يَا بُنَيَّ ، إِنَّا اعْتُرِضْنَا هَاهُنَا بِالسُّقْيَا حَتَّى قَابَلْنَا الْيَهُودَ بِحُسَيْكَةَ ، فَظَفَرْنَا بِهِمْ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَظْفَرَ ، ثُمَّ عَرَضَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا مُتَوَجِّهًا إِلَى بَدْرٍ ، فَإِنْ سَلِمْتُ وَرَجَعْتُ ابْتَعْتُهَا ، وَإِنْ قُتِلْتُ فَلَا تُفْلِتَنَّكَ قَالَ : فَخَرَجْتُ أَبْتَاعُهُ ، فَوَجَدْتُهَا لِذَكْوَانَ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ، وَوَجَدْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَدِ ابْتَاعَهَا وَسَبَقَ إِلَيْهَا ، وَكَانَ اسْمُ الْأَرْضِ الْفُلْجَانِ ، وَاسْمُ الْبِئْرِ السُّقْيَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَارِيِّ ، عَنْ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ أَبِي : يَا بُنَيَّ ، إِنَّا اعْتُرِضْنَا هَاهُنَا بِالسُّقْيَا حَتَّى قَابَلْنَا الْيَهُودَ بِحُسَيْكَةَ ، فَظَفَرْنَا بِهِمْ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَظْفَرَ ، ثُمَّ عَرَضَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَا مُتَوَجِّهًا إِلَى بَدْرٍ ، فَإِنْ سَلِمْتُ وَرَجَعْتُ ابْتَعْتُهَا ، وَإِنْ قُتِلْتُ فَلَا تُفْلِتَنَّكَ قَالَ : فَخَرَجْتُ أَبْتَاعُهُ ، فَوَجَدْتُهَا لِذَكْوَانَ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ، وَوَجَدْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَدِ ابْتَاعَهَا وَسَبَقَ إِلَيْهَا ، وَكَانَ اسْمُ الْأَرْضِ الْفُلْجَانِ ، وَاسْمُ الْبِئْرِ السُّقْيَا قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عِمْرَانَ : أَيْنَ حُسَيْكَةُ ؟ فَقَالَ : هِيَ نَاحِيَةُ أَرْضِ ابْنِ مَاقِيَةَ إِلَى قَصْرِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ وَالرَّامِضُ ، إِلَى قَصْرِ ابْنِ الْمُشْمَعِلِّ إِلَى أَدَانِي الْجُرُفِ كُلِّهِ . قَالَ : وَفِيهَا يَقُولُ الشَّاعِرُ : صَبَحْنَاهُمُ بِالسَّفْعِ يَوْمَ حُسَيْكَةٍ صَفَائِعَ بُصْرَى وَالرُّدَيْنِيَّةِ السَّمْرَا فَمَا قَامَ مِنْهُمْ قَائِمٌ لِقِرَاعِنَا وَلَا نَاهَبُونَا يَوْمَ نَزْجُرُهُمْ زَجْرَا