• 3021
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : {{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} ، قَالَ : " أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ سَمِعَ المُشْرِكُونَ ، فَسَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى " : {{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} : " لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ المُشْرِكُونَ " ، {{ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} " عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ " ، {{ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }} " أَسْمِعْهُمْ وَلَا تَجْهَرْ ، حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ القُرْآنَ "

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : {{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} ، قَالَ : أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ سَمِعَ المُشْرِكُونَ ، فَسَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} : لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ المُشْرِكُونَ ، {{ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ ، {{ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }} أَسْمِعْهُمْ وَلَا تَجْهَرْ ، حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ القُرْآنَ

    تخافت: المخافتة : خفض الصوت
    متوار: المتواري : المستتر
    وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ، قَالَ : أُنْزِلَتْ
    حديث رقم: 7148 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع الكرام البررة»
    حديث رقم: 4466 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء: 110]
    حديث رقم: 7127 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {وأسروا قولكم أو اجهروا به، إنه عليم بذات الصدور، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14]
    حديث رقم: 706 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ التَّوَسُّطِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ الْجَهْرِيَّةِ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ ،
    حديث رقم: 3217 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة بني إسرائيل
    حديث رقم: 3218 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة بني إسرائيل
    حديث رقم: 1007 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح قوله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}
    حديث رقم: 1006 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح قوله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}
    حديث رقم: 1502 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاةِ ، وَمَا فِيهَا مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ قِيَامِ الْمَأْمُومِينَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ
    حديث رقم: 155 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1801 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1828 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 6683 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ سَبِّ الْمُشْرِكِينَ الْقُرْآنَ ، وَمَنْ أَنْزَلَهُ ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ
    حديث رقم: 1066 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا
    حديث رقم: 1065 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا
    حديث رقم: 10858 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
    حديث رقم: 12035 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1083 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 4858 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 11365 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12240 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2803 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2804 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2860 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1224 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى ثَوْبَانُ بَابُ : خفت
    حديث رقم: 47 في أمالي الباغندي أمالي الباغندي مَجْلِسٌ ثَالِثٌ لِلْبَاغَنْدِيِّ
    حديث رقم: 1314 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْإِمَامِ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فِيمَا يَجْهَرُ فِيهِ رَفْعًا
    حديث رقم: 1313 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الْإِمَامِ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فِيمَا يَجْهَرُ فِيهِ رَفْعًا
    حديث رقم: 349 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 1988 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْإِمَامَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصُّفُوفِ

    [7490] وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بهَا أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي آخِرِ تَفْسِيرِ سُورَةِ سُبْحَانَ وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ أُنْزِلَتْ وَالْآيَاتُ الْمُصَرِّحَةُ بِلَفْظِ الْإِنْزَالِ وَالتَّنْزِيلِ فِي الْقُرْآنِ كَثِيرَةٌ قَالَ الرَّاغِبُ الْفَرْقُ بَيْنَ الْإِنْزَالِ وَالتَّنْزِيلِ فِي وَصْفِ الْقُرْآنِ وَالْمَلَائِكَةِ أَنَّ التَّنْزِيلَ يَخْتَصُّ بِالْمَوْضِعِ الَّذِي يُشِيرُ إِلَى إِنْزَالِهِ مُتَفَرِّقًا وَمَرَّةَ بَعْدَ أُخْرَى وَالْإِنْزَالُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر قَالَ الرَّاغِبُ عَبَّرَ بِالْإِنْزَالِ دُونَ التَّنْزِيلِ لِأَنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ دَفْعَةً وَاحِدَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا فَشَيْئًا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى حم وَالْكِتَابِالْمُبين انا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مباركة وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ونزلناه تَنْزِيلا وَيُؤَيِّدُ التَّفْصِيلَ قَوْلِهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ الْقُرْآنُ وَبِالثَّانِي مَا عَدَاهُ وَالْقُرْآنُ نَزَلَ نُجُومًا إِلَى الْأَرْضِ بِحَسَبِ الْوَقَائِعِ بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ وَيَرِدُ عَلَى التَّفْصِيلِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ أَطْلَقَ نُزِّلَ مَوْضِعَ أَنْزَلَ قَالَ وَلَوْلَا هَذَا التَّأْوِيلِ لَكَانَ مُتَدَافِعًا لِقَوْلِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً وَهَذَا بَنَاهُ هَذَا الْقَائِلُ عَلَى أَنَّ نُزِّلَ بِالتَّشْدِيدِ يَقْتَضِي التَّفْرِيقَ فَاحْتَاجَ إِلَى ادِّعَاءِ مَا ذَكَرَ وَإِلَّا فَقَدْ قَالَ غَيْرُهُ إِنَّ التَّضْعِيف لَا يَسْتَلْزِمُ حَقِيقَةَ التَّكْثِيرِ بَلْ يَرِدُ لِلتَّعْظِيمِ وَهُوَ فِي حُكْمِ التَّكْثِيرِ مَعْنًى فَبِهَذَا يُدْفَعُ الاشكالالْمُبين انا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مباركة وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ونزلناه تَنْزِيلا وَيُؤَيِّدُ التَّفْصِيلَ قَوْلِهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ الْقُرْآنُ وَبِالثَّانِي مَا عَدَاهُ وَالْقُرْآنُ نَزَلَ نُجُومًا إِلَى الْأَرْضِ بِحَسَبِ الْوَقَائِعِ بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ وَيَرِدُ عَلَى التَّفْصِيلِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ أَطْلَقَ نُزِّلَ مَوْضِعَ أَنْزَلَ قَالَ وَلَوْلَا هَذَا التَّأْوِيلِ لَكَانَ مُتَدَافِعًا لِقَوْلِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً وَهَذَا بَنَاهُ هَذَا الْقَائِلُ عَلَى أَنَّ نُزِّلَ بِالتَّشْدِيدِ يَقْتَضِي التَّفْرِيقَ فَاحْتَاجَ إِلَى ادِّعَاءِ مَا ذَكَرَ وَإِلَّا فَقَدْ قَالَ غَيْرُهُ إِنَّ التَّضْعِيف لَا يَسْتَلْزِمُ حَقِيقَةَ التَّكْثِيرِ بَلْ يَرِدُ لِلتَّعْظِيمِ وَهُوَ فِي حُكْمِ التَّكْثِيرِ مَعْنًى فَبِهَذَا يُدْفَعُ الاشكالالْمُبين انا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مباركة وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ونزلناه تَنْزِيلا وَيُؤَيِّدُ التَّفْصِيلَ قَوْلِهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ الْقُرْآنُ وَبِالثَّانِي مَا عَدَاهُ وَالْقُرْآنُ نَزَلَ نُجُومًا إِلَى الْأَرْضِ بِحَسَبِ الْوَقَائِعِ بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ وَيَرِدُ عَلَى التَّفْصِيلِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ أَطْلَقَ نُزِّلَ مَوْضِعَ أَنْزَلَ قَالَ وَلَوْلَا هَذَا التَّأْوِيلِ لَكَانَ مُتَدَافِعًا لِقَوْلِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً وَهَذَا بَنَاهُ هَذَا الْقَائِلُ عَلَى أَنَّ نُزِّلَ بِالتَّشْدِيدِ يَقْتَضِي التَّفْرِيقَ فَاحْتَاجَ إِلَى ادِّعَاءِ مَا ذَكَرَ وَإِلَّا فَقَدْ قَالَ غَيْرُهُ إِنَّ التَّضْعِيف لَا يَسْتَلْزِمُ حَقِيقَةَ التَّكْثِيرِ بَلْ يَرِدُ لِلتَّعْظِيمِ وَهُوَ فِي حُكْمِ التَّكْثِيرِ مَعْنًى فَبِهَذَا يُدْفَعُ الاشكالق ( وَله بَاب قَوْله انزله بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَة يشْهدُونَ) كَذَا لِلْجَمِيعِ وَنُقِلَ فِي تَفْسِيرِ الطَّبَرِيِّ أَنْزَلَهُ إِلَيْكَ بِعِلْمٍ مِنْهُ أَنَّكَ خِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ قَالَ بن بَطَّالٍ الْمُرَادُ بِالْإِنْزَالِ إِفْهَامُ الْعِبَادِ مَعَانِي الْفُرُوضِ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ وَلَيْسَ إِنْزَالُهُ لَهُ كَإِنْزَالِ الْأَجْسَامِ الْمَخْلُوقَةِ لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَلَا مَخْلُوقٍ انْتَهَى وَالْكَلَامُ الثَّانِي مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ السُّنَّةِ سَلَفًا وَخَلَفًا وَأَمَّا الْأَوَّلُ فَهُوَ عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ التَّأْوِيلِ وَالْمَنْقُولُ عَنِ السَّلَفِ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ تَلَقَّاهُ جِبْرِيلُ عَنِ اللَّهِ وَبَلَّغَهُ جِبْرِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَبَلَّغَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمَّتِهِ قَوْلُهُ قَالَ مُجَاهِدٌ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالْأَرْضِ السَّابِعَةِ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ السَّرَخْسِيِّ مِنْ بَدَلَ بَيْنَ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ والطبري من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الْكَعْبَةُ بَيْنَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ بَيْتًا مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَعَنْ قَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ حَدِيثُ الْبَرَاءِ فِي الْقَوْلِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْأَدْعِيَةِ وَالْمُرَادُ مِنْهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7092 ... ورقمه عند البغا: 7490 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أَبِى بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما -: {{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}} [الإسراء: 110]، قَالَ: أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ فَكَانَ إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ سَمِعَ الْمُشْرِكُونَ فَسَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}} لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ {{وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ {{وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}} أَسْمِعْهُمْ وَلاَ تَجْهَرْ حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ الْقُرْآنَ.وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد بن مسربل الأسدي البصري الحافظ أبو الحسن (عن هشيم) بضم الهاء وفتح المعجمة ابن بشير مصغرًا كأبيه أبو معاوية السلمي حافظ بغداد (عن أبي بشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس البصري (عن سعيد بن جبير) بضم الجيم وفتح الموحدة الوالبي مولاهم أحد الأعلام (عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) في قوله تعالى: ({{ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}} [الإسراء: 110]، قال: أنزلت ورسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متوارٍ) وفي سورة الإسراء متخفٍّ (بمكة) أي في أول الإسلام (فكان إذا) صلّى بأصحابه (رفع صوته) بالقرآن و (سمع المشركون) قراءته (فسبوا القرآن ومَن أنزله) جبريل (ومَن جاء به) صلوات الله وسلامه عليه (وقال تعالى: {{ولا تجهر}}) ولأبي ذر والأصيلي فقال الله: ({{ولا تجهر بصلاتك}} فيه حذف مضاف أي بقراءة صلاتك ({{ولا تخافت}}) لا تخفض صوتك ({{بها}}) أي (لا تجهر بصلاتك) بقراءتها وسقط لأبي ذر والأصيلي ولا تخافت بها، ولأبي ذر وحده لا تجهر بصلاتك (حتى يسمع المشركون) فيسبوا واستشكل بأن القياس أن يقال حتى لا يسمع المشركون. وأجاب في الكواكب بأنه غاية للمنهي لا للنهي ({{ولا تخافت بها}} عن أصحابك فلا تسمعهم) برفع العين ({{وابتغ}}) اطلب ({{بين ذلك سبيلاً}}) وسطًا بين الأمرين لا الإفراط ولا التفريط. (أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن).قال الحافظ أبو ذر: فيه تقديم وتأخير تقديره أسمعهم حتى يأخذوا عنك القرآن ولا تجهر، والمراد من الحديث قوله: أنزلت والآيات المصرحة بلفظ الإنزال والتنزيل في القرآن كثيرة والفرق بينهما في وصف القرآن والملائكة كما قال الراغب: إن التنزيل يختص بالموضع الذي يشير إلىإنزاله متفرقًا مرة بعد أخرى والإنزال أعمّ من ذلك ومنه قوله تعالى: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر: 1] فعبّر بالإنزال دون التنزيل لأن القرآن نزل دفعة واحدة إلى سماء الدنيا ثم نزل بعد ذلك شيئًا فشيئًا ومن الثاني قوله تعالى: ({{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزّلناه تنزيلاً}} [الإسراء: 106] ويؤيد التفصيل قوله تعالى: ({{يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل}} [النساء: 136] فإن المراد بالكتاب الأول القرآن وبالثاني ما عداه، والقرآن نزل نجومًا إلى الأرض بحسب الوقائع بخلاف غيره من الكتب، لكن يرد على التفصيل المذكور قوله تعالى: {{وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة}} [الفرقان: 32] وأجيب: بأنه أطلق نزل موضع أنزل قال: ولولا هذا التأويل لكان متدافعًا لقوله جملة واحدة وهذا بناه على القول بأن نزل المشدد يقتضي التفريق فاحتاج إلى ادّعاء ما ذكر وإلاّ فقد قال غيره إن التضعيف لا يستلزم حقيقة التكثير بل يرد للتعظيم وهو في حكم التكثير يعني فبهذا يندفع الإشكال اهـ. من كتاب فتح الباري وسقط لأبي ذر والأصيلي من قوله: {{ولا تخافت بها}} إلى قوله: {{ولا تجهر بصلاتك}}.وسبق الحديث آخر سورة الإسراء.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7092 ... ورقمه عند البغا:7490 ]
    - (حَدثنَا مُسَدّد عَن هشيم عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {{وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا}} قَالَ أنزلت وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - متوار بِمَكَّة فَكَانَ إِذا رفع صَوته سمع الْمُشْركُونَ فَسبوا الْقُرْآن وَمن أنزلهُ وَمن جَاءَ بِهِ: وَقَالَ الله تَعَالَى {{وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا}} لَا تجْهر بصلاتك حَتَّى يسمع الْمُشْركُونَ وَلَا تخَافت بهَا عَن أَصْحَابك فَلَا تسمعهم وابتغ بَين ذَلِك سَبِيلا أسمعهم وَلَا تجْهر حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْك الْقُرْآن) مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله أنزلت وهشيم بن بشير وَكِلَاهُمَا مصغران وَأَبُو بشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة جَعْفَر بن أبي وحشية واسْمه إِيَاس الْبَصْرِيّ والْحَدِيث مضى فِي آخر تَفْسِير سُورَة سُبْحَانَ فِي بابُُ وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا قَوْله أنزلت من الْإِنْزَال وَالْفرق بَينه وَبَين التَّنْزِيل أَن الْإِنْزَال دفْعَة وَاحِدَة والتنزيل بالتدريج بِحَسب الوقائع والمصالح قَوْله متوار أَي مختف قَوْله وَلَا تخَافت من المخافتة وَهِي الْإِسْرَار قَوْله وَلَا تجْهر بصلاتك أَي بِقِرَاءَتِك وَلَا تخَافت بهَا عَن أَصْحَابك يَعْنِي التوسيط بَين الْأَمريْنِ لَا الإفراط وَلَا التَّفْرِيط وَعَن عَائِشَة أَن هَذِه الْآيَة نزلت فِي الدُّعَاء وَقيل كَانَ الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يُخَافت فِي صَلَاة اللَّيْل وَعمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يجْهر فَأمر أَبُو بكر أَن يرفع قَلِيلا وَأمر عمر أَن يخْفض قَلِيلا وَقَالَ زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن لَا تجْهر بهَا فِي صَلَاة النَّهَار وَلَا تخَافت بهَا فِي صَلَاة اللَّيْل <"

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ ‏{‏وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا‏}‏ قَالَ أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ سَمِعَ الْمُشْرِكُونَ فَسَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ‏.‏ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا‏}‏ لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ، وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ ‏{‏وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً‏}‏ أَسْمِعْهُمْ وَلاَ تَجْهَرْ حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ الْقُرْآنَ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:(regarding the Verse):-- 'Neither say your prayer aloud, nor say it in a low tone.' (17.110) This Verse was revealed while Allah's Messenger (ﷺ) was hiding himself in Mecca, and when he raised his voice while reciting the Qur'an, the pagans would hear him and abuse the Qur'an and its Revealer and to the one who brought it. So Allah said:-- 'Neither say your prayer aloud, nor say it in a low tone.' (17.110) That is, 'Do not say your prayer so loudly that the pagans can hear you, nor say it in such a low tone that your companions do not hear you.' But seek a middle course between those (extremes), i.e., let your companions hear, but do not relate the Qur'an loudly, so that they may learn it from you

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] dari [Husyaim] dari [Abu Bisyr] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibn Abbas] mengenai ayat: '(Dan janganlah engkau mengeraskan bacaan shalatmu dan jangan pula engkau merendahkan bacaannya) ' (Qs. Al Isra': 110), ayat ini diturunkan kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam secara berturut-turut di Makkah. Ketika itu, jika beliau mengencangkan bacaannya, maka kaum musyrikin mendengarnya hingga mereka mencela Al Qur'an secara habis-habisan, juga mencela yang menurunkannya dan yang membawanya. Maka Allah menurunkan: '(Jangan kamu mengeraskan bacaan shalatmu dan jangan pula merendahkannya) ' (Qs. Al Isra': 110). Jangan kamu mengeraskan bacaanmu maksudnya hingga terdengar oleh orang-orang musyrik, dan jangan pula kamu merendahkannya, maksudnya sehingga tidak terdengar oleh kawan-kawanmu. Dan carilah jalan tengah di antara keduanya, maksudnya bacalah sehingga terdengar oleh kawanmu namun jangan pula kamu membaca terlalu keras hingga musuh mencela Al Qur'an akibat bacaanmu

    İbn Abbas r.a. şöyle demiştir: "Namazında yüksek sesle okuma, Onda sesini fazla da kısma; ikisinin arası bir yol tut"(İsra 110) ayet-i kerimesi Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Mekke'de gizlenmekte iken indirildi. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Kur'an okurken sesini yükseltir, müşrikler ise onun sesini işitirierdi. Hem Kur'an'a, hem onu indirene, hem de Kur'an'ın kendisine geldiği kimseye söverlerdi. Yüce Allah "Yüksek sesle okuma, onda sesini fazla da kısma" yani namazında açıktan okuma sonra müşrikler işitirler, sesini sahabilerinden gizli yapma, sonra onlara işittiremezsin. Bu ikisi arası yol tut, pek bağırmayarak onlara işittir ki onlar Kur'an'ı senden alabilsinler" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Yüce Allah'ın 'Onu kendi ilmiyle indirdi, melekler de (buna) şahitlik ederler' sözü." Allah diğer kitaplarını da bütün Nebilere bu şekilde indirmiştir. Taberi tefsirinde şu ifade nakledilir: "Allah onu insanlar arasından onu almaya senin ehil olduğunu bilerek indirdi." ---İbnü'l-Cevzi şöyle der: 'Enzelehu bi ilmihl' cümlesi üç türlü açıklanmıştır: Birincisi, Zeccac'ın görüşü olup, Allah onu içinde ilmi olduğu halde indirmiştir. İkincisi, Allah onu kendi ilminden indirmiştir. Bu görüşü Ebu Süleyman ed-Dimeşki dile getirmiştir. Üçüncüsü, Allah onu insanların arasından indirilmeye ehil olduğunu bilerek indirmiştir. Bu İbn Cerir et-Taberl'ye aittir (Zadü'l-mesir). İbn Kesir ise şöyle der: "Enzelehu bi ilmihi" yani Allah onu içinde kullarının bilmesini istediği açık deliller, hidayet, furkan, sevdiği ve razı olduğu şeylerle, sevmediği ve razı olmadığı şeylere dair bilgisi ile indirdi (İbn Kesir -özetle-, II, 428). --- İbn Battal şöyle demiştir: "İnzal = indirme"den maksat, Allah'ın kullarına Kur'an'da geçen farzlarının manasını anlatmaktır. Yoksa Kur'an'ın ona indirilmesi yaratılmış cisimlerin indirilmesi gibi değildir. Çünkü Kur'an cisim olmadığı gibi, mahluk da değildir. İkinci görüş erken dönem (selef) ve geç dönem (halef) ehl-i sünnet bilginleri arasında ittifakla kabul edilen görüştür. Birinciye gelince bu tevil bilginlerinin metoduna göredir. Selef bilginlerinden nakledilen onların Kur'an'ın Allah'ın kelamı olduğu, mahluk olmadığı, Cebrail'in onu Yüce Allah'tan aldığı ve Muhammed'e aleyhisselam, onun da ümmetine tebliğ ettiği bir Allah kelamı olduğu noktasında ittifak ettikleridir. "Mücahid, Emir yedinci sema ile yedinci arz arasında iner durur demiştir." Firyabı ve Taberi bu haberi İbn Ebu Nuceyh vasıtasıyla Mücahid'e ulaştırarak "Yedinci gökten yedinci yeryüzüne iner durur" şeklinde nakletmişlerdir. İmam Buhari bu konuda üç hadise yer vermiştir. Bunlardan birincisi, Bera b. Azib'in rivayet ettiği yatağa girerken okunacak dua ile ilgilidir. Bu hadisin geniş bir açıklaması Ed'ıye Bölümünde geçmişti. Hadisin buraya alınmasından maksat içindeki "Ben senin indirdiğin kitabına inandım" cümlesidir. İkinci sıradaki Abdullah b. Evfa hadisinin açıklaması Cihad Bölümünde geçmişti. Hadise burada yer verilmesi "Allah'ım ey kitabı indiren Allah'ım" cümlesidir. Üçüncü sıradaki İbn Abbas hadisi "Namazında yüksek sesle okuma; onda sesini fazla da kısma" ayetiyle ilgilidir. Bu ayet Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Mekke'de gizli bir halde bulunurken inmişti. Hadisin açıklaması İsra Suresi Tefsirinin son kısmında geçmişti. Hadise burada yer verilmesi, "indirildi" cümlesinden dolayıdır. Kur'an-ı Kerim'de "inzal" ve "tenzil" sözcüklerinin açıkça geçtiği ayetler çoktur. Rağıb şöyle der: Kur'an ve melekler anlatılırken geçen "inzal" ve "tenzil" sözcükleri arasındaki fark şudur: "Tenzil" parça parça ve ardarda indirildiğine işaret ettiği yerlere mahsustur. "İnzal" ise bundan daha geneldir. Yüce Allah'ın "İnna enzelnahu ff leyleti'l-kadr=Biz onu kadir gecesinde indirdik"(Kadr 1) ayeti buna örnektir

    ہم سے مسدد نے بیان کیا، ان سے ہشیم بن بشیر نے، ان سے ابی بشر نے، ان سے سعید بن جبیر نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے (سورۃ بنی اسرائیل کی) آیت «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها‏» کے بارے میں کہ یہ اس وقت نازل ہوئی جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مکہ میں چھپ کر عبادت کیا کرتے تھے۔ جب آپ نماز میں آواز بلند کرتے تو مشرکین سنتے اور قرآن مجید اور اس کے نازل کرنے والے اللہ کو اور اس کے لانے والے جبرائیل علیہ السلام کو گالی دیتے ( اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو بھی ) اسی لیے اللہ تعالیٰ نے فرمایا «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها‏» کہ ”اپنی نماز میں نہ آواز بلند کرو اور نہ بالکل آہستہ یعنی آواز اتنی بلند بھی نہ کر کہ مشرکین سن لیں اور اتنی آہستہ بھی نہ کر کہ آپ کے ساتھی بھی نہ سن سکیں بلکہ ان کے درمیان کا راستہ اختیار کر۔“ مطلب یہ ہے کہ اتنی آواز سے پڑھ کہ تیرے اصحاب سن لیں اور قرآن سیکھ لیں، اس سے زیادہ چلا کر نہ پڑھ۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি কুরআনের আয়াতঃ ‘‘তুমি সালাতে স্বর উঁচু করবে না এবং খুবই ক্ষীণও করবে না....’’ (সূরাহ ইসরা ১৭/১১০)- এর তাফসীরে তিনি বলেন, এ আয়াতটি তখন নাযিল হয়, যখন রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম মক্কায় লুকিয়ে ছিলেন। সুতরাং যখন তিনি তাঁর স্বর উঁচু করতেন তাতে মুশরিকরা শুনে গালমন্দ করত কুরআনকে, কুরআন নাযিলকারীকে এবং যাঁর প্রতি কুরআন অবতীর্ণ হয়েছে তাঁকে। এ প্রেক্ষাপটে আল্লাহ্ বললেনঃ (হে নবী) তুমি সালাতে তোমার স্বর উচ্চ করবে না, যাতে মুশরিকরা শুনতে পায়। আর তা অতি ক্ষীণও করবে না যাতে তোমার সঙ্গীরাও শুনতে না পায়। এই দু’য়ের মধ্যপথ গ্রহণ কর। তুমি স্বর উচ্চ করবে না, তারা শুনে এভাবে পাঠ করবে যেন তারা তোমা হতে কুরআন শিখতে পারে। [৪৭২২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৯৭২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: “(நபியே!) உமது தொழுகையில் நீர் குரலை மிகவும் உயர்த்தவும் வேண்டாம்; மிகவும் தாழ்த்தவும் வேண்டாம்” எனும் (17:110ஆவது) இறைவசனம் (பின்வரும் சூழ்நிலையில்) அருளப்பெற்றது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (இஸ்லாத்தின் ஆரம்பக் காலத்தில் எதிரிகளின் தொல்லைகளைக் கருத்தில் கொண்டு) மக்காவில் மறைவாக(த் தொழுதுகொண்டு) இருந்தார்கள். (அவ்வாறு தோழர்களுடன் சேர்ந்து தொழும்போது) குரலை உயர்த்(தி குர்ஆனை ஓ)துவார் கள். அதை இணைவைப்பாளர்கள் கேட்டு விடும்போது குர்ஆனையும் அதை அருளிய (இறை)வனையும் அதை (மக்கள்முன்) கொண்டுவந்த (நபிய)வர்களையும் ஏசுவார்கள். ஆகவே, உயர்ந்தோனாகிய அல்லாஹ் “(நபியே!) நீர் உமது தொழுகையில் இணைவைப்பாளர்களின் காதில் விழும் அளவுக்குக் குரலை உயர்த்தாதீர். (அதற்காக உடன் தொழுகின்ற) உம் முடைய தோழர்களுக்கே கேட்காதவாறு (ஒரேயடியாய்) குரலைத் தாழ்த்தியும் விடாதீர். அவர்களுக்குக் கேட்டால்தான் உம்மிடமிருந்து அவர்கள் குர்ஆனைக் கற்பார்கள். ஆகவே, இவ்விரண்டிற்கும் இடையே மிதமான போக்கைக் கையாள் வீராக!” எனக் கட்டளையிட்டான்.133 அத்தியாயம் :