Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث ( أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ) - صحيح مسلم حديث رقم: 3496
  • 165
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ "

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، ح وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي الْقَطَّانَ ، كُلُّهُمْ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، ح وحَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، وَأَبُو كَامِلٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، جَمِيعًا عَنْ أَيُّوبَ ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ ، ح وحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ ، كُلُّ هَؤُلَاءِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، بِهَذَا مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ ، عَنْ نَافِعٍ ، وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ح وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : بِمَعْنَى حَدِيثِ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ : الرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ سَمَّاهُ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى

    بعلها: البعل : الزوج
    أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ
    قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ
    لَيْثٌ
    مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ
    اللَّيْثُ
    نَافِعٍ
    ابْنِ عُمَرَ
    أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
    مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ
    ابْنُ نُمَيْرٍ
    أَبِي
    ابْنُ الْمُثَنَّى
    خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ
    عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ
    يَحْيَى يَعْنِي الْقَطَّانَ
    عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    أَبُو الرَّبِيعِ
    وَأَبُو كَامِلٍ
    حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ
    إِسْمَاعِيلُ
    أَيُّوبَ
    مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ
    ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ
    الضَّحَّاكُ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَ
    هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِي
    ابْنُ وَهْبٍ
    أُسَامَةُ
    نَافِعٍ
    ابْنِ عُمَرَ
    أَبُو إِسْحَاقَ
    الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ
    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ
    عُبَيْدِ اللَّهِ
    نَافِعٍ
    ابْنِ عُمَرَ
    يَحْيَى بْنُ يَحْيَى
    وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ
    وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ
    وَابْنُ حُجْرٍ
    إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ
    عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
    ابْنِ عُمَرَ
    حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى
    ابْنُ وَهْبٍ
    يُونُسُ
    ابْنِ شِهَابٍ
    سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
    أَبِيهِ
    أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ
    وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ
    بُكَيْرٍ
    بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ
    عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 867 في صحيح البخاري كتاب الجمعة باب الجمعة في القرى والمدن
    حديث رقم: 2307 في صحيح البخاري كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس باب: العبد راع في مال سيده، ولا يعمل إلا بإذنه
    حديث رقم: 2443 في صحيح البخاري كتاب العتق باب كراهية التطاول على الرقيق، وقوله: عبدي أو أمتي
    حديث رقم: 2446 في صحيح البخاري كتاب العتق باب: العبد راع في مال سيده
    حديث رقم: 4911 في صحيح البخاري كتاب النكاح باب {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [التحريم: 6]
    حديث رقم: 2626 في صحيح البخاري كتاب الوصايا باب تأويل قول الله تعالى: {من بعد وصية يوصي بها أو دين} [النساء: 11]
    حديث رقم: 4924 في صحيح البخاري كتاب النكاح باب: المرأة راعية في بيت زوجها
    حديث رقم: 6756 في صحيح البخاري كتاب الأحكام باب قول الله تعالى و {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [النساء: 59]
    حديث رقم: 2585 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابُ مَا يَلْزَمُ الْإِمَامَ مِنْ حَقِّ الرَّعِيَّةِ
    حديث رقم: 1703 في جامع الترمذي أبواب الجهاد باب ما جاء في الإمام
    حديث رقم: 4352 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4499 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5016 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5706 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5739 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5858 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4566 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 4567 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 4568 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 8605 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ حِفْظُ الْإِمَامِ الرَّعِيَّةَ وَحُسْنُ نَظَرِهِ لَهُمْ
    حديث رقم: 8894 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ مَسْأَلَةُ كُلِّ رَاعٍ عَمَّا اسْتُرْعِيَ
    حديث رقم: 4352 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ الْعَبَّاسُ
    حديث رقم: 5239 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 7003 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 13061 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13063 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4746 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 11879 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْوَدِيعَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي أَدَاءِ الْأَمَانَاتِ
    حديث رقم: 13760 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ بَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ
    حديث رقم: 15498 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا عَلَى السُّلْطَانِ مِنَ الْقِيَامِ فِيمَا وَلِيَ بِالْقِسْطِ , وَالنُّصْحِ لِلرَّعِيَّةِ , وَالرَّحْمَةِ بِهِمْ , وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ , وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ مَا لَمْ يَكُنْ حَدًّا
    حديث رقم: 1067 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنَ الْعَدْلِ
    حديث رقم: 1258 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابٌ الْإِمَامُ رَاعٍ
    حديث رقم: 1259 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابٌ الْإِمَامُ رَاعٍ
    حديث رقم: 186 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 260 في مسند عبدالله بن المبارك مسند عبدالله بن المبارك مِنَ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 30 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر أَوَّلًا : أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
    حديث رقم: 35 في جزء أبي الجهم الباهلي جزء أبي الجهم الباهلي أَحَادِيثُ نَافِعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 988 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ حَقِّ الْوَالِدَيْنِ
    حديث رقم: 747 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد أَحَادِيثُ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 208 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْعَبْدُ رَاعٍ
    حديث رقم: 215 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الرَّجُلِ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ
    حديث رقم: 217 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ
    حديث رقم: 428 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ وَإِنْ لَمْ يَسْتَشِرْهُ
    حديث رقم: 316 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَعْلِيمِ وَلَدِهِ وَتَأْدِيبِهِمْ
    حديث رقم: 321 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَعْلِيمِ وَلَدِهِ وَتَأْدِيبِهِمْ
    حديث رقم: 325 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَعْلِيمِ وَلَدِهِ وَتَأْدِيبِهِمْ
    حديث رقم: 330 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَعْلِيمِ وَلَدِهِ وَتَأْدِيبِهِمْ
    حديث رقم: 694 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ،
    حديث رقم: 2212 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ بَابُ فَضْلِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَذَمِّ الْجَائِرِ
    حديث رقم: 695 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ،
    حديث رقم: 5698 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 106 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ إِسْحَاقَ
    حديث رقم: 5656 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5659 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5655 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5661 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5657 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 147 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 5658 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5660 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5662 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5666 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5667 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 5668 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأُمَرَاءِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ حِفْظَ رَعِيَّتِهِ ،
    حديث رقم: 491 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمْلُوكِ فِي الطَّعَامِ وَالْكِسْوَةِ
    حديث رقم: 672 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ الْخَيَّاطُ
    حديث رقم: 372 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْأَلْفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 129 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ
    حديث رقم: 47 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 1387 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ أَبُو عَمْرٍو قَدِمَ أَصْبَهَانَ قَدِيمًا وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، رَوَى عَنْهُ النَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ ، وَمِنَ المتأخرينَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ ، وَعُبَيْدٌ الْغَزَّالُ *
    حديث رقم: 12538 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَالِمٌ الْخَوَّاصُ
    حديث رقم: 1558 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَامِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ أَبُو السَّرِيِّ الْمُؤَدِّبُ الشُّرُوطِيُّ
    حديث رقم: 2639 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ كِنَانَةَ أَبُو فَضَالَةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، قَدِمَ عَلَى أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ أَصْبَهَانَ ، وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَعِصَامٌ جَبَّرٌ ، وَغَالِبُ بْنُ فَرْقَدٍ ، وَشُعْبَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، وَعَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ
    حديث رقم: 2004 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْمِيمِ مُبَارَكُ بْنُ مُجَاهِدٍ

    [1829] قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) قَالَ الْعُلَمَاءُ الرَّاعِي هُوَ الْحَافِظُ الْمُؤْتَمَنُ الْمُلْتَزِمُ صَلَاحَ مَا قَامَ عَلَيْهِ وَمَا هُوَ تَحْتَ نَظَرِهِ فَفِيهِ أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ تَحْتَ نَظَرِهِ شَيْءٌ فَهُوَ مُطَالَبٌ بِالْعَدْلِ فِيهِ وَالْقِيَامِ بِمَصَالِحِهِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ وَمُتَعَلِّقَاتِهِ قوله

    [1829] كلكُمْ رَاع أَي حَافظ مؤتمن مُلْتَزم صَلَاح مَا قَامَ عَلَيْهِ وَمَا هُوَ تَحت نظره

    عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته. والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم. والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم. والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه. ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.
    المعنى العام:
    يقول الله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [آل عمران: 159] دستور إلهي للراعي مع الرعية، أساسه رفقه بهم، وعفوه عن مسيئهم، وإحسانه لمحسنهم، والسهر على رعاية مصالحهم. إن الحكم مسئولية، صغر أو كبر، وكل من له ولاية على غيره له حكم عليه، ولو كانت الولاية على واحد، فكلكم راع، وكل راع مسئول عن رعيته، فالحاكم الأعلى راع، وهو مسئول عن رعيته، مسئول في الدنيا من الرعية، تحاسبه بالمعروف، ويذكره العلماء بحقوق شعبه، وينصحونه بالرفق، والدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله، ولخاصة المؤمنين وعامتهم، ومسئول في الآخرة عند ربه، وإن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، فإن كان قد أطاع الله في رعيته، وحكم فيهم بعدل الله، كرمه ربه أمام الخلائق، وأجلسه على منبر من نور على يمين الرحمن، وأظله الله في الموقف العظيم في ظله يوم لا ظل إلا ظله. والرجل في بيته راع وهو مسئول دنيا وأخرى عن زوجه وأولاده وأحفاده والأقربين، والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئولة عن حقوق زوجها وأولادها، والخادم في بيت سيده راع ومسئول عن حقوق سيده، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. وقد شاءت حكمة الله تعالى أن تمنح بعض الجزاء عن الخير في الدنيا للمحسن، وما عند الله خير وأبقى، وأن تصيب العاصي المسيء بعض البلايا في الدنيا، وعذاب الآخرة أشد وأبقى، والجزاء من جنس العمل، فمن يسر على مسلم يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن أعان مسلما أعانه الله في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ولي من أمر الأمة شيئا فرفق بهم رفق الله به في الدنيا والآخرة، وفي المقابل من شاق على رعيته شاق الله عليه، ومن عسر أمور رعيته عسر الله أموره، وما من عبد يسترعيه الله رعية، فيهملها [كما يهمل راعي الغنم غنمه، لا يوردها طعامها وشرابها وصالحها] ويظلمها ويستولى على أموالها ومواردها ويستغلها لمصالحه، ولا يقيم حدود الله فيها، ولا يجتهد جهده في إدارة شئونها إلا جاء يوم القيامة، يريد دخول الجنة معها، فيمنع من دخولها بل يمنع عنها من بعيد حتى لا يجد ريحها الطيب ونسيمها العليل. إن واجب الأمر بالمعروف في الدنيا على عامة الناس وخاصتهم، لكن واجب النصح للحكام على العلماء، فصلاح الحكام بصلاح العلماء، وإذا فسد العلماء فسد الحكام. ولقد كان الحكام في الصدر الأول يخافون العلماء ونقدهم، ويتأثرون بتوجيهاتهم، وكان العلماء يخشون ربهم، ويؤدون واجب النصيحة للحكام، وإن تعرضوا لبطشهم، وما أكثر من وقع منهم ضحية هذا الواجب، فسطر لهم التاريخ مواقفهم المجيدة بحروف من نور. وقرأ لهم الخلوف ما سطره التاريخ، فعاشوا في ضمير شعوبهم على مر الزمان. المباحث العربية (إن المقسطين) يقال: أقسط إقساطا فهو مقسط، إذا عدل، قال الله تعالى {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9] ويقال: قسط، بفتح القاف وكسر السين قسوطا وقسطا بفتح القاف، فهو قاسط، وهم قاسطون، إذا جاروا، قال الله تعالى {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} [الجن: 15] فالمقسطون هنا العادلون، وقد فسره في آخر الحديث بقوله الذين يعدلون. (عند الله) أي في الآخرة، وشبه الجملة خبر، والعندية عندية مكانة، أي مقامهم ومكانتهم عند الله عظيمة. (على منابر من نور) جمع منبر، قيل: سمي منبرا لارتفاعه، قال القاضي: يحتمل أن يكونوا على منابر حقيقة، على ظاهر الحديث، ويحتمل أن يكون كناية عن المنازل الرفيعة، قال النووي: الظاهر الأول، ويكون متضمنا للمنازل الرفيعة، فهم على منابر حقيقة، ومنازلهم رفيعة. اهـ. وحمل اللفظ على معناه الحقيقي، حيث لا قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي أولى من المجاز، وشبه الجملة خبر بعد خبر. (عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين) قال النووي: هذا من أحاديث الصفات، وقد سبق في أول هذا الشرح بيان اختلاف العلماء فيها، وأن منهم من قال: نؤمن بها، ولا نتكلم في تأويله، ولا نعرف معناه، لكن نعتقد أن ظاهرها غير مراد، وأن لها معنى يليق بالله تعالى، وهذا مذهب جماهير السلف، وطوائف من المتكلمين، والثاني أنها تؤول على ما يليق بها، وهذا قول أكثر المتكلمين، وعلى هذا قال القاضي عياض: المراد بكونهم عن اليمين الحالة الحسنة، والمنزلة الرفيعة، قال: قال ابن عرفة: يقال: أتاه عن يمينه إذا جاءه من الجهة المحمودة، والعرب تنسب الفعل المحمود والإحسان إلى اليمين، وضده إلى اليسار، قالوا: اليمين مأخوذ من اليمين، وأما قوله صلى الله عليه وسلم وكلتا يديه يمين فتنبيه على أنه ليس المراد باليمين جارحة، تعالى الله عن ذلك، فإنها مستحيلة في حقه سبحانه وتعالى. (الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) بفتح الواو، وضم اللام مخففة، أي وما كان لهم عليه ولاية، أي يعدلون قولا وفعلا. (ممن أنت؟) أي من أهل أي البلاد أنت؟ (كيف كان صاحبكم لكم) أي كيف كانت معاملة أميركم لكم؟ (ما نقمنا منه شيئا) بفتح القاف وكسرها، أي ما كرهنا منه شيئا. (إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير) إن بكسر الهمزة وسكون النون مخففة من الثقيلة، واسمها محذوف ضمير الشأن والحال، واللام في ليموت الداخلة على الخبر، هي الفارقة بين المخففة والنافية، والبعير الأول مرفوع فاعل يموت والثاني منصوب، مفعول، أي كان يموت البعير للرجل منا فيعطيه بعيرا بدله. (والعبد فيعطيه العبد) العبد الأولى مرفوع، عطفا على البعير، والثانية مفعول. (ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة) فاعل يحتاج يعود إلى الرجل منا. (إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك) عائد الصلة محذوف، أي لا يمنعني ما فعله في أخي أن أشكر فعله الحسن ورفقه بكم. قال النووي: اختلفوا في صفة قتل محمد بن أبي بكر، فقيل: قتل في المعركة، وقيل: قتل أسيرا بعدها، وقيل: وجد بعدها في خربة، في جوف حمار ميت، فأحرقوه. (كلكم راع) قال العلماء: الراعي هنا هو الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما قام به، وما هو تحت نظره. (ألا فكلكم راع) ألا حرف استفتاح، والفاء فصيحة، في جواب شرط مقدر، أي إذا كان الأمر كذلك فكلكم راع. (عن الحسن) البصري. (عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه) في ملحق الرواية دخل ابن زياد على معقل بن يسار، وهو وجع وفي الرواية السادسة أن عبيد الله بن زياد دخل على معقل بن يسار في مرضه وعبيد الله بن زياد كان أميرا على البصرة من قبل معاوية بن أبي سفيان، ثم من قبل ابنه يزيد بن معاوية، وكانت هذه الزيارة في زمن يزيد، وقد أخرج الطبراني عن الحسن البصري قوله: لما قدم علينا عبيد الله بن زياد أميرا، أمره علينا معاوية، غلاما سفيها، يسفك الدماء سفكا شديدا.... الحديث. ويبدو أن الحسن حضر هذه الزيارة لمعقل، وكانت وفاته بالبصرة ما بين الستين والسبعين من الهجرة، في خلافة يزيد، أسلم قبل الحديبية، وشهد بيعة الرضوان، وهو الذي حفر نهر معقل بالبصرة، بأمر عمر، فنسب إليه، ونزل البصرة، وبنى بها دارا، ومات بها. وقد روى الطبراني عن الحسن أيضا أن واعظ عبيد الله بن زياد كان عبد الله بن مغفل المزني، ولفظه لما قدم علينا عبيد الله بن زياد أميرا، وفينا عبد الله بن مغفل المزني، فدخل عليه ذات يوم، فقال له: انته عما أراك تصنع، فقال له: وما أنت وذاك؟ قال: ثم خرج إلى المسجد، فقلنا له: ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه على رءوس الناس؟ فقال: إنه كان عندي علم، فأحببت أن لا أموت حتى أقول به على رءوس الناس، ثم قام، فما لبث أن مرض مرضه الذي توفي فيه، فأتاه عبيد الله بن زياد يعوده....فذكر نحو الحديث السابق. قال الحافظ ابن حجر: فيحتمل أن تكون القصة وقعت للصحابيين. (إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت أن لي حياة ما حدثتك) أي ما حدثتك به، وفي الرواية السادسة لولا أني في الموت لم أحدثك به قال العلماء: كأنه كان يخشى بطشه، فلما نزل به الموت أراد أن يكف بذلك بعض شره عن المسلمين، ورأى وجوب تبليغ العلم الذي عنده قبل موته، لئلا يكون مضيعا له، وقد أمرنا كلنا بالتبليغ. (وهو غاش لرعيته) يحصل غش الراعي لرعيته بظلمه لهم، بأخذ أموالهم، أو سفك دمائهم، أو انتهاك أعراضهم، أو حبس حقوقهم، أو ترك تعريفهم ما يجب عليهم في أمر دينهم ودنياهم، أو بإهمال إقامة الحدود فيهم، وعدم ردع المفسدين منهم، وترك حمايتهم ونحو ذلك، وفي الرواية السادسة ما من أمير يلي أمر المسلمين، ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة وفي رواية البخاري ما من وال وفيها ثم لا يجد بفتح الياء وكسر الجيم وتشديد الدال من الجد ضد الهزل، ومعنى ثم لا يجهد لهم وينصح أي ثم لا يبذل جهده في مصالحهم، ولا ينصحهم لما ينفعهم. (ألا كنت حدثتني هذا قبل اليوم؟) أي لو كنت فعلت لأخذت عقابك، فهو تهديد له ولغيره يثير الرعب في نفس من تسول له نفسه أن يرفع رأسه. (أن عائذ بن عمرو) بن هلال بن عبيد بن يزيد المزني، أبو هبيرة، كان ممن بايع تحت الشجرة، وسكن البصرة، ومات في إمارة ابن زياد، كان تقيا ورعا، روى البغوي أنه كان لا يخرج من داره ماء الغسل إلى الطريق، فسئل، فقال: لأن أصب طستي في حجرتي أحب إلي من أن أصبه في طريق المسلمين. (فقال: أي بني) أي حرف نداء، والتصغير هنا من عائذ للتصغير، فقد كان عبيد الله شابا، وكان عائذ كهلا. (إن شر الرعاء الحطمة) الرعاء بكسر الراء، كما في قراءة الجمهور في قوله تعالى {قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء} [القصص: 23] وقرئ الرعاء بضم الراء، والمعروف في صيغ الجمع فعال بكسر الفاء فالضم على خلاف القياس، وهو جمع راع، والحطمة الراعي العسوف العنيف في إبله وغنمه، لا يرفق بها في سوقها ومرعاها، بل يحطمها ويؤذيها في ذلك، وفي سقيها وغيره، ويزحم بعضها ببعض بحيث يؤذيها، يقال: حطم الشيء بفتح الطاء يحطم بكسرها إذا كسره، وحطم الناس بعضهم بعضا إذا تزاحموا حتى آذى بعضهم بعضا. وهذا المثل قصد به أن شر الولاة والأمراء من يشق على الرعية، ولا يرفق بهم. (فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم) النخالة ما تبقى من المنخل من القشر، يعني لست من صفوتهم ولا من فضلائهم ولا من علمائهم، ولا من أهل المراتب منهم، بل من سقطهم، والنخالة هنا استعارة من نخالة الدقيق، وهي قشوره والنخالة والحقالة والحثالة بمعنى واحد. (وهل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم) قال النووي: هذا من جزل الكلام وفصيحه، وصدقه الذي ينقاد له كل مسلم، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم صفوة الناس، وسادات الأمة، وأفضل ممن بعدهم، وكلهم عدول، قدوة، لا نخالة فيهم، وإنما جاء التخليط ممن بعدهم، وفي من بعدهم كانت النخالة. فقه الحديث يؤخذ من الأحاديث

    1- فضيلة الأمير العادل.

    2- زجر الولاة عن المشقة على الرعية.

    3- من قول عائشة -رضي الله عنها- في الرواية الثانية أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها.
    4- وجوب النصيحة على الوالي لرعيته، والاجتهاد في مصالحهم.
    5- وجوب تبليغ العلم.
    6- فيه منقبة وفضيلة لمعقل بن يسار، وجرأته في قول الحق عند سلطان جائر.
    7- فيه منقبة كذلك لعائذ بن عمرو رضي الله عنه.
    8- وفي قوله يموت يوم يموت وهو غاش دليل على أن التوبة قبل حالة الموت نافعة.
    9- تحريم الجنة على المستحل لغش الرعية، وتأخير دخولها لغير المستحل ممن يغش الرعية. وتفصيل هذا الحكم سبق في كتاب الإيمان. والله أعلم.

    لا توجد بيانات