• 2528
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ : {{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي }} الْآيَةَ ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : {{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }} ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي " ، وَبَكَى ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ ؟ " فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَقَالَ اللَّهُ : " يَا جِبْرِيلُ ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ ، وَلَا نَسُوءُكَ "

    حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ : {{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي }} الْآيَةَ ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : {{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }} ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، وَبَكَى ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ ، وَلَا نَسُوءُكَ

    نسوءك: نسوءك : نفعل ما تكره
    تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ : رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ
    حديث رقم: 7357 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ مَا وَعَدَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرْضِيَهُ
    حديث رقم: 7358 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ وَعْدِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ
    حديث رقم: 10826 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
    حديث رقم: 9068 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 62 في حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 310 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ تَضَرُّعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1703 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ الشَّفَاعَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ

    [202] الصَّدَفِي بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ وَفَاء نِسْبَة إِلَى الصدف بِفَتْح الصَّاد وَكسر الدَّال قَبيلَة وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك قيل إِن قَالَ هُنَا اسْم بِمَعْنى القَوْل لَا فعل كَأَنَّهُ قَالَ وتلا قَالَ عِيسَى وَلَا نسوؤك أَي لَا نخزيك

    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني} [إبراهيم: 36] الآية. وقال عيسى عليه السلام: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] فرفع يديه وقال اللهم! أمتي أمتي وبكى. فقال الله عز وجل: يا جبريل! اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال. وهو أعلم. فقال الله: يا جبريل! اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك .
    المعنى العام:
    اصطفى الله أنبياءه من بين أممهم، وغرس في قلوبهم الرأفة والرحمة وحب الخير لمن بعثوا فيهم، وأعلاهم درجة في هذا الشأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لقد أوذي من أهل الطائف، وأغروا به سفهاءهم يتبعونه ويقذفونه بالحجارة حتى أدموا قدميه، ونزل عليه جبريل يقول: لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين. فقال: إني لأرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله. اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. قال له جبريل: صدق من سماك الرءوف الرحيم؛ وفي هذا الحديث مثل رائع من شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، وحرصه على أن تكون خير الأمم، لقد قرأ قول إبراهيم عليه السلام: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [إبراهيم: 36] وقول عيسى عليه السلام: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] كل منهما يطلب المغفرة لأمته، فماذا عساه يفعل، وهو أكثر منهما شفقة، وأكبر منهما حرصا؟ لقد قرأ الآيتين في ليلة، وهو يبكي، ويتضرع إلى الله، ويرفع يديه إلى السماء ويقول: يا رب. أمتي. أمتي، ويسمع الله نداءه -وهو أعلم به وبما يرجوه- فيقول: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل له: ما يبكيك؟ وماذا تطلب من ربك؟ فسأله جبريل، فقال: أسأل الله أن يشفعني في أمتي، وأن يغفر لهم. فعاد جبريل بما سمع من محمد صلى الله عليه وسلم. فقال الله له: ارجع إلى محمد فقل له: إننا سنرضيك في أمتك، ولن نسوؤك فيها أبدا صلى الله عليه وسلم، وآتاه الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود. المباحث العربية (تلا قول الله في إبراهيم) في القاموس: تلوت القرآن قرأته. اهـ. فالقارئ يتبع الكلام بعضه بعضا، وفي إبراهيم فيها مضاف محذوف أي في سورة إبراهيم أو في مقالة إبراهيم. {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس} الضمير يرجع إلى الأصنام في قوله: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} ولما أسند إليها ما يسند إلى العقلاء ذكرها بضمير العاقلات فقال: إنهن، ونسبة الإضلال إليها مجازية، أي تسببن في الضلال. {فمن تبعني فإنه مني} الكلام على حذف مضاف، أي فمن تبع دعوتي فإنه من أمتي الناجين، وقيل: المعنى فإنه كبعضي في عدم الانفكاك. {ومن عصاني} فيما جئت به عن ربي، أي لم يتبعني. {فإنك غفور رحيم} دليل جواب الشرط المحذوف، والمذكور تعليل له، أي ومن عصاني فلا أدعو عليه، لأنك غفور رحيم. (وقال عيسى عليه السلام) قال النووي: هكذا هو في الأصول وقال عيسى قال القاضي عياض: قال بعضهم. قوله: قال هو اسم للقول لا فعل، يقال: قال قولا وقالا وقيلا، كأنه قال: وتلا قول عيسى. هذا كلام القاضي عياض. اهـ. {إن تعذبهم فإنهم عبادك} قيل: جواب الشرط محذوف، والتقدير: إن تعذبهم فإنهم يستحقون ذلك، لأنهم عبادك وقد عبدوا غيرك. (اذهب إلى محمد -وربك أعلم- فسله) جملة وربك أعلم، جملة معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه، والمفضل عليه محمد وغيره، أي أعلم بما يبكيه من نفسه ومن غيره. (فأخبره رسول الله بما قال -وهو أعلم- فقال الله) في الكلام حذف، وأصله. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه -وهو أعلم- فقال الله..إلخ. فضمير هو أعلم لله تعالى. (إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك) قال صاحب التحرير: ولا نسوؤك تأكيد للمعنى: أي لا نحزنك، لأن الإرضاء قد يحصل في حق البعض بالعفو عنهم، ويدخل الباقي النار، فقال تعالى: نرضيك، ولا ندخل عليك حزنا، بل ننجي الجميع. اهـ. فقه الحديث في ربط الآيتين ببكائه صلى الله عليه وسلم ودعائه قال بعضهم إن إبراهيم طلب المغفرة لمن عصى من أمته بقوله: {ومن عصاني فإنك غفور رحيم} وأن عيسى عرض بطلب المغفرة لقومه بقوله: {وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} فخشي صلى الله عليه وسلم على أمته، وأشفق على العصاة منها، فسأل فيها ربه وبكى. واستدل هذا القائل بالآيتين على أنهما (إبراهيم وعيسى) سألا المغفرة للكافر، وأن الشرك يجوز أن يغفر، وهذا القول مبني على ما قاله النووي من أن مغفرة الشرك كانت في الشرائع القديمة جائزة في أممهم، وإنما امتنعت في شرعنا. وذهب بعضهم إلى أنه لا دليل في الآية على التعريض بطلب المغفرة للكافر، وسؤاله صلى الله عليه وسلم لا يدل على أن في الآية تعريضا لسؤال المغفرة للكافر، وكل ما هنالك أنه صلى الله عليه وسلم رأى أخويه قد سألا أو عرضا بسؤال المغفرة فطلبها لأمته، وقد روى النسائي والبيهقي عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية، حتى أصبح يركع ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} فلما أصبح قلت: يا رسول الله، مازلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت؟ قال: إني سألت ربي سبحانه وتعالى الشفاعة، فأعطانيها، وهي نائلة -إن شاء الله- من مات لا يشرك به شيئا وعند ابن مردويه عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، قمت الليلة بآية من القرآن؟ قال: دعوت الله سبحانه لأمتي. قال: فبماذا أجبت؟ قال: أجبت بالذي لو اطلع كثير منهم عليه تركوا الصلاة. والحكمة في إرسال جبريل لسؤاله إظهار شرف النبي صلى الله عليه وسلم. ويؤخذ من هذا الحديث

    1-كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، واعتنائه بمصالحهم واهتمامه بأمرهم.

    2-استحباب رفع اليدين في الدعاء.

    3-البشارة العظيمة لهذه الأمة -زادها الله شرفا- بما وعدها الله تعالى.
    4-بيان عظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى، وعظم لطفه به، وأنه بالمحل الأعلى، فيسترضى، ويكرم بما يرضيه، وهذا الحديث موافق لقوله تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} [الضحى: 5]. والله أعلم

    باب دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَبُكَائِهِ شَفَقَةً عَلَيْهِمْ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:333 ... ورقمه عند عبد الباقي:202]
    حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي الْآيَةَ وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ


    قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : فِي النَّارِ ، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ قَالَ : إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ) فِيهِ : أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ فَهُوَ فِي النَّارِ ، وَلَا تَنْفَعُهُ قَرَابَةُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَفِيهِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْعَرَبُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَلَيْسَ هَذَا مُؤَاخَذَةٌ قَبْلَ بُلُوغِ الدَّعْوَةِ ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ . وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ) هُوَ مِنْ حُسْنِ الْعِشْرَةِ لِلتَّسْلِيَةِ بِالِاشْتِرَاكِ فِي الْمُصِيبَةِ وَمَعْنَى ( قَفَّى ) وَلَّى قَفَاهُ مُنْصَرِفًا .



    حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَلاَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ ‏{‏ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏}‏ الآيَةَ ‏.‏ وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ‏{‏ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}‏ فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ‏"‏ ‏.‏ وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ - فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَا قَالَ ‏.‏ وَهُوَ أَعْلَمُ ‏.‏ فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ ‏.‏

    Abdullah b. Amr b. al-'As reported:Verily the Messenger of Allah (ﷺ) recited the words of Allah, the Great and Glorious, that Ibrahim uttered. My Lord! lo! they have led many of mankind astray:" But whoso followeth me, he verily is of me" (al-Qur'an, xiv. 35) and Jesus (peace be upon him) said:" If thou punisheth them, lo! they are Thy slaves, and if Thou forgiveth them-verily Thou art the Mighty, the Wise" (al-Qur'an, v 117). Then he raised his hands and said: O Lord, my Ummah, my Ummah, and wept; so Allah the High and the Exalted said: O Gabriel, go to Muhammad (though your Lord knows it fully well) and ask him: What makes thee weep? So Gabriel (peace be upon him) came to him and asked him, and the Messenger of Allah (ﷺ) informed him what he had said (though Allah knew it fully well). Upon this Allah said: O Gabriel, go to Muhammad and say: Verily We will please thee with regard to your Ummah and would not displease thee

    Telah menceritakan kepada kami [Yunus bin Abdul A'la ash-Shadafi] telah mengabarkan kepada kami [Ibnu Wahb] dia berkata, telah mengabarkan kepada kami [Amru bin al-Harits] bahwa [Bakr bin Sawadah] telah menceritakan kepadanya dari [Abdurrahman bin Jubair] dari [Abdullah bin Amr bin al-'Ash] bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah membaca firman Allah mengenai Ibrahim: '(Ya Tuhanku, sesungguhnya berhala-berhala itu telah menyesatkan kebanyakan daripada manusia, maka barangsiapa yang mengikutiku, Maka Sesungguhnya orang itu termasuk golonganku) ' (Qs. Ibrahim: 36) hingga akhir ayat. Dan mengenai Isa Alaihissalam: '(Jika Engkau menyiksa mereka, maka sesungguhnya mereka adalah hamba-hamba Engkau, dan jika Engkau mengampuni mereka, maka sesungguhnya Engkaulah yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana) ' (Qs. Al Maidah: 118), kemudian beliau mengangkat kedua tangannya seraya berdo'a: "Ya Allah, selamatkanlah umatku, selamatkanlah umatku, " dengan bercucuran air mata. Kemudian Allah 'azza wajalla berkata kepada malaikat Jibril: "Temuilah Muhammad -dan Rabbmulah yang lebih tahu- dan tanyakan kepadanya, 'Apa yang membuatmu menangis? ' Maka malaikat Jibril pun bertanya kepada beliau, dan beliau shallallahu 'alaihi wasallam menjawabnya dengan apa yang dikatakan Allah-dan Allah lebih mengetahui hal itu-. Kemudian Allah berkata: 'Wahai Jibril, temuilah Muhammad dan katakan bahwa Kami akan membuatmu senang dengan umatmu dan tidak akan membuatmu sedih karenanya (Kami akan menyelamatkan semua umatmu-pent)

    Bana Yunus b. Abdil a'lâ Es Sadefi rivayet etti. (Dedi ki): Bize İbni Vehb haber verdi. (Dedi ki): Bana Arar b. Haris haber verdi, ona da Bekr b. Sevade Abdurrahman bin Cübeyr'den, o da Abdullah b. Amr b. As'tan rivayete göre Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem) yüce Allah'ın İbrahim (aleyhisselfun) hakkındaki: "Rabbim, şüphesiz ki onlar insanlardan birçoğunu saptırdılar. Artık kim bana uyarsa işte o bendendir." (İbrahim, 36) ayetini okudu. İsa (aleyhisselam) da: "Eğer onları azaplandırırsan şüphe yok ki onlar senin kullarındır ve eğer onlara mağfiret edersen yine şüphe yok ki sen Azizsin, Hakimsin." (Maide,118) dedi(ğini bildiren) buyruğu okudu. Sonra ellerini kaldırarak: ''Allah'ım, ümmetimi (bağışla) ümmetimi" buyurdu ve ağladı. Aziz ve Celil Allah: Ey Cebrail -Rabbin en iyi bilen olmakla birlikte Muhammed'e git ve ona neden ağladığını sor, buyurdu. Cebrail (aleyhisselam) ona gelerek sordu, Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'de neler söylediğini ona haber verdi. -Halbuki Allah onları da en iyi bilendir. - Bu sefer yüce Allah: Ey Cebrail, Muhammed'e git ve: Şüphesiz senin ümmetin hakkında biz seni razı edeceğiz ve seni üzmeyeceğiz de, buyurdu. Bunu yalnız Müslim rivayet etmiştir; Tuhfetu'I-EşrM, 8873 DAVUDOĞLU AÇIKLAMA: «Seni üzmeyeceğiz» cümlesi ondan önceki «Seni razı edeceğiz» cümlesinin te'kididir. Çünkü onu razı etmek ümmetinden bazılarını affetmekle de tahakkuk edebilir. Bu takdirde diğerleri cehenneme girerler, îşte ümmetinden cehennemde kimseyi bırakmıyacağını anlatmak için Allah Teala: «Seni razı edeceğiz; seni mahzun etmeyeceğiz, bilâkis bütün ümmetini cehennemden kurtaracağız» buyurmuştur. Bu hadisin ümmet hakkında en ümid bahş bir hadis olduğunda şüphe yoktur. Ancak bundan ümmet-i Muhammediyyenin hiç cehenneme girmiyeceği anlaşılmamalıdır. Bilâkis şimdiye kadar görülen rivayetlerden bir çok mu'minlerin cehenneme gireceği ve şefa'atlar sayesinde oradan Çıkarılacağı tasrih buyurulduğu gibi:«Sana Rabbin sen razı oluncaya kadar verecek.» âyet-i kerimesi nazil olduğu vakit Resulullâh (Sallallahu Aleyhi ve Sellem): «O halde ümmetimden bir nefer cehennemde kaldıkça ben de razı olmam.» buyurarak ümmetinden bazılarının cehenneme gireceğine işaretde bulunmuştur. Şu halde mu'minlere bu ve emsali hadislere itimad ederek ibadet hususunda asla gevşeklik göstermemek bilâkis böyle delillerden daha da aşk-u şevke gelerek ibadetlerinde kusur etmemeğe çalışmak gerekir. Mezkur deliller hakikaten ümidbahştır. Fakat bugün mu'min olanların yarın Ölürken bu imanın mutlaka muhafaza edebileceklerine hiç bir kimsenin elinde senet yoktur. Binaenaleyh mu'minler imanlarının icabı olan ibadetlerini tes tekmil ifa etmeli dünyadan mu'min olarak gitmeleri hususunda Allah'a niyazda bulunmalı onun rahmetinden ümitlerini kesmemelidirler. NEVEVİ ŞERHİ: "Bana Yunus b. Abdula'la es-Sadef'i tahdis etti ... Abdullah b. Amr b. As'dan" Bu isnadtaki ravilerin tümü Basralıdır. Daha önce "Yunus" lafzının nun harfi ötreli, fethalı ve kesreli okunmakla birlikte hepsinde hemzeli ve hemzesiz (mesela Yu'nus şeklinde) okunmak suretiyle altı türlü söyleyişinin olduğunu belirtmiş idik. "es-Sadef'i" ise bilinen bir kabile olan "Sadef" e nispettir. Ebu Said b. Yunus dedi ki: Bunların Sadeftiler arasında çağrılmaları (onların o kabileden oldukları anlamında değildir) kendisi (Yunus) ne bizzat onlardan (Sadeftilerden)dir, ne de onların azatlılarındandır. (3/77) Burada sözü edilen Yunus b. Abdula'la 264 yılı Rabiulahir ayında vefat etmiştir. 170 yılı Zülhicce ayında doğmuştur. Bu isnadta Müslim'in kendisinden sonra yaşamış bir üstattan rivayeti sözkonusudur. Çünkü Müslim daha önce geçtiği gibi 261 yılında vefat etmiştir. "Abdullah b. Amr b. As'tan rivayete göre Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem) yüce Allah'ın İbrahim (aleyhisselam) hakkındaki: "Rabbim muhakkak on/ar insan/ardan birçoğunu saptırdı/ar" (İbrahim, 14/36) ayetini okudu. İsa (aleyhisselam) da: "Eğer on/arı azap/andırırsan şüphe yok ki on/ar senin kullarındır" (Maide, 5/118) dedi." Asıl nüshalarda da "İsa dedi" şeklindedir. Kadı İyaz der ki: Bazıları şöyle demiştir: Burada "dedi" sözü fiilin değil, söylenenlerin adıdır. Sanki: İsa'nın söylediği şu sözleri tilavet etti, demiş gibidir. Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in: "Ellerini ka/dırdı. .. seni üzmeyeceğiz" buyruğuna gelince, bu hadis-i şerif çeşitli faydalı hükümleri ihtiva etmektedir: 1 - Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in ümmetine eksiksiz şefkati, onların maslahatlarına oldukça önem vermesi, onları ilgilendiren hususlarla ilgilenmesi 2- Dua ederken elleri kaldırmanın müstehap olduğu 3- Yüce Allah'ın şeretini daha da arttırmasını nİyaz ettiğimiz bu ümmete yüce Allah'ın: "Ümmetin hakkında seni razı edeceğiz ve seni üzmeyeceğiz" buyruğu ile verdiği pek büyük müjdesi. Bu hadis, bu ümmet için en çok ümit veren hadislerden birisidir ya da en çok ümit veren hadistir. (3/78) 4- Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in yüce Allah nezdindeki makamının büyüklüğü ve onun nebimize pek büyük lütfu 5- Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'e Cebrail'in gönderilmesindeki hikmet ise Nebi {Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in şerefini açığa çıkarmak, onun en üstün bir konumda olduğunu göstermektir. Çünkü O razı edilecek ve Allah'ın ona ikramları ile hoş tutulacaktır. Allah en iyi bilendir. Bu hadis aynı zamanda yüce Allah'ın: "Elbette Rabbin sana verecek, sen de hoşnut olacaksın" (Duha, 93/5) ayetine de uygundur. Yüce Allah'ın: "Seni üzmeyeceğiz" buyruğu ile ilgili olarak Tahrir sahibi şunları söylemektedir: Bu ifadelerin anlamını tekid etmektedir, seni mahzun etmeyeceğiz, üzmeyeceğiz demektir. Çünkü razı etmek, hoşnut etmek bazılarının affedilmesi ile gerçekleşebilir. Geri kalanlar ise cehenneme girer ama yüce Allah: Seni hoşnut edeceğiz ve sen üzülmeyeceksin hatta onların hepsini kurtaracağız, demiş olmaktadır. Allah en iyi bilendir

    حضرت عبد اللہ بن عمرو بن عاص ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سےروایت کہ نبیﷺ نےابراہیم علیہ السلام کے بارے میں اللہ تعالیٰ کے فرمان : ’’پروردگار ، ان بتوں نے بہتوں کو گمراہی میں ڈالا ہے ( ممکن ہے کہ میری اولاد کو بھی یہ گمراہ کر دیں ، لہٰذا ان میں سے ) جو میرے طریقے پر چلے وہ میرا ہے اور جو میرے خلاف طریقہ اختیار کرے تو یقیناً تو درگزر کرنے والا مہربان ہے ۔ ‘ ‘ اور عیسیٰ ‌علیہ ‌السلام ‌ کے قول ’’اگر تو انہیں عذاب دے تو وہ تیرے بندے ہیں اور اگر تو انہیں معاف فرما دے تو بلاشبہ توہی غالب حکمت والا ہے ‘ ‘ کی تلاوت فرمائی اور اپنے ہاتھ اٹھ کر فرمایا : ’’ اے اللہ ! میری امت ، میری امت ‘ ‘ اور ( بے اختیار ) روپڑے ۔ اللہ تعالیٰ نےحکم دیا : اے جبرئیل !محمدﷺ کے پاس جاؤ ، جبکہ تمہارا رب زیادہ جاننےوالا ہے ، ان سے پوچھو کہ آپ کو کیا بات رلا رہی ہے ؟ جبریل ‌علیہ ‌السلام ‌ آپ کےپاس آئے اور ( وجہ ) پوچھی تو رسو ل ا للہﷺ نے جو بات کہی تھی ان کو بتائی ، جبکہ وہ ( اللہ اس بات سے ) زیادہ اچھی طرح آگاہ ہے ، اس پر اللہ تعالیٰ نے فرمایا : اے جبریل! محمدﷺ کے پاس جاؤ اور کہو کہ ہم آپ کی امت کے بارے میں آپ کو راضی کریں گے اور ہم آپ کو تکلیف نہ ہونے دیں گے ۔

    ইউনুস ইবনু আবদুল আ'লা আস্ সাদাফী (রহঃ) ..... আবদুল্লাহ ইবনু আমর ইবনুল আস (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত যে, তিনি বলেন, একদা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কুরআনে ইবরাহীম (আঃ) এর দু'আ সম্বলিত আয়াতঃ "হে আমার প্রতিপালক। এ সকল প্রতিমা বহু মানুষকে বিভ্রান্ত করেছে। সুতরাং যে আমার অনুসরণ করবে সে আমার দলভুক্ত। আর যে আমার অবাধ্য হবে তুমি তো ক্ষমাশীল পরম দয়ালু"— (সূরাহ ইবরাহীম ১৪ঃ ৩৬) তিলাওয়াত করেন। আর "ঈসা (আঃ) বলেছেনঃ “তুমি যদি তাদেরকে শাস্তি দাও তবে তারা তো তোমারই বান্দা, আর যদি তাদেরকে ক্ষমা কর, তবে তুমি তো পরাক্রমশালী, প্রজ্ঞাময়"- (সূরাহ আল মায়িদাহ ৫ঃ ১১৮)। তারপর তিনি তার উভয় হাত উঠালেন এবং বললেন, হে আল্লাহ! আমার উম্মত, আমার উম্মত! আর কেঁদে ফেললেন। তখন মহান আল্লাহ বললেন, হে জিবরীল! মুহাম্মাদের নিকট যাও, তোমার রব তো সবই জানেন তাকে জিজ্ঞেস কর, তিনি কাঁদছেন কেন? জিবরীল (আঃ) এসে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে জিজ্ঞেস করলেন। তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যা বলেছিলেন, তা তাকে অবহিত করলেন। আর আল্লাহ তো সর্বজ্ঞ। তখন আল্লাহ তা'আলা বললেন, হে জিবরীল! তুমি মুহাম্মাদ এর কাছে যাও এবং তাকে বল, “নিশ্চয়ই আমি (আল্লাহ) আপনার উম্মতের ব্যাপারে আপনাকে সন্তুষ্ট করে দিব, আপনাকে অসন্তুষ্ট করব না"। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৩৯৩, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் அம்ர் பின் அல்ஆஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒரு முறை) நபி (ஸல்) அவர்கள், இப்ராஹீம் (அலை) அவர்கள் தொடர்பாக அல்லாஹ் குறிப்பிட்டுள்ள "இறைவா! நிச்சயமாக! இவை (சிலைகள்) மக்களில் அதிகம் பேரை வழிகெடுத்துவிட்டன;எனவே, எவர் என்னைப் பின்பற்றுகிறாரோ அவர் என்னைச் சேர்ந்தவராவார்; எவர் எனக்கு மாறு செய்கிறாரோ (அவரை) நீயே மன்னிப்பவனாகவும் கருணைபுரிபவனாகவும் இருக்கின்றாய்" என்ற (14:36ஆவது) வசனத்தையும், ஈசா (அலை) அவர்கள் கூறியதாகக் குறிப்பிட்டுள்ள "(இப்போது) நீ இவர்களுக்கு வேதனை அளித்தால் இவர்கள் நிச்சயமாக உன்னுடைய அடியார்களே! நீ இவர்களை மன்னித்தாலும் (அப்போதும்) நீயே யாவற்றையும் மிகைத்தவனும் நுண்ணறிவுடையவனுமாய் இருக்கின்றாய்" என்ற (5:118 ஆவது) வசனத்தையும் ஓதிக் காட்டினார்கள். அப்போது நபியவர்கள் தம்மிரு கைகளையும் உயர்த்தியவாறு "இறைவா! என் சமுதாயம்; என் சமுதாயம் (இவர்களைக் காப்பாற்றுவாயாக!)" என்று பிரார்த்தித்தார்கள்; அழுதார்கள். அப்போது வலிவும் மாண்புமிக்க அல்லாஹ் (வானவர் ஜிப்ரீலிடம்), "ஜிப்ரீலே! நீங்கள் முஹம்மதிடம் சென்று (உங்கள் இறைவனுக்கு எல்லாம் தெரியும்; என்றாலும்) "நீங்கள் ஏன் அழுகிறீர்கள்?" என்று கேளுங்கள்" என்றான். அவ்வாறே ஜிப்ரீல் (அலை) அவர்கள் சென்று, அது குறித்துக் கேட்டார்கள். அதற்கு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், -அல்லாஹ்வுக்குத் தெரியும்; என்றாலும்- தாம் கூறியவற்றை (மேற்கண்டவாறு) தெரிவித்தார்கள். அதற்கு அல்லாஹ், ""ஜிப்ரீலே! முஹம்மதிடம் சென்று, நாம் உம் சமுதாயத்தார் தொடர்பாக உம்மை திருப்தியடையச் செய்வோம்; உம்மை நாம் கவலையடையச் செய்யமாட்டோம்" என்று கூறுக என்றான். அத்தியாயம் :