عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ سَمِيعًا عَلِيمًا كَتَبَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا كَتَبْتَ ؟ " فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا قَالَ : فَيَقُولُ : " دَعْهُ " قَالَ : وَكَانَ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ مَنْ قَرَأَهُمَا قَدْ قَرَأَ قُرْآنَا كَثِيرًا ، فَذَهَبَ بَعْدُ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ قَدْ كَانَ يُمْلِي عَلَيَّ ، فَأكْتُبُ غَيْرَ مَا يَقُولُ : فَيَقُولُ لِي : " مَا كَتَبْتَ ؟ " فَأَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : " دَعْهُ " فَمَاتَ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ دُفِنَ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ .
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ سَمِيعًا عَلِيمًا كَتَبَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كَتَبْتَ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا قَالَ : فَيَقُولُ : دَعْهُ قَالَ : وَكَانَ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ مَنْ قَرَأَهُمَا قَدْ قَرَأَ قُرْآنَا كَثِيرًا ، فَذَهَبَ بَعْدُ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ قَدْ كَانَ يُمْلِي عَلَيَّ ، فَأكْتُبُ غَيْرَ مَا يَقُولُ : فَيَقُولُ لِي : مَا كَتَبْتَ ؟ فَأَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : دَعْهُ فَمَاتَ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ دُفِنَ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ . قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : فَذَهَبْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ مَنْبُوذًا