• 2869
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ

    آية: الآية : العلامة والمراد : خير أهل زمانه وأفضلهم
    آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ
    حديث رقم: 33 في صحيح البخاري كتاب الإيمان باب علامة المنافق
    حديث رقم: 2564 في صحيح البخاري كتاب الشهادات باب من أمر بإنجاز الوعد
    حديث رقم: 2624 في صحيح البخاري كتاب الوصايا باب قول الله تعالى: {من بعد وصية يوصي بها أو دين} [النساء: 11]
    حديث رقم: 5766 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119] وما ينهى عن الكذب
    حديث رقم: 115 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَيَانِ خِصَالِ الْمُنَافِقِ
    حديث رقم: 2678 في جامع الترمذي أبواب الإيمان باب ما جاء في علامة المنافق
    حديث رقم: 4981 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإيمان وشرائعه علامة المنافق
    حديث رقم: 8503 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8973 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10711 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10686 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ عَلَامَةٌ الْمُنَافِقِ
    حديث رقم: 11288 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الشُّرُوطِ بابُ الشُّرُوطِ
    حديث رقم: 10723 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْإِقْرَارِ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِقْرَارِ الْمَرِيضِ لِوَارِثِهِ
    حديث رقم: 11880 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْوَدِيعَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي أَدَاءِ الْأَمَانَاتِ
    حديث رقم: 11881 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْوَدِيعَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي أَدَاءِ الْأَمَانَاتِ
    حديث رقم: 19397 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : مَنْ كَانَ مُنْكَشِفَ الْكَذِبِ مُظْهِرَهُ غَيْرَ مُسْتَتِرٍ بِهِ ,
    حديث رقم: 1826 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْفَرَائِضِ بَابُ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ فِيمَا أَوْصَى إِلَيْهِ أَوْ دَفَعَ إِلَيْهِ
    حديث رقم: 454 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر سَابِعَ عَشَرَ : أَحَادِيثُ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي
    حديث رقم: 471 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ الْكَذِبِ
    حديث رقم: 481 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ الْكَذِبِ
    حديث رقم: 114 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الصِّدْقِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَذَمِّ الْكَذِبِ
    حديث رقم: 148 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الصِّدْقِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَذَمِّ الْكَذِبِ
    حديث رقم: 11 في الأربعون للنسوي بَابٌ فِي التَّشْدِيدِ فِي الْكَذِبِ وَالْخِيَانَةِ
    حديث رقم: 6401 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1431 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ الْمَفَارِيدُ فِي حَرْفِ السِّينِ أَبُو سَحَابَةَ الصَّدَفِيُّ . وَأَبُو السَّحْمَاءِ سُهَيْلُ بْنُ حَسَّانَ . وَأَبُو السَّمْحِ دَرَّاجُ ، وَيُقَالُ أَيْضًا إِنًَّ اسْمَهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ . وَأَبُو سُحَيْمٍ مُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، يَرْوِي عَنْهُ : بُنْدَارٌ . وَأَبُو سَمَاعَةَ عُمَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ . وَأَبُو السَّمِينِ حَيَّانُ بْنُ جَحْدَرٍ . وَأَبُو السُّمَيْرِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ . وَأَبُو السَّمِيطِ سَعِيدٌ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ . وَأَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ . وَأَبُو سَهْلَةَ السَّائِبُ بْنُ خَلَّادٍ . وَأَبُو السَّفَرِ كُوفِيٌّ ، اسْمُهُ : سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ وَيُقَالُ : سَعِيدُ بْنُ يَحْمَدَ ، يَرْوِي عَنْهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ . وَأَبُو سَيَّارٍ أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ . وَأَبُو سِيدَانَ عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ . وَأَبُو سَيَّارٍ الْعَلَاءُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ ، يَرْوِي عَنْهُ : يَزِيَدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو خَالِدٍ . وَأَبُو سَفَّانَةَ النَّخَعِيُّ ، عَنْ عَائِشَةَ . وَأَبُو سَيْفٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ . سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو السَّحْمَاءِ سَهْلُ بْنُ حَسَّانَ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ قَالَ : قُلْتُ : لِيَحْيَى : دَرَّاجٌ مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : مِصْرِيٌّ ، وَهُوَ أَبُو السَّمْحِ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو السَّفَرِ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ ، يَرْوِي عَنْهُ : شُعْبَةُ وَرَوَى شُعْبَةُ أَيْضًا ، عَنِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، وَلَمْ يَسْمَعِ الثَّوْرِيُ مِنْ أَبِي السَّفَرِ وَرَوَى عَنْ أَبِي السَّفَرِ : الْأَعْمَشُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ . قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو سَفَّانَةَ النَّخَعِيُّ ، يَرْوِي عَنْ : عَائِشَةَ فِي الفَرْكِ ، يَرْوِي عَنْهُ : بَرْدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ أَخُو يَزِيَدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : أَحْفَظْ عَنْ وَكِيعٍ اسْمَ أَبِي السَّفَرِ ، سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّوْرِيُّ ، ثَوْرُ هَمَدَانَ .
    حديث رقم: 31 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي يَخْرُجُ صَاحِبُهَا مِنَ الْإِيمَانِ عِنْدَ فِعْلِهَا وَالْمَعَاصِي الَّتِي
    حديث رقم: 32 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي يَخْرُجُ صَاحِبُهَا مِنَ الْإِيمَانِ عِنْدَ فِعْلِهَا وَالْمَعَاصِي الَّتِي
    حديث رقم: 180 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ حِفْظِ الْأَمَانَةِ وَذَمِّ الْخِيَانَةِ
    حديث رقم: 33 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي يَخْرُجُ صَاحِبُهَا مِنَ الْإِيمَانِ عِنْدَ فِعْلِهَا وَالْمَعَاصِي الَّتِي
    حديث رقم: 186 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَكَرَاهِيَةِ الْخُلْفِ بِهِ
    حديث رقم: 146 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَذِبِ ، وَقُبْحِ مَا أَتَى بِهِ أَهْلُهُ
    حديث رقم: 292 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ ذَمِّ النِّفَاقِ وَالتَّعَوُّذِ بِاللَّهِ مِنْهُ
    حديث رقم: 1526 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ سِبَابَ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ ، وَعَلَامَةِ الْمُنَافِقِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا سَبَّ الْمُسْلِمَ وَقَذَفَهُ فَقَدْ كَذَبَ ، وَالْكَذَّابُ فَاسِقٌ ، فَيَزُولُ عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ ، وَبِاسْتِحْلَالِهِ قِتَالَهُ يَصِيرُ كَافِرًا ، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَعْنَاهُ
    حديث رقم: 8776 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
    حديث رقم: 451 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ أَبُو الْعَبَّاسِ يُعْرَفُ مُحَمَّدٌ بِأَبِي جَعْفَرٍ الْجَرْوَاءَانِيِّ الْمَافَرُّوخَيِّ يَرْوِي عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، وَالرِّيَاشِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ *
    حديث رقم: 1237 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ السِّينِ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الطَّوِيلِ يُعْرَفُ بِسَعْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ س صَدُوقٌ ، سَكَنَ مَحِلَّةَ شَرْوَانَشَاذَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمَائَتَيْنِ ، يَرْوِي عَنْ مُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسَلَمَةَ بْنِ صَالِحٍ *

    [59] آيَة النافق أَي علامته ثَلَاث لَا يُنَافِي رِوَايَة أَربع السَّابِقَة لِأَن مَا لَهُ عَلَامَات مُتعَدِّدَة قد يذكر بَعْضهَا تَارَة وَكلهَا أُخْرَى الحرقة بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء وَالْقَاف بطن من جُهَيْنَة مكرم بِضَم أَوله وَسُكُون الْكَاف وَفتح الرَّاء الْعمي بِفَتْح الْعين وَتَشْديد الْمِيم نِسْبَة إِلَى بني الْعم بطن من تَمِيم زُكَيْرٍ بِضَم الزَّاي وَفتح الْكَاف آخِره رَاء لقب وكنيته أَبُو مُحَمَّد

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب. وإذا وعد أخلف. وإذا اؤتمن خان .
    المعنى العام:
    يحذر صلى الله عليه وسلم من خصال السوء التي لا تليق بالمسلم، يحذر من آفات اللسان والعمل والنية، يحذر من خمس خلال، يجعلها سمة المنافق، ويجعل وجودها دليلا على نفاق صاحبها، بل يجعل وجود الواحدة منها دليلا على وجود شعبة من شعب النفاق، يظل صاحبها يوصم بهذا الوصم حتى يتركها. فيقول: صفات من كن فيه كان منافقا خالصا متمحضا للنفاق، بالغا فيه درجة عليا. أولاها: الكذب في الحديث، فإنه يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. ثانيتها: الغدر في المعاهدات، والإخلال بالمواثيق، والنكث بعد إعطاء الأمان. {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما} [الفتح: 10]. {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} [النحل: 91، 92]. ثالثتها: الخلف في الوعد بالخير، عن عزم وتصميم من حين إعطائه، وسوء النية والمراوغة في الوفاء به للإضرار بالناس. رابعتها: الفجور في المخاصمة، واللجاج في المطالبة بغير الحق، والمراء والجدال للوصول إلى حق الغير غلبة وبهتانا، اعتمادا على قوة اللسان واللحن في القول. خامستها: خامسة الأثافي خيانة الأمانة، ونقل العلم أمانة، ونقل الحديث أمانة والأزواج أمانة، والأولاد أمانة، والأموال أمانة، والعبادات أمانة، وفي ذلك يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27]. بصفات السوء هذه تختل أمور الأمة، ويهتز بناؤها، وتفقد الثقة في أهلها، ويتحول رجالها من صادقين مصدقين إلى فسقة وفجرة ومنافقين، لهم عذاب جهنم وبئس المصير، أعاذنا الله منها، ووفقنا لما فيه رضاه. المباحث العربية (أربع من كن فيه كان منافقا) المعدود مؤنث محذوف، أي أربع من الخصال، أو أربع من الخلال. وأربع مبتدأ، سوغ الابتداء به وهو نكرة ملاحظة الوصف ومن شرطية مبتدأ ثان والشرط والجواب خبرها، وجملتها خبر أربع. والنفاق لغة مخالفة الظاهر للباطن، فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر، إلا فهو نفاق العمل، ويدخل فيه القول والفعل والترك، وتتفاوت مراتبه. (ومن كانت فيه خلة منهن) الخلة بفتح الخاء الخصلة، وبضم الخاء الصداقة المحضة التي لا خلل فيها، والمراد هنا الخصلة. (إذا حدث كذب) مفعول حدث محذوف للتعميم، أي إذا حدث بأي حديث كذب فيه، أو الفعل منزل منزلة اللازم، أي إذا حصل منه تحديث حصل فيه كذب، وهذا الأسلوب مع التعبير بـ إذا يدل على تكرر الفعل، فيكون المقصود من الجملة من اعتاد ذلك، وصار له ديدنا. (وإذا عاهد غدر) عاهده أعطاه الأمان والموثق، وغدره وغدر به خانه ولم يف له بما التزم. (وإذا وعد أخلف) يقال: وعدته خيرا، ووعدته شرا، فإذا حذفوا المفعول الثاني [خيرا. شرا] قالوا في الخير وعدته، وفي الشر أوعدته. قاله صاحب المحكم. (وإذا خاصم فجر) خاصمه مخاصمة: غالبه في الجدل، وكثر في المجادلة على الحقوق المالية لدي الحكام، والفجور الميل عن الحق، والانبعاث في المعاصي والخروج عن الحدود الشرعية. (وإن كانت فيه خصلة منهن) الخصلة بفتح الخاء: الخلة، والفضيلة والرذيلة، وغلبت الخصلة على الفضيلة، واستعمالها هنا من غير الغالب. (آية المنافق ثلاث) الآية العلامة، وكان الظاهر أن يقول: آيات المنافق ثلاث، لأن كل خصلة آية، لكنه أفرد على إرادة الجنس، أو أن العلامة إنما تحصل باجتماع الثلاث لا بواحدة منها، والأول أليق بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق . (من علامات المنافق ثلاثة) هكذا هو في الأصول بتأنيث العدد، بناء على أنه إذا حذف المعدود جاز تذكير العدد وتأنيثه، ويقدر المعدود هنا مذكرا، فكأنه قال: ثلاثة أوصاف، أو ثلاثة أمور مثلا. (وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم) جواب الشرط محذوف للعلم به، والتقدير: وإن صام وصلى فآية نفاقه ثلاث. فقه الحديث يحصل من مجموع الروايات خمس خصال: 1 - الكذب في الحديث. 2 - والغدر في المعاهدات. 3 - والخلف في الوعد. 4 - والفجور في المخاصمة. 5 - والخيانة في الأمانة. وهذا يتعارض مع ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم أربع من كن فيه وقوله في الرواية الثانية آية المنافق ثلاث بل الروايتان تعارض كل منهما الأخرى، وقد حاول بعض العلماء رفع هذا التعارض، فقال القرطبي: يحتمل أنه استجد له صلى الله عليه وسلم من العلم بخصالهم ما لم يكن عنده. اهـ أي فأخبر أولا بالأقل، ثم أخبر بالأكثر. وقال الحافظ ابن حجر ما حاصله: يحتمل أن تكون العلامات الثلاث دالات على أصل النفاق، والخلة الزائدة إذا أضيفت إلى ذلك كمل بها خلوص النفاق. اهـ. وهذا الجمع من الحافظ ابن حجر إنما بناه على روايتي البخاري، وليس فيهما إذا وعد أخلف وحاول الخروج من روايتي مسلم بأن الغدر في المعاهدة والخلف في الوعد معناهما قد يتحد، فعدهما خصلة واحدة، وقال: كأن بعض الرواة تصرف في لفظه، والمزيد خصلة واحدة ومجموع الخصال الواردة أربع. اهـ. والمحقق في هذا الاحتمال يستبعده، لأن تصرف بعض الرواة في اللفظ إنما يحتمل في الروايتين المختلفتين، أما الرواية الواحدة التي تعدد خصلتين فاحتمال التصرف من الرواة بعيد. والأولى في الجواب أن يقال: إن كل واحدة من الخمس علامة من علامات النفاق، بل الخمس من علامات النفاق، فهي أكثر من ذلك، إذ منها الملق وإظهار الرضا والإعجاب بالرؤساء مع بغضهم وكراهيتهم، فالأربع إذا اجتمعت في شخص كان منافقا خالصا، وإذا وجدت فيه خصلة منها كان فيه خصلة من النفاق، وهناك غير هذه الأربع ما هو من علامات النفاق، أما رواية: آية المنافق ثلاث فهي على تقدير من أي من آيات المنافق الكثيرة ثلاث، يدل على ذلك ما ورد في الرواية الثانية من علامات المنافق ثلاثة . والمقصود من هذه الخصال المذكورة التنبيه على ما عداها من خصال النفاق، إذ أصل الديانة منحصر في ثلاث: القول، والفعل، والنية، فنبه على فساد القول بالكذب، والفجور في المخاصمة، وعلى فساد الفعل بالخيانة في الأمانة والغدر في المعاهدة، وعلى فساد النية بالخلف في الوعد، لأن الخلف في الوعد لا يقدح إلا إذا كان العزم عليه مقارنا للوعد، أما لو كان عازما على الوفاء ثم عرض له مانع، أو بدا رأي، فهذا لا توجد فيه صورة النفاق قاله الغزالي في الإحياء، وقد ورد عند الترمذي وأبي داود إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف، فلا إثم عليه. وقال المهلب: إنجاز الوعد مأمور به مندوب إليه عند الجميع، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه واجب، استدلالا بهذا الحديث، وبقوله تعالى: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف :3]. والتحقيق أن حكمه يختلف باختلاف الموعود به، والأثر المترتب على الإخلاف. ولا شك أن المراد بالوعد المطلوب الوفاء به الوعد بالخير، أما الوعد بالشر فيستحب إخلافه، بل قد يجب إخلافه. وأما الكذب في الحديث الذي هو علامة من علامات المنافق فهو الكذب المتعمد الذي يترتب عليه ضرر، أما المبالغة في الوصف، أو في الإخبار عن أحوال ماضية، مما يخالف الواقع ولا يترتب عليه ضرر، فهذا وإن كان كذبا في الصورة، وإن كان ينبغي الحذر منه، إلا أنه لا يأثم كثيرا بسببه ولا يكون به منافقا. وللغزالي كلام نفيس في هذا الموضوع لا بأس باقتباس بعضه، قال: إن الكذب ليس حراما لعينه، بل لما فيه من الضرر على المخاطب أو على غيره. ثم نقل عن ميمون بن مهران قوله: الكذب في بعض المواطن خير من الصدق. أرأيت لو أن رجلا سعى خلف إنسان بالسيف ليقتله ظلما، فدخل دارا فانتهى إليك، فقال: أرأيت فلانا؟ ما كنت قائلا؟ ألست تقول: لم أره؟ وهذا الكذب واجب. ثم قال الغزالي: الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك القصد مباحا، وواجب إن كان المقصود واجبا، كما أن عصمة دم المسلم واجبة فمهما كان في الصدق سفك دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب، ومهما كان لا يتم مقصود الحرب، أو إصلاح ذات البين، أو استمالة قلب المحني عليه إلا بكذب فالكذب مباح. إلا أنه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن، لأنه إذا فتح باب الكذب على نفسه، فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغنى عنه، وإلى ما لا يقتصر على حد الضرورة، فيكون الكذب حراما في الأصل إلا لضرورة. اهـ. وأما الغدر في المعاهدة فهو قبيح مذموم عند كل أمة. قال الحافظ ابن حجر: والغدر حرام باتفاق، سواء كان في حق المسلم أو الذمي. اهـ. وقد أمر الله المسلمين بالوفاء بعهدهم للمشركين فقال: {إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين} [التوبة: 4]. وأما المخاصمة فهي لجاج في الكلام ليستوفى به مال أو حق، والفجور فيها يكون بمحاولة الوصول إلى مال الغير وإلى غير الحق، فالمخاصمة تكون على ثلاثة أحوال: مخاصمة للوصول إلى حق، ومخاصمة بغير علم، ومخاصمة للوصول إلى حق الغير. أما المخاصمة للوصول إلى حق فالأولى تركها، حيث أمكن الوصول إليه بغيرها، لأنها تشوش الخاطر، وتنغص القلوب، وتوغر الصدور، وتهيج الغضب، إذ فيها تعريض بالطعن والتجهيل والتكذيب، وفيها تفويت لطيب الكلام، ولين الخلق مفتاح باب الجنة. وأما المخاصمة بغير علم فهي مذمومة لما فيها من الأضرار السابقة، وزيادة عدم الهدف والغرض الصحيح. وأما المخاصمة للوصول إلى حق الغير فهي الحالة المقصودة من الحديث إذا خاصم فجر أي مال عن الحق قصدا، وتلك سمة المنافق. وأما الخيانة في الأمانة فهي حرام باتفاق، سواء كانت الأمانة بين العبد وربه كالفرائض التي هي أمانة لدى الأمة، أو بين الناس بعضهم بعضا. وقد أثار العلماء على الحديث إشكالا، حكاه الإمام النووي فقال: إن هذه الخصال توجد في المسلم المصدق الذي ليس فيه شك، وقد أجمع العلماء [أي من أهل السنة] على أن من كان مصدقا بقلبه ولسانه، وفعل هذه الخصال لا يحكم عليه بكفر، ولا هو منافق يخلد في النار، فإن إخوة يوسف عليه السلام جمعوا هذا الخصال، وكذا وجد لبعض السلف والعلماء بعض هذا أو كله، ثم قال جوابا عن هذا الإشكال: الذي قاله المحققون والأكثرون وهو الصحيح المختار، أن معناه أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال، ومتخلق بأخلاقهم، فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه، أو وعده، أو ائتمنه، أو خاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق في الإسلام فيظهره وهو يبطن الكفر، ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا أنه منافق نفاق الكفار المخلدين في الدرك الأسفل من النار. قال الحافظ ابن حجر: ومحصل هذا الجواب حمل تسميته منافقا على المجاز، أي صاحب هذه الخصال كالمنافق، وهو مبني على أن المراد بالنفاق نفاق الكفر. وقد قيل في الجواب عن الإشكال: إن المراد بالنفاق نفاق العمل. وهذا الذي ارتضاه القرطبي، واستدل له بقول عمر لحذيفة: هل تعلم في شيئا من النفاق؟ فإنه لم يرد بذلك نفاق الكفر، وإنما أراد نفاق العمل . وقيل: المراد بإطلاق النفاق إنذار المسلم وتحذيره من أن يرتكب هذه الخصال فيعتادها فتفضي به إلى حقيقة النفاق. وهذه الأجوبة مبنية على أن اللام في المنافق للجنس، ومن العلماء من ادعى أنها للعهد، وأن الحديث في حق شخص معين، أو في حق المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، جريا على عادة النبي صلى الله عليه وسلم في عدم المواجهة بتصريح القول، فلم يكن يقول: فلان منافق، وإنما كان يعرض بالأفعال كقوله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء؟ قال الحافظ ابن حجر: وأحسن الأجوبة ما ارتضاه القرطبي. اهـ. ونحن نميل إلى ما اختاره النووي، ولا يضر قوله وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم إذ المعنى أنه شيبه بالمنافق، وإن قام بشعائر الإسلام وأركانه الظاهرة وأعلن أنه مسلم، فقد كان المنافقون الحقيقيون يفعلون ذلك. وهذه الجملة في الرواية الأخيرة تأكيد للتنفير من هذه الخلال، والتحذير من ملابستها لإشعارها بأن الصوم والصلاة، وبقية الأركان لا تحمي الإسلام من الزعزعة والضعف، ولا تحول دون مشابهة مرتكب الخلال الخمس بالمنافقين {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [النور: 63].

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سُهَيْلٍ، نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ‏"‏ ‏.‏

    حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ، - وَهُوَ ابْنُ بِلاَلٍ - قَالَ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةَ، أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ نَحْوَ حَدِيثِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَقَدَّمَ فِيهِ شَيْئًا وَأَخَّرَ وَزَادَ وَنَقَصَ ‏.‏

    It is reported on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) said:Three are the signs of a hypocrite: when he spoke he told a lie, when he made a promise he acted treacherously against it, when he was trusted he betrayed

    Anas b. Malik, while recounting the Night journey of the Prophet (ﷺ), from the mosque of Ka'bah, reported:Three beings (angels) came to him in the mosque of the Ka'bah, while he was sleeping in the sacred mosque before it (the Command of Night Journey and Accension) was revealed to him. The rest of the hadith is narrated like that of Thabit. However, some portions have occurred before and some of them have occurred after; some have been added and some deleted

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Ayyub] dan [Qutaibah bin Sa'id] dan lafazh tersebut milik Yahya, keduanya berkata, telah menceritakan kepada kami [Ismail bin Ja'far] dia berkata, telah mengabarkan kepada kami [Abu Suhail Nafi' bin Malik bin Abu Amir] dari [bapaknya] dari [Abu Hurairah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tanda-tanda orang munafik ada tiga: apabila dia berbicara niscaya dia berbohong, apabila dia berjanji niscaya mengingkari, dan apabila dia dipercaya niscaya dia berkhianat

    Bize Yahya b. Eyyub ile Kuteybü'bnü Saîd rivayet etti­ler; lafız Yahya'nındır. Dediler ki: Bize İsmail b. Ca'fer rivayet etti. Dedi ki: Bana Ebu Süheyl, Nafi b. Malik b. Ebî Amir'den o da babasından, o da Ebu Hüreyre'den naklen haber verdi ki, Rasulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu: "Münafığın alametleri üçtür: Konuşursa yalan söyler, söz verirse sözünde durmaz, ona emanet verilirse (emanete) hainlik eder. " Diğer tahric: Buhari, 33, 2536, 2598, 5744; Tirmizi, 2631; Nesai, 5036; Tuhfetu'l-Eşraf, 14341 A.DAVUDOĞLU İZAHI İÇİN buraya tıklayın

    Bize Harun b. Saîd el Eyli rivayet etti. (Dedi ki): Bize, İbni Vehb rivüyet etti dedi ki: Bana Süleyman —ki İbni Bilal'dır— haber verdi dedi ki: Bana Şerik b. Abdullah b. Ebi Nemir tahdis etti: Enes b. Malik'i bize Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in Kabe mescidinden yürütüldüğü (isra) gecesini anlatırken dinlemiştim. Anlattığına göre ona vahiy gelmeden önce o Mescid-i Haram'da uyuyorken yanına üç kişi gelmiş sonra hadisi kıssası ile birlikte (bundan önceki) Sabit el-Bunani'nin rivayet ettiği hadise yakın olarak zikretti. O rivayetinde bazı şeyleri öne aldı, bazı şeyleri sonraya bıraktı. Bazı fazlalıklar da zikretti, bazı yerleri de eksik söyledi. Diğer tahric: Buhari, 3570, 7517; Tuhfetu'l-Eşraf, 909 DAVUDOĞLU 409 – 423 AÇIKLAMASI 168.sayfada. 409 – 429 NEVEVİ ŞERHİ 172.sayfada

    نافع بن مالک بن ابی عامر نے اپنے والد سے ، انہوں نے حضرت ابوہریرہ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت کی کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا : ’’ منافق کی تین علامتیں ہیں : جب بات کرے تو جھوٹ بولے ، جب وعدہ کرے تو ( اس کی ) خلاف ورزی کرے اور جب اسے ( کسی چیز کا ) امین بنایا جائے تو ( اس میں ) خیانت کرے ۔ ‘ ‘

    شریک بن عبد اللہ بن ابی نمر نے حدیث سنائی ( کہا ) : میں نے حضرت انس بن مالک ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے سنا ، وہ ہمیں اس رات کے بارے میں حدیث سنا رہے تھے جس میں رسول اللہ ﷺ کو مسجد کعبہ سے رات کے سفر پر لے جایا گیا کہ آپ کی طرف وحی کیے جانے سے پہلے آپ کے پاس تین نفر ( فرشتے ) آئے ، اس وقت آپ مسجد حرام میں سوئے تھے ۔ شریک نے ’’واقعہ اسراء ‘ ‘ ثابت بنانی کی حدیث کی طرح سنایا اور اس میں کچھ چیزوں کو آگے پیچھے کر دیا اور ( کچھ میں ) کمی بیشی کی ۔ ( امام مسلم نے یہ تفصیل بتا کر پوری ورایت نقل کرنے کی ضرورت محسوس نہیں کی ۔)

    ইয়াহইয়া ইবনু আইয়ুব ও কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ (রহঃ) ..... আবূ হুরাইরাহ (রাযিঃ) বলেন যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম বলেছেনঃ মুনাফিকের আলামত তিনটি- (১) যখন সে কথা বলে মিথ্যা বলে; (২) ওয়াদা করলে তা ভঙ্গ করে; (৩) এবং তার কাছে আমানত রাখা হলে সে তা খিয়ানত করে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ১১৫, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    হারূন ইবনু সাঈদ আল আইলী (রহঃ) ..... শারীক ইবনু আবদুল্লাহ ইবনু আবূ নামির (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। যে রাতে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে কা'বার মসজিদ থেকে মি'রাজে নিয়ে যাওয়া হয়েছিল সে রাত সম্পর্কে আমি আনাস ইবনু মালিক (রাযিঃ) কে বর্ণনা করতে শুনেছি যে, ওয়াহী প্রাপ্তির পূর্বে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম একদিন মাসজিদুল হারামে নিদ্রিত অবস্থায় ছিলেন। এরূপে বর্ণনাকারী পূর্ব বর্ণিত সাবিতুল বুনানীর হাদীসেরই অনুরূপ বর্ণনা করে যান। তবে এ বর্ণনায় শব্দের কিছু আগপাছ ও কমবেশি রয়েছে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৩১১, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    மேற்கண்ட ஹதீஸ் மற்றோர் அறிவிப்பாளர்தொடர் வழியாகச் சிறிது முன் பின்னாகவும் கூடுதல் குறைவுடனும் அறிவிக்கப்பட்டுள்ளது. அந்த ஹதீஸ் பின்வருமாறு துவங்குகிறது: ஷரீக் பின் அப்தில்லாஹ் பின் அபீநமிர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் இரவு நேரத்தில் (விண்ணுலகப் பயணத்திற்காக) கஅபா பள்ளிவாசலில் இருந்து அழைத்துச் செல்லப்பட்டது குறித்து அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு (மீண்டும்) வேத அறிவிப்பு (வஹீ) வருவதற்கு முன் இறையில்லம் கஅபா அருகில் படுத்து உறங்கிக்கொண்டிருந்தார்கள். அப்போது அவர்களிடம் (வானவர்) மூன்று பேர் வந்தார்கள்... அத்தியாயம் :