• 213
  • عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ "

    حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ : لَهُ شَعَرٌ

    لمة: اللِّمَّة : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن وهي دُون الجُمَّة، سُمِّيت بذلك؛ لأنها ألَمَّت بالمَنْكِبَين
    حلة: الحُلَّة : ثوبَان من جنس واحد
    منكبيه: المنكب : مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد
    المنكبين: المنكب : مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد
    مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ
    حديث رقم: 3388 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 3390 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 5534 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الثوب الأحمر
    حديث رقم: 5585 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الجعد
    حديث رقم: 4411 في صحيح مسلم كتاب الْفَضَائِلِ بَابٌ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ
    حديث رقم: 4413 في صحيح مسلم كتاب الْفَضَائِلِ بَابٌ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ
    حديث رقم: 3605 في سنن أبي داوود كِتَاب اللِّبَاسِ بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 3708 في سنن أبي داوود كِتَاب التَّرَجُّلِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّعَرِ
    حديث رقم: 3709 في سنن أبي داوود كِتَاب التَّرَجُّلِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّعَرِ
    حديث رقم: 1723 في جامع الترمذي أبواب اللباس باب ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال
    حديث رقم: 2866 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال
    حديث رقم: 3726 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب ما جاء في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 5020 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة اتخاذ الشعر
    حديث رقم: 5022 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة اتخاذ الشعر
    حديث رقم: 5183 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة اتخاذ الجمة
    حديث رقم: 5184 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة اتخاذ الجمة
    حديث رقم: 5265 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة لبس الحلل
    حديث رقم: 3596 في سنن ابن ماجة كِتَابُ اللِّبَاسِ بَابُ لُبْسِ الْأَحْمَرِ لِلرِّجَالِ
    حديث رقم: 18132 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18216 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18264 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18311 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18344 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 6390 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ بَابُ مِنْ صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 6391 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ وَصْفِ قَامَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 9038 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ اتِّخَاذُ الشَّعْرِ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ فِيهِ
    حديث رقم: 9039 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ اتِّخَاذُ الشَّعْرِ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ فِيهِ
    حديث رقم: 9040 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ اتِّخَاذُ الشَّعْرِ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ فِيهِ
    حديث رقم: 9041 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ اتِّخَاذُ الشَّعْرِ ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ فِيهِ
    حديث رقم: 9318 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ لُبْسُ الْحُلَلِ
    حديث رقم: 24192 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ فِي لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ لِلرِّجَالِ وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ
    حديث رقم: 24558 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ فِي اتِّخَاذِ الْجُمَّةِ وَالشَّعْرِ
    حديث رقم: 750 في مسند الطيالسي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ
    حديث رقم: 279 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 288 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 318 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 289 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ التَّنَظُّفِ
    حديث رقم: 1709 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ
    حديث رقم: 971 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ صِفَةِ خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 972 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ صِفَةِ خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1017 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1018 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1019 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1020 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1161 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول الْحُمْرَةُ
    حديث رقم: 1162 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول الْحُمْرَةُ
    حديث رقم: 1163 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول الْحُمْرَةُ
    حديث رقم: 8 في جزء أحمد بن عاصم الثقفي جزء أحمد بن عاصم الثقفي أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ
    حديث رقم: 3 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 26 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 65 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي لِبَاسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 413 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الِاسْتِئْذَانِ وَالْآدَابِ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الْحُمْرَةِ لِلرِّجَالِ
    حديث رقم: 180 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : شعر
    حديث رقم: 1663 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 1664 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 1669 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 1677 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 6 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَخْلَاقِ الصَّالِحَةِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهَا
    حديث رقم: 2031 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ حَدِيثُ التَّرْقُفِيِّ
    حديث رقم: 1004 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ صِفَةِ خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْلَاقِهِ الْحَمِيدَةِ الْجَمِيلَةِ الَّتِي خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا
    حديث رقم: 928 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 297 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ رُفَيْعِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَ الشَّيْبَانِيُّ النَّبِيلُ أَبُو بَكْرٍ كَانَ فَقِيهًا ظَاهِرِيَّ الْمَذْهَبِ ، وَلِيَ الْقَضَاءَ بِأَصْبَهَانَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً بَعْدَ وَفَاةِ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ الْحَكَمُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ دُوشَابَاذَ ، كَانَ جَدُّهُ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيَّ ، سَمِعَ مِنَ جَدِّهِ كُتُبَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمِنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَالْحَوْضِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ ، صَحِبَ عُثْمَانَ بْنَ صَخْرٍ الزَّاهِدَ أَسْتَاذَ أَبِي تُرَابٍ ، وَصَحِبَ أَبَا تُرَابٍ
    حديث رقم: 324 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَحْجَمِ بْنِ أَسَدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ الْأَحْجَمِ بْنِ دَنْدَنَةَ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ الْخُزَاعِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، انْتَقَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ رَوَى عَنِ الْحَوْضِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَسَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ، وَقُرَّةَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيِّ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ
    حديث رقم: 1714 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ كُوْفةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، سَكَنَ مَكَّةَ ، حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِصَامٍ .
    حديث رقم: 906 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة صِفَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 907 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة صِفَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2849 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    عن البراء رضي الله عنه قال: ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه. بعيد ما بين المنكبين. ليس بالطويل ولا بالقصير. قال أبو كريب: له شعر.
    المعنى العام:
    صان الله تعالى رسله من الصفات الذميمة والمنفرة في الخلقة، لأن رسالتهم تستدعي رغبة الناس فيهم، وعدم نفورهم منهم، وليس في صفات أجسامهم تشريع يمكن أن يعمل به ويقتدى، وإنما التشريع في ذلك هو الحكم بحسن ما كانوا عليه من صفات، وعدم ذم مثيلاتها عند البشر. فالطول البائن والقصر البائن ليسا هو الوضع الأحسن في الخلقة، بل الأحسن الوسطية المائلة قليلا نحو الطول. والنحافة وغلظ الجسم ليسا من الوضع الأحسن، اللهم إلا نحافة العقبين، لما في ذلك من يسر المشي والجري. والشيب علامة على ظهور الضعف بعد القوة، وعدمه هو الأحسن. والشعر للإنسان من سمات الجمال، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحافظ على نظافته ودهنه وتطييبه، وتسريحه، وفرقه، بعد أن كان يسدله. وللعرف والعادة والبيئة دخل كثير في الصورة التي تنبغي للمسلم بالنسبة إلى شعره، فقد تحبذ بيئة طول شعر الرجل، وتستنكر حلقه، وقد تحبذ بيئة أخرى حلق شعر الرجل وتستنكر طوله. كذلك خضاب الشعر بالسواد أو بالصفرة، أو بالحمرة، للبيئة أثر كبير في قبوله أو رفضه. وقد تتأثر البيئة بتقليد الكافرين، فتحب ما هم عليه، وفي هذه الحالة لا تجيز الشريعة التشبه بهم، واستصحاب قصد ذلك يسيء إلى إسلام المسلم. فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين، ومن العزة استقلال الشخصية حتى في المظهر واللباس. والله الهادي سواء السبيل. (ملحوظة) سبق في كتاب اللباس ما له صلة بهذا الباب فمن شاء فليراجعه. المباحث العربية (كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم) أي يرسلون شعر رءوسهم على جباههم، قال النووي: قال العلماء: المراد هنا إرساله على الجبين، واتخاذه كالقصة، بضم القاف وتشديد الصاد المفتوحة، ويسدلون بفتح الياء، يقال: سدل بفتح الدال يسدل بضمها وكسرها، أي أرسل، وسدل شعره وثوبه إذا أرسله ولم يضم جوانبه، قال القاضي: والمراد به هنا إرساله على الجبين. وأشعار بفتح الهمزة جمع شعر بفتح الشين مع سكون العين وفتحها، مذكران، وهو ما ينبت على الجسم مما ليس بصوف ولا وبر، للإنسان وغيره، ويجمع أيضا على شعور، والواحدة من الشعر شعرة، بفتح الشين وسكون العين. (وكان المشركون يفرقون رءوسهم) يفرقون بفتح الياء وضم الراء وكسرها، وفرق رأسه وشعره بفتح الفاء والراء، أي ألقى شعره إلى جانبي رأسه، فلم يترك منه شيئا على جبهته، وفي الكلام مضاف محذوف، أي يفرقون شعر رءوسهم. (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به) لصلتهم بالشرائع والكتب، وهل الحب كان بوحي أو من نفسه؟ وهل كان ذلك على الوجوب أو الندب؟ سيأتي تفصيله في فقه الحديث. (فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته) أي شعر ناصيته. (ثم فرق بعد) أي فرق شعر رأسه بعد أن كان يسدل. (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا) وعند البخاري كان ربعة بفتح الراء وسكون الباء، أي مربوعا، والتأنيث باعتبار النفس، يقال: رجل ربعة، وامرأة ربعة، وقد فسر في الحديث بأنه ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير والمراد بالطويل البائن المفرط في الطول، مع اضطراب القامة، وفي رواية كان ربعة، وهو إلى الطول أقرب وفي رواية رجل بين رجلين وعند ابن أبي خيثمة لم يكن أحد يماشيه من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان، فيطولهما، فإذا فارقاه نسبا إلى الطول، ونسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة وفي الرواية الرابعة ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير. (بعيد ما بين المنكبين) أي عريض الظهر. (عظيم الجمة، إلى شحمة أذنيه) الجمة بضم الجيم وتشديد الميم المفتوحة الشعر الذي نزل إلى المنكبين، وفي رواية كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة الوفرة أقل من الجمة وهي الشعر النازل إلى شحمة الأذنين، واللحمة التي ألمت بالمنكبين، وشحمة الأذن الجزء اللين في أسفلها، وهو معلق القرط منها، وفي الرواية الثالثة شعره يضرب منكبيه وفي الرواية الخامسة كان شعرا رجلا بفتح الراء وكسر الجيم وقد تسكن، أي سلسا متسرحا بين الجعودة والسبوطة ليس بالجعد ولا السبط والجعودة في الشعر أن لا يتكسر ولا يسترسل، والسبوطة ضده، في رواية للبخاري ليس بجعد قطط ولا بسط. بين أذنيه وعاتقه وفي الرواية السابعة كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه قال القاضي والجمع بين هذه الروايات أن ما يلي الأذن هو الذي يبلغ شحمة أذنيه وهو الذي بين أذنيه وعاتقه، وما خلفه هو الذي يضرب منكبيه، قال: وقيل: ذلك لاختلاف الأوقات، فإذا غفل عن تقصيرها بلغت المنكب، وإذا قصرها كانت إلى أنصاف الأذنين، فكان الشعر يقصر ويطول بحسب ذلك، والعاتق ما بين المنكبين والعنق. (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا) بفتح الخاء، قال النووي: قال أبو حاتم وغيره: هكذا تقول العرب وأحسنه - أي كان الظاهر أن يقول: وأحسنهم - يريدون: وأحسنهم، ولكن لا يتكلمون به، وإنما يقولون: أجمل الناس وأحسنه، ومنه الحديث خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، وأشفقه على ولد، وأعطفه على زوج وحديث أبي سفيان عندي أحسن نساء العرب وأجمله أي وأجمل هذا الجنس. (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم) فسره الراوي في الحديث بعظيم الفم، قال النووي: كذا قاله الأكثرون، وهو الأظهر، قالوا: والعرب تمدح ذلك الرجل، وتذم فيه صغر الفم، وهو معنى قول ثعلب: واسع الفم، وقال شمر: عظيم الأسنان. (أشكل العين) بسكون الشين وفتح الكاف، وفسره الراوي في الحديث بطول شق العين، قال القاضي: وهذا من الراوي باتفاق العلماء، غلط ظاهر، وصوابه، ما اتفق عليه العلماء أن الشكلة حمرة في بياض العينين، وهو محمود، والشهلة بالهاء حمرة في سواد العين. (منهوس العقبين) فسره الراوي بقليل لحم العقبين، ومنهوس بالسين عند الجمهور، وروي بالشين، وهما متقاربان. (كان أبيض مليح الوجه) في الرواية العاشرة كان أبيض مليحا مقصدا بفتح القاف والصاد المشددة، وهو الذي ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير. (هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟) خضب بفتحات يخضب بكسر الضاد خضبا وخضبة، يقال: خضب الشيء غير لونه بحمرة أو صفرة أو غيرهما، ويقال: اختضب الرجل واختضبت المرأة، من غير ذكر الشعر، والمراد هنا تغيير لون شعر الرأس واللحية بالحناء والأصابغ الأخرى. (إنه لم يكن رأى من الشيب إلا...) وكأنه أشار بأصابعه إلى قلة الشيب، ليستغني بالإشارة عن العبارة، وفي الرواية الثانية عشرة لم يبلغ الخضاب أي لم يبلغ شيبه ما يحتاج إلى الخضاب. (كان في لحيته شعرات بيض) وفي الرواية الثالثة عشرة إنه لم ير من الشيب إلا قليلا وفي الرواية الرابعة عشرة لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت. لم يختضب يقال: شمط بفتح الشين وكسر الميم وأشمط، أي صار سواد شعره، مخالطا لبياضه، والمراد هنا الشعرات البيضاء، والمراد من الرأس هنا جزؤها، وحددته الرواية الثانية عشرة باللحية، وحددته الرواية الخامسة عشرة بالعنفقة وبالصدغين، وقالت: وفي الرأس نبذ أي شعرات منبوذة نادرة شاذة، وحددته الرواية السابعة عشرة بالعنفقة إشارة، وفي الرواية التاسعة عشرة كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء أي شيب وإذا لم يدهن رئي منه قال النووي: اختلاف الروايات في قدر شيبه صلى الله عليه وسلم ويجمع بينها بأنه كان شيئا يسيرا، فمن أثبت شيبه، أخبر عن ذلك اليسير، ومن نفاه أراد أنه لم يكثر فيه. (وقد خضب أبو بكر وعمر بالحناء والكتم) بفتح الكاف والتاء المخففة، قال النووي: هذا هو المشهور، وقال أبو عبيده: هو بتشديد التاء وهو نبات يصبغ به الشعر، يحول بياضه أو حمرته إلى الدهمة، وقوله بالحناء والكتم أي مخلوطين، وقوله واختضب عمر بالحناء بحتا أي منفردا، غير مخلوط بالكتم أو غيره. (ما شانه الله ببيضاء) ما شانه بدون همز، أي ما شانه الله بشعرات بيضاء كثيرة. (كنت أبري النبل وأريشها) أبري بفتح الهمزة وسكون الباء، كبري القلم ليدخل النبل في جسم المرمي، وأريشها بفتح الهمزة وكسر الراء وإسكان الياء، أي أجعل للنبل ريشا. والريش السن والنصل المدبب الذي يركب في طرف النبل والسهم. فقه الحديث يؤخذ من أحاديث الباب

