عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْقُوَّةَ فِي الْعَمَلِ أَلَّا تُؤَخِّرُوا عَمَلَ الْيَوْمِ لِغَدٍ ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ تَدَارَكَتْ عَلَيْكُمْ حَتَّى لَا تَدْرُوا بِأَيِّهَا تَأْخُذُونَ مَا أَضَعْتُمْ ، أَلَا وَإِنَّ الْعَمْيَاءَ أَوِ الْعَضْبَاءَ وَالرَّدِيَّةَ إِلَى الْأَمِيرِ مَا أَدَّى الْأَمِيرُ إِلَى اللَّهِ ، فَإِذَا رَتَعَ الْأَمِيرُ رَتَعُوا ، وَإِنَّ لِلنَّاسِ نَفْرَةً عَنْ سُلْطَانِهِمْ ، وَلَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنِي بِأَيِّهَا ضَغَائِنُ مَحْمُولَةٌ ، وَأَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ ، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، فَأَقِيمُوا الْحَقَّ وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ "
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خِرَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْقُوَّةَ فِي الْعَمَلِ أَلَّا تُؤَخِّرُوا عَمَلَ الْيَوْمِ لِغَدٍ ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ تَدَارَكَتْ عَلَيْكُمْ حَتَّى لَا تَدْرُوا بِأَيِّهَا تَأْخُذُونَ مَا أَضَعْتُمْ ، أَلَا وَإِنَّ الْعَمْيَاءَ أَوِ الْعَضْبَاءَ وَالرَّدِيَّةَ إِلَى الْأَمِيرِ مَا أَدَّى الْأَمِيرُ إِلَى اللَّهِ ، فَإِذَا رَتَعَ الْأَمِيرُ رَتَعُوا ، وَإِنَّ لِلنَّاسِ نَفْرَةً عَنْ سُلْطَانِهِمْ ، وَلَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنِي بِأَيِّهَا ضَغَائِنُ مَحْمُولَةٌ ، وَأَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ ، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، فَأَقِيمُوا الْحَقَّ وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