• 2213
  • حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَالأَعْرَجِ ، ح وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ ، فَقَالَ المُسْلِمُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى العَالَمِينَ فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ ، فَقَالَ اليَهُودِيُّ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى العَالَمِينَ ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ اليَهُودِيَّ ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ، وَأَمْرِ المُسْلِمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ العَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي ، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ

    أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ ، فَقَالَ المُسْلِمُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى العَالَمِينَ فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ ، فَقَالَ اليَهُودِيُّ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى العَالَمِينَ ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ اليَهُودِيَّ ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ، وَأَمْرِ المُسْلِمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ العَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي ، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ "

    اصطفى: اصطفى : فضَّل واختار
    يصعقون: صعق : غشي عليه
    باطش: باطش : متعلق بقوة
    صعق: صعق : غشي عليه
    فأفاق: أفاق : إذا رَجع إلى ما كان قد شُغل عنه وعاد إلى نفسه
    لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ
    لا توجد بيانات

    [7472] فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الْمَدِينَةِ وَفِيهِ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَشَيْخُهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي عِيسَى لَيْسَ لَهُ إِلَّا هَذِهِ الرِّوَايَةُ الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الدَّعَوَاتِ الْحَدِيثُ الثَّانِيَ عَشَرَ حَدِيثُهُ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ فَنَزَعْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي مَنَاقِبِ عُمَرَ وَفِي الْفِتَنِ وَيَسَرَةُ شَيْخُهُ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَالْمُهْمَلَةِ بِوَزْنِ بَشَرَةَ بِمُوَحَّدَةٍ وَمُعْجَمَةٍ وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7074 ... ورقمه عند البغا: 7472 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، وَالأَعْرَجِ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ الْمُسْلِمُ: وَالَّذِى اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ فِى قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ فَقَالَ الْيَهُودِىُّ: وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ، فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ الْيَهُودِىَّ فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِى كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ تُخَيِّرُونِى عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلاَ أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِى أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ».وبه قال: (حدّثنا يحيى بن قزعة) بفتح القاف والزاي والعين المهملة المكي المؤذن قال: (حدّثنا إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف (والأعرج) عبد الرحمن بن هرمز قال البخاري: (وحدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس قال: (حدّثني) بالإفراد (أخي) عبد الحميد (عن سليمان) بن بلال (عن محمد بن أبي عتيق) هو محمد بن عبد الله بن أبي عتيق واسم أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق (عن ابن شهاب) الزهري (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي أحد الأعلام وسيد التابعين (أن أبا هريرة) -رضي الله عنه- (قال: استب رجل من المسلمين) هو أبو بكر الصديق كما في جامع سفيان بن عيينة والبعث لابن أبي الدنيا لكن في تفسير الأعراف بالتصريح بأنه من الأنصار فيحتمل تعدّد القصة (ورجل من اليهود) قيل إنه فنحاص وفيه نظر سبق في الخصومات (فقال المسلم: و) الله (الذي اصطفى محمدًا على العالمين) من جن وإنس وملائكة (في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي) عقوبة له على كذبه لما فهمه من عموم لفظ العالمين الشامل للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والمقرر أنه أفضل (فذهب اليهودي إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-): (لا تخيروني على موسى) تخييرًا يؤدي إلى تنقيصه أو يفضي بكم إلى الخصومة أو قاله تواضعًا أو قبل أن يعلم سؤدده عليهم (فإن الناس يصعقون) يغشى عليهم من الفزع عند النفخ في الصور (يوم القيامة) فأصعق معهم (فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش) آخذ بقوة (بجانب العرش فلا أدري أكان) بهمزة الاستفهام (فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله) عز وجل في قوله: {{فصعق مَن في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}} [الزمر: 68].ومطابقة الحديث ظاهرة وسبق في الخصومات.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7074 ... ورقمه عند البغا:7472 ]
    - حدّثنا يَحْياى بنُ قَزَعَةَ، حدّثنا إبْرَاهِيمُ، بنُ سَعْدٍ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ أبي سَلَمَةَ، والأعْرج. وحدّثنا إسْماعِيلُ، حدّثني أخِي، عنْ سلَيْمانَ، عنْ مُحَمَّدِ بنِ أبي عَتِيقٍ، عنِ ابنِ شِهاب، عنْ أبي سَلَمَة بنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ وسَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ورجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقَالَ المُسْلِمُ: والّذِي اصْطَفى مُحَمَّداً عَلى العالَمِين، فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ، فَقَالَ اليَهُودِيُّ: والّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلى العَالَمِينَ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ اليَهُودِيَّ. فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إِلَى رسولِ الله فأخْبَرَهُ بالّذِي كانَ مِنْ أمْرِهِ وأمْرِ المُسْلِمِ، فَقَالَ النبيُّ لَا تُخَيِّرُوني عَلى مُوسَى فإنَّ النَّاس يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيامَةِ فأكُونُ أوَّلَ مَنْ يُفيقُ فإذَا مُوسَى باطِشٌ بِجانِبِ العَرْشِ، فَلاَ أدْرِي أكانَ فِيمَنْ صَعِقَ فأفاقَ قَبْلِي؟ أَو كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللها
    مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة تُؤْخَذ من قَوْله: مِمَّن اسْتثْنى الله لِأَنَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَمَن فِى الاَْرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ}}وَأخرج هَذَا الحَدِيث من طَرِيقين: أَحدهمَا: عَن يحيى بن قزعة عَن إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم ابْن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، رَضِي الله عَنهُ، عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَعبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز هُوَ الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة: وَالْآخر: عَن إِسْمَاعِيل ابْن أبي أويس عَن أَخِيه عبد الحميد عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن مُحَمَّد بن أبي عَتيق وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي عَتيق، وَاسم أبي عَتيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة الْمَذْكُور عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة.والْحَدِيث مضى فِي الْخُصُومَات وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: استب بِمَعْنى: تسابَّ رجل من الْمُسلمين وَرجل من الْيَهُود قَوْله: لَا تخيروني أَي: لَا تجعلوني خيرا مِنْهُ وَلَا تفضلُونِي عَلَيْهِ. قَالَه: تواضعاً، أَو قبل علمه بِأَنَّهُ سيد ولد آدم، أَو: لَا تخيروني بِحَيْثُ يُؤَدِّي إِلَى الْخُصُومَة أَو إِلَى نقض الْغَيْر. قَوْله: يصعقون بِفَتْح الْعين من صعق بِكَسْرِهَا إِذا أُغمي عَلَيْهِ أَو هلك. قَوْله: باطش أَي: مُتَعَلق بِهِ بِالْقُوَّةِ قَابض بِيَدِهِ، وَلَا يلْزم من تقدم مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَام، بِهَذِهِ الْفَضِيلَة تقدمه على سيدنَا مُحَمَّد صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم، مُطلقًا إِذْ الِاخْتِصَاص بفضيلة لَا يسْتَلْزم الْأَفْضَلِيَّة على الْإِطْلَاق. قَوْله: اسْتثْنى الله فِي قَوْله: {{وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَمَن فِى الاَْرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ}}

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَالأَعْرَجِ،‏.‏ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ، فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ الْيَهُودِيَّ، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:"A man from the Muslims and a man from the Jews quarrelled, and the Muslim said, "By Him Who gave superiority to Muhammad over all the people!" The Jew said, "By Him Who gave superiority to Moses over all the people!' On that the Muslim lifted his hand and slapped the Jew. The Jew went to Allah's Messenger (ﷺ) and informed him of all that had happened between him and the Muslim. The Prophet (ﷺ) said, "Do not give me superiority over Moses, for the people will fall unconscious on the Day of Resurrection, I will be the first to regain consciousness and behold, Moses will be standing there, holding the side of the Throne. I will not know whether he has been one of those who have fallen unconscious and then regained consciousness before me, or if he has been one of those exempted by Allah (from falling unconscious)." (See Hadith No. 524, Vol)

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Qaza'ah] telah menceritakan kepada kami [Ibrahim] dari [Ibn Syihab] dari [Abu Salamah] dan [Al a'raj]. (dalam jalur lain disebutkan) telah menceritakan kepada kami [Ismail] telah menceritakan kepadaku [Saudaraku] dari [Sulaiman] dari [Muhammad bin Abu 'Atiq] dari [Ibn Syihab] dari [Abu Salmah bin Abdurrahman] dan [Sa'id bin Musayyab] bahwa [Abu Hurairah] berkata, "Seorang laki-laki muslimin dan seorang laki-laki Yahudi saling memaki (mencela). Si Muslim berkata, 'Demi Dzat yang mengistimewakan Muhammad di atas semua manusia', dan ia mengucapkannya disertai sumpah. Sedang si Yahudi berkata, 'Demi Dzat yang telah mengistimewakan Musa di atas semua manusia'. Lantas si muslim mengangkat tangannya dan menempeleng si Yahudi. Maka si Yahudi melaporkan kasusnya kepada Rasulullah Shallalahu'alaihiwasallam dan mengutarakan segala kasus yang terjadi antara dirinya dan si Muslim, maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pun bersabda: "Janganlah kalian mengistimewakanku di atas Musa, sebab manusia di hari kiamat nanti akan pingsan sehingga akulah manusia pertama-tama yang bisa siuman. Tiba-tiba Musa telah berdiri di samping 'arsy, sehingga aku tidak tahu apakah dia termasuk yang pingsan ataukah dia telah siuman sebelumku, atau dia diantara manusia yang Allah kecualikan (tidak pingsan)

    Ebu Hureyre r.a. şöyle anlatmıştır: Müslümanlardan biri ile Yahudilerden biri birbirlerine sövdü. Müslüman "Muhammed'i alemler üzerine seçip tercih eden Allah'a yemin ederim ki" dedi. Bunu yapmakta olduğu bir yeminde söyledi. Yahudi de "Musa'yı alemler üzerine seçip tercih eden Allah'a yemin ederim ki" dedi. Bu sırada Müslüman elini kaldırıp, yahudinin yüzüne bir tokat vurdu. Bunun üzerine Yahudi Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e gitti. Ona o müslümanla aralarında geçeni haber verdi. Bunun üzerine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Benim için Musa'dan daha hayırlıdır demeyiniz. Çünkü insanlar kıyamet günü hep düşüp bayılacaklar. (Ben de bayılacağım) fakat ilk ayılan ben olacağım. O anda ben Musa'yı arşın bir tarafına sıkıca tutunmuş bulacağım. Bilmiyorum Musa da bayılanların içinde idi de benden evvel mi ayıldı yoksa baygınlıktan Allah'ın istisna ettiği kimselerden mi oldu?" dedi

    ہم سے یحییٰ بن قزعہ نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ابراہیم نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، ان سے ابوسلمہ نے بیان کیا، اور ان سے اعرج نے بیان کیا (دوسری سند) اور ہم سے اسماعیل نے بیان کیا، انہوں نے کہا مجھ سے میرے بھائی نے بیان کیا، ان سے سلیمان نے بیان کیا، ان سے محمد بن ابی عتیق نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، ان سے محمد بن ابی عتیق نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا ان سے ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن اور سعید بن مسیب نے بیان کیا کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ایک مسلمان اور ایک یہودی نے آپس میں جھگڑا کیا۔ مسلمان نے کہا کہ اس ذات کی قسم جس نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو تمام دنیا میں چن لیا اور یہودی نے کہا کہ اس ذات کی قسم جس نے موسیٰ علیہ السلام کو تمام دنیا میں چن لیا اس پر مسلمان نے ہاتھ اٹھایا اور یہودی کو طمانچہ مار دیا۔ یہودی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور اس نے اپنا اور مسلمان کا معاملہ آپ سے ذکر کیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مجھے موسیٰ علیہ السلام پر ترجیح نہ دو، تمام لوگ قیامت کے دن پہلا صور پھونکنے پر بیہوش کر دئیے جائیں گے۔ پھر دوسرا صور پھونکنے پر میں سب سے پہلے بیدار ہوں گا لیکن میں دیکھوں گا کہ موسیٰ علیہ السلام عرش کا ایک کنارہ پکڑے ہوئے ہیں، اب مجھے معلوم نہیں کہ کیا وہ ان میں تھے جنہیں بیہوش کیا گیا تھا اور مجھ سے پہلے ہی انہیں ہوش آ گیا یا انہیں اللہ تعالیٰ نے استشناء کر دیا تھا۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, একবার একজন মুসলিম ও একজন ইয়াহূদী পরস্পর গালাগালি করল। মুসলিম লোকটি বলল, সে মহান সত্তার কসম! যিনি জগতসমূহের ওপর মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে মনোনীত করেছেন। এরপর ইয়াহূদীটিও বলল, সে মহান সত্তার কসম! যিনি জগতসমূহের ওপর মূসা (আঃ)-কে মনোনীত করেছেন। এরপরই মুসলিম লোকটি হাত উঠিয়ে ইয়াহূদীকে চড় মারল। তখন ইয়াহূদী রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে গেল এবং তার ও মুসলিম লোকটির মধ্যে যা ঘটেছে তা জানাল। তারপর রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমরা আমাকে মূসার উপর প্রাধান্য দিও না। কেননা, সব মানুষ (শিঙ্গায় ফুৎকারে) অজ্ঞান হয়ে যাবে। তখন সর্বপ্রথম আমি জ্ঞান ফিরে পাব। পেয়েই দেখব, মূসা (আঃ) আরশের একপাশ ধরে আছেন। অতএব আমি জানি না, তিনি কি অজ্ঞান হয়ে আমার আগেই জ্ঞান ফিরে পেয়ে গেলেন, নাকি তিনি তাঁদের অন্তর্ভুক্ত, যাদেরকে আল্লাহ্ অজ্ঞান হওয়া থেকে মুক্ত রেখেছেন। (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৯৫৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: ஒரு முஸ்லிமும் ஒரு யூதரும் ஒருவரையொருவர் திட்டிக்கொண்டனர். அந்த முஸ்லிம், “உலகத்தார் அனைவரை விடவும் முஹம்மத் (ஸல்) அவர்களுக்கு மேன்மை அளித்தவன்மீது சத்தியமாக!” என்று ஏதோ ஒரு விஷயத்தில் சத்தியமிட்டுப் பேசினார். அதற்கு அந்த யூதர், “உலகத்தார் அனைவரைவிடவும் மூசாவுக்கு மேன்மை அளித்தவன்மீது சத்தியமாக!” என்று (பதிலுக்குக்) கூறினார். அதைக் கேட்டு (கோபம் கொண்ட) அந்த முஸ்லிம் கையை ஓங்கி யூதரின் முகத்தில் அறைந்துவிட்டார். உடனே அந்த யூதர், அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து தமக்கும் அந்த முஸ்லிமுக்கும் இடையே நடந்தவற்றைத் தெரிவித்தார். நபி (ஸல்) அவர்கள் (அந்த முஸ்லிமை அழைத்து வரச்சொல்லி) “மூசாவைவிட என்னைச் சிறப்பாக்கி (முதலிடம் தந்து உயர்த்தி)விடாதீர்கள். ஏனெனில், மக்கள் அனைவரும் மறுமை நாளில் மூர்ச்சையாகிவிடுவார்கள். நானே முதலாவதாக மயக்கம் தெளிந்து எழுவேன். அப்போது மூசா (அலை) அவர்கள் (அல்லாஹ்வுடைய) அரியணையின் ஓரத்தைப் பிடித்துக்கொண்டிருப்பார்கள். மக்களோடு சேர்ந்து அவரும் மூர்ச்சை யாகி, பிறகு எனக்கு முன்பாகவே மயக்கம் தெளிந்துவிட்டிருப்பாரா? அல்லது அவருக்கு மட்டும் (மூர்ச்சையடையத் தேவையில்லையென்று) அல்லாஹ் விதிவிலக்கு அளித்திருப்பானா? என்பது எனக்குத் தெரியாது” என்று கூறி னார்கள்.114 இந்த ஹதீஸ் நான்கு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :