Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - تاريخ المدينة لابن شبة حديث رقم: 643
  • 2011
  • عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ اعْتَرَضَ حَسَّانَ بِالسَّيْفِ حِينَ بَلَغَهُ مَا كَانَ يَقُولُ فِيهِ ، وَقَدْ كَانَ حَسَّانُ قَالَ شِعْرًا فِي ذَلِكَ يُعَرِّضُ بِابْنِ الْمُعَطَّلِ فِيهِ وَبِمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ مُضَرَ فَقَالَ : {
    }
    أَمْسَى الْجَلَابِيبُ قَدْ عَزُّوا وَقَدْ كَثُرُوا {
    }
    وَابْنُ الْفُرَيْعَةِ أَمْسَى بَيْضَةَ الْبَلَدِ {
    }
    {
    }
    مَا الْبَحْرُ حِينَ تَهُبُّ الرِّيحُ شَامِيَّةً {
    }
    فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمِي الْعُبْرُ بِالزَّبَدِ {
    }
    {
    }
    يَوْمًا بِأَغْلَبَ مِنِّي حِينَ تُبْصِرُنِي {
    }
    أَفْرِي مِنَ الْغَيْظِ فَرْيَ الْعَارِضِ الْبَرَدِ {
    }
    {
    }
    أَمَّا قُرَيْشٌ فَإِنِّي لَنْ أُسَالِمَهُمْ {
    }
    حَتَّى يُنِيبُوا مِنَ الْغَيَّاتِ لِلرَّشَدِ {
    }
    {
    }
    وَيَتْرُكُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى بِمَعْزِلَةٍ {
    }
    وَيَسْجُدُوا كُلُّهُمْ لِلْوَاحِدِ الصَّمَدِ {
    }
    {
    }
    وَيَشْهَدُوا أَنَّ مَا قَالَ الرَّسُولُ لَهُمْ {
    }
    حَقٌّ وَيُوفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ وَالْوُكُدِ {
    }
    {
    }
    أَبْلِغْ عُبَيْدًا بِأَنِّي قَدْ تَرَكْتُ لَهُ {
    }
    مِنْ خَيْرِ مَا يَتْرُكُ الْآبَاءُ لِلْوَلَدِ {
    }
    {
    }
    الدَّارُ وَاسِطَةٌ وَالنَّخْلُ شَارِعَةٌ {
    }
    وَالْبِيضُ تَرْفُلُ فِي الثَّنِيِّ كَالْبَرَدِ {
    }
    قَالَ : فَاعْتَرَضَهُ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ قَالَ ، كَمَا حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ : {
    }
    تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ عَنِّي فَإِنَّنِي {
    }
    غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِرِ {
    }
    قَالَ أَبُو زَيْدِ بْنُ شَبَّةَ : وَفِيهَا مِمَّا لَيْسَ فِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ : {
    }
    جَاءَتْ مُزَيْنَةُ مِنْ عَمْقٍ لِتُخْرِجَنِي {
    }
    أَخْسَا مُزَيْنُ فَفِي أَعْنَاقِكُمْ قَدَدِي {
    }
    {
    }
    مَا لِلْقَتِيلِ الَّذِي أَعْدُوا فَآخُذُهُ {
    }
    مِنْ دِيَةٍ فِيهِ يُعْطَاهَا وَلَا قَوَدِ {
    }
    وَقَالَ : {
    }
    جَاءَتْ مُزَيْنَةُ مِنْ عَمْقٍ لِتَنْصُرَهُمْ {
    }
    أَخْسَا مُزَيْنُ وَفِي أَسْتَاهِكَ الْفَتَلُ {
    }
    {
    }
    فَكُلُّ شَيْءٍ سِوَى أَنْ يُدْرِكُوا أَمْرًا {
    }
