• 1553
  • أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ ، تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ ، وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ ، وَقَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ؟ أَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ ؟ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ "

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْدَثُ ، تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ ، وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ ، وَقَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ؟ أَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ ؟ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ

    محضا: المحض : الخالص الذي لا يشوبه شيء
    يشب: يشوب : يخلط
    كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى
    حديث رقم: 7124 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29] و
    حديث رقم: 2567 في صحيح البخاري كتاب الشهادات باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها
    حديث رقم: 7125 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29] و
    حديث رقم: 2996 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
    حديث رقم: 25881 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَنْ كَرِهَ النَّظَرَ فِي كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 9866 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ مَسْأَلَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 15956 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْحُكْمِ بَيْنَهُمْ إِذَا حُكِمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ مَا فِي كُتُبِهِمْ بِدَلِيلِ الْآيَاتِ الَّتِي كَتَبْنَاهَا
    حديث رقم: 19212 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ أَهْلِ الذِّمَّةِ
    حديث رقم: 3332 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ
    حديث رقم: 668 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 950 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابٌ مُخْتَصَرٌ فِي مُطَالَعَةِ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ
    حديث رقم: 948 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابٌ مُخْتَصَرٌ فِي مُطَالَعَةِ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ
    حديث رقم: 1357 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع كَرَاهَةُ رِوَايَةِ أَحَادِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَأْثُورَةِ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

    [7363] قَوْله حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ بن سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَذْكُورُ قَرِيبًا قَوْلُهُ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الشَّهَادَاتِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاس عِنْد بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ كُتُبِهِمْ قَوْلُهُ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِهِ أَحْدَثُ كَذَا وَقَعَ مُخْتَصَرًا هُنَا وَتَقَدَّمَ بِلَفْظِ أَحْدَثُ الْكُتُبِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ وَعِنْدَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ أَحْدَثُ الْكُتُبِ عَهْدًا بِاللَّهِ وَتَقَدَّمَ تَوْجِيهُ أَحْدَثُ وَيَأْتِي وَقَوْلُهُ لَا يَنْهَاكُم اه اسْتِفْهَامٌ مَحْذُوفُ الْأَدَاةِ بِدَلِيلِ مَا تَقَدَّمَ فِي الشَّهَادَاتِ أَوْ لَا يَنْهَاكُمْ وَقَوْلُهُ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ بِضَمِّ أَوَّلِهِ بِوَزْن المفاعلةبن حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنَّهُ يُخْطِئُ أَحْيَانَا فِيمَا يُخْبِرُ بِهِ وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ كَانَ كَذَّابًا وَقَالَ غَيْرُهُ الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ لَنَبْلُو عَلَيْهِ لِلْكِتَابِ لَا لِكَعْبٍ وَإِنَّمَا يَقَعُ فِي كِتَابِهِمُ الْكَذِبَ لِكَوْنِهِمْ بَدَّلُوهُ وَحَرَّفُوهُ وَقَالَ عِيَاضٌ يَصِحُّ عَوْدُهُ عَلَى الْكِتَابِ وَيَصِحُّ عَوْدُهُ عَلَى كَعْبٍ وَعَلَى حَدِيثِهِ وَإِنْ لَمْ يَقْصِدِ الْكَذِبَ وَيَتَعَمَّدْهُ إِذْ لَا يُشْتَرَطُ فِي مُسَمَّى الْكَذِبِ التَّعَمُّدُ بَلْ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنِ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِيهِ تجريح لكعب بِالْكَذِبِ وَقَالَ بن الْجَوْزِيِّ الْمَعْنَى أَنَّ بَعْضَ الَّذِي يُخْبِرُ بِهِ كَعْبٌ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَكُونُ كَذِبًا لَا أَنَّهُ يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ وَإِلَّا فَقَدْ كَانَ كَعْبٌ مِنْ أَخْيَارِ الْأَحْبَارِ وَهُوَ كَعْبُ بْنُ مَاتِعٍ بِكَسْر الْمُثَنَّاة بعْدهَا مُهْملَة بن عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ مِنْ آلِ ذِي رَعِينٍ وَقِيلَ ذِي الْكَلَاعِ الْحِمْيَرِيِّ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ فِي اسْمِ جَدِّهِ وَنَسَبُهُ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا وَكَانَ يَهُودِيًّا عَالِمًا بِكُتُبِهِمْ حَتَّى كَانَ يُقَال لَهُ كَعْب الحبر وَكَعب الْأَحْبَارِ وَكَانَ إِسْلَامُهُ فِي عَهْدِ عُمَرَ وَقِيلَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَقِيلَ إِنَّهُ أَسْلَمَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَأَخَّرَتْ هِجْرَتُهُ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَالثَّانِي قَالَهُ أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَسْنَدَهُ بن مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ وَسَكَنَ الْمَدِينَةَ وَغَزَا الرُّومَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ثُمَّ تَحَوَّلَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ إِلَى الشَّامِ فَسَكَنَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِحِمْصٍ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَالْأول أَكثر قَالَ بن سَعْدٍ ذَكَرُوهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ إِنَّ عِنْدَ بن الحميرية لعلما كثيرا وَأخرج بن سَعْدٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ إِلَّا إِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ لَعِلْمٌ كَالْبِحَارِ وَإِنْ كُنَّا فِيهِ لَمُفَرِّطِينَ وَفِي تَارِيخِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ من طَرِيق بن أَبِي ذِئْبٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ مَا أَصَبْتُ فِي سُلْطَانِي شَيْئًا إِلَّا قَدْ أَخْبَرَنِي بِهِ كَعْبٌ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ ثمَّ ذكر فِيهِ حديثين الحَدِيث الأول حَدِيث أبي هُرَيْرَة


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6969 ... ورقمه عند البغا: 7363 ]
    - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ: كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَىْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحْدَثُ تَقْرَؤُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ، وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الْكِتَابَ وَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ، لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلاً يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ.وبه قال: (حدّثنا موسى بن إسماعيل) أبو سلمة التبوذكي الحافظ قال: (حدّثنا إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم الزهري قال: (أخبرنا ابن شهاب) محمد بن مسلم (عن عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله) ابن عتبة بن مسعود وثبت قوله ابن عبد الله لأبي ذر وسقط لغيره (أن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كيف تسألون أهل الكتاب) من اليهود والنصارى والاستفهام إنكاري (عن شيء) من الشرائع (وكتابكم) القرآن (الذي أنزل على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحدث) أقرب نزولاً إليكم من عند الله فالحدوث بالنسبة إلى المنزل إليهم وهو في نفسه قديم (تقرؤونه محضًا) خالص (لم يشب) بضم أوله وفتح المعجمة لم يخلط فلا يتطرق إليه تحريف ولا تبديل بخلاف التوراة والإنجيل (وقد حدّثكم) سبحانه وتعالى في كتابه (أن أهل الكتاب) من اليهود وغيرهم (بدّلوا كتاب الله) التوراة (وغيّروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً إلا) بالتخفيف (ينهاكم ما جاءكم من العلم) بالكتاب والسُّنّة (عن مسألتهم) بفتح الميم وسكون السين ولأبي ذر عن الكشميهني مساءلتهم بضم الميم وفتح السين بعدها ألف. (لا والله ما رأينا منهم رجلاً يسألكم عن الذي أنزل عليكم) فأنتم بالطريق الأولى أن لا تسألوهم.والحديث سبق في الشهادات.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6969 ... ورقمه عند البغا:7363 ]
    - حدّثنا مُوساى بنُ إسْماعِيلَ، حدّثنا إبْراهِيمُ، أخبرنَا ابنُ شِهابٍ عنْ عُبَيْدِ الله أنَّ ابنَ عَبَّاسٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: كَيْفَ تَسْألُونَ أهْلَ الكِتابِ عنْ شَيءٍ وكِتابُكُمْ الّذِي أُنْزِلَ عَلى رسولِ الله أحْدَثُ تَقْرأونَهُ مَحْضاً لَمْ يُشَبْ وقَدْ حَدَّثَكُمْ أنَّ أهْلَ الكِتاب بَدَّلُوا كِتابَ الله وغَيَّرُوهُ، وكَتَبُوا بِأيْدِيهِمُ الكِتابَ وقالُوا هوَ مِنْ عِنْدِ الله لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً. أَلا يَنْهاكُمْ مَا جاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عنْ مَسْألَتِهِمْ؟ لَا وَالله مَا رَأيْنا مِنْهُمْ رَجُلاً يَسْألُكُمْ عنِ الّذِي أُنْزِلَ عَليْكُمْ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور قَرِيبا، وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود.والْحَدِيث مضى فِي الشَّهَادَات عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث، وَيَأْتِي فِي الوحيد عَن أبي الْيَمَان.قَوْله: أحدث أَي: الْكتب، وَكَذَا تقدم فِي كتاب الشَّهَادَات. قيل: كتَابنَا قديم فَمَا معنى أحدث؟ أُجِيب بِأَنَّهُ أحدث نزولاً مَعَ أَن اللَّفْظ حَادث، وَإِنَّمَا الْقَدِيم هُوَ الْمَعْنى الْقَائِم بِذَات الله تَعَالَى. قَوْله: مَحْضا أَي: صرفا خَالِصا. قَوْله: لم يشب أَي: لم يخلط من شَاب يشوب شوباً لِأَنَّهُ لم يتَطَرَّق إِلَيْهِ تَحْرِيف وَلَا تَبْدِيل بِخِلَاف التَّوْرَاة. قَوْله: وَقد حَدثكُمْ أَي: الْكتاب الَّذِي أنزل على النَّبِي ويروى: وَقد حدثتم على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: أَلا يَنْهَاكُم؟ كلمة: أَلا، للتّنْبِيه، ويروى: لَا يَنْهَاكُم، بِدُونِ الْهمزَة فِي أَوله اسْتِفْهَام مَحْذُوف الأداة. بِدَلِيل مَا تقدم فِي الشَّهَادَات. أَو: لَا يَنْهَاكُم. قَوْله: مَا جَاءَكُم فَاعل: يَنْهَاكُم، والإسناد مجازي. قَوْله: من الْعلم أَي: الْكتاب وَالسّنة. قَوْله: لَا وَالله كلمة: لَا، تَأْكِيد للنَّفْي. وَالْمَقْصُود أَنهم لَا يسألونكم مَعَ أَن كِتَابهمْ محرف فَأنْتم بِالطَّرِيقِ الأولى أَن لَا تسألوهم، لَكِن يجوز لكم السُّؤَال عَنْهُم.

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَىْءٍ، وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحْدَثُ، تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‏.‏ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً، أَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ، لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلاً يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ‏.‏

    Narrated Ubaidullah:Ibn `Abbas said, "Why do you ask the people of the scripture about anything while your Book (Qur'an) which has been revealed to Allah's Messenger (ﷺ) is newer and the latest? You read it pure, undistorted and unchanged, and Allah has told you that the people of the scripture (Jews and Christians) changed their scripture and distorted it, and wrote the scripture with their own hands and said, 'It is from Allah,' to sell it for a little gain. Does not the knowledge which has come to you prevent you from asking them about anything? No, by Allah, we have never seen any man from them asking you regarding what has been revealed to you

    Telah menceritakan kepada kami [Musa bin Ismail] telah menceritakan kepada kami [Ibrahim] telah mengabarkan kepada kami [Ibn Syihab] dari ['Ubaidullah bin Abdullah] bahwa [Ibn Abbas] radliyallahu'anhuma berkata, "Bagaimana kalian bertanya ahli kitab padahal kitab kalian yang diturunkan kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam lebih baru kemurniannya dan belum terkotori? Sedang ahlu kitab menceritakan kepada kalian dengan mengubah-ubah kitabullah dan menggantinya, dan mereka tulis alkitab dengan tangannya dan mereka katakan, 'Ini dari sisi Allah' untuk mereka tukar dengan harga yang sedikit, tidak sebaiknyakah ilmu yang yang kalian miliki mencegah kalian dari bertanya kepada mereka? Tidak, demi Allah, takkan kulihat lagi seseorang diantara mereka bertanya kalian tentang yang diturunkan kepada kalian

    Abdullah b. Abbas r.a. şöyle demiştir: Sizler ehl-i kitaba herhangi bir şeyi nasıl soruyorsunuz? Halbuki Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e indirilmiş olan kitabınız, kitapların en yenisidir. Sizler onu halis olarak ve (içine başka hiçbir şey) karışmamış olduğu halde okumaktasınız. (Bu kitap) ehl-i kitabın Allah'ın kitabını tebdil edip, değiştirdiklerini, kitabı kendi elleriyle yazdıklarını ve onu verip az bir bedeli almak için 'Bu Allah katındandır' dediklerini sizlere söylemiştir. Dikkat edin! Size gelmiş olan ilim, onları sorma yasağı getirmiyor mu? Vallahi biz onlardan hiçbir kimseyi size indirilmiş olan kitap hakkında size soru sorarken görmüş değiliz! Abdurrezzak'ın Hureys b. Zahir'den nakline göre Abdullah b. Abbas şöyle demiştir: "Ehl-i kitaba (dininiz hakkında herhangi bir şey) sormayınlZ. Çünkü onlar, nefislerini saptırmış kimseler olarak sizlere doğru yolu asla göstermeyeceklerdir. (Onlara uyarsanız) ya hakkı yalanlarsınız ya da bir batılı doğrularsınız."(Abdurrezzak, Musannef, VI, 111) Süfyan es-Sevri bu haberi bu isnatla ancak şu lafızia nakletmiştir: "Ehl-i Kitaba herhangi bir şey sormayınız' Çünkü onlar sapıtmış kimseler olarak bir hakkı yalanladığınız veya bir batılı doğru!adığınız yolunda uyarıda bulunarak size doğru yolu asla göstermeyeceklerdir." Bu haberin isnadı hasendir. İbn Battal'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: Sözkonusu yasaklık, ehl-i kitaba hakkında nas olmayan bir mesele hakkında soru sormakla ilgilidir. Çünkü bizim şeriatımız kendisi ile yetinen bir dindir. Bizim dinimizde herhangi bir nas bulunmadığında nazar (düşünme ve tefekkür) ve istidlal, onlara soru sormaya ihtiyaç bırakmaz. Sözkonusu yasaklığa bizim şeriatımızı tasdik eden haberlerle, geçmiş milletlere dair haberler hakkında soru sormak dahil değildir. Yüce Allah'ın "Senden önce kitabı okuyanlara sor"(Yunus 94) ayetine gelince, bundan maksat, ehl-i kitabın iman edenleridir. Yasaklık ise onların içinden iman etmeyenıere soru sormaktır. Emrin tevhid ve Muhammedi risalet ve benzeri konularla ilgili olması, yasaklığın bunun dışındaki şeylerle bağlantılı olması ihtimali de mevcuttur. "Muaviye şöyle demiştir: Ka'bulahbar, ehl-i kitaptan bize haber verenlerin en doğru sözlüsü ise de bazen yalan söylemekte olduğunu da tecrübe etmekteyiz." Yani onun rivayetleriyle şahsı hakkındaki bilgiler arasında çelişki bulunmaktadır. Fethu'l-Bari Açıklaması: İbnü't-Tin şöyle demiştir: Bu, İbn Abbas'ın Ka'bulahbar hakkındaki "Kendiliğinden değiştirdi ve yalana düştü" şeklindeki ifadesine benzemektedir. Muaviye'nin sözündeki "muhaddisın" kelimesinden maksat, Ka'bulahbar gibi ehl-i kitaptan olan, sonra Müslüman olan kimselerdir. Ka'bulahbar, ehl-i kitaptan rivayette bulunurdu. Onlarına kitaplarına bakıp, orada olan şeyleri nakledenler de böyledir. İbnü't-Tin şöyle devam eder: Herhalde onlar da Ka'b gibi idiler. Ancak Ka'b onlardan çok daha basiretli ve sakınacağı şeyi çok iyi bilen bir kişi idi. İbn Hibban, Kitabu's-Sikat isimli eserinde şöyle der: Muaviye'nin maksadı, Ka'b'm yalancı olduğunu bildirmek değil, verdiği haberlerde zaman zaman hataya düştüğünü vurgulamaktır. Bir başkası ise şöyle demiştir: "Li nebluve aleyhi=tecrübe etmekteyiz" ifadesindeki zamir Ka'b yerine değil, kitap yerine kullanılmıştır. Yani kitaplarını değiştirip, tahrif ettikleri için içinde yalan yanlış şeyler yer almıştır. lyaz'ın bu konudaki görüşü şöyledir: Sözkonusu zamirin, "kitap", "Ka'b" ve yalan söylemek istemese ve kasıtlı davranmasa bile "Ka'b'ın sözü" yerine kullanılmış olması mümkündür. Zira "yalan" sözcüğünde kasıtlı olmak şart değildir. Tam tersine yalan, herhangi bir şeyi olduğunun aksine haber vermekten ibarettir. Bunda Ka'b'ı yalancılıkla cerh etmek niteliği yoktur. İbnü'I-Cevzi şöyle demiştir: İfadenin manası şudur: Ka'b'ın ehl-i kitabtan haber verdiği bazı şeyler asılsızdır. Yoksa cümlenin manası, Ka'b kasten yalan söylemektedir demek değildir. Çünkü Ka'b bilginlerin hayırlılarındandır. Bu, Zı Ra'ın oğullarından Ka'b b. Mati' b. Amr b. Kays olup, künyesi Ebu İshak'tır. O Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sağlığında yaşını başını almış bir kişi idi. Yahudi olup, onların kitaplarını biliyordu. Hatta ona Ka'bu'I-Habr veya Ka'bulahbar deniyordu. Onun İslama girmesi, Ömer'in zamanında olmuştur. Bazıları Ebu Bekir'in halifeliği döneminde olmuştur derler. Ka'b'ın Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in döneminde Müslüman olduğunu ve hicretinin daha sonra gerçekleştiğini söyleyenler vardır. Bu görüşlerden birincisi, daha meşhurdur. Ka'b, Medine'ye yerleşmiş ve Hz. Ömer'in halifeliği döneminde Rumlarla çarpışmıştır. Sonra Hz. Osman'ın halifeliği sırasında Şam'a gitmiş ve onun halifeliği döneminde hicri 32 veya 33 ya da 34 yılında Humus'ta vefat edinceye kadar burada ikamet etmiştir. Vefat tarihlerinden birincisi daha çok kişi tarafından tercih edilmiştir. İbn Sa'd'ın Abdurrahman b. CUbeyr b. Nufeyr'den nakline göre Muaviye şöyle demiştir: Dikkat edin! Ka'bulahbar alimlerden biridir. Biz onun hakkında aşırıya gitmiş olsak bile onda denizler gibi ilim vardır. "Ehl-i Kitap (Yahudiler) Tevrat'ı ibranice metni ile okurlar ve onu Arap diliyle Müslümanlara tefsir ederlerdi." Bu haber, aynı isnad ve metinle Bakara suresinin tefsirinde geçmişti. Buna göre "ehl-i kitab" deyiminden maksat, Yahudiler olmaktadır. Fakat bu hüküm genelolduğu için Hıristiyanları da kapsamaktadır. "Ehli Kitab'ın sözlerini tasdik etmeyiniz, tekzip de etmeyiniz." Bu ifade başlıkta geçen hadisle çelişmez. Çünkü orada ehl-i kitaba soru sorma yasaklanıyordu. Burada ise onların sözlerini doğrulama ve yalanlama yasaklanmaktadır. İkinci haber ehl-i kitabın Müslümanlara haber vermek için söze başlamaları durumu ile ilgilidir diye açıklanmıştır

    ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ابراہیم بن سعد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو ابن شہاب نے خبر دی، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے اور ان سے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ تم اہل کتاب سے کسی چیز کے بارے میں کیوں پوچھتے ہو جب کہ تمہاری کتاب جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر نازل ہوئی وہ تازہ بھی ہے اور محفوظ بھی اور تمہیں اس نے بتا بھی دیا کہ اہل کتاب نے اپنا دین بدل ڈالا اور اللہ کی کتاب میں تبدیلی کر دی اور اسے اپنے ہاتھ سے از خود بنا کر لکھا اور کہا کہ یہ اللہ کی طرف سے ہے تاکہ اس کے ذریعہ دنیا کا تھوڑا سا مال کما لیں۔ تمہارے پاس ( قرآن و حدیث کا ) جو علم ہے وہ تمہیں ان سے پوچھنے سے منع کرتا ہے۔ واللہ! میں تو نہیں دیکھتا کہ اہل کتاب میں سے کوئی تم سے اس کے بارے میں پوچھتا ہو جو تم پر نازل کیا گیا ہو۔

    ‘উবাইদুল্লাহ্ ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেছেন, তোমরা কিভাবে আহলে কিতাবদেরকে কোন বিষয় সম্পর্কে জিজ্ঞেস কর? অথচ তোমাদের কিতাব (আল-কুরআন) তাঁর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর উপর এখন অবতীর্ণ হয়েছে, তা তোমরা পড়ছ যা পূত-পবিত্র ও নির্ভেজাল। এ কিতাব তোমাদেরকে জানিয়ে দিচ্ছে, আহলে কিতাবরা আল্লাহর কিতাবকে পরিবর্তিত ও বিকৃত করে দিয়েছে। তারা নিজ হাতে কিতাব লিখে তা আল্লাহর কিতাব বলে ঘোষণা দিয়েছে, যাতে এর দ্বারা সামান্য সুবিধা লাভ করতে পারে। তোমাদের কাছে যে ইল্ম আছে তা কি তোমাদেরকে তাদের কাছে কোন মাসআলা জিজ্ঞেস করতে নিষেধ করছে না? আল্লাহর কসম! আমরা তো তাদের কাউকে দেখিনি কখনো তোমাদের উপর নাযিল করা কিতাব সম্পর্কে কিছু জিজ্ঞেস করতে। [২৬৮৫] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৪৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (மார்க்கம் சம்பந்தப்பட்ட) எந்த விஷயம் குறித்தும் வேதக்காரர்களிடம் நீங்கள் ஏன் கேட்கிறீர்கள்? அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு அருளப் பெற்றுள்ள உங்களது வேதமோ புதியது. கலப்படமில்லாத தூய வேதமாக அதை நீங்கள் ஓதிவருகிறீர்கள். வேதக்காரர்கள் (தமக்கு அருளப்பெற்ற) இறைவேதத்தைத் திரித்து மாற்றம் செய்து, தம் கரங்களால் வேதத்தை (மாற்றி) எழுதிக்கொண்டு, அதன்மூலம் சொற்ப விலையைப் பெறுவதற்காக ‘இது இறைவனிடமிருந்து வந்ததே’ என்று கூறுகிறார்கள் என அல்லாஹ் உங்களுக்குத் தெரிவித்துள்ளான். உங்களுக்குக் கிடைத்துள்ள (மார்க்க) ஞானம், வேதக்காரர்களிடம் கேட்பதிலிருந்து உங்களைத் தடுக்க வில்லையா? அல்லாஹ்வின் மீதாணை யாக! வேதக்காரர்களில் எவரும் உங்களுக்கு அருளப்பெற்ற (வேதத்தைப் பற்றி உங்களிடம் கேட்பதை நாம் கண்டதில்லையே!98 இதை உபைதுல்லாஹ் பின் அப்தில்லாஹ் (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக் கிறார்கள். அத்தியாயம் :