أَنَّ عُمَرَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ابْنَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَا يَسِيرَانِ فِي مِرْبَدٍ لَهُمَا ، فَرَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَارِيَةً تَقُومُ مَرَّةً وَتُصْرَعُ أُخْرَى فَقَالَ : يَا بُؤْسَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ ، أَمَا لَهَا أَحَدٌ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هِيَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَإِحْدَى بَنَاتِكَ قَالَ : وَأَيُّ بَنَاتِي ؟ قَالَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ : أَهْلَكْتَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ هُزَالًا فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَبَسْتَ مَا عِنْدَكَ فَقَالَ : وَمَا عِنْدِي ؟ غَرَّكَ أَنْ تُكْسِبَ بَنَاتِكَ كَمَا تُكْسِبُ الْأَقْوَامُ بَنَاتِهِمْ ، لَا وَاللَّهِ مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا سَهْمُكَ فِي الْمُسْلِمِينَ "
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ابْنَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَا يَسِيرَانِ فِي مِرْبَدٍ لَهُمَا ، فَرَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَارِيَةً تَقُومُ مَرَّةً وَتُصْرَعُ أُخْرَى فَقَالَ : يَا بُؤْسَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ ، أَمَا لَهَا أَحَدٌ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هِيَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَإِحْدَى بَنَاتِكَ قَالَ : وَأَيُّ بَنَاتِي ؟ قَالَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ : أَهْلَكْتَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ هُزَالًا فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَبَسْتَ مَا عِنْدَكَ فَقَالَ : وَمَا عِنْدِي ؟ غَرَّكَ أَنْ تُكْسِبَ بَنَاتِكَ كَمَا تُكْسِبُ الْأَقْوَامُ بَنَاتِهِمْ ، لَا وَاللَّهِ مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا سَهْمُكَ فِي الْمُسْلِمِينَ