• 2686
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ

    يستعتب: يستعتب : يتوب ويرد المظالم ويطلب رضا الله عز وجل ومغفرته
    لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا
    حديث رقم: 4950 في صحيح مسلم كتاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ بَابُ كَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْتِ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ
    حديث رقم: 1811 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز باب تمني الموت
    حديث رقم: 1812 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز باب تمني الموت
    حديث رقم: 7411 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7902 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8006 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8423 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10454 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3062 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي تَمَنِّي الْمَوْتِ
    حديث رقم: 3079 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي الْمَوْتِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ رَاحَةِ الْمُؤْمِنِ ، وَبُشْرَاهُ
    حديث رقم: 1924 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ تَمَنِّي الْمَوْتِ
    حديث رقم: 1925 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ تَمَنِّي الْمَوْتِ
    حديث رقم: 731 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ بَابُ : لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ
    حديث رقم: 6189 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْمَرِيضِ لَا يَسُبُّ الْحُمَّى ، وَلَا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ
    حديث رقم: 6188 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْمَرِيضِ لَا يَسُبُّ الْحُمَّى ، وَلَا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ
    حديث رقم: 1243 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ تَمَنِّي الْمَوْتِ
    حديث رقم: 1245 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ تَمَنِّي الْمَوْتِ
    حديث رقم: 77 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 1052 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

    [7235] فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ عَنِ الزُّهْرِيِّ كَذَا لِهِشَامِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالطَّرِيقَانِ مَحْفُوظَانِ لِمَعْمَرٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَتَابَعَهُ فِيهِ عَن الزُّهْرِيّ شُعَيْب وبن أَبِي حَفْصَةَ وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَقَوْلُهُ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ هُوَ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى بن أَزْهَرَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَكِنْ قَالَ النَّسَائِيُّ إِنَّ الْأَوَّلَ هُوَ الصَّوَابُ قَوْلُهُ لَا يَتَمَنَّى كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِلَفْظِ النَّفْيِ وَالْمُرَادُ بِهِ النَّهْيُ أَوْ هُوَ لِلنَّهْيِ وَأُشْبِعَتِ الْفَتْحَةُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَا يَتَمَنَّيَنَّ بِزِيَادَةِ نُونِ التَّأْكِيدِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ الْمُشَارِ إِلَيْهَا لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ وَلَا يَدْعُ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ فَجَمَعَ فِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ بَيْنَ الْقَصْدِ وَالنُّطْقِ وَفِي قَوْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ إِشَارَةٌ إِلَى الزَّجْرِ عَنْ كَرَاهِيَتِهِ إِذَا حَضَرَ لِئَلَّا يَدْخُلَ فِيمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى ذَلِكَ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ حُضُورِ أَجَلِهِ اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى وَكَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد مَا خُيِّرَ بَيْنَ الْبَقَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْمَوْتِ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ وَقَدْ خَطَبَ بِذَلِكَ وَفَهِمَهُ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْمَنَاقِبِ وَحِكْمَةُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ أَنَّ فِي طَلَبِ الْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِهِ نَوْعَ اعْتِرَاضٍ وَمُرَاغَمَةً لِلْقَدَرِ وَإِنْ كَانَتِ الْآجَالُ لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ فَإِنَّ تَمَنِّيَ الْمَوْتِ لَا يُؤَثِّرُ فِي زِيَادَتِهَا وَلَا نَقْصِهَا وَلَكِنَّهُ أَمْرٌ قَدْ غُيِّبَ عَنْهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَمِّ ذَلِكَ فِي حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَّا الْبَلَاءُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ ذَلِكَ مُسْتَوْفًى فِي بَابِعَلَيْهِ الْحَدِيثُ وَحَاصِلُ مَا فِي الْآيَةِ الزَّجْرُ عَن الْحَسَد وَحَاصِل مَا فِي الْحَدِيثِ الْحَثُّ عَلَى الصَّبْرِ لِأَنَّ تَمَنِّيَ الْمَوْتِ غَالِبًا يَنْشَأُ عَنْ وُقُوعِ أَمْرٍ يَخْتَارُ الَّذِي يَقَعُ بِهِ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ فَإِذَا نَهَى عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ كَانَ أَمَرَ بِالصَّبْرِ عَلَى مَا نَزَلَ بِهِ وَيَجْمَعُ الْحَدِيثُ وَالْآيَةُ الْحَثَّ عَلَى الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ ثَابِتٍ عَنْهُ فِي بَابِ تَمَنِّي الْمَرِيضِ الْمَوْتَ مِنْ كِتَابِ الْمَرْضَى بَعْدَ النَّهْيِ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي الْحَدِيثَ وَلَا يَرُدُّ عَلَى ذَلِكَ مَشْرُوعِيَّةُ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ مَثَلًا لِأَنَّ الدُّعَاءَ بِتَحْصِيلِ الْأُمُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ يَتَضَمَّنُ الْإِيمَانَ بِالْغَيْبِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ إِظْهَارِ الِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالتَّذَلُّلِ لَهُ وَالِاحْتِيَاجِ وَالْمَسْكَنَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالدُّعَاءُ بِتَحْصِيلِ الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ لِاحْتِيَاجِ الدَّاعِي إِلَيْهَا فَقَدْ تَكُونُ قُدِّرَتْ لَهُ إِنْ دَعَا بِهَا فَكُلٌّ مِنَ الْأَسْبَابِ وَالْمُسَبَّبَاتِ مُقَدَّرٌ وَهَذَا كُلُّهُ بِخِلَافِ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَصْلَحَةٌ ظَاهِرَةٌ بَلْ فِيهِ مَفْسَدَةٌ وَهِيَ طَلَبُ إِزَالَةِ نِعْمَةِ الْحَيَاةِ وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مِنَ الْفَوَائِدِ لَا سِيَّمَا لِمَنْ يَكُونُ مُؤْمِنًا فَإِنَّ اسْتِمْرَارَ الْإِيمَانِ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6846 ... ورقمه عند البغا: 7235 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ أَبِى عُبَيْدٍ - اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ».وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي الجعفي قال: (حدّثنا هشام بن يوسف) الصنعاني قاضيها قال: (أخبرنا معمر) هو ابن راشد (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن أبي عبيد) بضم العين وفتح الموحدة (اسمه سعد بن عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر) وسقط لفظ اسمه وابن أزهر لأبي ذر (أن رسول الله) ولأبي ذر عن أبي هريرة أن رسول الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال):(لا يتمنى) قال التوربشتي: الياء المثناة بالتحتية في قوله لا يتمنى مثبته في رسم الخط في كتب الحديث فلعله نهي ورد على صيغة الخبر، والمراد منه لا يتمنَّ فأُجري مجرى الصحيح،ويحتمل أن بعض الرواة أثبتها في الخط فروي على ذلك. وقال البيضاوي: هو نهي أُخرج في صورة النفي للتأكيد، ولأبي ذر عن الكشميهني لا يتمنين (أحدكم الموت) زاد في رواية أنس السابقة في الطب من ضرٍّ أصابه
    (إما محسنًا فلعله يزداد) خيرًا (وإما مسيئًا فلعله يستعتب) بنصب محسنًا ومسيئًا. قال الزركشي: تبعًا لابن مالك حيث قال في توضيحه: تقديره إما يكون محسنًا وإما يكون مسيئًا فحذف يكون مع اسمها مرتين وأبقى الخبر وأكثر ما يكون ذلك بعد إن ولو كقوله:انطق بحق وإن مستخرجًا إحنًا ... فإن ذا الحق غلاّب وإن غلباوكقوله:علمتك منّانًا فلست بآمل ... نداك ولو غرثان ظمآن عارياوفي لعل في هذين الموضعين شاهد على مجيء لعل للرجاء المجرد من التعليل وأكثر مجيئها في الرجاء إذا كان معه تعليل نحو: {{واتقوا الله لعلكم تفلحون}} [البقرة: 189] لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون، ومعنى يستعتب يطلب العتبى أي الرضا عنه، وتعقبه في المصابيح فقال: اشتمل كلامه على أمرين ضعيفين قابلين للنزاع. أما الأول: فجزمه بأن كلاًّ من قوله محسنًا ومسيئًا خبر ليكون محذوفة مع احتمال أن يكونا حالين من فاعل يتمنى وهو أحدكم، وعطف أحد الحالين على الآخر وأتى بعد كل حال بما ينبه على علة النهي عن تمني الموت والأصل لا يتمنى أحدكم الموت محسنًا أو مسيئًا أي سواء كان على حالة الإحسان أو الإساءة أما إن كان محسنًا فلا يتمنى الموت لعله يزداد إحسانًا على إحسانه فيضاعف أجره وثوابه، وأما إن كان مسيئًا فلا يتمنى أيضًا إذ لعله يندم على إساءته ويطلب الرضا عنه فيكون ذلك سببًا لمحو سيئاته التي اقترفها، وأما الثاني فادّعاؤه أن أكثر مجيء لعل للترجي المصحوب بالتعليل، وهذا ممنوع. وهذه كتب النحاة الأكابر طافحة بالإعراض عن ذكر هذا القيد، ولو سلم فليس في هذا الحديث شاهد على مجيئها للترجي المجرد لإمكان اعتبار التعليل معه وقد فهمت صحة اعتباره مما قررناه فتأمله اهـ.وقد سبق في باب تمني المريض الموت من الطب مزيد على ما هنا فليراجع.وفي الحديث التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من فاقة أو محنة بعدوّ ونحوه من مشاق الدنيا وأما إذا خاف ضررًا أو فتنة فلا كراهة فيه، وفي مناسبة الأحاديث الثلاثة للآية المسوقة قبلها غموض إلا إن كان أراد أن المكروه من التمني هو جنس ما دلت عليه الآية وما دل عليه الحديث، وحاصل ما في الآية الزجر عن الحسد، وحاصل ما في الحديث الحث على الصبر لأن تمني الموت غالبًا ينشأ عن وقوع أمر يختار الذي يقع به الموت على الحياة فإذا نهي عن تمني الموت كان كأنه أمر بالصبر على ما نزل به، ومجمع الآية والحديث الحث على الرضا بالقضاء والتسليم لأمر الله تعالى قاله في فتح الباري.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6846 ... ورقمه عند البغا:7235 ]
    - حدّثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ، حدّثنا هِشامُ بنُ يُوسُفَ، أخبرنَا مَعْمَرٌ، عنِ الزُّهْرِيِّ، عنْ أبي عُبَيْدٍ اسْمُهُ سَعْدُ بنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ أزْهَرَ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا يَتَمَنَّى أحَدُكُمُ المَوْتَ، إمَّا مُحْسِناً فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وإمَّا مُسِيئاً فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُامطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَرِجَاله قد ذكرُوا غير مرّة.والْحَدِيث مضى فِي الطِّبّ عَن أبي الْيَمَان. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْجَنَائِز عَن عَمْرو بن عُثْمَان.قَوْله: إِمَّا محسناً تَقْدِيره إِمَّا أَن يكون محسناً، وَكَذَا التَّقْدِير فِي قَوْله: وَإِمَّا مسيئاً وَوَقع فِي رِوَايَة أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق بِالرَّفْع فيهمَا، وَهَذَا هُوَ الأَصْل، وَيحْتَمل أَن يكون الْحَذف من بعض الروَاة. وَقد بَين رَسُول الله، مَا للمحسن والمسيء فِي أَن لَا يتَمَنَّى الْمَوْت، وَذَلِكَ ازدياد المحسن من الْخَيْر وَرُجُوع الْمُسِيء عَن الشَّرّ، وَذَلِكَ نظر من الله للْعَبد وإحسان مِنْهُ إِلَيْهِ خير لَهُ من تمنيه الْمَوْت. قَوْله: يستعتب أَي: يسترضي الله بِالتَّوْبَةِ وَهُوَ مُشْتَقّ من الاستعتاب الَّذِي هُوَ طلب الإعتاب والهمزة للإزالة أَي: يطْلب إِزَالَة العتاب وَهُوَ على غير قِيَاس إِذْ الاستفعال إِنَّمَا يبْنى من الثلاثي لَا من الْمَزِيد فِيهِ.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ـ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Sa`d bin Ubaid:(the Maula of `Abdur-Rahman bin Azhar) Allah's Messenger (ﷺ) said, "None of you should long for death, for if he is a good man, he may increase his good deeds, and if he is an evil-doer, he may stop the evil deeds and repent

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Muhammad] telah menceritakan kepada kami [Hisyam bin Yusuf] telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari [Abu Ubaid], namanya Sa'd bin Ubaid maula Abdurrahman bin Azhar, dari [Abu Hurairah], bahwasanya Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jangan salah seorang diantara kalian mengharapkan kematian, kalaulah dia orang baik, siapa tahu bisa menambah kebaikannya, kalaulah dia jahat, siapa tahu ia bisa meminta penangguhan (untuk bertaubat)

    Ebu Ubeyd'in -asıl adı Abdurrahman b. Ezher'in azadlısı Sa'd b. Ubeyd'dir- nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Hiç biriniz sakın ölümü temennı etmesin! Eğer o, salih bir kimse ise (hayatta oldukça) salah ve faziletinin artması umulur. Eğer fena bir kimse ise onun da tövbe edip, Allah'ın rızasını kazanması mümkün olur!" Fethu'l-Bari Açıklaması: "Mekruh Olan Temennl." İbn Atıyye şöyle demiştir: Başkasıyla alakası olmayan şeyi yani mubah olan şeyleri temennı etmek caizdir. Buna göre temennı yasaklı kıskançlık, karşılıklı nefrete sebep olacak şeylere mahsustur. İmam ŞafiI'nin şu ifadesi bu şekilde yorumlanır: "Temennı etmekle günaha girmiş olmasaydık, şöyle şöyle olmasını temennı ederdik." İmam Şafii bununla her türlü temennınin insanı günaha sokacağını kastetmemektedir. "Allah'ın sizi birbirinizden üstün kıldığı şeyleri hasretle arzu etmeyin." Ebu Zerr'in rivayeti bu şekildedir. İmam Buhari bir başka rivayette ayetin tamamını zikretmiştir. O bu konuda üç hadise yer vermiştir. Bunların tümü ölmeyi temennı etmeyi yasaklamayla ilgilidir. Bu hadislerin ayetle olan ilişkisinde kapalılık vardır. Ancak temennınin mekruh olanı, ayetin ve hadisin delalet ettiği şeyin cinsidir demek istiyorsa arada bir ilgi olabilir. Ayetten anlaşılan kıskanma yasaklığıdır. Hadiste ifade edilen ise sabra teşviktir. Çünkü genellikle ölümü temennı etmek öyle bir durumda olur ki kişi o durumda ölmeyi yaşamaya tercih eder. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ölümü temennı etmeyi yasakladığına göre başa gelen şeye sabretmeyi emretmiş gibi olmaktadır. Ayet ve hadis kazaya rızayı ve Allah'ın emrine teslim olmayı teşvik etme noktasında birleşmektedir. Marda Bölümünde Hastanın Ölmeyi Temennı Etmesi başlığı altında Sabit'in naklettiği Enes hadisinde ölümü temennınin yasaklanmasından sonra şu ifade yer almaktadır: Kişi bunu mutlaka yapacaksa "Allah 'ım! Yaşamak benim için hayırlı olduğu sürece beni yaşat" desin. Mesela afiyet duasının meşruluğu buna karşı delil olarak ileri sürülemez. Çünkü uhrevi şeylerin elde edilmesi maksadıyla yapılacak dua Allah'a muhtaç olma, huzurunda kendini hakir ve muhtaç görme ve mahfiyat içinde olmayı ortaya koymakla birlikte gayba imanı içerir. Dua eden kimsenin ihtiyaç duyması nedeniyle dünyevi şeyleri elde etmek amaçlı duaya gelince, bunlar kişi dua ettiği takdirde kendisi için takdir edilmiş olabilir. Çünkü sebepler ve neticeleri tamamıyla takdir edilmiştir. Bunların tümü ölme duasının aksinedir. Çünkü bunda açık bir masıahat yoktur. Tam tersine mefsedet vardır. Zira ölüm duası hayat nimetinin ve onun sağlayacağı diğer faydaların elden çıkmasını talep etmek anlamına gelir. Özellikle kişi mu'minse böyledir. Zira imanın sürekliliği, amellerin en faziletlilerindendir. Doğruyu en iyi Yüce Allah bilir. "Sakın temenni etmesin." Çoğu rivayetlerde bu kelime burada olduğu gibi olumsuzluk kipiyle yer almaktadır. Bu olumsuz kipten maksat, yasaklıktır ya da o yasaklık getirmek için ifade edilmiştir. Hemmam'ın işaret edilen rivayetinde Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Herhangi biriniz ölümü temennı etmesin, başına gelmeden önce gelmesi için dua etmesin" buyurmuştur. Bunun yasaklığında niyetle (kasıt) ifade (nutuk) birleşmiştir. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in "Başına gelmeden önce" ifadesi, ölüm başa geldiğinde -kişi Allah'a kavuşmayı hoş görmeyenler zümresine dahil olmaması için- onu çirkin görmenin yasaklığına işaret vardır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in eceli geldiğinde söylemiş olduğu şu cümle de buna işaret etmektedir: "Allah'ım! Beni en yüce dosta kavuştur!" Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu sözü dünyada kalmakla ölüm arasında muhayyer bırakıldıktan sonra Allah'ın katında olanı tercih ettikten sonra söylemiştir. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu ifadeyi kullanmış ve Menakıb Bölümünde açıklandığı üzere Hz. Ebu Bekir onun ne demek istediğini anlamıştır. Ölmeyi temennı etmenin yasaklık hikmetine gelince, ölümü başq gelmeden talep etmede -her ne kadar eceller artıp eksilmese bile- bir çeşit kadere itiraz ve düşmanlık vardır. Çünkü ölmeyi temennı etmek, ecelin artmasına ve eksilmesine etki etmez. Fakat ecel kişinin bilmediği bir vakittir. Fiten Bölümünde Ebu Hureyre'nin rivayet ettiği "Hayattaki bir kişi kabirdeki bir adamın yanından geçerken 'Keşke şu ölünün yerinde ben olaydım' diye ölümü temennı etmedikçe kıyamet kopmaz" hadisinde bunun kıskandığını gösteren ifadeler yer almaktadır. Din o kimse için başa gelen bir beladan başkası olmayacaktır. Bu hadisin geniş bir açıklaması Marda Bölümünde hastanın ölümü temennı etmesi başlığı altında geçmişti. Nevevı şöyle der: Hadis başa gelen fakirlik veya düşmanın verdiği sıkıntı ve benzeri dünya meşakkatleri gibi bir zarardan dolayı ölmeyi temennı etmenin çirkin olduğunu açıkça ifade etmektedir. Buna karşılık kişi dini açısından herhangi bir zarar veya fitneden korkacak olursa bu hadisin anlamından dolayı• ölmeyi temennı etmek çirkindir. Selef alimlerinden birçokları böyle yapmışlardır. Hadise göre buna muhalefet edip, başa gelen zarara'sabretmeyen ve uğradığı bir zarardan dolayı ölmeyi temennı eden kimse, yukarıda zikri geçen duayı okusun. Biz de şunu ekleyelim: Hadisin zahirine göre mutlak olarak ölüm temennı edilmez ve sadece o dua ile yetinilir. Fakat Nevevl'nin ifadesine göre ölmeyi temennı durumunda olan kimse açısından -bunu temennı etmeyi terk etmesine yardımcı olması için- kişinin bunu yapmasında herhangi bir sakınca yoktur. "Eğer o, salih bir kimse ise (hayatta oldukça) salah ve faziletinin artması umulur. Eğer fena bir kimse ise onun da tövbe edip, Allah'ın nzaslnı kazanması mümkün olur!" Bu ifadede geçen "yesta'tibu" bundan vazgeçip, istiğfar ederek Allah'ın rızasını istemesi umulur demektir. "el-İsti'tab" rızayı talep etmek demektir. Hadisin zahirine göre bir mükellef sadece bu iki durumda olur. Bir üçüncü şık daha vardır ki o da mükellefin iyiliği ve kötülüğü birbirine karıştırıp, buna göre devam etmesidir ya da ihsanının artması veya kötülüğünün artması ya da iyi bir kimse iken kötüye dönüşmesi veya kötü iken kötülüğünün daha da artmasıdır. Buna verilecek cevap şudur: Bu taksim genel durum göz önüne alınarak yapılmıştır. Çünkü mu'minlerin halleri çoğunlukla böyle olur. Özellikle buna şifahı olarak muhatap olanlar sahabilerdi. Bu hadisin geniş bir açıklaması orada geçmişti. Hadisin manası ile ilgili olarak aklıma şöyle bir şey geldi: Hadiste iyi olan kimsenin iyiliğine gıpta ettirme, kötü olan kimseyi ise kötülüğünden sakındırmaya işaret vardır. Sanki Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle demektedir: İyi olan kimse ölümü temennı etmeyi bıraksın ve iyiliğine, bunu arttırmaya devam etsin, kötü olan kimse ise ölümü temennı etmeyi bıraksın, kötülük üzere ölmemek için bundan vazgeçsin, yoksa tehlikede olur. Bunun dışında sözkonusu taksimin içermiş olduğu diğer kimselerin hükmü bu iki durumdan anlaşılır. Zira bu gibi kimseler bu iki durumdan birisinin dışında olamazlar. Doğruyu en iyi Yüce Allah bilir

    ہم سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو معمر نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں ابی عبید نے جن کا نام سعد بن عبید ہے، عبدالرحمٰن بن ازہر کے مولیٰ کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”کوئی شخص تم میں سے موت کی آرزو نہ کرے، اگر وہ نیک ہے تو ممکن ہے نیکی میں اور زیادہ ہو اور اگر برا ہے تو ممکن ہے اس سے توبہ کر لے۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমাদের কেউ যেন মৃত্যু কামনা না করে। কারণ সে যদি সৎ হয় তবে (বেঁচে থাকলে) হয়ত সে নেক কাজ বৃদ্ধি করবে। আর যদি পাপী হয়, তাহলে হয়ত সে তওবা করবে। আবূ ‘আবদুল্লাহ্ (বুখারী) (রহ.) বলেন, আবূ ‘উবায়দ-এর নাম হচ্ছে সা‘দ ইবনু ‘উবায়দ আব্দুর রহমান ইবনু আয্হার এর আযাদকৃত গোলাম। [৩৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৭২৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: உங்களில் எவரும் மரணத்தை விரும்ப வேண்டாம். ஒன்று அவர் நல்லவராக இருப்பார்; (அவர் உயிர்வாழ்வதன் மூலம் நன்மையை) அவர் அதிகமாக்கிக் கொள்ளலாம். அல்லது அவர் தீயவராக இருப்பார்; அவர் (உயிர்வாழ்வதால்) மனம் திருந்தக்கூடும். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.11 அத்தியாயம் :