• 1373
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ : " اللَّهُمَّ رَبَّنَا ، وَلَكَ الحَمْدُ فِي الأَخِيرَةِ " ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }}

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا ، وَلَكَ الحَمْدُ فِي الأَخِيرَةِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }}

    لا توجد بيانات
    اللَّهُمَّ رَبَّنَا ، وَلَكَ الحَمْدُ فِي الأَخِيرَةِ ، ثُمَّ
    حديث رقم: 4306 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران: 128]
    حديث رقم: 3078 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة آل عمران
    حديث رقم: 3077 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة آل عمران
    حديث رقم: 1074 في السنن الصغرى للنسائي كتاب التطبيق باب لعن المنافقين في القنوت
    حديث رقم: 599 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ غَلِطَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهَا بَعْضُ مَنْ لَمْ يُنْعِمِ
    حديث رقم: 600 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ غَلِطَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهَا بَعْضُ مَنْ لَمْ يُنْعِمِ
    حديث رقم: 5518 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5653 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5830 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6176 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6177 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2021 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ فَصْلٌ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 2022 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ فَصْلٌ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 5841 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ الْكَذِبِ
    حديث رقم: 656 في السنن الكبرى للنسائي التَّطْبِيقِ لَعْنُ الْمُنَافِقِينَ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 10635 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
    حديث رقم: 10636 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
    حديث رقم: 2451 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 6774 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 12892 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3893 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2879 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2912 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 895 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 5421 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 173 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الثَّالِثَةِ
    حديث رقم: 1824 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ حَدِيثُ التَّرْقُفِيِّ
    حديث رقم: 12029 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ
    حديث رقم: 472 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ احْتِمَالِ السَّبَبِ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ : لَيْسَ لَكَ
    حديث رقم: 473 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ احْتِمَالِ السَّبَبِ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ : لَيْسَ لَكَ

    [7346] قَوْلُهُ عَبْدُ الله هُوَ بن الْمُبَارك وَسَالم هُوَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى عَنِ بن الْمُبَارَكِ فِي تَفْسِيرِ آلِ عِمْرَانَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَن بن عُمَرَ قَوْلُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَرَفَعَ رَأْسَهُ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ أَيْ قَالَ ذَلِكَ حَالَ رَفْعِ رَأْسِهِ مِنَ الرُّكُوعِ قَوْلُهُ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ جَعَلَ ذَلِكَ الْقَوْلَ كَالْفِعْلِ اللَّازِمِ أَيْ يَفْعَلُ الْقَوْلَ الْمَذْكُورَ أَوْ هُنَاكَ شَيْءٌ مَحْذُوفٌ قُلْتُ لَمْ يَذْكُرْ تَقْدِيرَهُ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى قَائِلًا أَوْ لَفْظُ قَالَ الْمَذْكُورُ زَائِدًا وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى بِلَفْظِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ مَحَلَّ الْقُنُوتِ عِنْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ لَا قَبْلَ الرُّكُوعِ وَقَوْلُهُ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مُعَيِّنٌ لِكَوْنِ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ لِأَنَّهُ ذَكَرَ الِاعْتِدَالَ وَقَوْلُهُ فِي الْأَخِيرَة أَي الرَّكْعَة الْآخِرَة وَهِيَ الثَّانِيَةُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي رِوَايَةِ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى وَظَنَّ الْكِرْمَانِيُّ أَنَّ قَوْلَهُ فِي الْآخِرَةِ مُتَعَلِّقٌ بِالْحَمْدِ وَأَنَّهُ بَقِيَّةُ الذِّكْرِ الَّذِي قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الِاعْتِدَالِ فَقَالَ فَإِنْ قُلْتَ مَا وَجْهُ التَّخْصِيصِ بِالْآخِرَةِ مَعَ أَنَّ لَهُ الْحَمْدَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَجَابَ بِأَنَّ نَعِيمَ الْآخِرَةِ أَشْرَفُ فَالْحَمْدُ عَلَيْهِ هُوَ الْحَمْدُ حَقِيقَةً أَوِ الْمُرَادُ بِالْآخِرَةِ الْعَاقِبَةُ أَيْ مَآلُ كُلِّ الْحُمُودِ إِلَيْهِ انْتَهَى وَلَيْسَ لَفْظُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بل هُوَ من كَلَام بن عُمَرَ ثُمَّ يُنْظَرُ فِي جَمْعِهِ الْحَمْدَ عَلَى حُمُودٍ قَوْلُهُ فُلَانًا وَفُلَانًا قَالَ الْكِرْمَانِيُّ يَعْنِي رَعْلًا وَذَكْوَانَ وَوَهَمَ فِي ذَلِكَ وَإِنَّمَا سَمَّى نَاسًا بِأَعْيَانِهِمْ لَا الْقَبَائِلَ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي تَفْسِير آل عمرَان(قَوْلُهُ بَابُ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا) وَقَوله تَعَالَى وَلَا تجادلوا أهل الْكتاب إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تُصَلُّونَ وَجَوَابُهُ بِقَوْلِهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ وَتِلَاوَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَةَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالرُّكْنِ الْأَوَّلِ مِنَ التَّرْجَمَةِ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مُخَاطَبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَهُودَ فِي بَيْتِ مِدْرَاسِهِمْ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالرُّكْنِ الثَّانِي مِنْهَا كَمَا سَأَذْكُرُهُ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ الْجِدَالُ هُوَ الْخِصَامُ وَمِنْهُ قَبِيحٌ وَحَسَنٌ وَأَحْسَنُ فَمَا كَانَ لِلْفَرَائِضِ فَهُوَ أَحْسَنُ وَمَا كَانَ لِلْمُسْتَحَبَّاتِ فَهُوَ حَسَنٌ وَمَا كَانَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ قَبِيحٌ قَالَ أَوْ هُوَ تَابِعٌ لِلطَّرِيقِ فَبِاعْتِبَارِهِ يَتَنَوَّعُ أَنْوَاعًا وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ انْتَهَى وَيَلْزَمُ عَلَى الْأَوَّلِ أَنْ يَكُونَ فِي الْمُبَاحِ قَبِيحًا وَفَاتَهُ تَنْوِيعُ الْقَبِيحِ إِلَى أَقْبَحَ وَهُوَ مَا كَانَ فِي الْحَرَامِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ عَلِيٍّ فِي الدَّعَوَاتِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ عَلِيًّا تَرَكَ فِعْلَ الْأَوْلَى وَإِنْ كَانَ مَا احْتج بِهِ متجها وَمن ثمَّ تلِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَةَ وَلَمْ يُلْزِمْهُ مَعَ ذَلِكَ بِالْقِيَامِ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَوْ كَانَ امْتَثَلَ وَقَامَ لَكَانَ أَوْلَى وَيُؤْخَذُ مِنْهُ الْإِشَارَةُ إِلَى مَرَاتِبِ الْجِدَالِ فَإِذَا كَانَ فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ تَعَيَّنَ نَصْرُ الْحَقِّ بِالْحَقِّ فَإِنْ جَاوَزَ الَّذِي يُنْكِرُ عَلَيْهِ الْمَأْمُورَ نُسِبَ إِلَى التَّقْصِيرِ وَإِنْ كَانَ فِي مُبَاحٍ اكْتَفَى فِيهِ بِمُجَرَّدِ الْأَمْرِ وَالْإِشَارَةِ إِلَى تَرْكِ الْأَوْلَى وَفِيهِ أَنَّ الْإِنْسَانَ طُبِعَ عَلَى الدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَأَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُجَاهِدَ نَفْسَهُ أَنْ يَقْبَلَ النَّصِيحَةَ وَلَوْ كَانَتْ فِي غَيْرِ وَاجِبٍ وَأَنْ لَا يَدْفَعَ إِلَّا بِطَرِيقٍ مُعْتَدِلَةٍ مِنْ غَيْرِ إِفْرَاطٍ وَلَا تَفْرِيط وَنقل بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ مَا مُلَخَّصُهُ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدْفَعَ مَا دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ بِقَوْلِهِ ذَلِكَ بَلْ كَانَ عَلَيْهِ الِاعْتِصَامُ بِقَوْلِهِ فَلَا حُجَّةَ لِأَحَدٍ فِي تَرْكِ الْمَأْمُورِ انْتَهَى وَمِنْ أَيْنَ لَهُ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَمْتَثِلْ مَا دَعَاهُ إِلَيْهِ فَلَيْسَ فِي الْقِصَّةِ تَصْرِيحٌ بِذَلِكَ وَإِنَّمَا أَجَابَ عَلِيٌّ بِمَا ذَكَرَ اعْتِذَارًا عَنْ تَرْكِهِ الْقِيَامَ بِغَلَبَةِ النَّوْمِ وَلَا يَمْتَنِعُ أَنَّهُ صَلَّى عَقِبَ هَذِهِ الْمُرَاجَعَةِ إِذْ لَيْسَ فِي الْخَبَرِ مَا يَنْفِيهِ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ حَرَّضَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاعْتِبَارِ الْكَسْبِ وَالْقُدْرَةِ الْكَاسِبَةِ وَأَجَابَ عَلِيٌّ بِاعْتِبَارِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ قَالَ وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَهُ تَعَجُّبًا مِنْ سُرْعَةِ جَوَابِ عَلِيٍّ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ تَسْلِيمًا لِمَا قَالَ وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ مَشْرُوعِيَّةُ التَّذْكِيرِ لِلْغَافِلِ خُصُوصًا الْقَرِيبُ وَالصَّاحِبُ لِأَنَّ الْغَفْلَةَ مِنْ طَبْعِ الْبَشَرِ فَيَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَفَقَّدَ نَفْسَهُ وَمَنْ يُحِبُّهُ بِتَذْكِيرِ الْخَيْرِ وَالْعَوْنِ عَلَيْهِ وَفِيهِ أَنَّ الِاعْتِرَاضَ بِأَثَرِ الْحِكْمَةِ لَا يُنَاسِبُهُ الْجَوَابُ بِأَثَرِ الْقُدْرَةِ وَأَنَّ لِلْعَالِمِ إِذَا تَكَلَّمَ بِمُقْتَضَى الْحِكْمَةِ فِي أَمْرٍ غَيْرِ وَاجِبٍ أَنْ يَكْتَفِيَ مِنَ الَّذِي كَلَّمَهُ فِي احْتِجَاجِهِ بِالْقُدْرَةِ يُؤْخَذُ الْأَوَّلُ مِنْ ضَرْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِهِ وَالثَّانِي مِنْ عَدَمِ إِنْكَارِهِ بِالْقَوْلِ صَرِيحًا قَالَ وَإِنَّمَا لَمْ يُشَافِهْهُ بِقَوْلِهِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكثر شَيْء جدلا لِعِلْمِهِ أَنَّ عَلِيًّالَا يَجْهَلُ أَنَّ الْجَوَابَ بِالْقُدْرَةِ لَيْسَ مِنَ الْحِكْمَةِ بَلْ يَحْتَمِلُ أَنْ لَهُمَا عُذْرًا يَمْنَعُهُمَا مِنَ الصَّلَاةِ فَاسْتَحْيَا عَلِيٌّ مِنْ ذِكْرِهِ فَأَرَادَ دَفْعَ الْخَجَلِ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ أَهْلِهِ فَاحْتَجَّ بِالْقُدْرَةِ وَيُؤَيِّدُهُ رُجُوعُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ مُسْرِعًا قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَلِيٌّ أَرَادَ بِمَا قَالَ اسْتِدْعَاءَ جَوَابٍ يَزْدَادُ بِهِ فَائِدَةً وَفِيهِ جَوَازُ مُحَادَثَةِ الشَّخْصِ نَفْسَهُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِغَيْرِهِ وَجَوَازُ ضَرْبِهِ بَعْضَ أَعْضَائِهِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ وَكَذَا الْأَسَفُ وَيُسْتَفَادُ مِنَ الْقِصَّةِ أَنَّ مِنْ شَأْنِ الْعُبُودِيَّةِ أَنْ لَا يُطْلَبَ لَهَا مَعَ مُقْتَضَى الشَّرْعِ مَعْذِرَةٌ إِلَّا الِاعْتِرَافُ بِالتَّقْصِيرِ وَالْأَخْذُ فِي الِاسْتِغْفَارِ وَفِيهِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِعَلِيٍّ مِنْ جِهَةِ عِظَمِ تَوَاضُعِهِ لِكَوْنِهِ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مَعَ مَا يُشْعِرُ بِهِ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُ مِقْدَارَهُ أَنَّهُ يُوجِبُ غَايَةَ الْعِتَابِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ لِذَلِكَ بَلْ حَدَّثَ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْفَوَائِدِ الدِّينِيَّةِ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَقَوْلُهُ فِي السَّنَدِ الثَّانِي حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَقَعَ عِنْدَ النَّسَفِيِّ غَيْرَ مَنْسُوبٍ وَوَقَعَ عِنْدَ أَبِي ذَرٍّ وَغَيره مَنْسُوبا مُحَمَّد بن سَلام وعتاب بِالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُثَنَّاةِ وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ وَأَبُوهُ بَشِيرٌ بموحدة ومعجمة وزن عَظِيم وَإِسْحَاق عِنْدَ النَّسَفِيِّ وَأَبِي ذَرٍّ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وَنُسِبَ عِنْد البَاقِينَ بن رَاشِدٍ وَسَاقَ الْمَتْنَ عَلَى لَفْظِهِ وَمَضَى فِي التَّهَجُّدِ عَلَى لَفْظِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَيَأْتِي فِي التَّوْحِيد من طَرِيق شُعَيْب وبن أبي عَتيق مجموعا وَسَاقه على لفظ بن أَبِي عَتِيقٍ قَوْلُهُ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ زَادَ شُعَيْبٌ لَيْلَةً قَوْلُهُ أَلَا تُصَلُّونَ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ أَلَا تُصَلِّيَانِ بِالتَّثْنِيَةِ وَالْأَوَّلُ مَحْمُولٌ عَلَى ضَمِّ مَنْ يَتْبَعُهُمَا إِلَيْهِمَا أَوْ لِلتَّعْظِيمِ أَوْ لِأَنَّ أَقَلَّ الْجَمْعِ اثْنَانِ وَقَوْلُهُ حِينَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ فِيهِ الْتِفَاتٌ وَمَضَى فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ بِلَفْظِ حِينَ قُلْتُ لَهُ وَكَذَا قَوْلُهُ سَمِعَهُ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ سَمِعْتُهُ وَقَوْلُهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ مُوَلٍّ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ كَمَا فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ وَوَقَعَ هُنَا عِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَهُوَ مُنْصَرِفٌ قَوْلُهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْمُصَنِّفُ يُقَالُ مَا أَتَاكَ لَيْلًا فَهُوَ طَارِقٌ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لِلنَّسَفِيِّ وَثَبَتَ لِلْبَاقِينَ لَكِنْ بِدُونِ يُقَالُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ الطَّارِقِ الْحَدِيثُ الثَّانِي

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ}} [آل عمران: 128](باب في قول الله تعالى: {{ليس لك من الأمر شيء}} [آل عمران: 128]) اسم ليس شيء والخبر لك ومن الأمر حال من شيء لأنه صفة مقدمة أو يتوب عليهم عطف على ليقطع طرفًا من الذين كفروا أو يكبتهم وليس لك من الأمر شيء اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6953 ... ورقمه عند البغا: 7346 ]
    - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ فِى الأَخِيرَةِ». ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا». فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}} [آل عمران: 128].وبه قال: (حدّثنا أحمد بن محمد) السمسار المروزي قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي قال: (أخبرنا معمر) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة ابن راشد (عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب (عن سالم) مولى ابن عمر (عن ابن عمر) بن الخطاب -رضي الله عنهما- (أنه سمع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في صلاة الفجر) حال كونه (رفع) ولأبي ذر ورفع (رأسه من الركوع قال): قال في الكواكب فإن قلت: أين مقول يقول؟ وأجاب: بأن جعله كالفعل اللازم أي يفعل القول ويحققه أو هو محذوف اهـ.وأجاب في الفتح باحتمال أن يكون بمعنى قائلاً ولفظ قال: المذكور زائد، ويؤيده أنه وقع في تفسير سورة آل عمران من رواية حبان بن موسى بلفظ: أنه سمع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الركوع في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر يقول: "اللهم" وتعقبه العيني بأنه احتمال لا يمنع السؤال لأنه وإن كان حالاً فلا بدّ له من مقول ودعواه زيادة قال غير صحيحة لأنه واقع في محله.(اللهم ربنا ولك الحمد) بإثبات الواو (في) الركعة (الأخيرة) ولأبي ذر الآخرة بإسقاط التحتية وقوله في الكواكب وتبعه في اللامع فإن قلت: ما وجه التخصيص بالآخرة وله الحمد في الدنيا أيضًا؟ قلت: نعيم الآخرة أشرف فالحمد عليه هو الحمد حقيقة، أو المراد بالآخرة العاقبة أي مآل كل الحمود إليك تعقبه في الفتح بأنه ظن أن قوله في الآخرة متعلق بالجملة وأنه بقية الذكر قاله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الاعتدال وليس هو من كلامه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بل هو من كلام ابن عمر -رضي الله عنهما- قال ثم ينظر في جمعه الحمد على حمود (ثم قال: اللهم العن فلانًا وفلانًا) بالتكرار مرتين يريدصفوان بن أمية وسهيل بن عمير والحارث بن هشام، وقول الكرماني فلانًا وفلانًا يعني رعلاً وذكوان وهم منه، وإنما المراد ناس بأعيانهم كما ذكر لا القبائل (فأنزل الله عز وجل: {{ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم}}) أي إن الله مالك أمرهم فإما أن يهلكهم أو يهزمهم أو يتوب عليهم إن أسلموا ({{أو يعذبهم}}) إن أصرّوا على الكفر ليس لك من أمرهم شيء إنما أنت عبد مبعوث لإنذارهم ومجاهدتهم وعن الفراء أو بمعنى حتى وعن ابن عيسى إلا أن قولك لألزمنك أو تعطيني حقي أي ليس لك من أمرهم شيء إلا أن يتوب عليهم فتفرح بحالهم أو يعذبهم فتتشفى فيهم، وقيل: أراد أن يدعو جمليهم فنهاه الله تعالى لعلمه أن فيهم من يؤمن ({{فإنهم ظالمون}} [آل عمران: 128]) مستحقون للتعذيب.قال ابن بطال دخول هذه الترجمة في كتاب الاعتصام من جهة دعائه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على المذكورين لكونهم لم يذعنوا للإيمان ليعتصموا به من اللعنة، والحديث سبق في تفسير سورة آل عمران، ومطابقته لما ترجم له هنا واضحة

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الاَْمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}} )أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول الله عز وَجل: {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الاَْمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}} أَي: لَيْسَ لَك من أَمر خلقي شَيْء، وَإِنَّمَا أَمرهم وَالْقَضَاء فيهم بيَدي دون غَيْرِي وأقضي الَّذِي أَشَاء من التَّوْبَة على من كفر بِي وعصاني، أَو الْعَذَاب إِمَّا فِي عَاجل الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ، وَإِمَّا فِي الآجل بِمَا أَعدَدْت لأهل الْكفْر. وَمضى ذكر سَبَب نُزُولهَا فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان، وَيَجِيء الْآن أَيْضا. وَقَالَ ابْن بطال: دُخُول هَذِه التَّرْجَمَة فِي كتاب الِاعْتِصَام من جِهَة دُعَاء النَّبِي، على الْمَذْكُورين لكَوْنهم لم يذعنوا للْإيمَان ليعتصموا بِهِ من اللَّعْنَة، وَإِن معنى قَوْله: {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الاَْمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}} هُوَ معنى قَوْله: {{لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَاكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلاَِنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَآءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}}
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6953 ... ورقمه عند البغا:7346 ]
    - حدّثنا أحْمدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أخبرنَا عَبْدُ الله، أخبرنَا مَعْمَر عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ سالِمِ عنِ ابنِ عُمَرَ أنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ، ورَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنا ولَكَ الحمْدُ فِي الآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلاناً وفُلاناً فأنْزَلَ الله عَزَّ وجلَّ {{لَيْسَ لَكَ مِنَ الاَْمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}}مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأحمد بن مُحَمَّد السمسار الْمروزِي، وَعبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك، وَمعمر بن رَاشد.والْحَدِيث مضى فِي سُورَة آل عمرَان وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: يَقُول قَالَ الْكرْمَانِي: أَيْن مقول يَقُول؟ ثمَّ أجَاب بقوله: جعله كالفعل اللَّازِم أَي: يفعل القَوْل ويخفيه، أَو هُوَ مَحْذُوف. وَقَالَ بَعضهم: يحْتَمل أَن يكون بِمَعْنى قَائِلا. أَو لفظ: قَالَ، الْمَذْكُور زَائِد. قلت: هَذَا
    الِاحْتِمَال لَا يمْنَع السُّؤَال لِأَنَّهُ وَإِن كَانَ حَالا فَلَا بُد لَهُ من مقول، ودعواه بِزِيَادَة، قَالَ: غير صَحِيحَة لِأَنَّهُ وَاقع فِي مَحَله. قَوْله: وَرفع رَأسه الْوَاو فِيهِ للْحَال. قَوْله: رَبنَا وَلَك الْحَمد ويروى بِدُونِ الْوَاو. قَوْله: فِي الْآخِرَة من كَلَام ابْن عمر، أَي: فِي الرَّكْعَة الْآخِرَة، وَوهم فِيهِ الْكرْمَانِي وهما فَاحِشا وَظن أَنه مُتَعَلق بِالْحَمْد حَتَّى قَالَ: وَجه التَّخْصِيص بِالآخِرَة مَعَ أَن لَهُ الْحَمد فِي الدُّنْيَا أَيْضا لِأَن نعيم الْآخِرَة أشرف فَالْحَمْد عَلَيْهِ هُوَ الْحَمد حَقِيقَة. أَو المُرَاد بِالآخِرَة: الْعَاقِبَة، أَي: قَالَ كل الحمود إِلَيْك انْتهى. وَفِي جمع الْحَمد على الحمود نظر. قَوْله: فلَانا وَفُلَانًا قَالَ الْكرْمَانِي: يَعْنِي رعلاً وذكوان، قيل: وهم فِيهِ أَيْضا لِأَنَّهُ سمى نَاسا بأعيانهم لَا الْقَبَائِل.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الأَخِيرَةِ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا ‏"‏‏.‏ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ‏}‏‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:That he heard the Prophet, after raising his head from the bowing in morning prayer, saying, "O Allah, our Lord! All the praises are for you." And in the last (rak`a) he said, "O Allah! Curse so-and-so and so--and-so." And then Allah revealed:-- 'Not for you (O Muhammad) is the decision, (but for Allah), whether He turns in mercy to them or punish them, for they are indeed wrongdoers

    Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Muhammad] telah mengabarkan kepada kami [Abdullah] telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari [Salim] dari [Ibn Umar] ia mendengar nabi shallallahu 'alaihi wasallam berdoa ketika shalat fajar dan ketika mengangkat kepalanya dari rukuk: 'ALLAAHUMMA RABBANAA WALAKAL HAMDU (Ya Allah rabb kami, bagi-Mu segala puji) ', itu beliau ucapkan pada rukuk terakhir. Kemudian beliau berdoa: 'ALLAAHUMMA IL 'AN FULAANAN WAFULAANAN (Ya Allah, laknatlah si A dan si B) '. Lantas Allah menurunkan ayat: '(Sama sekali engkau tidak mempunyai wewenang terhadap urusan mereka itu, Allah mengampuni mereka atau menyiksa mereka, sebab mereka adalah orang-orang yang zhalim) ' (Qs. Ali'Imran:)

    İbn Ömer r.a.'in nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem (yaralanıp, dişi kırılınca) sabah namazının son rekMında başını rüku'dan kaldırıp, 'Allahumme Rabbena ve leke'l-hamd" dedi. Bunun ardından da 'Allah'ım filana ve filana lanet eyle!" diye beddua etti. Bunun üzerine Yüce Allah "Bu işte senin yapacağın bir şey yoktur veya tövbelerini kabul etsin ya da onlara azap etsin diye (Allah Bedir'de yardım etti). Çünkü onlar zalimdirier" ayetini indirdi. Fethu'l-Bari Açıklaması: İmam Buhari bu konuda ayetin nüzul sebebini içeren İbn Ömer hadisine yer verdi. Bunun açıklaması, Al-i İmran suresinin tefsirinde bir parça açıklamasıyla birlikte geçmişti. Kendilerine beddua edilen kimselerin kimler oldukları Uhud savaşı anlatılırken verilmişti. İbn Battal şöyle demiştir: Yukarıdaki başlığın İ'tisam Bölümüne girmesi, Nebi s.a.v.'in adı geçenlere beddua etmesi açısındandır. Çünkü onlar lanetten kurtulmak için imana boyun eğmediler. Yüce Allah'ın "Bu işte senin yapacağın bir şey yoktur" ayeti, liOnları doğru yola iletmek sana ait değildir. Lakin Allah dilediğini doğru yola iletir"(Bakara 272) ayeti ile aynı manadadır. İmam Buharl'nin bu hadise yer vermekten maksadı, usul-i fıkıhta meşhur olan ihtilaflı konuya işaret etmek olabilir. Bu Nebi s.a.v.'in ahkam konusunda içtihat edip etmediği meselesi idi. Bu konu bundan sekiz başlık önce ele alıp açıklanmıştı

    ہم سے احمد بن محمد نے بیان کیا، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، کہا ہم کو معمر نے، انہیں زہری نے، انہیں سالم نے اور انہیں عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم فجر کی نماز میں یہ دعا رکوع سے سر اٹھانے کے بعد پڑھتے تھے «اللهم ربنا ولك الحمد» ”اے اللہ! ہمارے رب تیرے ہی لیے تمام تعریفیں ہیں۔“ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اے اللہ! فلاں اور فلاں کو اپنی رحمت سے دور کر دے۔“ اس پر اللہ عزوجل نے یہ آیت نازل کی کہ آپ کو اس معاملہ میں کوئی اختیار نہیں ہے اللہ! ان کی توبہ قبول کر لے یا انہیں عذاب دے کہ بلاشبہ وہ حد سے تجاوز کرنے والے ہیں۔

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে ফজরের সালাতের শেষে রুকু‘ থেকে মাথা উঠানোর সময় বলতে শুনেছেন, ربنا ولك الحمد الخ (হে আমাদের প্রতিপালক! সমস্ত প্রশংসা কেবলমাত্র আপনারই জন্য। তিনি আরো বললেন, হে আল্লাহ্! আপনি অমুক অমুক লোকের উপর অভিশাপ দিন। তখন আল্লাহ্ নাযিল করলেনঃ ‘‘আল্লাহ তাদের প্রতি ক্ষমাশীল হবেন অথবা তাদেরকে শাস্তি প্রদান করবেন- এ ব্যাপারে তোমার কিছু করার নেই। কেননা তারা হচ্ছে যালিম’’- (সূরাহ আলে ‘ইমরান ৩/১২৮)। [৪০৬৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৩৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் ஃபஜ்ர் தொழுகையில் கடைசி ரக்அத்தில் தமது தலையை ருகூஉவிலிருந்து உயர்த்தி, “அல்லாஹும்ம ரப்பனா வ லக்கல் ஹம்து” (இறைவா! எங்கள் அதிபதியே! உனக்கே புகழனைத்தும்) என்று சொல்லிவிட்டுப் பிறகு, “இறைவா! இன்னாரையும் இன்னாரையும் உன் கருணையிலிருந்து அப்புறப்படுத்துவாயாக!” என்று பிரார்த்தித்தார்கள். அப்போது வல்லமையும் மாண்புமிக்க அல்லாஹ், “அவர்களை அல்லாஹ் மன்னிக்கும்வரை, அல்லது அவர்கள் அநீதியாளர்களாக இருப்பதால் அவனே அவர்களை வேதனை செய்யும்வரை (அவர்களுக்குத் தண்டனை வழங்குமாறு கூற, நபியே!) உமக்கு எந்த உரிமையும் இல்லை” எனும் (3: 128ஆவது) வசனத்தை அருளினான்.74 அத்தியாயம் :