• 1494
  • وحَدَّثَنِي ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ ، قَالَ قُلْتُ : إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ ، قَالَ : أَتَحْسُبُ ؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يُونُسَ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ

    سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ ، قَالَ قُلْتُ : إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ ، قَالَ : أَتَحْسُبُ ؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ "

    لا توجد بيانات
    أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ
    لا توجد بيانات

    [2353] وَاتَّفَقُوا أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَبِمَكَّةَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي قَدْرِ إِقَامَتِهِ بِمَكَّةَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ وقيل الْهِجْرَةِ وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَيَكُونُ عُمْرُهُ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ أَنَّهُ بُعِثَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ هُوَ الصَّوَابُ الْمَشْهُورُ الَّذِي أَطْبَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاضٌ عن بن عَبَّاسٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رِوَايَةً شَاذَّةً أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ عَلَى رَأْسِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةٍتَجْمَعَ الْأَصَابِعَ وَتَضُمَّهَا وَأَمَّا الْخِيلَانُ فَبِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَإِسْكَانِ الْيَاءِ جَمْعُ خَالٍ وَهُوَ الشَّامَةُ فِي الْجَسَدِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الْقَاضِي وَهَذِهِ الرِّوَايَاتُ مُتَقَارِبَةٌ مُتَّفِقَةٌ عَلَى أَنَّهَا شَاخِصٌ فِي جَسَدِهِ قَدْرَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ وَهُوَ نَحْوُ بَيْضَةِ الْحَجَلَةِ وَزِرُّ الْحَجَلَةِ وَأَمَّا رِوَايَةُ جَمْعُ الْكَفِّ وَنَاشِزٌ فَظَاهِرُهَا الْمُخَالَفَةُ فَتُؤَوَّلُ عَلَى وَفْقِ الرِّوَايَاتِ الْكَثِيرَةِ وَيَكُونُ مَعْنَاهُ عَلَى هَيْئَةِ جَمْعِ الْكَفِّ لَكِنَّهُ أَصْغَرُ مِنْهُ فِي قَدْرِ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ قَالَ الْقَاضِي وَهَذَا الْخَاتَمُ هُوَ أَثَرُ شَقِّ الْمَلَكَيْنِ بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ ضَعِيفٌ بَلْ بَاطِلٌ لِأَنَّ شَقَّ الْمَلَكَيْنِ إِنَّمَا كَانَ في صدره وبطنه والله اعلم (باب قدر عمره صلى الله عليه وسلم وإقامته بمكة والمدينة)

    عن عمار مولى بني هاشم قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ فقال ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذاك. قال: قلت: إني قد سألت الناس فاختلفوا علي. فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قال: قلت: نعم. قال: أمسك أربعين بعث لها. خمس عشرة بمكة. يأمن ويخاف. وعشر من مهاجره إلى المدينة.


