أَنْ يَزِيدَ بْنَ عِيَاضٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ مِنْ شَأْنِ خَيْبَرَ أَنَّ أَهْلَ ابْنِ أَبِي حُقَيْقٍ دَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَمْوَالٍ خَرَجُوا بِهَا مِنَ الْمَدِينَةِ إِذْ أَخْرَجَهُمْ : مَسْكُ الْجَمَلِ ، وَدِنَانٌ كَانَتْ فِيهَا الْأَمْوَالُ إِذْ أُخْرِجُوا ، فَغَيَّبُوهَا عَنْهُ حَتَّى أَمَرَ كِنَانَةَ وَحُيَيَّ ابْنَيْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ أَوْ أَحَدَهُمَا - زَوْجُ صَفِيَّةَ - فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ آلِ أَبِي الْحُقَيْقِ فَأَخْبَرَهُ بِمَكَانِ الْمَالِ ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدَهُمَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَالْآخَرَ إِلَى الزُّبَيْرِ ، يُعَذَّبَانِ حَتَّى قُتِلَا ، فَاسْتَحَلَّ بِغَدْرِهِمْ قَتْلَ كِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ زَوْجِ صَفِيَّةَ وَحُيَيِّ بْنِ الرَّبِيعِ أَخِيهِ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنْ يَزِيدَ بْنَ عِيَاضٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ مِنْ شَأْنِ خَيْبَرَ أَنَّ أَهْلَ ابْنِ أَبِي حُقَيْقٍ دَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَمْوَالٍ خَرَجُوا بِهَا مِنَ الْمَدِينَةِ إِذْ أَخْرَجَهُمْ : مَسْكُ الْجَمَلِ ، وَدِنَانٌ كَانَتْ فِيهَا الْأَمْوَالُ إِذْ أُخْرِجُوا ، فَغَيَّبُوهَا عَنْهُ حَتَّى أَمَرَ كِنَانَةَ وَحُيَيَّ ابْنَيْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ أَوْ أَحَدَهُمَا - زَوْجُ صَفِيَّةَ - فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ آلِ أَبِي الْحُقَيْقِ فَأَخْبَرَهُ بِمَكَانِ الْمَالِ ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَدَهُمَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَالْآخَرَ إِلَى الزُّبَيْرِ ، يُعَذَّبَانِ حَتَّى قُتِلَا ، فَاسْتَحَلَّ بِغَدْرِهِمْ قَتْلَ كِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ زَوْجِ صَفِيَّةَ وَحُيَيِّ بْنِ الرَّبِيعِ أَخِيهِ