• 2805
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَ : فَرَفَعُوهُ ، قَالُوا : هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ وَهُو ابْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَ : فَرَفَعُوهُ ، قَالُوا : هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ ، فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا

    فواروه: وارى : ستر وأخفى وغيب وغطى
    نبذته: النبذ : الإلقاء والطرح والترك والرمي
    منبوذا: المنبوذ : اللقيط الذى لا أهل له
    رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ
    حديث رقم: 3452 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام
    حديث رقم: 12000 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13097 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13335 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 745 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 807 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 2120 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 1285 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 3121 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ بَيَانِ السَّعَةِ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ إِذَا لَمْ يُخِلَّ الْمَعْنَى وَلَمْ
    حديث رقم: 1283 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1357 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 3813 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 2709 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2719 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2781] وَقَوْلُهُ (قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ) أَيْ أَهْلَكَهُ

    [2781] قَصم الله عُنُقه أَي أهلكه نَبَذته أَي طرحته

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا.
    المعنى العام:
    بعد أن قويت شوكة الإسلام في المدينة ظهر النفاق وظاهرة النفاق دائما وليدة الجبن والضعف أمام قوة وغلبة إما رغبة في خير القوى وإما رهبة من بطشه وانتقامه وقد يكونان معا رغبة ورهبة كان عبد الله بن أبي ابن سلول زعيم الخزرج في المدينة قبل الإسلام وقد أعدوا له تاجا ليعلنوه ملكا على المدينة ودخل الإسلام المدينة وقانونه {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات 13] وأسلمت جماهير الأوس والخزرج وأقيمت المعاهدات بين المسلمين ويهود المدينة فلم يكن بد أمام عبد الله بن أبي من أن يعلن إسلامه ظاهرا وأخذ في الباطن يكيد للإسلام ولرسول الإسلام وللمسلمين وانضم إليه في هذه السياسة جماعة سموا بالمنافقين كما سمي عبد الله بن أبي برأس النفاق وداراهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتبرهم مؤلفة قلوبهم وأحسن إليهم وأكرم معاملتهم مع إيمانه بحقيقتهم لكنه مأمور من ربه بالعمل بالظاهر والله يتولى السرائر كانت حكمة في المعاملة ترعى خاطر أهليهم المؤمنين بحق وتغطي عن الكافرين واليهود حقيقة الشرخ في الجدار على أمل إصلاحه في يوم من الأيام هددوا المسلمين في غزوة بني قريظة وقالوا لئن رجعنا إلى المدينة لنخرجن منها محمدا وأصحابه المهاجرين لقد عظموا علينا ونحن الذين رفعناهم وما مثلنا ومثلهم إلا كما قيل سمن كلبك يأكلك وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم فجاء بهم فحلفوا ما قالوا فصدقهم ظاهرا وهو يعلم أن المنافقين كاذبون ونزل فيهم القرآن الكريم في سورة سميت باسمهم ومن قبل خانوا الله ورسوله عند الخروج إلى غزوة أحد فخذلوا الضعفاء ورجعوا بثلث جيش المسلمين وواسى الله المسلمين بقوله {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة} [التوبة 47] ونزلت آيات كثيرة تكشف أستارهم ليأخذ المسلمون حذرهم منهم لكن مع إحسان معاملتهم وكانت هذه الأحاديث التي تحكي بعض تحركاتهم وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين منهم المباحث العربية (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر) سبق عنه الحديث وأن السفر كان غزوة بني المصطلق وقيل تبوك (أصاب الناس فيه شدة) سبق أن وضحنا أن الشدة كانت حمية الجاهلية بين الأوس والخزرج بسبب غلام من هؤلاء وغلام من هؤلاء وعلى القول بأنها تبوك فإن الشدة العسر (حتى ينفضوا) أي ينفردوا (من حوله) قال زهير وهي قراءة من خفض حوله أي بكسر الميم في من قال النووي واحترز به عن القراءة الشاذة بفتح من قال الحافظ ابن حجر هذا من كلام عبد الله بن أبي ولم يقصد الراوي بسياقه التلاوة وغلط بعض الشراح فقال هذا وقع في قراءة ابن مسعود وليس في المصاحف المتفق عليها فيكون على سبيل البيان من ابن مسعود قال الحافظ ولا يلزم من كون عبد الله بن أبي قالها قبل أن ينزل القرآن بحكاية جميع كلامه (فاجتهد يمينه ما فعل) أي اجتهد في يمينه وأكثر من الحلف ما قال وعبر عن نفي القول بنفي الفعل وفي رواية للبخاري فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا (لووا رءوسهم) قرئ في السبع بتشديد الواو وتخفيفها (كأنهم خشب) بضم الشين وبإسكانها والضم للأكثرين (ملحوظة) حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي وإلباسه قميصه واستغفاره له إلخ سبق شرحه قريبا بما يغني عن إعادته (اجتمع عند البيت) أي عند الكعبة (قرشيان وثقفي أو ثقفيا وقرشي) في رواية للبخاري كان رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش (قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم) قليل خبر مقدم وفقه قلوبهم مبتدأ مؤخر (أترون الله يسمع) بضم التاء أي أتظنون (وما كنتم تستترون) أي تستخفون وقيل ما كنتم تظنون (خرج إلى أحد فرجع ناس ممن كان معه) هم عبد الله بن أبي ابن سلول ومن تبعه وقد تقدم ذلك في غزوة أحد (فما لكم في المنافقين فئتين) أي أمن شيء حصل لكم حتى تكونوا فئتين وفرقتين بشأن رجوع المنافقين أي لا ينبغي أن تختلفوا بشأنهم دعوهم فإن الله أركسهم بما كسبوا وبددهم وأوقعهم في شر أعمالهم فهم خبث الفضة وخبث الحديد والشدائد تنفي الخبث (كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه) سبق شيء من هذا في باب توبة كعب بن مالك وفي هذا المعنى قال تعالى {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [التوبة 81] وقوله {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس} [التوبة 95] وفي الحديث الآتي أن ابن عباس قال إن الآية نزلت في اليهود ويمكن الجمع بأن تكون الآية نزلت في الفريقين معا (أن مروان قال اذهب يا رافع لبوابه إلى ابن عباس) أصل العبارة قال مروان لبوابه اذهب يا رافع إلى ابن عباس وهكذا رواها البخاري وقد روى ابن مردويه ما يدل على سبب إرسال مروان إلى ابن عباس بذلك فقال عن زيد بن أسلم قال كان أبو سعيد وزيد بن ثابت ورافع بن خديج عند مروان فقال يا أبا سعيد أرأيت قول الله ... فذكر الآية فقال إن هذا ليس من ذاك إنما ذاك أن أناسا من المنافقين فذكر مثل حديثنا قال الحافظ ابن حجر فكأن مروان توقف في ذلك وأراد زيادة الاستظهار فأرسل بوابه رافعا إلى ابن عباس يسأله عن ذلك (أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي) أي أخبرونا عن موقفكم (في أصحابي اثنا عشر منافقا) أي فيمن ينتسبون إلي وإلى صحبتي أي من أمتي كما قال في الرواية الثانية {حتى يلج الجمل في سم الخياط} أي في ثقب المخيط (الإبرة) وسم بفتح السين وكسرها وهو تعليق على مستحيل فيستحيل أي لا يدخلون الجنة أبدا (ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة) بضم الدال وفتح الباء وفسرها بقوله (سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم) وينجم بضم الجيم أي يظهر وروى تكفتهم الدبيلة بتاء بعد الفاء من الكفت وهو الجمع والستر أي تجمعهم في قبورهم وتسترهم نار تعلو أكتافهم إلى صدورهم (كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس) قال النووي هذه العقبة ليست العقبة المشهورة بمنى التي كانت عندها بيعة الأنصار رضي الله عنهم وإنما هذه عقبة على طريق تبوك اجتمع المنافقون فيها ليفسدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوته وليغدروا به في غزوة تبوك فعصمه الله منهم اهـ أي قال حذيفة لهذا الرجل المنافق كم كنتم يوم تآمرتم في العقبة (وقد كان في حرة) بفتح الحاء وتشديد الراء وهي الأرض ذات الحجارة السود وقد مضت القصة في غزوة تبوك (من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس) أصل الثنية الطريق بين جبلين وهذه الثنية عند الحديبية قال ابن إسحاق هي مهبط الحديبية وثنية المرار بفتح الميم وضمها وكسرها روايات أي الثنية التي تمتلئ بالشجر المر فسبق إليها خيل الخزرج ثم تتابع الناس حتى تموا كلهم في الثنية وفيهم أعرابي على جمل أحمر وكان منافقا (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر) كأنه علم صلى الله عليه وسلم أنه منافق عن طريق الوحي وقد ثبت ذلك لما ذهبوا إليه والواو في وكلكم عاطفة على محذوف أي كلكم حط عنكم وكلكم مغفور له أي صغائر ذنوبه (وكان رجل ينشد ضالة له) الرواية برفع رجل اسم كان وينشد خبرها وفي ملحق الرواية بعد وإذا هو أعرابي جاء ينشد ضالة له وينشد بفتح الياء وضم الشين أي يسأل عنها قال القاضي قيل هذا الرجل الجد بن قيس المنافق (قصم الله عنقه) أي أهلكه (فنبذته الأرض) أي طرحته على ظهرها عبرة للناظرين (هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب) قال النووي هكذا هو في جميع النسخ تدفن بالفاء والنون أي تغيبه عن الناس وتذهب به لشدتها (بعثت هذه الريح لموت منافق) قال النووي أي عقوبة له وعلامة لموته وراحة البلاد والعباد منه (هذينك الرجلين الراكبين المقفيين) هذين مثنى هذا اسم إشارة منصوب أو مجرور بعامل محذوف أي أقصد هذين أو أخبركم بهذين والمقفيين تثنية مقفي بضم الميم وفتح القاف والفاء المشددة أي المنصرف المولي قفاه (لرجلين حينئذ من أصحابه) أي قال ذلك عن رجلين من أصحابه سماهما وكانا منافقين يظهران الإسلام فهما من أصحابه ظاهرا لا أنهما ممن نالته فضيلة الصحبة (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة) العائرة الحائرة المترددة بين مجموعتين من الغنم تتردد وتذهب إلى هذه المجموعة مرة وتكر وترجع وتنعطف على المجموعة الثانية مرة وتشبيه المنافق بالشاة للتنفير عن النفاق والتشبيه موافق لقوله تعالى {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} [النساء 143] فقه الحديث في هذه الأحاديث كشف للمنافقين وأحوالهم ومكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته لمن انتسب إلى صحبته والله أعلم

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، - وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ - قَالَ - فَرَفَعُوهُ قَالُوا هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللَّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا ‏.‏

    Anas b. Malik reported:There was a person amongst us who belonged to the tribe of Bani Najjar and he recited Sura al-Baqarah and Surat Al-i-'Imran and he used to transcribe for Allah's Messenger (ﷺ). He ran away as a rebel and joined the People of the Book. They gave it much importance and said: He is the person who used to transcribe for Muhammad and they were much pleased with him. Time rolled on that Allah caused his death. They dug the grave and buried him therein, but they found to their surprise that the earth had thrown him out over the surface. They again dug the grave for him and buried him but the earth again threw him out upon the surface. They again dug the grave for him and buried him but the earth again threw him out upon the surface. At last they left him unburied

    Anas Ibn Mâlik (que Dieu l'agrée) a dit : Il y avait parmi nous un homme des Banû An-Najjâr; qui a récité les sourates Al-Baqara et 'Al 'Imrân, de plus, il écrivait pour le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui). Cet homme fuit (la Communauté musulmane) et alla rejoindre les gens du Livre. Ceux-ci lui gardèrent une place importante parmi eux et dirent : "Celui-là était l'un des scribes de Muhammad". Ils l'estimèrent beaucoup; mais, Dieu le fit périr alors qu'il se trouvait parmi eux. Ils lui creusèrent une tombe pour l'enterrer, mais le lendemain matin, la terre rejeta son corps. Ils creusèrent encore plus profondément pour l'enterrer, mais le matin, ils trouvèrent que la terre l'avait de nouveau rejeté. Il creusèrent pour une troisième fois, mais la terre le rejeta également; ils finirent alors par le laisser ainsi sans enterrement. L'authentique de Mouslim 51 - Aspects du Jour de la Résurrection, du Paradis et de l'Enfer

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Rafi'] telah menceritakan kepada kami [Abu An Nadhr] telah menceritakan kepada kami [Sulaiman bin Al Mughirah] dari [Tsabit] dari [Anas bin Malik] dia berkata; "Dulu ada seorang sahabat laki-laki dari Bani Najjar. Sahabat tersebut telah menghafal surah Al Baqarah dan surah Ali Imran. Selain itu, ia juga pernah menjadi juru tulis Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Hingga pada suatu hari ia melarikan diri dan bergabung dengan Ahli Kitab." Anas berkata; 'Ternyata orang-orang Ahli Kitab memuliakan dan menghormatinya. Mereka berkata; 'Sesungguhnya orang laki-laki ini pernah menjadi juru tulis Muhammad.' Maka semakin tambah hormatnya mereka kepada orang laki-laki itu. Tak lama kemudian, orang itu meninggal dunia di tengah-tengah orang-orang Ahli Kitab. Lalu mereka menggali tanah untuk menguburkannya. Tetapi kemudian, bumi malah memuntahkan mayatnya ke atas. Mereka menggali tanah lagi untuk menguburkannya. Tetapi kemudian bumi malah memuntahkan mayatnya ke atas. Mereka menggali tanah lagi untuk menguburkannya. Tetapi kemudian bumi malah memuntahkan mayatnya ke atas, hingga mereka membiarkannya tergeletak

    Bana Muhammed b. Râfi' rivayet etti. (Dediki): Bize Ebu'n-Nadr rivayet etti. (Dediki): Bize Süleyman (bu zat İbni Muğîra'dır.) Sâbit'dcn, o da Enes b. Mâlik'den naklen rivayet etti. (Şöyle demiş): Bizden (yâni) Benî Neccâr'dan bir adam vardı ki, Bakara ile Âl-i İmrân Sûrelerini okumuştu. Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e katiplik yapıyordu. Derken kaçarak savuştu gitti. Ve ehl-i kitaba katıldı. Onlar kendisini kaldırdılar: Bu adam Muhammed'e kâtiplik yapıyordu, dediler. Ve onu beğendiler. Fakat çok geçemeden aralarında Allah onun boynunu helak etti. Kendisine bir hendek kazarak, onu içine gömdüler. Ama yer onu yüzüne atmış olarak sabahladı. Sonra döndüler, ona tekrar bir çukur kazarak gömdüler. Yer yine onu yüzüne atmış olarak sabahladı. Sonra döndüler ona tekrar bir çukur kazarak gömdüler. Fakat yer yine onu yüzüne atmış olarak sabahladı. Nihayet onu atılmış olarak bıraktılar

    حضرت انس بن مالک رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت ہے ، کہا : ہم بنو نجار میں سے ایک شخص تھا ، اس نے سورہ بقرہ اور سورہ آل عمران پڑھی ( یاد کی ) ہوئی تھی اور وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے لئے کتابت کیا کرتا تھا ، وہ بھاگ کر چلا گیا اور اہل کتاب کے ساتھ شامل ہوگیا ، انھوں نے اس کو بہت اونچا اٹھایا اور کہا : یہ ہے جو محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم ) کے لئے کتابت کرتا تھا وہ اس کے آنے سے بہت خوش ہوئے ، تھوڑے ہی دن گزرے کہ اللہ تعالیٰ نے ان کے بیچ میں ( ہوتے ہوئے ) اس کی گردن توڑ دی ۔ انھوں نے اس کے لیے قبر کھودی اور اسے دفن کردیا ۔ صبح ہوئی تو زمین نے اسے اپنی سطح کے ا وپر پھینک دیا تھا ۔ انھوں نے دوبارہ وہی کیا ، اس کی قبر کھودی اور اسے دفن کردیا ۔ پھر صبح ہوئی تو زمین نے اسے باہر پھینک دیا تھا ، انھوں نے پھر ( تیسری بار ) اسی طرح کیا ، اس کے لئے قبر کھودی اور اسے دفن کردیا ، صبح کو زمین نے اسے باہر پھینک دیا ہواتھا تو انھوں نے اسے اسی طرح پھینکا ہوا چھوڑ دیا ۔

    মুহাম্মাদ ইবনু রাফি (রহঃ) ..... আনাস ইবনু মালিক (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, বানী নাজ্জার এর এক লোক আমাদের সাথে ছিল। সে সূরাহ্ আল-বাকারাহ এবং সূরাহ্ আ-লি ইমরান তিলাওয়াত করেছিল। সে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর পক্ষ থেকে কাতিবে ওয়াহীর দায়িত্ব পালন করত। পরে পালিয়ে গিয়ে সে কিতাবীদের সাথে মিলে যায়। রাবী বলেন, তারা তাকে খুব সমাদর করল এবং বলল, এ ব্যক্তিটি মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাতিব ছিল। এতে তারা খুবই আনন্দিত হলো। এরপর বেশি দেরী হয়নি, আল্লাহ তা’আলা তাদের মাঝেই তাকে ধ্বংস করে দিলেন। তারপর তারা তার জন্য গর্ত করে তাকে ঢেকে দিলো। সকালে দেখা গেল যে, জমিন তার লাশ বের করে উপরে ফেলে দিয়েছে। তারপর আবার তারা গর্ত করে তাকে পুতে দিলো। সকালে দেখা গেল যে, জমিন তার লাশটি বের করে উপরে ফেলে দিয়েছে। তারপর পুনরায় তারা তার জন্য গর্ত করে তাকে তাতে পুঁতে বালু সকলে দেখা গেল, এবারও জমিন তার লাশ বের করে মাটির উপর ফেলে দিয়েছে। কাজেই তারা তাকে নিক্ষিপ্ত অবস্থায় পরিত্যাগ করলো। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৭৮৩, ইসলামিক সেন্টার)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: எங்களில் பனுந் நஜ்ஜார் குலத்தைச் சேர்ந்த ஒரு மனிதர் இருந்தார். அவர் (இஸ்லாத்தைத் தழுவி) "அல்பகரா", "ஆலு இம்ரான்" ஆகிய (குர்ஆன்) அத்தியாயங்களை ஓதி முடித்தார். அவர் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்காக (வேதஅறிவிப்பை) எழுதுபவராக இருந்தார். பிறகு அவர் (தமது பழைய கிறித்தவ மதத்துக்கே) ஓடிப்போய்,வேதக்காரர்களுடன் சேர்ந்துகொண்டார். வேதக்காரர்கள் அவரைத் தூக்கிவைத்துக் கொண்டாடினர். "இவர் முஹம்மதுக்காக (வேத அறிவிப்பை) எழுதிவந்தார்" என்று கூறி, அவரால் பெருமைப்பட்டுக் கொண்டனர். இதே நிலையில், (ஒரு நாள்) அவர்களுக்கு மத்தியில் வைத்து அவரது கழுத்தை அல்லாஹ் முறித்துவிட்டான். (அவர் இறந்து விட்டார்.) ஆகவே, அவருக்காகச் சவக்குழி தோண்டி அவரைப் புதைத்துவிட்டனர். காலை நேரமானபோது அவரைப் பூமி (குழிக்கு வெளியில்) தூக்கியெறிந்துவிட்டிருந்தது. பிறகு மீண்டும் அவருக்காகக் குழி தோண்டி அவரைப் புதைத்தனர். மறுநாள் காலையிலும் பூமி (குழிக்கு வெளியில்) அவரைத் தூக்கியெறிந்துவிட்டிருந்தது. பிறகு மறுபடியும் அவர்கள் அவருக்காகக் குழி தோண்டி அவரைப் புதைத்தனர். மறுநாள் காலையிலும் பூமி அவரை (குழிக்கு வெளியில்) தூக்கியெறிந்துவிட்டிருந்தது. ஆகவே, அவர்கள் அவரை (புதைக்காமல்) அப்படியே போட்டுவிட்டார்கள். அத்தியாயம் :