    المعنى العام يشتهر العرب بالمعمرين الذين يبلغون ما فوق السبعين، ربما لبيئة الصحراء، قليلة الأمراض، نقية الهواء، وربما لقلة مشاغلهم ومشاكلهم. والأعمار الحقيقية لا تقاس بالسنين، فالأزمنة ظروف لما يحدث فيها، وقيمتها بقيمة ما يشغلها. فلو أن عملا ما تم في شهر مع إنسان، وتم هو نفسه مع إنسان آخر في عام كانت قيمة العام عند هذا مساوية لقيمة الشهر عند ذاك. ومن هنا نعجب كل العجب لما أحدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنسانية من نهضة وتطور في زمن يقل عن ثلاثة وعشرين عاما، فقد أوحي إليه صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. كانت ساعاته بأيام عند غيره، وما رجع من غزوة إلا وري بأخرى، وما جلس في المسجد إلا دعا ونصح وبلغ، يلقى جبريل، ويلقى أصحابه، ويلقى أعداءه، ويدير مملكة يحاربها خصوم ألداء من جهات متعددة، ويطبق شريعة الله، ويقضي بين الناس، وهو القائد في الحرب، الوالد في السلم، ولقد عظمت المسئولية لعظمة المسئول. حقا. إن المرء ليعجب، ولا يعجب من سؤال الصحابة بعضهم بعضا عن عمره صلى الله عليه وسلم، ما قضاه منه في مكة بعد البعثة وقبل الهجرة، وما قضاه صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد الهجرة. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين. المباحث العربية (بعثه الله على رأس أربعين سنة) أي أوحى إليه عند تمامه أربعين سنة. (فأقام بمكة عشر سنين) أي بعد بدء الوحي. (وبالمدينة عشر سنين) ابتداء من الهجرة، حتى الوفاة. (وتوفاه الله على رأس ستين سنة) من تاريخ ولادته. (كم كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟) أي كم سنة أقام بمكة بعد أن بعث؟ وفي ملحق الرواية الرابعة كم لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ (فإن ابن عباس يقول: بضع عشرة) فسر البضع في الرواية السادسة بثلاث ولفظها مكث بمكة ثلاث عشرة أي بعد أن بعث. (قال: فغفره) بفتح الغين، وتشديد الفاء المفتوحة، أي دعا عروة لابن عباس بالمغفرة، قال النووي: هكذا هو في جميع نسخ بلادنا فغفره أي قال: غفر الله له، وهذه اللفظة يقولونها غالبا لمن غلط في شيء. فكأنه قال: أخطأ غفر الله له. قال القاضي: وفي رواية ابن ماهان فصغره بصاد ثم غين، أي استصغره عن معرفة هذا، وعن إدراكه وضبطه. (وقال: إنما أخذه من قول الشاعر) أي استمد ابن عباس هذا القول من قول الشاعر، وليس له علم بذلك، والشاعر المقصود هنا هو أبو قيس، صرمة بن أبي أنس، حيث يقول: ثوى في قريش بضع عشرة حجة يذكر، لو يلقى خليلا مواتيا أي يتمنى أن يلقى صاحبا يسلم ويتبعه، قال القاضي: وقد وقع هذا البيت في بضع نسخ صحيح مسلم، وليس هو في عامتها. قال النووي: وأبو قيس هذا أنصاري من بني النجار، كما قال ابن إسحق، قال: كان قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، واتخذ بيتا له مسجدا، لا يدخل عليه حائض ولا جنب، وقال: أعبد رب إبراهيم، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم، فحسن إسلامه، وهو شيخ كبير، وكان قوالا بالحق، وكان معظما لله تعالى في الجاهلية يقول الشعر في تعظيمه سبحانه وتعالى. اهـ. (فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم) بكسر السين وكسر النون مخففة، وأصلها سنين حذفت النون للإضافة، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، أي تذاكروا عمر النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد السنين التي عاشها. (كان أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا خطأ باتفاق الجمهور. (مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وعمر) الخبر محذوف للعلم به من المقام، أي وأبو بكر وعمر ماتا وكل منهما ابن ثلاث وستين. (وأنا ابن ثلاث وستين) يقول معاوية: وأنا الآن ابن ثلاث وستين. والجملة مستأنفة، يقصد وأنا أتوقع موافقتهم، فأموت في سنتي هذه، قيل: عاش سبعا وسبعين سنة. (عن عمار، مولى بني هاشم، قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟) أي كم من الدهر والسنين أتى على حياته صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ (ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذاك) ظن ابن عباس أن عمارا يسأل لخفاء الأمر عليه، ليعلم، والحقيقة أن عمارا كان يسأل للتقرير، وليتأكد من الخبر الشائع عن شذوذ ابن عباس بقوله. ولذلك كان جوابه: إني قد سألت الناس - أي الصحابة - فاختلفوا علي، فأحببت أن أعلم قولك في هذا الأمر. (قال: أتحسب) بضم السين، من الحساب، أي أتعرف الجمع؟ (أربعين بعث لها) أي بعث عندها. أضف إليها. (خمس عشرة بمكة، يأمن ويخاف) أي بعد أن أوحي إليه أقام بمكة خمس عشرة سنة، يسر بالدعوة ويجهر بها. (وعشر من مهاجرة إلى المدينة) عشر غير منون، على نية الإضافة، أي وعشر سنين، مبتدئة من تاريخ هجرته إلى وفاته. (أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة، يسمع الصوت، ويرى الضوء سبع سنين، ولا يرى شيئا، وثمان سنين يوحى إليه) قال القاضي: أي يسمع صوت الهاتف به من الملائكة، ويرى نور الملائكة، أو نور آيات الله، حتى رأى الملك بعينيه، وشافهه بوحي الله تعالى. فقه الحديث يحسن بنا أن نسرد الأقوال منضبطة، ثم نرجح أو نجمع بينها، أو نختار. فعن تاريخ ميلاده صلى الله عليه وسلم يقول النووي: ولد عام الفيل على الصحيح المشهور، وقيل: بعد الفيل بثلاث سنين، وقيل: بأربع سنين، وادعى القاضي عياض الإجماع على عام الفيل، وليس كما ادعى. واتفقوا على أنه ولد يوم الإثنين في شهر ربيع الأول، واختلفوا: هل هو ثاني الشهر؟ أم ثامنه؟ أم عاشره؟ اهـ. وهذه الأقوال غير منسجمة، فإذا كان هناك اتفاق على يوم الإثنين أمكن تحديد وضعه من الشهر هكذا. ثانيه أو تاسعه؟ أو سادس عشره؟. أما أن يكون الإثنين ثانيا أو ثامنا أو عاشرا أو ثاني عشره فغير معقول. وسبب هذا الاختلاف أن العرب لم يكونوا يكتبون، ولا يقيدون المواليد، والإنسان يحتاج تاريخ الميلاد غالبا عندما يصبح مهما، أي بعد ميلاده بفترة، تنسى تاريخ الميلاد غالبا. أما تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلم فقد اتفقوا على أنه توفي يوم الإثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ضحى. وأما متى بعث؟ وعند أي سنة من عمره أوحي إليه، فالصواب المشهور أنه صلى الله عليه وسلم بعث على رأس أربعين من عمره، وحكى القاضي عياض عن ابن عباس وسعيد بن المسيب رواية شاذة أنه صلى الله عليه وسلم بعث على رأس ثلاث وأربعين سنة. ولعل هذه الرواية حسبت البعثة من تاريخ عودة الوحي بعد أن فتر. واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم أقام بالمدينة بعد الهجرة عشر سنين. والخلاف الواضح في الروايات إنما هو في المدة التي أقامها بمكة بعد البعثة، مما ترتب على هذا الخلاف خلاف في عمره صلى الله عليه وسلم ككل. فالرواية الأولى تصرح بأنه صلى الله عليه وسلم أقام بمكة بعد البعثة عشر سنين، وبعث على رأس الأربعين، وأقام بالمدينة عشر سنين، فتوفي على رأس الستين، وهي مروية عن أنس رضي الله عنه. وفي البخاري عن عائشة وابن عباس. والرواية الرابعة وملحقها تنسب لعروة أنه صلى الله عليه وسلم أقام بمكة بعد البعثة عشر سنين وأن عروة أنكر على ابن عباس قوله ثلاث عشرة وعليه فعروة يعتبر عمره صلى الله عليه وسلم حين وفاته ستين سنة، على خلاف ما عليه الجمهور، وما نسب إلى ابن عباس في الرواية الرابعة والخامسة والسادسة يتفق مع قول الجمهور، وقد روي أيضا في البخاري عن عائشة رضي الله عنها. أما الرواية التاسعة فتنسب لابن عباس أن الإقامة بمكة بعد البعثة خمس عشرة سنة، والبعثة على رأس الأربعين، فيكون عمره صلى الله عليه وسلم حين الوفاة خمسا وستين، وقد صرحت بذلك الرواية العاشرة، فيكون هذا رأيا لابن عباس مخالفا للجمهور. فتحصل من هذا: قول بأنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ستين سنة. وقول بأنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين سنة. وقول بأنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة. قال النووي: وهو أصح الأقوال وأشهرها، رواه مسلم هنا من رواية عائشة وأنس وابن عباس، رضي الله عنهم. وتأول الجمهور الروايات الأخرى، تأول رواية الستين بأنه اقتصر فيها على العقود، وترك الكسر، وتأول روايات الخمس والستين بالجبر إلى نصف العقد، أو أن هذه الروايات حصل فيها اشتباه، فلصاحبها روايات بخلافها. قال الحافظ ابن حجر: والحاصل أن كل من روى عنه من الصحابة ما يخالف المشهور - وهو ثلاث وستون - جاء عنه المشهور، وهم ابن عباس وعائشة وأنس. ثم قال: ومن الشذوذ ما رواه عمر بن شبة أنه عاش إحدى أو اثنتين وستين، ولم يبلغ ثلاثا وستين وكذا رواه ابن عساكر من وجه آخر أنه عاش اثنتين وستين ونصفا، وهذا يصح على قول من قال: ولد في رمضان، وهو قول شاذ. والله أعلم





    وَحَدَّثَنِي ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَمَّارٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ مَاتَ فَقَالَ مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ - قَالَ - قُلْتُ إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَىَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ ‏.‏ قَالَ أَتَحْسُبُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ‏.‏

    Ammar, the freed slave of Banu Hashim, reported:I asked Ibn 'Abbas how old was he when death overtook the Messenger of Allah (ﷺ). He said: I little know that such a thing is not known to a man like you who belong to his people. He said: I asked people about it but they differed with me, and I liked to know your opinion about it. He said: Do you know counting? He said: Yes. He then said: Bear this in mind very well that he was commissioned (as a Prophet) at the age of forty, and he stayed in Mecca for fifteen years; sometime in peace and sometime in dread, and (lived) for ten years after his migration to Medina

    Dan telah menceritakan kepadaku [Ibnu Minhal Adh Dharir]; Telah menceritakan kepada kami [Yazid bin Zurai']; Telah menceritakan kepada kami [Yunus bin 'Ubaid] dari ['Ammar] budak Bani Hasyim dia berkata; "Saya pernah bertanya kepada [Ibnu Abbas], berapa usia Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam ketika wafat? Ibnu Abbas menjawab; Saya tidak menduga bahwasannya orang yang sepertimu ini tidak mengetahui hal itu. Saya berkata; Sebenarnya saya pernah bertanya kepada para sahabat yang lain. Tetapi, jawaban mereka saling berbeda. oleh karena itu, saya ingin mengetahui jawaban tersebut darimu? Ibnu Abbas bertanya lagi, benarkah seperti itu? Saya menjawab; 'Ya benar.' Ibnu Abbas berkata; 'Baiklah.' Sekarang hitunglah! Beliau diutus sebagai Nabi pada usia empat puluh tahun. Setelah itu, selama lima belas tahun, beliau menetap di kota Makkah dengan perasaan harap-harap cemas. Akhirnya, beliau menetap dikota Madinah selama sepuluh tahun Hijrah. Dan telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Rafi']; Telah menceritakan kepada kami [Syababah bin Sawwar]; Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Yunus] melalui jalur ini yang serupa dengan Hadits Yazid bin Zurai

    Bana İbni Minhal Ed-Darir rivayet etti. (Dediki): Bize Yezid b. Zürey' rivayet etti. (Dediki): Bize Yûnus b. Ubeyd, Benî Hâşim'in azatlısı Ammar'dan rivayet etti. (Demişki): İbni Abbâs'a: — ResûluIIah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in vefat ettiği gün yaşı kaça gelmişti? diye sordum. — Onun kavminden senin gibi bir zâta bunun gizli kalacağını zannetmiyordum, dedi. — Ben halka sordum, fakat bana muhtelif cevaplar verdiler de bu husûsda senin sözünü bilmek istedim, dedim. — Hesab bilir misin? dedi. — Evet! cevâbını verdim. — Kırk tut! Bu yaşta Nebi olarak gönderildi. Onbeş sene Mekke'de kimi enin olarak, kimi korkarak, yaşadı; on yılda Medine'ye hicretinden sonra (yaşadı), dedi

    یزید بن زریع نے کہا : ہمیں یونس ب عبید نے بنو ہاشم کے آزادکردہ غلام عمار سے روایت کی ، کہا : میں نے حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے سوال کیا کہ وفات کے وقت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ( کی عمر مبارک ) کے کتنے سال گزرے تھے؟انھوں نے کہا : میں نہیں سمجھتا تھا کہ تم جیسے شخص پر ، جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی ہی قوم سے ( متعلق ) تھا ، یہ بات مخفی ہوگی ۔ کہا : میں نے عرض کی : میں نے لوگوں سے اس کے بارے میں سوال کیا تو میرے سامنے ان لوگوں نے باہم اختلاف کیا ۔ تو مجھے اچھامعلوم ہوا کہ میں اس کے بارے میں آپ کا قول معلوم کروں ، انھوں نے کہا : تم حساب کرسکتے ہو؟کہا : میں نے عرض کی : جی ہاں ، انھوں نے کہا : ( پہلے ) تو چالیس لو ، جب آپ کو مبعوث کیا گیا ، ( پھر ) پندرہ سال مکہ میں ، کبھی امن میں اور کبھی خوف میں دس سال مدینہ کی طرف ہجرت سے ( لے کر جمع کرلو ۔)

    ইবনু মিনহাল যারীর (রাযিঃ) ...... বানু হাশিমের মুক্তদাস আম্মার (রহঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি ইবনু আব্বাস (রাযিঃ)-কে প্রশ্ন করলাম, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর যখন ওফাত হয় তখন তার (বয়স) কত ছিল? ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) বললেন, আমি চিন্তা করিনি যে, তুমি তার গোত্রের ব্যক্তি হয়েও এ কথাটা অজানা রইবে। আমি বললাম, আমি লোকদের প্রশ্ন করেছি, তারা ভিন্ন মতাবলম্বন করেছেন। তাই এ ব্যাপারে আপনার বক্তব্য জানা আমি বেশি ভাল মনে করলাম। ইবনু আব্বাস (রাযিঃ) বললেন, তুমি কি হিসাব করতে জানো? তিনি বলেন, আমি বললাম, হ্যাঁ। তিনি বললেন, আচ্ছা চল্লিশ স্মরণ রেখ। এ সময় তিনি রসূল হন। এর সাথে পনের বছর যোগ করো, মাক্কায় যখন অবস্থান করেন ভয় এবং নিরাপত্তায়। আরো দশ হিজরাতের পর হতে মাদীনায়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৫৮৯০, ইসলামিক সেন্টার)

    பனூ ஹாஷிம் குலத்தாரின் முன்னாள் அடிமையான அம்மார் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்களிடம், "அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் இறக்கும்போது அவர்களுக்கு எத்தனை வயது நடந்துகொண்டிருந்தது?" என்று கேட்டேன். "ஒரு கூட்டத்தில் உள்ள உம்மைப் போன்ற ஒருவருக்கு இந்த விவரம்கூட தெரியாமலிருக்கும் என்று நான் கருதவில்லை" என்று இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள். நான், "இதைப் பற்றி மக்களிடம் நான் கேட்டு விட்டேன். ஆனால், அவர்கள் மாறுபட்ட கருத்தை என்னிடம் தெரிவித்தார்கள். ஆகவே, அதில் தங்களது கருத்தை அறிய விரும்பினேன்" என்று சொன்னேன். உடனே இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள், "நீர் எண்ணிக் கணக்கிடுவாயா?" என்று கேட்டார்கள். நான் "ஆம்" என்றேன். "நாற்பது வயதிலிருந்து தொடங்குவீராக. நாற்பதாவது வயதில் அவர்கள் நபியாக அனுப்பப்பெற்றார்கள். பதினைந்து ஆண்டுகள் மக்காவில் (சில வேளை எதிரிகளைப் பற்றிய) பயமின்றியும் (சில வேளை) பயத்துடனும் இருந்தார்கள். மதீனாவிற்குப் புலம்பெயர்ந்ததிலிருந்து பத்தாண்டுகள் தங்கியிருந்தார்கள்" என்று கூறினார்கள். - மேற்கண்ட ஹதீஸ் இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்களிடமிருந்தே மற்றோர் அறிவிப்பாளர் தொடர் வழியாகவும் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :