أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم - ضعيف الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم
الشهرة: أحمد بن عبد الرحمن القرشي
الكنيه: أبو عبيد الله
النسب: القرشي, المصري
الرتبة: ضعيف الحديث
عاش في: مصر
مولي: مولى يزيد بن رمانة

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : رأيت شيوخ المصريين مجمعين على ضعفه وكل ما أنكروا عليه فمحتمل لعل عمه خصه به
أبو الطاهر بن السرح المصري : كان يحسن القول فيه
أبو حاتم الرازي : أمره مستقيم، ثم خلط بعد، ثم جاءنى خبره أنه رجع عن التخليط، وسئل عنه بعد ذلك فقال: صدوق
أبو زرعة الرازي : لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث وأجسر على الكذب منه، ومرة: قيل لإبي زورعة إنه رجع، فقال: إن رجوعه مما يحسن حاله، ولا يبلغ المنزلة التي كان قبل
أبو سعيد بن يونس المصري : لا تقوم بحديثه حجة
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : اختلط بعد الخمسين ومئتين بعد خروج مسلم من مصر
أحمد بن شعيب النسائي : كذاب
ابن حجر العسقلاني : صدوق تغير بأخرة
ابن عبد البر الأندلسي : ليس بالقوي
الدارقطني : تكلموا فيه
الذهبي : أورده في الضعفاء، وقال: منكر الحديث، ونقم على مسلم إخراجه في الصحيح، وقال في السير: كان من أبناء التسعين، روى ألوفا من الأحاديث على الصحة، فخمسة أحاديث منكرة في جنب ذلك ليست بموجبة لتركه
شعيب بن الليث : صدوق
عبد الملك بن شعيب المصري : ثقة، كتبنا عنه وأمره مستقيم، ثم خلط بعد، ثم جاءنا الخبر أنه رجع عن التخليط
عبدان بن أحمد الأهوازي : كان مستقيم الأمر في أيامنا
محمد بن إسحاق بن خزيمة : فيه ضعف
محمد بن عبد الحكم المصري : ثقة، ما رأينا إلا خيرا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

المختلطين مع زيادات البوصيري - صلاح الدين العلائي

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن أخي عبد الله:
روى عنه مسلم في صحيحه (1) ، وأخذ عنه أبو زرعة وأبو حاتم قديما، ثم كثرت المناكير في حديثه بعد ذلك.
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه.
[التعليق]
(1) كتاب الإمارة / باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية.

الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط - برهان الدين الحلبي

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخي عبد الله بن وهب
ذكر الحاكم أنه اختلط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج مسلم من مصر كذا ذكره الشيخ محي الدين النووي في مقدمة شرح مسلم له عن أبي عمرو بن الصلاح ولم يذكره في علومه. وقد قال أبو حاتم: كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد، ثم جاءنا خبره أنه رجع عن التخليط.
[التعليق]
قلت: وأحمد بن عبد الرحمن بن مسلم المصري صدوق غير متهم في نفسه، له أحاديث أنكرت عليه، ووقع في الاختلاط، يقال: إنه رجع عن الأحاديث التي أنكرت عليه إلا حديث مالك عن الزهري عن أنس كما نص عليه ابن الأخرم. روى له مسلم، ولكن ذكر الحاكم أنه اختلاط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج مسلم من مصر، وهذا يدل على أن مسلم روى عنه قبل الاختلاط. أما أبو حاتم فقد نص على أنه كتب عنه وأمره مستقيم، أما أبو زرعة فقد أدركه فلم يكتب عنه ـ يعني أنه تجنبه في اختلاطه. والله تعالى أعلم.