• 1319
  • مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا ، عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَالَ : " وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ " مِرَارًا " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ ، فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ فُلَانًا ، وَاللَّهُ حَسِيبُهُ ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ ، كَذَا وَكَذَا "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا ، عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَالَ : وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ ، فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ فُلَانًا ، وَاللَّهُ حَسِيبُهُ ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ ، كَذَا وَكَذَا

    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    محالة: لا محالة : لا بد ولا خلاص
    أزكي: التزكية : المدح على سبيل الإعجاب
    وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا
    حديث رقم: 2547 في صحيح البخاري كتاب الشهادات باب: إذا زكى رجل رجلا كفاه
    حديث رقم: 5737 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يكره من التمادح
    حديث رقم: 5833 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما جاء في قول الرجل ويلك
    حديث رقم: 5431 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَدْحِ ، إِذَا كَانَ فِيهِ إِفْرَاطٌ وَخِيفَ مِنْهُ
    حديث رقم: 4234 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ التَّمَادُحِ
    حديث رقم: 3741 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ الْمَدْحِ
    حديث رقم: 19943 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 19980 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 19985 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 19998 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 20024 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي بَكَرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
    حديث رقم: 5860 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 5861 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 25724 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الرَّجُلِ يَمْدَحُ الرَّجُلَ
    حديث رقم: 19689 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : الشَّاعِرُ يَمْدَحُ النَّاسَ بِمَا لَيْسَ فِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ
    حديث رقم: 19690 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : الشَّاعِرُ يَمْدَحُ النَّاسَ بِمَا لَيْسَ فِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ
    حديث رقم: 1031 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ
    حديث رقم: 34 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ الرَّجُلِ يَمْدَحُ الرَّجُلَ
    حديث رقم: 342 في الأدب المفرد للبخاري
    حديث رقم: 597 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ الْمَدَّاحِينَ

    [3000].
    قَوْلُهُ (وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا) أَيْ لا أقطع على عاقبة أحد ولاضميره لِأَنَّ ذَلِكَ مُغَيَّبٌ عَنَّا وَلَكِنْ أَحْسِبُ وَأَظُنُّ لِوُجُودِ الظَّاهِرِ الْمُقْتَضِي)لِذَلِكَ.
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ) وَفِي رِوَايَةٍ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ مَعْنَاهُ أَهْلَكْتُمُوهُ وَهَذِهِ اسْتِعَارَةٌ مِنْ قَطْعِ الْعُنُقِ الَّذِي هُوَ الْقَتْلُ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي الْهَلَاكِ لَكِنْ هَلَاكَ هَذَا الْمَمْدُوحِ فِي دِينِهِ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ جِهَةِ الدُّنْيَا لِمَا يُشْتَبَهُ عَلَيْهِ مِنْ حَالِهِ بِالْإِعْجَابِ

    [3000] قطعت عنق صَاحبك أَي أهلكته وَلَا أزكي على الله أحدا أَي لَا أقطع لَهُ على عَاقِبَة أحد وَلَا ضَمِيره

    عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا
    المعنى العام:
    مدح الإنسان نفسه مستقبح اللهم إلا إن كان للتعريف كقول الرجل أنا الشيخ فلان أو الأستاذ فلان وإلا إذا كان المدح ببعض الفعال التي يراد الاقتداء بها كذكر المرء بعض أفعاله الحسنة ليقتدي به فيها كما سبق لنا في بعض الأحاديث عن جابر وعن سلمة بن الأكوع وغيرهما وأما مدح الإنسان غيره والثناء عليه في غيبته فهو ممدوح وبخاصة إذا كان الممدوح أهلا لذلك أما مدح الخير في مواجهته فهو خطر خطر على الممدوح حتى لو كان بما فيه فإنه كثيرا ما يؤدي إلى الإعجاب بالنفس وغرورها وهو المقول عنه في حديثنا قطعت عنق صاحبك وإذا لم يكن بما فيه فهو الكذب والنفاق والتزلف ويزيد الطاغية طغيانا ويزيد الفاجر فجورا ولما كانت خفايا الإنسان عن الناس أكثر مما يظهر لهم كان المدح بما يظهر لنا مدحا بغير علم وكثيرا لا يطابق الواقع ومن هنا وجب على من يمدح أن يقول إن كان مادحا لا محالة أن يقول أحسبه كذا وكذا والله حسيبه وكافيه والعالم به ولا أزكي على الله أحدا المباحث العربية (مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم) يشبه أن يكون المادح محجن بن الأدرع الأسلمي وأن يكون الممدوح عبد الله ذا النجادين المزني ففي أحمد عن محجن أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلي فقال لي من هذا فأثنيت عليه خيرا وفي رواية هذا فلان وهو من أحسن أهل المدينة صلاة ... فقال اسكت لا تسمعه فتهلكه وفي ترجمة ذي النجادين في الصحابة ما يشبه ذلك وفي الرواية الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده رجل فقال رجل يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه في كذا وكذا وفي الرواية الثالثة سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة من الإطراء وهو المبالغة في المدح والمدحة بكسر الميم المدح وفي رواية في المدح وفي رواية في مدحه (فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا) ويحك كلمة رحمة وتوجع ومرارا مفعول مطلق لقال والمقصود بقطع العنق الإضرار إضرارا بالغا في دينه أو في دنياه بإحساسه بالإعجاب وفي الرواية الثالثة لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل أي أهلكتموه (إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا) أي لا أقطع على الله بعاقبة أحد ولا بضميره وسره وخفاياه لأن ذلك مغيب عنا ولكن أحسب وأظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك ومعنى والله حسيبه أي كافيه أو محاسبه على عمله الذي يعلم حقيقته وهي جملة معترضة وقال الطيبي هي من تتمة المقول ومعنى لا محالة لا حيلة له في ذلك وهي بمعنى لا بد. (قام رجل يثني على أمير من الأمراء فجعل المقداد يحثي عليه التراب وقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب) وفي الرواية الخامسة أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان ما شأنك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب قال النووي هذا الحديث قد حمله على ظاهره المقداد الذي هو راويه ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب في وجهه حقيقة وقال آخرون معناه خيبوهم فلا تعطوهم شيئا لمدحهم وقيل إذا مدحتم فاذكروا أنكم من تراب فتواضعوا ولا تعجبوا قال النووي وهذا ضعيف اهـ لكنه وجيه إذ معناه أن ذلك يتعلق بالممدوح كأن يأخذ ترابا فيبذره بين يديه يتذكر بذلك مصيره. فقه الحديث قال ابن بطال حاصل النهي أن من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العجب لظنه أنه بتلك المنزلة فربما ضيع العمل والازدياد من الخير اتكالا على ما وصف به ولذلك تأول العلماء في الحديث الآخر احثوا في وجوه المداحين التراب أن المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل وأما من مدح بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مدح صلى الله عليه وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يحث في وجه مادحه ترابا اهـ وقد ضبط العلماء المبالغة الجائزة من المبالغة الممنوعة بأن الجائزة يصحبها شرط أو تقريب والممنوعة بخلافها ويستثني من ذلك ما جاء عن معصوم فإنه لا يحتاج إلى قيد وقال الغزالي في الإحياء آفة المدح في المادح أنه قد يكذب وقد يرائي الممدوح بمدحه ولا سيما إن كان فاسقا أو ظالما وآفته في الممدوح أنه لا يأمن أن يحدث فيه المدح كبرا أو إعجابا فإن سلم المدح من هذه الأمور لم يكن به بأس وربما كان مستحبا اهـ وقال بعض السلف إذا مدح الرجل في وجهه فليقل اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون والله أعلم.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلاً عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ - قَالَ - فَقَالَ ‏"‏ وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ ‏"‏ ‏.‏ مِرَارًا ‏"‏ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَنًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلاَ أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا ‏"‏ ‏.‏

    Abd al-Rahman b. Abu Bakra reported on the authority of his father that a person praised another person in the presence of Allah's Apostle (ﷺ), whereupon he said:Woe be to thee, you have broken the neck of your friend, you have broken the neck of your friend-he said this twice. If one of you has to praise his friend at all, he should say: I think (him to be) so and Allah knows it well and I do not know the secret of the heart and Allah knows the destined end, and I cannot testify his purity against Allah but (he appears) to be so and so

    D'après Abou Bakra (que Dieu l'agrée), Un homme ayant fait l'éloge d'un autre devant le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui), celui-ci dit : "Mais malheureux! Tu coupes le cou à ton ami, tu coupes le cou à ton ami". Et il répéta ces mots à plusieurs reprises, puis il ajouta : "Celui d'entre vous qui tient absolument à faire l'éloge de son coreligionnaire doit dire : Je crois qu'untel est -et Dieu sait bien ce qu'il est et Il lui en tiendra compte- qu'il est tel et tel

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Yahya] telah menceritakan kepada kami [Yazid bin Zurai'] dari [Khalid Al Hadzdza`] dari [Abdurrahman bin Abu Bakrah] dari [ayahnya] berkata: Seseorang memuji orang lain didekat nabi Shallallahu 'alaihi wa Salam lalu beliau bersabda: "Cekalah kamu, kau memotong leher temanmu, kau memotong leher temanmu -berkali-kali- bila salah seorang dari kalian memuji temannya -tidak mustahil- hendaklah mengucapkan: 'Aku kira fulan, dan Allah yang menilainya, aku tidak menyucikan seorang pun atas Allah, aku mengiranya -bila ia mengetahuinya- seperti ini dan itu

    Bize Yahya b. Yahya rivayet etti. (Dediki): Bize Yezid b. Zürey', Hâlid EI-Hazzâ*dan, o da Abdurrahman b. Ebi Bekra'dan, o da hatasından naklen rivayet etti. (Şöyle demiş),: Nebiyyullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in huzurunda bir adam birini medhetlt. Bunun üzerine tekrar tekrar : «Yazık sana! Arkadaşının boynunu kestin! Arkadaşının boynunu kestin!» buyurdu (ve şöyle devam etti) : «Biriniz behemehal arkadaşını methedecekse, bari filânı zannediyorum; Allah ona kâfidir; ben Allah'a karşı kimseyi tezkiye etmem —onu biliyorsa— zannederim şöyle şöyledir gibi sözler söylesin!»

    یزید بن زریع نے خالد حذاء سے ، انھوں نے عبدالرحمان بن ابی بکرہ سے اور انھوں نے اپنے والد سے روایت کی کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے ایک آدمی نے دوسرے آدمی کی تعریف کی ، کہا : تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " تم پر افسوس ہے!تم نے اپنے ساتھ کی گردن کاٹ دی ، اپنے ساتھی کی گردن کاٹ دی ۔ " کئی بار کہا : ( پھر فرمایا : ) تم میں سے کسی شخص نے لامحالہ اپنے ساتھی کی تعریف کرنی ہوتو اس طرح کہے : میں فلاں کو ایسا سمجھتا ہوں ، اصلیت کو جاننے والا اللہ ہے ۔ اورمیں اللہ ( کے علم ) کے مقابلے میں کسی کی خوبی بیان نہیں کررہا ، میں اسے ( ایسا ) سمجھتا ہوں ۔ اگر وہ واقعی اس خوبی کو جانتا ہے ( تو کہے! ) ۔ وہ اس طرح ( کی خوبی رکھتا ) ہے ۔

    ইয়াহইয়াহ ইবনু ইয়াহইয়া (রহঃ) ...... আবূ বাকরাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট একদিন এক লোক অন্য লোকের প্রশংসা করল। এ কথা শুনে তিনি বললেন, তোমার ধ্বংস হোক! তুমি তো তোমার সাথীর গর্দান কেটে দিয়েছ, তুমি তো তোমার সাথীর গর্দান কেটে ফেলেছ। এ কথাটি তিনি একাধিকবার বললেন। তারপর তিনি বললেন, তোমাদের কারো যদি তার সাথীর প্রশংসা করতেই হয় তবে সে যেন বলে অমুকের ব্যাপারে আমার ধারণা আল্লাহ তা’আলাই তার পুঙ্খানুপুঙ্খ অবস্থা নিরূপণকারী, আমি কাউকে তার মনের অবস্থা সম্পর্কে জানি না, পরিণাম সম্পর্কিত জ্ঞান আল্লাহরই আছে। আমি ধারণা করি সে এই এই রকম- যদি সে এ কথাটি তদ্রুপ জানে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৭২৩০, ইসলামিক সেন্টার)

    அபூபக்ரா நுஃபைஉ பின் அல்ஹாரிஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு அருகில் ஒரு மனிதர் இன்னொரு மனிதரைப் பற்றிப் புகழ்ந்து பேசினார்.அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் "உமக்கு நாசம்தான்! உன் சகோதரரின் கழுத்தைத் துண்டித்துவிட்டாயே! உன் சகோதரரின் கழுத்தைத் துண்டித்துவிட்டாயே" என்று பலமுறை கூறினார்கள். பிறகு, "உங்களில் ஒருவர் தம் நண்பரைப் புகழ்ந்தேயாக வேண்டும் என்றிருந்தால், "இன்ன மனிதரைப் பற்றி நான் (இவ்வாறு) எண்ணுகிறேன்" என்று (மட்டும்) கூறட்டும். அல்லாஹ்வே அவரைக் குறித்து விசாரணை (செய்து முடிவு) செய்பவன் ஆவான். நான் அல்லாஹ்வை முந்திக்கொண்டு யாரையும் தூய்மையானவர் என்று கூறமாட்டேன். அவரைப் பற்றி இன்னின்னவாறு கருதுகிறேன் என்றுகூட, அவர் அவ்வாறு இருக்கிறார் என அறிந்தால் மட்டுமே கூறட்டும். அத்தியாயம் :