَرَكُوهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّهُ يَمُوتُ ، فَحَصَبَهُ النَّاسُ حَتَّى أَدْمَوْا وَجْهَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا أَبَا يُوسُفَ ؟ مَا شَأْنُكَ ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا فَعَلَ بِهِ النَّاسُ ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ : إِنَّكَ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ الْمَظْلُومُ الْمَقْتُولُ . قَالَ عَامِرٌ : فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَكَانٍ فَقَالَ : لَيَطْلَعَنَّ مِنْ هَذَا الْمَنْقَبِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَقُلْتُ : هَنِيًّا مَرِيًّا