• 1066
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا

    بادروا: بادر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع
    بعرض: العرض : حطام الدنيا
    " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا
    حديث رقم: 2215 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم
    حديث رقم: 3381 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة الجمعة
    حديث رقم: 7844 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8667 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8888 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10555 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6828 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وُقُوعِ الْفِتَنِ نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ مِنْهَا
    حديث رقم: 2831 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 8961 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مِقْدَامٌ
    حديث رقم: 286 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر رَابِعًا أَحَادِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 210 في الزهد لابن أبي عاصم الزهد لابن أبي عاصم مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 231 في البدع لابن وضاح البدع لابن وضاح بَابٌ : فِيمَا يُدَالُّ النَّاسُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَالْبِقَاعِ
    حديث رقم: 6383 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 109 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْخُرُوجِ مِنَ الْإِيمَانِ لِمَنْفَعَةٍ يَنَالُهَا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا فِي الْفِتْنَةِ
    حديث رقم: 81 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ فَضْلِ الْقُعُودِ فِي الْفِتْنَةِ عَنِ الْخَوْضِ فِيهَا وَتَخَوُّفِ الْعُقَلَاءِ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَنْ تَهْوَى مَا يَكْرَهُهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلُزُومِ الْبُيُوتِ وَالْعِبَادَةِ لِلَّهِ تَعَالَى

    [118] فِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) مَعْنَى الْحَدِيثِ الْحَثُّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ تَعَذُّرِهَا وَالِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِمَا يَحْدُثُ مِنَ الْفِتَنِ الشَّاغِلَةِ الْمُتَكَاثِرَةِ الْمُتَرَاكِمَةِ كَتَرَاكُمِ ظَلَامِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ لَا الْمُقْمِرِ وَوَصَفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْعًا مِنْ شَدَائِدِ تِلْكَ الْفِتَنِ وَهُوَ أَنَّهُ يُمْسِي مُؤْمِنًا ثُمَّ يُصْبِحُ كَافِرًا أَوْ عَكْسُهُ شَكَّ الرَّاوِي وَهَذَا لِعِظَمِ الْفِتَنِ يَنْقَلِبُ الْإِنْسَانُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ هَذَا الِانْقِلَابَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ) باب مَخَافَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ

    [118] بَادرُوا بِالْأَعْمَالِ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم مَعْنَاهُ الْحَث على الْمُبَادرَة إِلَى الْأَعْمَال الصَّالِحَة قبل تعذرها والاشتغال عَنْهَا بِمَا يحدث من الْفِتَن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام اللَّيْل المظلم لَا المقمر وَوصف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نوعا من شَدَائِد تِلْكَ الْفِتَن وَهُوَ أَن يُمْسِي مُؤمنا ثمَّ يصبح كَافِرًا أَو عَكسه شكّ الرَّاوِي وَهَذَا لعظم الْفِتَن يتقلب الْإِنْسَان فِي الْيَوْم الْوَاحِد هَذَا الانقلاب

