" كُنْتُ جَالِسًا مَعَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ حَيْثُ خَرَجَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَرَدُّوهُ وَهُوَ يَوْمُ الْجَرَعَةِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ يَرْجِعَ وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا دَمٌ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَتَرْجِعُنَّ عَلَى عَقِبَيْهَا وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةُ دَمٍ وَمَا عَلِمْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا عَلِمْتُهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، إِنَّ " الرَّجُلَ يُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ يُقَاتِلُ فِي فِئَةِ الْقَوْمِ - أَوْ قَالَ : فِتْنَةِ الْيَوْمِ شَكَّ أَبُو دَاوُدَ - يَقْتُلُهُ اللَّهُ غَدًا يُنْكَسُ قَلْبُهُ وَتَعْلُوهُ اسْتُهُ " ، قَالَ : قُلْتُ : " أَسْفَلُهُ ؟ " قَالَ : " اسْتُهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي ثَوْرٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ حَيْثُ خَرَجَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَرَدُّوهُ وَهُوَ يَوْمُ الْجَرَعَةِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ يَرْجِعَ وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا دَمٌ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَتَرْجِعُنَّ عَلَى عَقِبَيْهَا وَلَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةُ دَمٍ وَمَا عَلِمْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا عَلِمْتُهُ وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيٌّ ، إِنَّ الرَّجُلَ يُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ مَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ يُقَاتِلُ فِي فِئَةِ الْقَوْمِ - أَوْ قَالَ : فِتْنَةِ الْيَوْمِ شَكَّ أَبُو دَاوُدَ - يَقْتُلُهُ اللَّهُ غَدًا يُنْكَسُ قَلْبُهُ وَتَعْلُوهُ اسْتُهُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَسْفَلُهُ ؟ قَالَ : اسْتُهُ