    أَوْ تُدْرِكُوا شَرَفًا مِنْ شَأْنِكُمْ جَلَلُ {
    }
    {
    }
    قَوْمٌ مَدَانِيسُ لَا يَمْشِي بِعَقْوَتِهِمْ {
    }
    جَارٌ وَلَيْسَ لَهُمْ فِي مَوْطِنٍ بَطَلُ {
    }

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ اعْتَرَضَ حَسَّانَ بِالسَّيْفِ حِينَ بَلَغَهُ مَا كَانَ يَقُولُ فِيهِ ، وَقَدْ كَانَ حَسَّانُ قَالَ شِعْرًا فِي ذَلِكَ يُعَرِّضُ بِابْنِ الْمُعَطَّلِ فِيهِ وَبِمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ مُضَرَ فَقَالَ : أَمْسَى الْجَلَابِيبُ قَدْ عَزُّوا وَقَدْ كَثُرُوا وَابْنُ الْفُرَيْعَةِ أَمْسَى بَيْضَةَ الْبَلَدِ مَا الْبَحْرُ حِينَ تَهُبُّ الرِّيحُ شَامِيَّةً فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمِي الْعُبْرُ بِالزَّبَدِ يَوْمًا بِأَغْلَبَ مِنِّي حِينَ تُبْصِرُنِي أَفْرِي مِنَ الْغَيْظِ فَرْيَ الْعَارِضِ الْبَرَدِ أَمَّا قُرَيْشٌ فَإِنِّي لَنْ أُسَالِمَهُمْ حَتَّى يُنِيبُوا مِنَ الْغَيَّاتِ لِلرَّشَدِ وَيَتْرُكُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى بِمَعْزِلَةٍ وَيَسْجُدُوا كُلُّهُمْ لِلْوَاحِدِ الصَّمَدِ وَيَشْهَدُوا أَنَّ مَا قَالَ الرَّسُولُ لَهُمْ حَقٌّ وَيُوفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ وَالْوُكُدِ أَبْلِغْ عُبَيْدًا بِأَنِّي قَدْ تَرَكْتُ لَهُ مِنْ خَيْرِ مَا يَتْرُكُ الْآبَاءُ لِلْوَلَدِ الدَّارُ وَاسِطَةٌ وَالنَّخْلُ شَارِعَةٌ وَالْبِيضُ تَرْفُلُ فِي الثَّنِيِّ كَالْبَرَدِ قَالَ : فَاعْتَرَضَهُ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ قَالَ ، كَمَا حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ : تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ عَنِّي فَإِنَّنِي غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِرِ قَالَ أَبُو زَيْدِ بْنُ شَبَّةَ : وَفِيهَا مِمَّا لَيْسَ فِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ : جَاءَتْ مُزَيْنَةُ مِنْ عَمْقٍ لِتُخْرِجَنِي أَخْسَا مُزَيْنُ فَفِي أَعْنَاقِكُمْ قَدَدِي مَا لِلْقَتِيلِ الَّذِي أَعْدُوا فَآخُذُهُ مِنْ دِيَةٍ فِيهِ يُعْطَاهَا وَلَا قَوَدِ وَقَالَ : جَاءَتْ مُزَيْنَةُ مِنْ عَمْقٍ لِتَنْصُرَهُمْ أَخْسَا مُزَيْنُ وَفِي أَسْتَاهِكَ الْفَتَلُ فَكُلُّ شَيْءٍ سِوَى أَنْ يُدْرِكُوا أَمْرًا أَوْ تُدْرِكُوا شَرَفًا مِنْ شَأْنِكُمْ جَلَلُ قَوْمٌ مَدَانِيسُ لَا يَمْشِي بِعَقْوَتِهِمْ جَارٌ وَلَيْسَ لَهُمْ فِي مَوْطِنٍ بَطَلُ

    الصمد: الصمد : السَيّد الذي انتهى إليه السُّودَد. وقيل هو الدائمُ الباقي. وقيل هو الذي لا جَوْف له. وقيل الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه : أي يُقْصَدُ.
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات