كَانَ ابْنُ سَلَامٍ يَدْخُلُ عَلَى رُءُوسِ قُرَيْشٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَ مِصْرَ ، فَيَقُولُ لَهُمْ : " لَا تَقْتُلُوا هَذَا الرَّجُلَ " - يَعْنِي عُثْمَانَ - فَيَقُولُونَ وَاللَّهِ مَا نُرِيدُ قَتْلَهُ ، قَالَ أَفْلَحُ : فَخَرَجَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ فَيَقُولُ : " وَاللَّهِ لَتَقْتُلُنَّهُ " ، قَالَ : وَقَالَ لَهُمُ ابْنُ سَلَامٍ حِينَ حُصِرَ : " اتْرُكُوا هَذَا الرَّجُلَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ لَيَمُوتَنَّ إِلَيْهَا " ، فَأَبَوْا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ ، فَقَالَ : " اتْرُكُوهُ خَمْسَ عَشْرَةَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ لَيَمُوتَنَّ إِلَيْهَا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ سَلَامٍ يَدْخُلُ عَلَى رُءُوسِ قُرَيْشٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَ مِصْرَ ، فَيَقُولُ لَهُمْ : لَا تَقْتُلُوا هَذَا الرَّجُلَ - يَعْنِي عُثْمَانَ - فَيَقُولُونَ وَاللَّهِ مَا نُرِيدُ قَتْلَهُ ، قَالَ أَفْلَحُ : فَخَرَجَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَتَقْتُلُنَّهُ ، قَالَ : وَقَالَ لَهُمُ ابْنُ سَلَامٍ حِينَ حُصِرَ : اتْرُكُوا هَذَا الرَّجُلَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ لَيَمُوتَنَّ إِلَيْهَا ، فَأَبَوْا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ ، فَقَالَ : اتْرُكُوهُ خَمْسَ عَشْرَةَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ لَيَمُوتَنَّ إِلَيْهَا