• 542
  • أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً " ، مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ ، فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ ، أَنَّ ابْنَةَ الحَارِثِ ، أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا ، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ الحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ ، قَالَ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ : {
    }
    وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا {
    }
    عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي {
    }
    ، {
    }
    وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ {
    }
    يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ {
    }
    ، فَقَتَلَهُ ابْنُ الحَارِثِ ، " فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا "

    حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ ، حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً ، مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ ، فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ ، أَنَّ ابْنَةَ الحَارِثِ ، أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا ، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ الحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ ، قَالَ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ : وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي ، وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ ، فَقَتَلَهُ ابْنُ الحَارِثِ ، فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا

    موسى: الموسى : الشفرة من حديد
    يستحد: الاستحداد : حلق شعر العانة
    شق: الشق : الجانب
    أوصال: الأوصال : المفاصل والأعضاء
    شلو: الشلو : العضو والقطعة من اللحم
    فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا
    حديث رقم: 3800 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 3888 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الرجيع، ورعل، وذكوان، وبئر معونة، وحديث عضل، والقارة، وعاصم بن ثابت، وخبيب وأصحابه
    حديث رقم: 2909 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب: هل يستأسر الرجل ومن لم يستأسر، ومن ركع ركعتين عند القتل
    حديث رقم: 2331 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُسْتَأْسَرُ
    حديث رقم: 2754 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجَنَائِزِ بَابُ الْمَرِيضِ يُؤْخَذُ مِنْ أَظْفَارِهِ وَعَانَتِهِ
    حديث رقم: 7744 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7911 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7165 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8569 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ بَابٌ تَوْجِيهُ الْعُيُونِ ، وَالتَّوْلِيَةُ عَلَيْهِمْ
    حديث رقم: 36190 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ بَنِي لِحْيَانَ
    حديث رقم: 4075 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْخَاءِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ خُزَيْمَةُ
    حديث رقم: 9427 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي وَقْعَةُ هُذَيْلٍ بِالرَّجِيعِ ، وَالرَّجِيعُ مَوْضِعٌ
    حديث رقم: 17172 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 2711 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَارِيَةُ
    حديث رقم: 2379 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي
    حديث رقم: 348 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ
    حديث رقم: 421 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ مَا جَرَى مِنَ الْآيَاتِ فِي غَزَوَاتِهِ وَسَرَايَاهُ ذِكْرُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ
    حديث رقم: 2265 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الْمَأْسُورِينَ فِي وَقْعَةِ الرَّجِيعِ ، وَأَوَّلُ مَنْ صُلِبَ فِي ذَاتِ اللَّهِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَوَّلُ مَنْ سَنَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ الصَّلْبِ ، بَدْرِيٌّ قَاتَلَ الْحَارِثَ بْنَ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُطْعِمُهُ ، وَهُوَ فِي الْإِسَارِ إِكْرَامًا لَهُ أَطْيَبَ الثِّمَارِ ، رَوَى عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ بَرْصَاءَ
    حديث رقم: 119 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 4807 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْأَقْلَحِ وَقِيلَ : أَبِي الْأَقْلَحِ ، وَاسْمُ أَبِي الْأَقْلَحِ : قَيْسٌ جَدُّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأُمِّهِ ، شَهِدَ بَدْرًا ، قُتِلَ بِالرَّجِيعِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ الَّذِي أَرَادَ الْمُشْرِكُونَ رَأْسَهُ ، فَحَمَتْهُ الدُّبُرُ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ، وَهُوَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْأَقْلَحِ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
    حديث رقم: 2631 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرٍ ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةِ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ ، وَخُبَيْبٍ ، وَقُتِلَ بِمَكَّةَ بِالتَّنْعِيمِ ، قَتَلَهُ نِسْطَاسٌ مَوْلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَانَ حِينَ قُدِّمَ لِيُقْتَلَ : أَتُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّدًا مَكَانَكَ ، يُضْرَبُ عُنُقُهُ وَأَنَّكَ فِي أَهْلِكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ مُحَمَّدًا فِي مَكَانِهِ يُصِيبُهُ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ ، وَأَنِّي فِي أَهْلِي

    باب مَا يُذْكَرُ فِى الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِى اللَّهِوَقَالَ خُبَيْبٌ: وَذَلِكَ فِى ذَاتِ الإِلَهِ فَذَكَرَ الذَّاتَ بِاسْمِهِ تَعَالَى.(باب ما يذكر) بضم أوّله وفتح ثالثه (في الذات) الإلهية (والنعوت) أي والصفات القائمة بها (وأسامي الله) عز وجل.قال القاضي عياض: ذات الشيء نفسه وحقيقته، وقد استعمل أهل الكلام الذات بالألف واللام وهم النحاة وجوزه بعضهم لأنها ترد بمعنى النفس وحقيقة الشيء وجاء في الشعر ولكنه شاذ، واستعمال البخاري لها على ما تقدم من أنّ المراد بها نفس الشيء على طريقة المتكلمين في حق الله تعالى ففرق بين النعوت والذوات. وقال ابن برهان: إطلاق المتكلمين الذات في حق الله من جهلهم لأن ذات تأنيث ذو، وهو جلّت عظمته لا يصح له إلحاق تاء التأنيث قال وقولهم الصفات الذاتية جهل منهم أيضًا لأن النسب إلى ذات ذويّ. وأجيب: بأن الممتنع استعمالها بمعنى صاحبة أما إذا قطعت عن هذا المعنى واستعملت بمعنى الاسمية فلا محذور، كقوله تعالى: {{إنه عليم بذات الصدور}} [الأنفال: 43] أي بنفس الصدور.(وقال خبيب) بضم الخاء المعجمة وفتح الموحدة ابن عدي الأنصاري (وذلك في ذات الإله فذكر الذات) متلبسًا (باسمه تعالى) أو ذكر حقيقة الله تعالى بلفظ الذات قال في الفتح: ظاهر لفظه أن مراده أنه أضاف لفظ ذات إلى اسم الله تعالى وسمعه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلم ينكره فكان جائزًا وقد ترجم البيهقي في الأسماء والصفات ما جاء في الذات، وأورد حديث أبي هريرة المتفق عليه في ذكر إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات اثنتين في ذات الله، وحديث ولا تفكروا في ذات الله، ومعنى ذلك من أجل أو بمعنى حق، فالظاهر أن المراد جواز إطلاق لفظ ذات لا بالمعنى الذي أحدثه المتكلمون ولكنه غير مردود إذ عرف أن المراد به النفس لثبوت لفظ النفس في القرآن.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7007 ... ورقمه عند البغا: 7402 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ أَبِى سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِىُّ - حَلِيفٌ لِبَنِى زُهْرَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِى هُرَيْرَةَ - أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَشْرَةً مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِىُّ فَأَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ أَنَّ ابْنَةَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ قَالَ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِىُّ:وَلَسْتُ أُبَالِى حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَىِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِىوَذَلِكَ فِى ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِفَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَأَخْبَرَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا.وبه قال: (حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: (أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة (عن الزهري) محمد بن مسلم أنه قال: (أخبرني) بالإفراد (عمرو بن أبي سفيان) بفتح العين (ابن أسيد بن جارية) بفتح الهمزة وكسر السين وجارية بالجيم (الثقفي) بالمثلثة (حليف) بالحاء المهملة (لبني زهرة) بضم الزاي أي معاهد لهم (وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة) -رضي الله عنه- (قال: بعث رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما قدم بعد أُحُد رهط من عضل والقارة فقالوا
    يا رسول الله إن فينا إسلامًا فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفقهوننا (عشرة منهم خبيب الأنصاري) فلما كانوا بالهدأة ذكروا لبني لحيان فنفروا لهم قريبًا من مائتي رجل، فلما رأوهم لجؤوا إلى فدفد أي رابية فأحاط بهم القوم ورموهم بالنبل وقتلوا عاصمًا أميرهم في سبعة من العشرة ونزل إليهم ثلاثة منهم خبيب وابن دثنة وعبد الله بن طارق فأوثقوهم بأوتار قسيهم وباعوا خبيبًا وابن دثنة بمكة، فاشترى خبيبًا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، فلبث خبيب عندهم أسيرًا. قال ابن شهاب الزهري (فأخبرني) بالإفراد (عبيد الله) بضم العين (ابن عياض) بكسر العين آخره ضاد معجمة القاريّ من القارة (أن ابنة الحارث) زينب (أخبرته أنهم حين اجتمعوا) أي لقتله (استعار) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فاستعار (منها موسى يستحد بها) يحلق بها شعر عانته لئلا يظهر عند قتله (فلما خرجوا) به (من المحرم ليقتلوه) في الحل (قال خبيب الأنصاري):(ولست أبالي) ولأبي الوقت والأصيلي ما أبالي (حين أقتل مسلمًا على أيّ شق) بكسر المعجمة (كان لله مصرعي) أي مطرحي على الأرض.(وذلك في ذات الإله) في طلب ثوابه (وإن يشأ يبارك على أوصال شلو) بكسر المعجمة وسكون اللام أي أوصال جسد (ممزع) بضم الميم الأولى وفتح الثانية والزاي المشددة بعدها عين مهملة أي مقطع مفرق (فقتله ابن الحارث) عقبة بالتنعيم وصلبه ثم (فأخبر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أصحابه خبرهم يوم أصيبوا).والحديث سبق في الجهاد بأتم من هذا في باب هل يستأسر الرجل.

    (بابُُ مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ والنُّعوتِ وأسامِي الله، وَقَالَ خُبَيْبٌ: وذالِكَفي ذاتِ الإلاهِ، فَذَكَرَ الذَّاتَ باسْمِهِ تَعَالَى)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يذكر فِي الذَّات، يُرِيد مَا يذكر فِي ذَات الله ونعوته: هَل هُوَ كَمَا يذكر أسامي الله؟ يَعْنِي: هَل يجوز إِطْلَاقه كإطلاق الْأَسَامِي أَو يمْنَع؟ وَالَّذِي يفهم من كَلَامه أَنه لَا يمْنَع، أَلا يرى كَيفَ اسْتشْهد على ذَلِك بقول خبيب، بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالباء الْأُخْرَى ابْن عدي الْأنْصَارِيّ قَوْله:وَذَلِكَ فِي ذَات الإلاه وَإِن يشأيبارك على أوصال شلوٍ ممزع.أنْشد ذَلِك وَقَبله بَيت آخر على مَا يَجِيء الْآن حِين أسر وَخَرجُوا بِهِ للْقَتْل، وَقد مَضَت قصَّته فِي غَزْوَة
    بدر. وَقَالَ الْكرْمَانِي: ذكر حَقِيقَة الله بِلَفْظ الذَّات أَو ذكر الذَّات ملتبساً باسم الله وَقد سمع رَسُول الله قَول خبيب هَذَا وَلم يُنكره فَصَارَ طَرِيق الْعلم بِهِ التَّوْقِيف من الشَّارِع، قيل: لَيْسَ فِيهِ دلَالَة على التَّرْجَمَة لِأَنَّهُ لَا يُرَاد بِالذَّاتِ الْحَقِيقَة الَّتِي هِيَ مُرَاد البُخَارِيّ بِقَرِينَة ضم الصّفة إِلَيْهِ حَيْثُ قَالَ: مَا يذكر فِي الذَّات والنعوت. وَأجِيب: بِأَن غَرَضه جَوَاز إِطْلَاق الذَّات فِي الْجُمْلَة. قَوْله: والنعوت أَي: الْأَوْصَاف جمع نعت وَفرقُوا بَين الْوَصْف والنعت بِأَن الْوَصْف يسْتَعْمل فِي كل شَيْء حَتَّى يُقَال: الله مَوْصُوف، بِخِلَاف النَّعْت فَلَا يُقَال: الله منعوت، وَلَو قَالَ فِي التَّرْجَمَة: فِي الذَّات والأوصاف لَكَانَ أحسن. قَوْله: وأسامي الله قَالَ بَعضهم: الْأَسَامِي جمع اسْم. قلت: لَيْسَ كَذَلِك، بل الْأَسَامِي جمع أَسمَاء وَأَسْمَاء جمع اسْم، فَيكون الْأَسَامِي جمع الْجمع.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7007 ... ورقمه عند البغا:7402 ]
    - حدّثنا أبُو اليَمانِ، أخبرنَا شُعَيْبٌ، عنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي عَمْرُو بنُ أبي سُفْيانَ بنِ أسِيدِ بنِ جارِيَةَ الثَّقَفِيُّ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، وكانَ مِنْ أصْحابِ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَث رسولُ الله عَشَرَةً مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأنْصاري، فَأَخْبرنِي عُبَيْدُ الله بنُ عِياضٍ أنَّ ابْنَةَ الحارِثِ أخْبَرَتْهُ أنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعارَ مِنْها مُوساى يَسْتَحِدُّ بِها، فَلمَّا خَرَجُوا مِنَ الحَرَمِ لِيَقْتُلُوُهُ، قَالَ خُبَيْبٌ الأنْصارِيُّ:ولَسْتُ أُبالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِماً عَلى أيِّ شِقَ كَانَ لله مَصْرَعِيوذَلِكَ فِي ذاتِ الْإِلَه وإنْ يَشَأْيُبارِكْ عَلى أوْصالِ شِلْوٍ مُمزَّعِفَقَتَلهُ ابنُ الحارِثِ، فأخْبَرَ النبيُّ أصْحابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا.أوضح بِهَذَا الحَدِيث قَوْله: وَقَالَ خبيب(وَذَلِكَ فِي ذَات الإلاه)وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، وَعَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بِفَتْح الْهمزَة وَكسر السِّين ابْن جَارِيَة بِالْجِيم الثَّقَفِيّ حَلِيف بِالْحَاء الْمُهْملَة أَي معاهدهم.والْحَدِيث قد مضى فِي الْجِهَاد مطولا فِي: بابُُ هَل يستأسر الرجل.قَوْله: عشرَة أَي عشرَة أنفس. قَوْله: فَأَخْبرنِي أَي: قَالَ الزُّهْرِيّ: فَأَخْبرنِي عبيد الله بن عِيَاض بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالضاد الْمُعْجَمَة ابْن عَمْرو الْمَكِّيّ، وَقَالَ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ: عبيد الله بن عِيَاض بن عمر والقاري حجازي. قَوْله: ابْنة الْحَارِث ابْن عَامر بن نَوْفَل بن عبد منَاف كَانَ خبيب قتل أَبَاهَا. قَوْله: حِين اجْتَمعُوا أَي: إخوتها لقَتله اقتصاصاً لأبيهم. قَوْله: اسْتعَار مِنْهَا ويروى: فاستعار مِنْهَا بِالْفَاءِ، قَالَ الْكرْمَانِي: الْفَاء زَائِدَة، وَجوز بعض النُّحَاة زيادتها أَو التَّقْدِير: اسْتعَار فاستعار، وَالْمَذْكُور مُفَسّر للمقدر. قَوْله: مُوسَى مفعل أَو فعلى منصرف وَغير منصرف على خلاف بَين الصرفيين. قَوْله: يستحد من الاستحداد وَهُوَ حلق الشّعْر بالحديد. قَوْله: وَلست أُبَالِي ويروى: مَا أُبَالِي، وَلَيْسَ مَوْزُونا إلاَّ بِإِضَافَة شَيْء إِلَيْهِ نَحْو: إِنَّا، قَوْله: شقّ بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْقَاف وَهُوَ النّصْف. قَوْله: مصرعي من الصرع وَهُوَ الطرح على الأَرْض وَيجوز أَن يكون مصدرا ميمياً وَيجوز أَن يكون اسْم مَكَان. قَوْله: فِي ذَات الإلاه أَي: فِي طَاعَة الله وسبيل الله. قَوْله: على أوصال جمع وصل وَيُرِيد بهَا المفاصل أَو الْعِظَام. قَوْله: شلو بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْعُضْو. قَوْله: ممزع بالزاي المفرق والمقطع. قَوْله: فَقتله ابْن الْحَارِث هُوَ عقبَة بِالْقَافِ ابْن الْحَارِث بن عَامر.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ ـ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَشْرَةً مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ، فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ أَنَّ ابْنَةَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ قَالَ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِيُّ وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ** عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ ** يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) sent ten persons to bring the enemy's secrets and Khubaib Al-Ansari was one of them. 'Ubaidullah bin 'Iyad told me that the daughter of Al-Harith told him that when they gathered (to kill Khubaib Al Ansari) he asked for a razor to clean his pubic region, and when they had taken him outside the sanctuary of Mecca in order to kill him, he said in verse, "I don't care if I am killed as a Muslim, on any side (of my body) I may be killed in Allah's Cause; for that is for the sake of Allah's very Self; and if He will, He will bestow His Blessings upon the torn pieces of my body." Then Ibn Al-Harith killed him, and the Prophet (ﷺ) informed his companions of the death of those (ten men) on the very day they were killed

    Telah menceritakan kepada kami [Abul Yaman] telah mengabarkan kepada kami [Syu'aib] dari [Azzuhri] telah mengabarkan kepadaku ['Amru bin Abu Sufyan bin Usaid bin Jariyah Atstsaqafi] sekutu bani Zuhrah yang merupakan salah seorang sahabat Abu Hurairah, bahwa [Abu Hurairah] berkata, "Pernah Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam mengutus sepuluh orang sahabatnya yang di antaranya ialah Khubaib Al anshari, lantas [Ubaidullah bin Iyadl] memberitakan kepadaku bahwa [anak perempuan Al Harits] mengabarkan kepadanya, tatkala mereka (Banu Harits bin Amir bin Naufal) berkumpul, Khubaib bin 'Adi meminjam sebuah pisau kepada anak perempuan itu untuk membersihkan rambut-rambut tubuhnya. Tatkala mereka keluarkan Khubaib dari tanah haram untuk mereka bunuh, Khubaib Al anshari berkata, "Aku tak peduli ketika aku terbunuh sebagai seorang muslim # Di bagian tubuh manapun aku terbunuh karena Allah # Asalkan itu semua demi Dzat Allah # Kalaulah Allah berkenan Ia memberi barakah di semua sambungan daging yang tercabik-cabik." Khubaib kemudian dibunuh oleh anak laki-laki Al Harits, dan nabi shallallahu 'alaihi wasallam kabarkan berita kematian Khubaib dan teman-temannya kepada sahabat-sahabatnya ketika mereka memperoleh musibah yang menimpanya

    Ebu Hureyre r.a. şöyle demiştir: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem (kendisinden dini öğretecek kimseler gönderilmesinin istenilmesi üzerine) aralarında Hubeyb el-Ensarl'nin de bulunduğu on kişi gönderdi. Ubeydullah b. Iyaz'ın nakline göre el-Haris'in kızı olayın devamını şöyle anlatmıştır: O kabileler Hubeyb'i öldürmek üzere ittifak ettiklerinde Hubeyb (kıllarını temizlemek için) bu kızdan bir ustura emanet alıp, kullanmışt!. Onlar Hubeyb'i öldürmek üzere Harem'den çıktıklarında Hubeyb şu beyitleri söylemiştir: Ve lestu ubali hine uktelu muslima Ala eyyi şikkin kane lillahi masra'i Ve zalike fi zati'l-ilahi ve in yeşe' Yubarik ala evsali şilvin mumezzai Aldırmam Müslüman olarak öldürülürsem eğer, Hangi yana olmuş Allah için düşüşüm! Önemi ne? Zatı yolundadır çünkü bu. Allah isterse eğer, Bereket bahşeder parçalanmış cesedin her eklemine! Akabinde İbnü'l-Haris (Ten' im mevkiinde) öldürmüştür. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem onların musibete uğradıkları gün sahabilerine onların haberlerini bildirmiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Zat, Sıfatlar ve Allah'ın İsimleri." Yani Allah hakkında tıpkı isimlerinde olduğu gibi "zat" ve "sıfat"larının kullanılmasının caizliği veya hakkında nas olmadığı için bunların söylenemeyeceği. "Ve zalike fi zati'l-ilahi=Bu ilahın zatı hakkındadır." Bu ifadenin geniş bir açıklaması Meğazı ve Cihad Bölümünün "Bir kimse kendisinin esir alınmasını talep edebilir mi?" başlığı altında geçmişti. (Buhari, Cihad) "Zatı Yüce Allah'ın ismiyle zikretmiştir." Yani zat kelimesini Allah'ın ismiyle birlikte zikretmiştir veya Allah'ın hakikatini zat sözcüğüyle zikretmiştir. KirmanI'nin ifadesi bu doğrultudadır. Biz de şunu ekleyelim: İmam Buharl'nin ifadesinin zahirinden anlaşılan, gayesinin "zat" kelimesini Allah'ın ismine eklemek olduğudur. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bunu duymuş ve herhangi bir tepki göstermemiştir. Dolayısıyla böyle söylemek caiz olur. Kirmanı "zatu'l-ilah" ifadesinde yukarıdaki başlığı destekleyen bir nokta yoktur denilmiştir. Zira Hubeyb, "zat" kelimesiyle Buharl'nin kastettiği hakiki zatı kastetmemiştir. Onun söylemek istediği, "Allah'a itaat uğrunda" veya "Allah yolunda" demektir. Buna şöyle cevap verilmiştir: Buharl'nin maksadı, genel itibariyle Allah'a "zat" demenin caiz olduğunu vurgulamaktır. Bu açıklamalardan ortaya çıkan sonuç şudur: Allah'a "zat" denmek, kelamcıların ortaya attıklan manada caiz değildir. Fakat bundan maksadın "nefis" olduğu bilindiğinde bu yaklaşım da reddedilmez. Zira nefis kelimesi Kur'an-ı Kerim'de vardır. Bu nükteden dolayı İmam Buhari bu başlığın ardından nefis kelimesinin geçtiği başlığı zikretmiştir

    ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں عمرو بن ابی سفیان بن اسید بن جاریہ ثقفی نے خبر دی جو بنی زہرہ کے حلیف تھے اور ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کے شاگردوں میں تھے کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے عضل اور قارہ والوں کی درخواست پر دس اکابر صحابہ کو جن میں خبیب رضی اللہ عنہ بھی تھے، ان کے ہاں بھیجا۔ ابن شہاب نے کہا کہ مجھے عبیداللہ بن عیاض نے خبر دی کہ حارث کی صاحبزادی زینب نے انہیں بتایا کہ جب لوگ خبیب رضی اللہ عنہ کو قتل کرنے کے لیے آمادہ ہوئے ( اور قید میں تھے ) تو اسی زمانے میں انہوں نے ان سے صفائی کرنے کے لیے استرہ لیا تھا، جب وہ لوگ خبیب رضی اللہ عنہ کو حرم سے باہر قتل کرنے لے گئے تو انہوں نے یہ اشعار کہے۔ ”اور جب میں مسلمان ہونے کی حالت میں قتل کیا جا رہا ہوں تو مجھے اس کی پروا نہیں کہ مجھے کس پہلو پر قتل کیا جائے گا اور میرا یہ مرنا اللہ کے لیے ہے اور اگر وہ چاہے گا تو میرے ٹکڑے ٹکڑے کئے ہوئے اعضاء پر برکت نازل کرے گا۔“ پھر ابن الحارث نے انہیں قتل کر دیا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے صحابہ کو اس حادثہ کی اطلاع اسی دن دی جس دن یہ حضرات شہید کئے گئے تھے۔

    وَقَالَ خُبَيْبٌ وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ فَذَكَرَ الذَّاتَ بِاسْمِهِ تَعَالَى খুবায়ব (রাঃ) বলেছিলেন (وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ) (এবং ওটি আল্লাহর সত্তার স্বার্থে) আর তিনি মূল সত্তাকে তাঁর নামের সঙ্গে উল্লেখ করেছিলেন। ৭৪০২. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দশজন সাহাবীর একটি দল পাঠালেন। তাঁদের মধ্যে খুবায়ব আনসারী (রাঃ)-ও ছিলেন। বর্ণনাকারী ইমাম যুহরী (রহ.) বলেন, ‘উবাইদুল্লাহ্ ইবনু আয়ায আমার কাছে বর্ণনা করেছেন যে, হারিসের কন্যা তাকে জানিয়েছে, যখন খুবায়ব (রাঃ)-কে হত্যা করার জন্য তারা সবাই সমবেত হল, তখন খুবায়ব (রাঃ) পাক-সাফ হবার জন্য তার থেকে একখানা ক্ষুর চেয়ে নিলেন। আর যখন তারা খুবায়বকে হত্যা করার জন্য হারামের বাইরে নিয়ে গেল, তখন খুবায়ব আনসারী (রাঃ) কবিতা পাঠ করে বললেনঃ ‘‘মুসলিম হবার কারণেই যখন আমাকে হত্যা করা হচ্ছে, তখন আমার কোন আফসোস নেই। যে পার্শ্বে ঢলে পড়ি না কেন, আল্লাহর জন্যই আমার এ মৃত্যু। একমাত্র আল্লাহর সন্তুষ্টির জন্যই আমার এ জীবন দান। যদি তিনি চান তবে আমার কর্তিত অঙ্গরাজির প্রতিটি টুকরায় তিনি বরকত দেবেন।’’ এরপর হারিসের ছেলে তাঁকে শহীদ করল। তাঁদের সে বিপদের খবরটি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁর সহাবাগণকে সেদিনই জানিয়ে দিয়েছিলেন। [৩০৪৫] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৮৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் பத்துப்பே(ர் கொண்ட உளவுப் படையின)ரை (ஓரிடத்திற்கு) அனுப்பிவைத்தார் கள். அவர்களில் அன்சாரியான குபைப் (ரலி) அவர்களும் இருந்தார்கள். (உளவுப் படையினரின் வருகையை அறிந்த ஹுதைல் எனும் கூட்டத்தார் பின் தொடர்ந்து வந்து சிலரைக் கொன்றுவிட்டு, சிலரை சிறைபிடித்தார்கள். குபைப் மக்காவில் பனுல் ஹாரிஸ் எனும் கூட்டத்தாரிடம் விற்கப்பட்டார்.) அவர்கள் குபைப் (ரலி) அவர்களைக் கொலை செய்வதற்காக ஒன்றுதிரண்டபோது குபைப் (ரலி) அவர்கள் தமது மறைவிடத்து முடிகளை மழித்துக்கொள்வதற்காக ஹாரிஸின் மகளிடம் சவரக்கத்தி ஒன்றை இரவல் வாங்கினார்கள். அவர்கள் அவரைக் கொல்வதற்காக (மக்காவின்) புனித எல்லைக்கு வெளியே சென்றபோது குபைப் (ரலி) அவர்கள், நான்முஸ்லிமாகக் கொல்லப்படுகையில்எதைப் பற்றியும்பொருட்படுத்தப்போவதில்லைஎந்த இடத்தில்நான் இறந்தாலும்இறைவனுக்காககொல்லப்படுகிறேன்(என்பதில் மகிழ்ச்சியே) நான் கொல்லப்படுவதுஇறையின்தனித்துவத்திற்காக எனும்போதுஅவன் நாடினால்துண்டிக்கப்பட்டஎன் உறுப்புகளின்இணைப்புகள்மீதுகூடவளம் வழங்குவான் என்று பாடினார்கள். பின்னர், ஹாரிஸின் மகன், குபைப் (ரலி) அவர்களைக் கொன்றுவிட்டான். குபைப் (ரலி) அவர்கள் மற்றும் அவர்களுடைய தோழர்களின் செய்தியை அவர்கள் கொல்லப்பட்ட அன்றே நபி (ஸல்) அவர்கள் (இறைஅறிவிப்பின் வாயிலாக அறிந்து) தம் தோழர்களுக்குத் தெரிவித்தார்கள்.39 அத்தியாயம் :