• 918
  • عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ " قَالَ : قُلْتُ : أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا " قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ : " تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : " تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ "

    حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ قَالَ : قُلْتُ : أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ : تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : فَتُعِينُ الصَّانِعَ أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ

    أنفسها: النَّفِيس : الجَيّد في نَوْعِه
    لأخرق: الخُرْق بالضم : الجهل والحُمقُ
    تكف: تكف : تمنع
    أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي
    حديث رقم: 2409 في صحيح البخاري كتاب العتق باب: أي الرقاب أفضل
    حديث رقم: 4046 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابُ مُجَانَبَةِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَبُغْضِهِمْ
    حديث رقم: 3111 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجهاد ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل
    حديث رقم: 5456 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الاستعاذة الاستعاذة من شر شياطين الإنس
    حديث رقم: 2038 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابُ طَلَاقِ الْمُكْرَهِ وَالنَّاسِي
    حديث رقم: 2519 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْعِتْقِ بَابُ الْعِتْقِ
    حديث رقم: 3822 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ مَا جَاءَ فِي لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 4215 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى
    حديث رقم: 20778 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20783 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20812 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20817 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20828 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20831 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20847 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20870 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20876 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20928 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20978 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 20982 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21020 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21021 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21022 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21023 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21029 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21030 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21031 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21032 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 21033 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ
    حديث رقم: 362 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطَّاعَاتِ وَثَوَابِهَا
    حديث رقم: 152 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 821 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَذْكَارِ
    حديث رقم: 4387 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْعِتْقِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَيْرَ الرِّقَابِ وَأَفْضَلَهَا مَا كَانَ ثَمَنُهَا أَعْلَا
    حديث رقم: 4679 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ
    حديث رقم: 4206 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجِهَادِ مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    حديث رقم: 4755 في السنن الكبرى للنسائي بَابُ مَا قَذَفَهُ الْبَحْرُ بَابُ أَيِّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ
    حديث رقم: 4756 في السنن الكبرى للنسائي بَابُ مَا قَذَفَهُ الْبَحْرُ بَابُ أَيِّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ
    حديث رقم: 7682 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ
    حديث رقم: 9508 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا لِمَنْ قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 9535 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ التَّرْغِيبُ فِي قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 9825 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ
    حديث رقم: 10861 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ : لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 3070 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
    حديث رقم: 4131 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ تَوَارِيخِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَقَدْ ذَكَرَ الْمُرْسَلِينَ مِنْهُمْ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي
    حديث رقم: 7711 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 18912 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 26104 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي نَفَقَةِ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ
    حديث رقم: 34591 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 35263 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَوَائِلِ بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ
    حديث رقم: 748 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ بَابُ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ
    حديث رقم: 4356 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ الْعَبَّاسُ
    حديث رقم: 7474 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 4823 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 8893 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُطَّلِبٌ
    حديث رقم: 1620 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ : وَمِنْ غَرَائِبِ مُسْنَدِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 1630 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ : وَمِنْ غَرَائِبِ مُسْنَدِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 2487 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 16243 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمُدَبَّرِ بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الرِّقَابِ
    حديث رقم: 945 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَتَاقَةِ
    حديث رقم: 3438 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْعِتْقِ بَابُ الْعِتْقِ
    حديث رقم: 912 في الجامع لمعمّر بن راشد
    حديث رقم: 129 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 130 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 37 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 85 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 474 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَحَادِيثُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 474 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا رَوَتْ أُمُّ كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 13 في الأوائل للطبراني الأوائل للطبراني بَابُ أَوَّلِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 1112 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1059 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَعْمَالِ
    حديث رقم: 3519 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 103 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ مَا يُجْزَى بِهِ الْمُؤْمِنُ
    حديث رقم: 44 في الأربعون حديثاً للآجري الأربعون حديثاً للآجري الأربعون حديثاً للآجري
    حديث رقم: 551 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَوَاعِظُهُ
    حديث رقم: 56 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ مَنْ وَلَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 107 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْسَابِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1055 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَعْمَالِ
    حديث رقم: 1058 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَعْمَالِ
    حديث رقم: 1060 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَعْمَالِ
    حديث رقم: 279 في البر والصلة للحسين بن حرب البر والصلة للحسين بن حرب بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ وَالنَّفَقَةِ عَلَى عِيَالِهِ وَأَهْلِهِ
    حديث رقم: 257 في البر والصلة للحسين بن حرب البر والصلة للحسين بن حرب بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفْلِ الْيَتِيمِ وَأَدَبِهِ
    حديث رقم: 223 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَعُونَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ بَابُ مَعُونَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ
    حديث رقم: 228 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ إِنَّ كُلَّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ بَابُ إِنَّ كُلَّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
    حديث رقم: 314 في الأدب المفرد للبخاري
    حديث رقم: 68 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَفَضْلِ الصَّمْتِ
    حديث رقم: 33 في الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 168 في الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 228 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 676 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ النَّوَافِلِ بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى
    حديث رقم: 998 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 3382 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
    حديث رقم: 3495 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ
    حديث رقم: 3502 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 3521 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ بَابُ آدَمَ وَعَدَدِ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 3522 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ بَابُ آدَمَ وَعَدَدِ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 3629 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ التَّفْسِيرِ بَابُ فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ
    حديث رقم: 313 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ ، وَأَبُو ذَرَّةَ الْحِرْمَازِيُّ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 140 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 141 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 142 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 12 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَخْلَاقِ الصَّالِحَةِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهَا
    حديث رقم: 43 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَخْلَاقِ الصَّالِحَةِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهَا
    حديث رقم: 76 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسٌ آخَرُ إِمْلَاءً لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ
    حديث رقم: 111 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْفَضْلِ
    حديث رقم: 262 في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ
    حديث رقم: 344 في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 498 في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين بَابُ فَضْلِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ فَضْلِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 549 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَوَاعِظُهُ
    حديث رقم: 555 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَوَاعِظُهُ
    حديث رقم: 1247 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ وَبِهِ قَالَ مِنَ الْفُقَهَاءِ : مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَنَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَالْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيُّ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَشَرِيكٌ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَوَكِيعٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، وَالنَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ
    حديث رقم: 33 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
    حديث رقم: 548 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَوَاعِظُهُ
    حديث رقم: 51 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْعِلْمِ بَابٌ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 2211 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْيَاءِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَبْشَمِيُّ

    [84] عَن أبي مراوح بِضَم الْمِيم وَرَاء وَاو مَكْسُورَة وحاء مُهْملَة لَا يعرف اسْمه وَقيل اسْمه سعد أَنْفسهَا أرفعها وأجودها وأكثرها ثمنا قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا إِذا أَرَادَ الِاقْتِصَار على عتق وَاحِدَة فَإِذا كَانَ مَعَه مثلا ألف دِرْهَم وَأمكنهُ شِرَاء رقبتين مفضولتين كِلَاهُمَا أفضل من وَاحِدَة نفيسة بِخِلَاف الْأُضْحِية فَإِن شَاة سَمِينَة خير من شَاتين دونهَا وَالْفرق أَن المُرَاد فِيهَا اللَّحْم وَاللَّحم السمين أوفر وَأطيب وَفِي الْعتْق التخليص من ذل الرّقّ وتخليص جمَاعَة أفضل من وَاحِد صانعا بمهملتين وَنون وَهُوَ أصوب من رِوَايَة من روى الضَّاد الْمُعْجَمَة وتحتية لمقابلته بالأخرق وروى الدَّارَقُطْنِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَنه قَالَ صحف هِشَام فِيهِ حَيْثُ رَوَاهُ بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَكَذَا رَوَاهُ أَصْحَاب هِشَام عَنهُ بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ تَصْحِيف وَقَالَ النَّوَوِيّ الصَّحِيح عِنْد الْعلمَاء رِوَايَة الْمُهْملَة وَالْأَكْثَر فِي الرِّوَايَة بِالْمُعْجَمَةِ وَقَالَ عِيَاض روايتنا هُنَا بِالْمُعْجَمَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي جَمِيع طرقنا عَن مُسلم إِلَّا من طَرِيق أبي الْفَتْح الشَّاشِي عَن عبد الغافر الْفَارِسِي وَكَانَ شَيخنَا أَبُو بكر حَدثنَا عَنهُ فيهمَا بِالْمُهْمَلَةِ وَهُوَ صَوَاب الْكَلَام وَقَالَ بن الصّلاح وَقع فِي أصل الْعَبدَرِي وَابْن عَسَاكِر هُنَا بِالْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الصَّحِيح فِي نفس الْأَمر لكنه لَيْسَ رِوَايَة هِشَام بن عُرْوَة إِنَّمَا رِوَايَته بِالْمُعْجَمَةِ كَذَا جَاءَ مُقَيّدا من غير هَذَا الْوَجْه فِي كتاب مُسلم فِي رِوَايَة هِشَام وَأما الرِّوَايَة الْأُخْرَى عَن الزُّهْرِيّ فَتعين الصَّانِع فَهِيَ بِالْمُهْمَلَةِ وَهِي مَحْفُوظَة عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك وَكَانَ ينْسب هِشَام إِلَى التَّصْحِيف قَالَ وَذكر عِيَاض أَنه بِالْمُعْجَمَةِ فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ لرواة كتاب مُسلم إِلَّا رِوَايَة أبي الْفَتْح وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهَا مُقَيّدَة فِي الْأُصُول فِي رِوَايَته بِالْمُهْمَلَةِ انْتهى وَالْحَاصِل أَن التَّحْقِيق من حَيْثُ الرِّوَايَة أَن رِوَايَة هِشَام فَتعين ضائعا بِالْمُعْجَمَةِ وَرِوَايَة الزُّهْرِيّ فَتعين الصَّانِع بِالْمُهْمَلَةِ وَهِي الصَّوَاب معنى وَالْأولَى تَصْحِيف وَأَن من رَوَاهُ من طَرِيق هِشَام بِالْمُهْمَلَةِ فقد أَخطَأ من حَيْثُ الرِّوَايَة لَا الْمَعْنى وَمن رَوَاهُ من طَرِيق الزُّهْرِيّ بِالْمُعْجَمَةِ فقد أَخطَأ من الْجِهَتَيْنِ الزُّهْرِيّ عَن حبيب عَن عُرْوَة عَن أبي مراوح الْأَرْبَعَة تابعيون الأخرق هُوَ الَّذِي لَيْسَ بصانع

    عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال الإيمان بالله، والجهاد في سبيله قال قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمنا قال قلت: فإن لم أفعل؟ قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال قلت: يا رسول الله! أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك.
    المعنى العام:
    لما دخل الإيمان قلوب الصحابة، وامتزج بأرواحهم ودمائهم أخذوا يتنافسون على عمل الصالحات، ويسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال التي تقرب من الجنة وتباعد من النار، بل التي ترفع الدرجات وتقرب من الله، ليصعدوا في سلم الكمال، وليصلوا إلى أرفع المنازل. فهذا أبو ذر يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله أي الصالحات أفضل عند الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: أفضل الأعمال الإيمان بالله ورسوله إيمانا بالغا حد الجزم لا يخالطه شك ولا يساوره قلق. قال: يا رسول الله ثم أي الأعمال أفضل بعد الإيمان بالله ورسوله؟ قال: الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن الإسلام بالنفس والمال قال: ثم أي الأعمال أفضل بعد الجهاد في سبيل الله؟ قال: الحج المبرور والمتقبل، الخالي من اللغو والرفث والفسوق والجدال قال: يا رسول الله، من كانت عنده رقاب يريد أن يعتق منها، فأي الرقاب أفضل في العتق؟ قال: أحسنها وأحبها عند صاحبها، وأغلاها ثمنا قال: يا رسول الله، إن لم يكن عندي رقاب أعتقها وأردت المنافسة في الخير، فماذا أفعل؟ قال صلى الله عليه وسلم: تساعد الصانع في صنعته، والمحتاج في حاجته، وتعين الضعفاء وأهل البطالة. قال: يا رسول الله، لو أني ضعفت قوتي عن هذه المساعدة، فماذا أفعل لأسهم في الخير؟ قال: تكف شرك عن الناس، وتمسك لسانك وجوارحك عن الأذى، فتحسن بذلك إلى نفسك، وتحميها من السيئات والآثام. المباحث العربية (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم) السائل أبو ذر المصرح به في الرواية الثانية، وإنما سأل عن أفضل الأعمال ليلتزمه، كعادة الصحابة في الحرص على الخير. (إيمان بالله) إذا اقتصر في الإيمان على الإيمان بالله أريد منه الإيمان بالله ورسوله، إذ هو المنجي من النار، فالمراد من هذه الرواية هو المراد من رواية إيمان بالله ورسوله. (ثم ماذا؟) مبتدأ والخبر محذوف، أو خبر والمبتدأ محذوف، أي ثم ماذا الأفضل بعد الإيمان بالله؟ . (الجهاد في سبيل الله) في بعض الروايات ثم جهاد في سبيل الله فتتوافق الثلاثة في التنكير، ويكون التنوين للإفراد الشخصي، والتعريف للكمال. ويمكن أن يقال: إن التنكير للتعظيم، وهو يعطي الكمال. قال صاحب الفتح: إن التنكير والتعريف من تصرف الرواة لأن مخرجه واحد. (حج مبرور) أي مقبول، يقال: بر حجك بضم الباء، وبر الله حجك بفتحها، أي قبله، واعترض على هذا التفسير بأن القبول لا اطلاع لأحد عليه حتى يصح قوله صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال الحج المقبول وأجيب بأن من علامات القبول أن يزداد صاحبه بعده خيرا. والأولى أن يقال: الحج المبرور هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم، ومنه برت يمينه إذا سلم من الحنث، وبر بيعه إذا سلم من الخداع. وقيل: هو الصادق الخالص لله تعالى. (أي الرقاب؟) جمع رقبة والمراد الرقيق، وإطلاق الرقبة على الرقيق مجاز مرسل مشهور علاقته الجزئية والكلية. (أنفسها عند أهلها) أرفعها وأجودها، وقيل، أكثرها رغبة عند أهلها لمحبتهم فيها قال الأصمعي: مال نفيس أي مرغوب فيه. (وأكثرها ثمنًا) وفي رواية أعلاها ثمنا بالعين المهملة أو بالغين، فأفضل الرقاب من جمعت بين الصفتين. (فإن لم أفعل؟) المفعول وجواب الشرط محذوفان للعلم بهما، والتقدير: فإن لم أفعل العتق فماذا أفعل من الخير؟ أي إن لم أقدر على ذلك، فأطلق الفعل وأراد القدرة عليه، وفي رواية فإن لم أستطع. (تعين صانعا) وفي رواية الصانع روي بالصاد المهملة في صانعا وتصنع من الصنعة، وروي بالضاد المعجمة، وبالهمزة بدل النون، تكتب ياء في الخط من الضياع، والصحيح عند العلماء رواية الصاد المهملة لمقابلته بالأخرق، وإن كان المعنى بالضاد المعجمة صحيحا، إذ معونة الضائع مطلوبة. (أو تصنع لأخرق) الأخرق هو الذي ليس بصانع، يقال: رجل أخرق وامرأة خرقاء لمن لا صنعة له. (أرأيت) أي أخبرني عن جواب هذا الاستفهام وفي دلالة أرأيت على أخبرني مجازان. الأول: في الاستفهام الذي هو طلب الفهم، بأن نريد منه مطلق الطلب عن طريق المجاز المرسل بعلاقة الإطلاق بعد التقييد. الثاني: في رأي التي هي بمعنى علم أو أبصر، بأن نريد منها المسبب عن العلم أو الإبصار، وهو الإخبار، عن طريق المجاز المرسل أيضا بعلاقة السببية والمسببية، فيتحصل منهما طلب الإخبار المدلول عليه بلفظ أخبرني. (إن ضعفت عن بعض العمل) أي لم أستطع عمل الخير المشار إليه صحيا أو ماليا. (فإنها صدقة منك على نفسك) الضمير في فإنها عائد على كف الشر باعتباره خصلة وفعلة، أي فإن هذه الخصلة أو الفعلة صدقة، والصدقة في الأصل ما يخرجه المرء من ماله في ذات الله، والمراد منها هنا الثواب. وإذا كف شره عن غيره فكأنه قد تصدق عليه لأمنه منه، فإن كان شرا لا يعدو نفسه فقد تصدق على نفسه بأن منعها من الإثم. فقه الحديث جعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أفضل الأعمال الإيمان بالله ثم الجهاد ثم الحج، وفي حديث ابن مسعود الآتي جعل أفضل العمل الصلاة لوقتها ثم الجهاد في سبيل الله، وفي حديث عبد الله بن عمرو: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف . وفي حديث أبي موسى: أي المسلمين خير؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي حديث عثمان: خيركم من تعلم القرآن وعلمه وأمثال هذا في الصحيح كثيرة. وقد اختلف العلماء في الجمع بينها، فقيل: يجوز أن يكون المراد: من أفضل الأعمال كذا، أو من خيرها كذا، أو من خيركم من فعل كذا، فحذفت من وهي مرادة، كما يقال: فلان أعقل الناس وأفضلهم ويراد أنه من أعقلهم وأفضلهم. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله ومن المعلوم أنه لا يصير بذلك خير الناس، ومن ذلك قولهم: أزهد الناس في العالم جيرانه، وقد يوجد في غيرهم من هو أزهد منهم فيه. والأولى أن يقال: إن اختلاف جوابه صلى الله عليه وسلم مع اتحاد السؤال أو تشابه الأسئلة إنما كان مراعاة لمقتضى الحال، فقد يراعي حال السائل وما هو أنفع له وأخص به فإن كان السائل ذا نجدة فالجهاد في حقه أفضل، وإن كان له والدان يعتمدان عليه لو خرج للجهاد ضاعا فالبر في حقه أفضل، ومن ذلك ما ورد أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجهاد، فقال: ألك والدان؟ قال: نعم. فقال: ففيهما فجاهد، وإن كان السائل امرأة تسأل عن الجهاد لم يكن بالنسبة لها أفضل الأعمال، ففي البخاري عن عائشة قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور . وقد يراعي حال المخاطبين والسامعين فيعلم كل قوم بما بهم من حاجة إليه، أو بما لم يكملوه بعد من دعائم الإسلام فقد ورد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حجة لمن لم يحج أفضل من أربعين غزوة، وغزوة لمن حج أفضل من أربعين حجة وقد يراعي ما هو أليق بالزمان، كما لو نزل العدو بأرض المسلمين، وفي وقت الزحف الملجئ والنفير العام، فإن الجهاد حينئذ يجب على الجميع، وإن كان كذلك فالجهاد أولى بالتحريض والتقديم على ما سواه، وكما لو نزلت بالمسلمين ضائقة وفقر وجدب وشدة، فإن إطعام الطعام حينئذ يكون أولى بالتقديم، وبكونه أفضل الأعمال. فكأن الأفضلية أمر نسبي، فما هو أفضل لي قد يكون غيره أفضل لغيري، بل قد يكون الشيء خير الأشياء لي في وقت، وغيره خيرا منه لي في وقت آخر. ومرجع هذا الجواب إلى تقييد كل حديث بالحال والمقام، وهذا الجواب يصلح جوابا عن قول القائل: لم خص هذه الأمور بالذكر من بين سائر خصال الإسلام وشعبه، وكذلك عن قول القائل: لم قدم الجهاد -وليس بركن- على الحج وهو ركن؟ ولا يشكل على هذا الجواب ما جاءت به بعض الروايات من التعبير بحرف ثم وهي موضوعة للترتيب، فقد تقتضي الظروف والأحوال هذا الترتيب في مثل هذا، على أنهم قالوا إن الترتيب ترتيب في الذكر، من قبيل قوله تعالى: {وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا} [البلد: 12 - 17] ومعلوم أنه ليس المراد هنا الترتيب في الفعل بين الإطعام والإيمان. وكقول الشاعر: قل لمن ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده وإذا صرفنا النظر عن الظروف ومقتضيات الأحوال فإنه لا خلاف في أن أفضل الأعمال الإيمان بالله ورسوله، لأنه شرط في كلها، وأساس في قبول أي منها، ثم إن شرف الصفة بشرف متعلقها، ومتعلق الإيمان الله ورسوله، ولا يدخل في الإيمان ها هنا الأعمال بسائر الجوارح كالصوم والحج والجهاد وغيرها لكونه جعل قسيما للجهاد والحج، ولا يمنع هذا من تسمية الأعمال المذكورة إيمانا باعتبارها من الإيمان المنجي من النار. أما الشبهة الواردة في عد الإيمان من الأعمال مع أنه التصديق بالقلب عند جمهور المتكلمين. فقد يجاب عنها بأن المراد من الأعمال المسئول عن أفضلها ما هو أعم من عمل القلب وعمل الجوارح، وهذا الجواب خير من قول بعضهم: إن المراد من الإيمان المجعول أفضل هو الذكر الخفي من تعظيم حق الله تعالى وحق رسوله صلى الله عليه وسلم وإدامة الذكر وتدبر آيات كتاب الله. وأما عدم ذكر الحج في روايتنا الثانية وعدم ذكر العتق وما بعده في روايتنا الأولى فهو من تصرف الرواة. والله أعلم. وقد أفادت الرواية الثانية أن عتق أنفس الرقاب أفضل من عتق غير الأنفس. وهذا فيمن أراد أن يعتق رقبة واحدة، أما إذا كان معه ألف درهم وأمكن أن يشتري رقبتين مفضولتين أو رقبة نفيسة، فالرقبتان أفضل، وهذا بخلاف الأضحية فإن التضحية بشاة سمينة أفضل من التضحية بشاتين دونها في السمن، قال الشافعي: في الأضحية استكثار القيمة مع استقلال العدد أحب إلي من استكثار العدد مع استقلال القيمة، وفي العتق استكثار العدد مع استقلال القيمة أحب إلي من استكثار القيمة مع استقلال العدد، لأن المقصود من الأضحية اللحم، ولحم السمين أوفر وأطيب، والمقصود من العتق تكميل حال الشخص وتخليصه من ذل الرق، وتخليص جماعة أفضل من تخليص واحد. ويؤخذ من الحديث

    1- حرص الصحابة على تتبع أفضل الأعمال والسؤال عنه لالتزامه.

    2- حلم النبي صلى الله عليه وسلم ورفقه بالسائل حتى ولو تمادى في تساؤله.

    3- الترغيب فيما ذكر من الأعمال باعتباره أفضل شعب الإيمان.
    4- فيه حجة لمن جعل الترك والكف عملا وكسبا للعبد.
    5- استدل بظاهره بعضهم على أنه ليس في الشرع شيء إلا وله أجر أو عليه وزر، والجمهور على خلافه.
    6- فيه إشارة إلى أن الصدقة لا تنحصر في الأمر المحسوس.
    7- فيه أن الكف عن الشرور والآثام يثاب عليه، والجمهور على أنه يثاب إذا قصد بالترك وجه الله تعالى.
    8- الحث على فعل الخير مهما أمكن، وليس في الحديث ترتيب فيما تضمنه إنما هو لإيضاح ما يفعله من عجز عن خصلة من الخصال المذكورة، فمن أمكنه أن يفعل الجميع فليفعل، ومن عجز عن الأعلى انتقل إلى الأدنى.
    9- أن الشفقة على خلق الله لا بد منها. 10- أخذ منه بعضهم أن إعانة الصانع أفضل من إعانة غير الصانع، لأن غير الصانع مظنة الإعانة، فكل أحد يعينه غالبا، بخلاف الصانع، فإنه لشهرته بصنعته يغفل عن إعانته. والله أعلم

    حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ ‏"‏ الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ أَىُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ ‏"‏ أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ ‏"‏ تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ قَالَ ‏"‏ تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Dharr reported:I said: Messenger of Allah, which of the deeds is the best? He (the Holy Prophet) replied: Belief in Allah and Jihad in His cause. I again asked: Who is the slave whose emancipation is the best? He (the Holy Prophet) replied: One who is valuable for his master and whose price is high. I said: If I can't afford to do it? He (the Holy Prophet) replied: Help an artisan or make anything for the unskilled (labourer). I (Abu Dharr) said: Messenger of Allah, you see that I am helpless in doing some of these deeds. He (the Holy Prophet) replied: Desist from doing mischief to the people. That is the charity of your person on your behalf

    Abou Dharr (que Dieu l'agrée) a dit : Je demandai au Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) quelles étaient les œuvres les plus méritoires. "La foi en Dieu, répondit-il, et le djihad". - "Et lequel des esclaves est celui dont l'affranchissement est le plus méritoire?", lui demandai-je. - "Celui qui a coûté le plus cher, répondit-il, et auquel son maître tient le plus". - "Et si j'en suis incapable?", repris-je. - "Alors, répliqua-t-il, aide quelqu'un à accomplir son travail ou travaille pour le compte d'un autre qui ne sait rien faire". - "Et si j'en suis incapable?". - "Alors tu t'abstiendras de nuire aux gens et ce sera une sorte d'aumône dont tu bénéficieras

    Telah menceritakan kepadaku [Abu ar-Rabi' az-Zahrani] telah menceritakan kepada kami [Hammad bin Zaid] telah menceritakan kepada kami [Hisyam bin Urwah]. (dalam riwayat lain disebutkan) telah menceritakan kepada kami [Khalaf bin Hisyam] dan lafazh tersebut miliknya, telah menceritakan kepada kami [Hammad bin Zaid] dari [Hisyam bin Arubah] dari [bapaknya] dari [Abu Murawih al-Laitsi] dari [Abu Dzar] dia berkata, "Aku pernah bertanya Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, 'Wahai Rasulullah! Amalan apakah yang paling utama? ' Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: "Beriman kepada Allah dan berjihad pada jalan-Nya." Aku bertanya, "Hamba sahaya yang bagaimanakah yang paling utama?" Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: "Hamba sahaya yang paling baik menurut pemiliknya dan paling mahal harganya." Aku bertanya lagi, "Bagaimana jika aku tidak bisamengerjakannya?" Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: "Kamu bisa membantu orang yang bekerja atau berkerja untuk orang yang tidak memiliki pekerjaan." Aku bertanya lagi, 'Wahai Rasulullah! Apa pendapatmu jika aku tidak mampu melakukan sebagian dari amalan? ' Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: "Kamu hendaklah menghentikan kejahatanmu terhadap orang lain karena hal itu merupakan sedekah darimu kepada dirimu." Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Rafi'] dan [Abd bin Humaid], [Abd] berkata, telah mengabarkan kepada kami, dan [Ibnu Rafi'] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdurrazzaq] telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] dari [az-Zuhri] dari [Habib] mantan budak Urwah bin az-Zubair, dari [Urwah bin az-Zubair] dari [Abu Murawih] dari [Abu Dzar] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dengan hadits yang semisalnya, hanya saja dia menyebutkan, "Kamu membantu orang yang bekerja atau menciptakan pekerjaan untuk orang yang tidak bekerja

    Bana Ebu'r-Rabi' ez-Zehrani tahdis etti. Bize Hammad b. Zeyd tahdis etti, bize Hişam b. Urve tahdis etti. (H) Bize Halef b. Hişam da -lafız onun olmak üzere- tahdis etti. Bize Hammad b. Zeyd, Hişam b. Urve'den tahdis etti. O babasından, o Ebu Muravih el-Leysl'den, o Ebu Zerr'den şöyle dediğini nakletti: - Ey Allah'ın Rasulü, amellerin en faziletlisi hangisidir, dedim. O: ''Allah'a iman ve onun yolunda cihaddır" buyurdu. (Hürriyetine kavuşturmak için) köle ve cariyelerin hangisi daha faziletlidir, dedim. O: "Sahiplerine göre daha nefis ve daha değerli olanlarıdır" buyurdu. Ben: Eğer (bunu) yapamayacak olursam, dedim. O: "(Herhangi) bir iş yapan birisine yardım edersin ya da yapamayan için sen yaparsın" buyurdu. Ben: Ey Allah'ın Resulü, eğer bazı amelleri yapamayacak kadar güçsüz olursam (ne yapabilirim), dedim. O: "İnsanlara kötülük yapmaktan kendini alıkoyarsın. Bu senin kendine bir sadakandır" buyurdu. Diğer tahric: Buhari, 2518; Nesai, 3129 .. muhtasar olarak ..; İbn Mace, 2523; Tuhfetu'l-Eşraf

    ہشام بن عروہ نے اپنے والد ( عروہ ) سے ، انہوں نے ابو مراوح لیثی سے اور انہون نے حضرت ابو ذر ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت کی ، کہا ، میں نے پوچھا : اے اللہ کے رسول ! کو ن سا عمل افضل ہے ؟ آپﷺ : ’’ اللہ پر ایمان لانا اور اس کی راہ میں جہاد کرنا ۔ ‘ ‘ کہا : میں ( پھر ) پوچھا : کون سی گردن ( آزادکرنا ) افضل ہے ؟ آپ نے فرمایا : ’’ جو اس کے مالکوں کی نظر میں زیادہ نفیس اور زیادہ قیمتی ہو ۔ ‘ ‘ کہا : میں نے پوچھا : اگر میں یہ کام نہ کر سکوں تو ؟ آپ نے فرمایا : ’’ کسی کاریگر کی مدد کرو یا کسی اناڑی کا کام ( خود ) کر دو ۔ ‘ ‘ میں نے پوچھا : اے اللہ کے رسول ! آپ غور فرمائیں اگر میں ایسے کسی کام کی طاقت نہ رکھتا ہوں تو؟ آپ نے فرمایا : ’’ لوگوں سے اپنا شر روک لو ( انہیں تکلیف نہ پہنچاؤ ) یہ تمہاری طرف سے خود تمہارے لیے صدقہ ہے ۔ ‘ ‘

    আবূ রাবী' আয যাহরানী এবং খালাফ ইবনু হিশাম (রহঃ) ..... আবূ যার (রাযিঃ) বলেন, আমি জিজ্ঞেস করলাম, ইয়া রাসূলাল্লাহ! সর্বোত্তম 'আমল কোনটি? তিনি বললেন, আল্লাহর প্রতি ঈমান আনা এবং আল্লাহর রাস্তায় জিহাদ করা। আমি আবার প্রশ্ন করলামঃ কোন ধরনের গোলাম আযাদ করা উত্তম? তিনি বললেন, সে গোলাম আযাদ করা উত্তম যে মুনিবের কাছে অধিক প্রিয় এবং অধিক মূল্যবান। আমি আরজ করলাম, আমি যদি তা করতে না পারি। তিনি বললেন, তাহলে অন্যের কর্মে সাহায্য করবে অথবা কর্মহীনের কাজ করে দিবে। আমি আরয করলাম, ইয়া রাসূলাল্লাহ! যদি আমি এমন কোন কাজ করতে অক্ষম হই? তিনি বললেন, তোমার মন্দ আচরণ থেকে লোকেদের মুক্ত রাখবে। এ হলো তোমার পক্ষ থেকে তোমার প্রতি সাদাকাহ।" (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ১৫২, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    அபூதர் அல்ஃகிஃபாரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் (நபி (ஸல்) அவர்களிடம்), "அல்லாஹ்வின் தூதரே! (நற்)செயல்களில் சிறந்தது எது?" என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், "அல்லாஹ்வின் மீது நம்பிக்கை (ஈமான்) கொள்வதும் அவனது பாதையில் அறப்போர் புரிவதும் ஆகும்" என்று பதிலளித்தார்கள். நான், "எந்த அடிமை(யை விடுதலை செய்வது) சிறந்தது?" என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், "தன் எசமானர்களிடம் பெறுமதி மிக்க, அதிக விலை கொண்ட அடிமைதான் (சிறந்தவன்)" என்று பதிலளித்தார்கள்."அ(த்தகைய அடிமையை விடுதலை செய்வ)து என்னால் இயலவில்லை யென்றால்...?"என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், "தொழில் செய்பவருக்கு உதவி செய்க; அல்லது வேலை இல்லாதவருக்கு வேலை தருக" என்று சொன்னார்கள். நான், "அல்லாஹ்வின் தூதரே! (நற்)செயல்களில் சிலவற்றைக்கூட என்னால் செய்ய இயலவில்லையென்றால் (நான் என்ன செய்வது?) கூறுங்கள்!" என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், "மக்களுக்குத் தீங்கு செய்யாமல் இருங்கள்! ஏனெனில், அதுவும் நீங்கள் உங்களுக்குச் செய்துகொள்ளும் ஒரு நல்லறம்தான்" என்று கூறினார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. - மேற்கண்ட ஹதீஸ் வேறு இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களிலும் வந்துள்ளது. அவற்றில் ("தொழில் செய்பவனுக்கு உதவி செய்க" என்பதற்கு பதிலாக) "பலவீனருக்கு உதவி செய்க; அல்லது வேலை இல்லாதவருக்கு வேலை தருக" என இடம்பெற்றுள்ளது. அத்தியாயம் :