    1- من الرواية الأولى مشروعية فرق الشعر، قال النووي: قال العلماء: والفرق سنة، لأنه الذي رجع إليه النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: فالظاهر أنه رجع إليه بوحي، لقوله إنه كان يوافق أهل الكتاب فيما لم يؤمر به أي إنه لم يعدل عن موافقتهم إلا بأمر، قال القاضي: حتى قال بعضهم: نسخ السدل، فلا يجوز فعله، ولا اتخاذ الناصية والجمة. قال: ويحتمل أن المراد جواز الفرق، لا وجوبه، أي ولا استحبابه، قال: ويحتمل أن الفرق كان باجتهاد في مخالفة أهل الكتاب، لا بوحي، ويكون الفرق مستحبا، ولهذا اختلف السلف فيه، ففرق شعره جماعة منهم، واتخذ الجمة آخرون، قال: وقد جاء في الحديث أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم لمة، فإن انفرقت فرقها، وإلا تركها قال مالك: فرق الرجل أحب إلي. هذا كلام القاضي عياض: قال النووي: والحاصل أن الصحيح المختار جواز السدل والفرق، وأن الفرق أفضل.

    2- استحباب مخالفة أهل الكتاب فيما لم يرد عنه شيء في شرعنا، قال القاضي: واختلف العلماء في تأويل موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل عليه شيء، فقيل: فعله استئلافا لهم في أول الإسلام، وموافقة لهم على مخالفة عبدة الأوثان، فلما أغنى الله تعالى عن استئلافهم، وأظهر الإسلام على الدين كله، صرح بمخالفتهم في غير شيء، منها صبغ الشيب، وقال آخرون: يحتمل أنه أمر باتباع شرائعهم فيما لم يوح إليه شيء، وإنما كان هذا فيما علم أنهم لم يبدلوه، إذ كانوا في زمانه متمسكين ببقايا من شرائع الرسل، فكانت موافقتهم أحب إليه من موافقة عبدة الأوثان، فلما أسلم غالب عباد الأوثان أحب صلى الله عليه وسلم حينئذ مخالفة أهل الكتاب.

    3- استدل بعضهم بالحديث على أن شرع من قبلنا شرع لنا، ما لم يرد شرعنا بخلافه، وقال آخرون: بل هذا دليل على أنه ليس بشرع لنا، لأنه قال: يحب موافقتهم، فأشار إلى خيريته، ولو كان شرعا لنا لتحتم اتباعه، وعلى التسليم ففي نفس الحديث أنه رجع عن ذلك آخرا.
    4- ومن الرواية الثانية والثالثة والرابعة أن جسمه صلى الله عليه وسلم لم يكن بالطويل المفرط، ولا بالقصير الظاهر، بل كان وسطا، يميل إلى الطول.
    5- ومن الرواية الثانية والثالثة أنه صلى الله عليه وسلم كان عريض الظهر، بعيد ما بين المنكبين.
    6- ومن الرواية الثانية والثالثة والخامسة والسادسة والسابعة أنه صلى الله عليه وسلم كان طويل الشعر، يصل شعره أحيانا منكبيه.
    7- ومن الرواية الخامسة أن شعره صلى الله عليه وسلم كان سلسا، ليس جعدا ولا بسطة.
    8- ومن الرواية الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة أن الشيب في شعره كان قليلا، وفي رواية لأنس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
    9- وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخضب الشيب. 10- وأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما خضبا بالحناء والكتم. 1

    1- ومن الرواية الثامنة أنه كان أشكل العين، أي في بياضها حمرة. 1

    2- وأنه كان عظيم الفم والأسنان. 1

    3- وأنه كان قليل لحم العقب. 1
    4- ومن الرواية التاسعة والعاشرة أنه كان أبيض مليح الوجه، وفي الباب السابق تفصيل للون بشرته صلى الله عليه وسلم. 1
    5- ومن الرواية الخامسة عشرة كراهة أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته، قال النووي: وهذا متفق عليه، قال أصحابنا وأصحاب مالك: يكره ولا يحرم. 1
    6- ومن الرواية السادسة عشرة أن الشيب ليس ممدوحا، وليس من الجمال. 1
    7- ومن الرواية السابعة عشرة أن الشعرات البيضاء كانت على عنفقته صلى الله عليه وسلم. 1
    8- ومن الرواية الثامنة عشرة أن الحسن بن علي رضي الله عنهما كان يشبهه صلى الله عليه وسلم في الخلقة. 1
    9- ومن الرواية التاسعة عشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدهن شعره. والله أعلم

    حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ ‏.‏ قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ لَهُ شَعَرٌ ‏.‏

    Al-Bara' reported:Never did I see anyone more handsome than Allah's Apostle (ﷺ) in the red mantle. His hair had been hanging down on the shoulders and his shoulders were very broad, and he was neither very tall nor short-statured. Ibn Kuraib said he had hair

    Telah menceritakan kepada kami ['Amru An Naqid] dan [Abu Kuraib] keduanya berkata; Telah menceritakan kepada kami [Waki'] dari [Sufyan] dari [Abu Ishaq] dari [Al Barra'] dia berkata; "Aku tidak pernah melihat orang yang lebih tampan berpakaian merah dari pada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Rambut beliau terurai ke bahunya yang bidang, perawakannya tidak tinggi kurus dan tidak pula pendek." Abu Kuraib berkata dengan lafazh; 'Lahu Sya'arun.' (beliau mempunyai rambut)

    Bize Amru'n-Nâkid ile Ebû Kureyb rivayet ettiler. (Dedilerki): Bize Veki', Süfyân'dan, o da Ebû İshâk'dan, o da Bera'dan naklen rivayet etti. (Şöyle demiş): Ben hiç bir uzun saçlının kırmızı hülle içinde Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den daha güzel olduğunu görmedim. Saçları omuzlarına çalıyordu. Omuzlarının arası genişti. Ne uzundu, ne kısa. Ebû Kureyb : «Saçı vardı» dedi

    عمرو ناقد اور ابو کریب نے کہا : ہمیں وکیع نے سفیان سے حدیث بیان کی ، انھوں نے ابو اسحاق سے ، انھوں نے حضرت براء رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، کہا : میں نے کسی د راز گیسوؤں والے شخص کو سرخ جوڑے میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے بڑھ کر حسین نہیں دیکھا ، آپ کے بال کندھوں کو چھوتے تھے ، آپ کے دونوں کندھوں کے د رمیان فاصلہ تھا ، قد بہت لمبا تھا نہ بہت چھوٹا تھا ۔ ابو کریب نے کہا : آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بال ایسے تھے ( جو کندھوں کو چھوتے تھے ۔)

    আমর আন্‌ নাকিদ ও আবূ কুরায়ব (রহঃ) ..... বারা (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, চুলওয়ালা, লাল পোশাক পরিহিত কোন লোককে আমি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর চেয়ে সুন্দর দেখিনি। তার চুল কাঁধ স্পর্শ করতো। উভয় কাঁধের মধ্যে বেশ দূরত্ব ছিল। তিনি লম্বাও ছিলেন না, বেঁটেও ছিলেন না। আবূ কুরায়ব (রহঃ) বলেন, 'তার চুল ছিল'। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৫৮৫৬, ইসলামিক সেন্টার)