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا. يبيع دينه بعرض من الدنيا.
    المعنى العام:
    يلهب رسول الله صلى الله عليه وسلم عزائم المؤمنين إلى العمل الصالح، ويحذرهم من التراخي مع التمكن، ويخوفهم من تأخير طاعات اليوم إلى الغد، فلا يدري المسلم ما يأتي به غده، فما أكثر الأمراض بعد الصحة، وما أكثر الفقر بعد الغنى، وما أسرع الشيب بعد الشباب، وما أكثر مشاغل الدنيا بعد الفراغ، ويخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو أدهى من كل ذلك، بمستقبل للمسلمين مظلم ظلام الليل، لا يميزون فيه الخطأ من الصواب، ولا يحققون فيه الأمور، بل ينجرفون وراء تيارات الفتن، وينزلقون وراء الهوى، وينقادون لأهواء الحياة وزينتها، فيبيعون دينهم بعرض حقير، ويخسرون آخرتهم بدنياهم. يخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المستقبل الغامض، الذي تتطاير فيه الفتن تطاير النار والشرر، فتحرق من تحرق، وتزعج من تزعج، هنالك يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا فتحرقه الفتنة فيصبح كافرا. فليحذر المؤمن، وليبادر الكيس بالعمل الصالح، وليسابق الزمن بفعل الحسنات قبل أن يفوت الأوان، فيقول: {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين} [الزمر: 56] أو يقول: لو أن لي عمرا لأكونن من العاملين. أو يقول: لولا أخرني ربي إلى أجل قريب فأصدق وأكون من الصالحين. {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون: 11]. المباحث العربية (بادروا بالأعمال فتنا) أي: سابقوا بالأعمال الصالحة فتنا، فاسبقوا بأعمالكم هذه الفتن، والفتنة هي الابتلاء والاختبار، ووسائله كثيرة متعددة، يأتي توضيحها في فقه الحديث. (كقطع الليل المظلم) كناية عن شدتها، وهول الخوف منها، وإبهام الأمر فيها، وضعف الوصول إلى الحق، وسرعة الوقوع في الباطل، ووصف الليل بالمظلم للتأكيد. (يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا) شك من الراوي في أي اللفظين صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل من اللفظين يدل على تحول من حالة الإيمان إلى حالة الكفر فيما بين الليل والنهار، وليس الليل والنهار مقصودين، بل هما كناية عن سرعة التحول، إذ يمكن أن يكون بين الصبح والظهر، أو بين الظهر والعصر مثلا، وذكر الرجل ليس للاحتراز فالمرأة كذلك. (يبيع دينه بعرض من الدنيا) جملة تعليلية لتحوله إلى الكفر. فقه الحديث قال النووي: معنى الحديث الحث على المبادرة بالأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر، ووصف صلى الله عليه وسلم نوعا من شدائد تلك الفتن، وهو أنه يمسي مؤمنا ثم يصبح كافرا، أو عكسه، وهذا أعظم الفتن، ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب. اهـ. فالحديث من قبيل قوله صلى الله عليه وسلم: اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، وغناك قبل فقرك. وللفتن وسائل كثيرة، منها المال والبنون، كما قال تعالى: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} [التغابن: 15] والصحة فتنة، وكل خير فتنة، بل وكل شر فتنة، وفي ذلك يقول تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} [الأنبياء: 35]. ومن هنا يتبين أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن حال المؤمن خير كله، إن أصابه خير فشكر كان خيرا له، وإن أصابه شر فصبر كان خيرا له، وعلى المؤمن ألا يزهد في قليل من الخير أن يفعله، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه. ويؤخذ من الحديث 1 - أن على المؤمن أن يبادر بفعل الطاعات والاجتناب عن المعاصي ولا يمهل، ولا يؤخر عمل اليوم إلى غد، ولا عمل الساعة إلى ما بعدها فإنه لا يدري متى يموت؟ فإن الساعة تقوم وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أحدكم أكلته إلى فيه فلا يطعمها. كذا ورد في الحديث. وليس المقصود من المبادرة بالأعمال الإجهاد والمبالغة والتشدد في الدين، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وإنما المقصود التعجيل بفعل الطاعة الميسورة، فإن خير العمل أدومه وإن قل، ففي الحديث سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة (أي العمل ليلا). 2 - التحذير من الفتن والابتلاء عموما، ومن مقاتلة المسلم للمسلم خصوصا، فقد شاعت الفتنة في الفتنة الكبرى التي وقعت بين المسلمين. 3 - عدم الاغترار بما قدم من صالحات، والحث على مداومة الخوف من الله، فإنما الأعمال بالخواتيم، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع -أو باع- فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع - أو باع- فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل أهل النار. فيدخلها. 4 - التمسك بالدين والحرص عليه والاحتياط عند التمتع بعرض الدنيا. والله أعلم

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلاَءُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ‏"‏ ‏.‏

    It is narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (ﷺ) observed:Be prompt in doing good deeds (before you are overtaken) by turbulence which would be like a part of the dark night. During (that stormy period) a man would be a Muslim in the morning and an unbeliever in the evening or he would be a believer in the evening and an unbeliever in the morning, and would sell his faith for worldly goods

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Ayyub] dan [Qutaibah] serta [Ibnu Hujr] semuanya dari [Ismail bin Ja'far] berkata [Ibnu Ayyub] telah menceritakan kepada kami [Ismail] dia berkata, telah mengabarkan kepadaku [al-Ala'] dari [bapaknya] dari [Abu Hurairah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Segeralah beramal sebelum datangnya fitnah seperti malam yang gelap gulita. Di pagi hari seorang laki-laki dalam keadaan mukmin, lalu kafir di sore harinya. Di sore hari seorang laki-laki dalam keadaan mukmin, lalu kafir dipagi harinya. Dia menjual agamanya dengan barang kenikmatan dunia

    Bana Yahya b. Eyyub, Kuteybe ve İbn Hucr hep birlikte İsmail b. Cafer'den tahdis etti. İbn Eyyub dedi ki: Bize İsmail tahdis etti, bana el-Ala babasından haber verdi, onun Ebu Hureyre' den rivayet ettiğine göre Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu: "Kapkaranlık gecenin parçaları gibi fitneler ortaya çıkmadan önce (salih) ameller işlemekte elinizi çabuk tutunuz. (O zamanda) adam mümin olarak sabahlayacak, kafir olarak akşama varacak yahut mümin olarak akşama varacak, kafir olarak sabahlayacak. Dinini bir miktar dünya malı karşılığında satacak. " Yalnız Müslim rivayet etmiştir; Tuhfetu'l-Eşraf, 13990 NEVEVİ ŞERHİ: Bu bapta Raswullah (Sallallahu aleyhi ve SellemI'in: "Karanlık gecelerin parçaları gibi fitnelerden önce (salih) amel işlemekte elinizi çabuk tutun" hadisi yer almaktadır. Hadisin anlamı ise salih am el işlemek imkansız hale gelmeden ve ayın göründüğü bir gece değil de karanlık bir gecenin karanlıklarının üst üste yığılması gibi pek çok ve oldukça uğraştırıcı fitneler ortaya çıkıp onlarla uğraşmak zorunda kalmadan salih amel işlemek için eli çabuk tutmaya bir teşviktir. Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem) bu fitnelerin zorluk ve sıkıntılarının bir tür niteliğini zikretmektedir. O da kişinin mümin olarak akşama vardığı halde daha sonra kafir olarak sabahı etmesi hali yahut bunun aksidir. Burada ravi şüphe etmiştir. Bunun böyle olacak olması ise fitnelerin muazzamlığından dolayıdır. İnsan tek bir günde böyle büyük bir değişime uğrayacaktır. Allah en iyi bilendir. DAVUDOĞLU AÇIKLAMA: Hadisin ma'nası: gece karanlıkları gibi yığın yığın fitneler zuhur edip iş işten geçmeden amel ve ibâdetlere teşviktir. Çünkü bu fitneler o kadar büyük ve korkunç olacak ki, onların şerrinden kimse ibâdet ve amellere vakit bulamayacaktır. Resulullah (Sallalhhu Aleyhi ve Sellem) bunların şiddetini: «kişi mu'min olarak sabahlayacak, kâfir olarak akşamlayacaktır.» buyurarak ifâde etmiştir. Yânı fitnenin dehşetinden insan bir günde bu derece muazzam tehavvüller geçirecek; günü gününe, saati saatine uymayacaktır. Hadisin sonunda râvî şek ederek: «Yahud; mu'min olarak sabahlar.» buyurdu, demiştir. kâfir olarak akşamlar; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in bu ma'nada bir çok hadisleri vardır: «Beş şeyi beş şeyden önce ganimet bil: 1 - İhtiyarlamadan önce gençliğini, 2 - Hastalanmadan önce sağlamlığını, 3 - Meşgul olmadan önce boş zamanını, 4 - Fakirlemeden önce zenginliğinin, 5 - Ölmeden önce hayâtının.» «Her kim (akıbetten) korkarsa erken yola çıkar. Ve her kim erken yola çıkarsa menzil-i maksuda ulaşır» hadisleri bunlardandır. Bu babda selef-i sâlihînden de bir çok eserler vardır. «O fitneler zuhur ettiği vakit kişi mu'min olarak sabahlayacak, kâfir olarak akşamlayacaktır.» ifadesini te'vile lüzum yoktur. Çünkü fitneler çoğaldığı zaman kalpler bozulur; imân safiyeti kalmaz. Kalplere gaflet ve fisku fücur dolar. Bunlar da bir insanın şekaveti için kâfî sebeblerdir. Nitekim kominizm felâketine ma'ruz kalan yerlerde bir çok müslümanların —el-iyazu billahi— irtidâd ettiklerini gözümüzle gördük. Fahr-ı Kâinat (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Efendimiz: «dinini bir dünya metâı mukabilinde satacaktır.» buyurarak dünya mefsedetleri karşısında dîne sarılmanın lüzumuna işaret etmektedir

    ابو ہریرہ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا : ’’ ان فتنوں سے پہلے پہلے جو تاریک رات کے حصوں کی طرح ( چھا جانے والے ) ہوں گے ، ( نیک ) اعمال کرنے میں جلدی کرو ۔ ( ان فتنوں میں ) صبح کو آدمی مو من ہو گا اور شام کو کافر یا شام کو مومن ہو گا توصبح کو کافر ، اپنا دین ( ایمان ) دنیوی سامان کے عوض بیچتاہو گا ۔ ‘ ‘

    ইয়াহইয়া ইবনু আইয়ূব (রহঃ) ..... আবূ হুরাইরাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণনা করেন যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম বলেছেনঃ আধার রাতের মতো ফিতনা আসার পূর্বেই তোমরা সৎ আমলের দিকে ধাবিত হও। সে সময় সকালে একজন মু'মিন হলে বিকালে কাফির হয়ে যাবে। বিকেলে মু'মিন হলে সকালে কাফির হয়ে যাবে। দুনিয়ার সামগ্রীর বিনিময়ে সে তার দীন বিক্রি করে বসবে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ২১৪, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: இருள் மிகுந்த இரவின் பகுதிகளைப் போன்ற குழப்பங்கள் தோன்றுவதற்கு முன் விரைந்து (நற்)செயல்கள் புரிந்துகொள்ளுங்கள். (அக்குழப்பங்களின்போது) காலையில் இறை நம்பிக்கையாளனாக இருக்கும் ஒரு மனிதன் மாலையில் இறைமறுப்பாளனாக மாறிவிடுவான். மாலையில் இறைநம்பிக்கையாளனாக இருக்கும் ஒருவன் காலையில் இறைமறுப்பாளனாக மாறிவிடுவான். இவ்வுலகின் அற்ப சுகங்களுக்காகத் தனது மார்க்கத்தையே அவன் விற்றுவிடுவான். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :