• 3029
  • حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْلاَ أَنَّ رِجَالًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي ، وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ ، مَا تَخَلَّفْتُ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ

    أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْلاَ أَنَّ رِجَالًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي ، وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ ، مَا تَخَلَّفْتُ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ "

    أحملهم: حمل فلانا : وفر له ما يركبه ويحمل عليه متاعه
    لَوْلاَ أَنَّ رِجَالًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي ، وَلاَ أَجِدُ مَا
    لا توجد بيانات

    [7226] عبد الرَّحْمَن بن خَالِد هُوَ بن مُسَافِرٍ الْفَهْمِيُّ الْمِصْرِيُّ وَنِصْفُ السَّنَدِ مِصْرِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَعْلَى مَدَنِيُّونَ وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا وَوَقَعَ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ وَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ وَهِيَ أَبْيَنُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَأُقَاتِلُ بِزِيَادَةِ لَامِ التَّأْكِيدِ ووددت مِنَ الْوِدَادَةِ وَهِيَ إِرَادَةُ وُقُوعِ الشَّيْءِ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ يُرَادُ وَقَالَ الرَّاغِبُ الْوُدُّ مَحَبَّةُ الشَّيْءِ وَتَمَنِّي حُصُولَهُ فَمِنَ الْأَوَّلِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى الْآيَةَ وَمِنَ الثَّانِي وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكتاب الْآيَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ الْبَابِ وَتَوْجِيهُ تَمَنِّي الشَّهَادَةِ مَعَ مَا يُشْكِلُ عَلَى ذَلِكَ فِي بَابِ تَمَنِّي الشَّهَادَةِ مِنْ كِتَابِ الْجِهَادِ وَالله اعْلَم(قَوْلُهُ بَابُ تَمَنِّي الْخَيْرِ) هَذِهِ التَّرْجَمَةُ أَعَمُّ مِنَ الَّتِي قَبْلَهَا لِأَنَّ تَمَنِّيَ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ جُمْلَةِ الْخَيْرِ وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ التَّمَنِّيَ الْمَطْلُوبَ لَا يَنْحَصِرُ فِي طَلَبِ الشَّهَادَةِ وَقَوْلُهُ

    كتاب التمني


    تفعل من الأمنية والجمع أمانيّ والتمني طلب ما لا طمع فيه أو ما فيه عسر، فالأول نحو قول الطاعن في السن: ليت الشباب يعود يومًا، فإن عود الشباب لا طمع فيه لاستحالته عادة، والثاني نحو قول منقطع الرجاء من مال يحج به: ليت لي مالاً فأحج منه فإن حصول المال ممكن ولكن فيه عسر ويمتنع ليت غدًا يجيء فإن غدًا واجب المجيء. والحاصل أن التمني يكون في الممتنع والممكن ولا يكون في الواجب وأما الترجي فيكون في الشيء المحبوب نحو: لعل الحبيب قادم والإشفاق في الشيء المكروه نحو: {{فلعلك باخع نفسك}} [الكهف: 6] أي قاتل نفسك والمعنى أشفق على نفسك أن تقتلها حسرة على ما فاتك من إسلام قومك قاله في الكشاف فتوقع المحبوب يسمى ترجيًّا وتوقع المكروه يسمى إشفاقًا. ولا يكون التوقع إلا في الممكن، وأما قول فرعون: {{لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات}} [غافر: 36، 37] فجهل منه أو إفك قاله في المغني والإشفاق لغة الخوف يقال: أشفقت عليه بمعنى خفت عليه وأشفقت منه بمعنى خفت منه وحذرته.



    باب مَا جَاءَ فِى التَّمَنِّى وَمَنْ تَمَنَّى الشَّهَادَةَ(باب ما جاء في التمني ومن تمنى الشهادة) بإثبات البسملة وما بعدها لأبي ذر عن المستملى، وكذا هو عند ابن بطال لكن بلا بسملة، وأثبتها السفاقسي لكن بحذف لفظ باب وللنسفي بعد البسملة ما جاء في التمني وللقابسي بحذف الواو البسملة وكتاب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6837 ... ورقمه عند البغا: 7226 ]
    - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِى اللَّيْثُ، حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْلاَ أَنَّ رِجَالاً يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِى وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ، مَا تَخَلَّفْتُ لَوَدِدْتُ أَنِّى أُقْتَلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ».وبه قال: (حدّثنا سعيد بن عفير) هو سعيد بن كثير بن عفير بضم العين المهملة وفتح الفاء الحافظ أبو عثمان الأنصاري المصري قال: (حدّثني) بالإفراد (الليث) بن سعد الإمام قال: (حدّثني) بالإفراد أيضًا (عبد الرحمن بن خالد) الفهمي أمير مصر (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف (وسعيد بن المسيب) بن حزن الإمام أبي محمد المخزومي سيد التابعين (أن أبا هريرة) -رضي الله عنه- (قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(والذي نفسي بيده) في تصريف قدرته (لولا أن رجالاً يكرهون أن يتخلفوا بعدي) عن الغزو معي لعجزهم عن آلة السفر من مركوب وغيره (ولا أجد ما أحملهم) عليه (ما تخلفت) عن سرية تغزو في سبيل الله (لوددت) بفتح اللام والواو وكسر الدال المهملة الأولى وسكون الثانية واللام للقسم وفي الجهاد والذي نفسي بيده لوددت (أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا) بضم الهمزة فيهما كاللاحق (ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل) بتكرير ثم ست مرات وختمه بأقتل لأن الغرض الشهادة فجعلها آخرًا والودّ كما قال الراغب: محبة الشيء وتمني حصوله وتمني الفضل والخير لا يستلزم الوقوع، فقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وددت أن موسى عليه السلام صبر" فكأنه أراد المبالغة في بيان فضل الجهاد وتحريض المسلمين، وبهذا يجاب عن استشكال صدور هذا التمني منه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مع أنه يعلم أنه لا يقتل وأجاب السفاقسي عنه باحتمال أن يكون قبل نزول آية {{والله يعصمك من الناس}} [المائدة: 67] وتعقب بأن نزولها كان في أوائل قدومه المدينة. والحديث صرح أبو هريرة بأنه سمعه من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وإنما قدم أبو هريرة
    في أوائل سنة سبع من الهجرة، وحكى ابن الملقن أن بعضهم زعم أن قوله: لوددت مدرج من كلام أبي هريرة. قال: وهو بعيد وفيه جواز تمني ما يمتنع في العادة.ومطابقة الحديث للترجمة مستفادة من التمني في قوله: لوددت. والحديث سبق في الجهاد في باب تمني الشهادة.

    (كِتابُ التَّمَنِّي)

    أَي: هَذَا كتاب فِي بَيَان التَّمَنِّي، وَهُوَ تفعل من الأمنية، وَالْجمع أماني، وَالتَّمَنِّي إِرَادَة تتَعَلَّق بالمستقبل فَإِن كَانَ فِي خير من غير أَن يتَعَلَّق بحسد فَهُوَ مَطْلُوب، وإلاَّ فَهُوَ مَذْمُوم، وَالْفرق بَين التَّمَنِّي والترجي أَن بَينهمَا عُمُوما وخصوصاً، فالترجي فِي الْمُمكن، وَالتَّمَنِّي أَعم من ذَلِك.
    (بابُُ مَنْ تَمَنَّى الشَّهَادَةَ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان أَمر من تمنى الشَّهَادَة، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي: بابُُ مَا جَاءَ فِي التَّمَنِّي وَمن تمنى الشَّهَادَة، وَكَذَا لِابْنِ بطال، لَكِن بِغَيْر بَسْمَلَة، وأثبتها ابْن التِّين، لَكِن حذف لفظ: بابُُ، وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ بعد الْبَسْمَلَة: مَا جَاءَ فِي التَّمَنِّي، وَاقْتصر الْإِسْمَاعِيلِيّ على: بابُُ مَا جَاءَ فِي تمني الشَّهَادَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6837 ... ورقمه عند البغا:7226 ]
    - حدّثنا سَعيدُ بنُ عُفَيْرٍ، حدّثني اللَّيْثُ حدّثني عبْدُ الرَّحْمانِ بنُ خالِدٍ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ أبي سَلَمَة وسَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ والّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَوْلا أَن رِجالاً يَكْرَهُونَ أنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدي وَلَا أجِدُ مَا أحْمِلُهُمْ مَا تَخَلَّفْتُ، لَوَدِدْتُ أنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُحْيا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أقْتَلُامطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. فَإِن قلت: مَا وَجه ظُهُوره وَمن أَيْن يُسْتَفَاد التَّمَنِّي فِي الحَدِيث؟ قلت: من لفظ وددت إِذْ التَّمَنِّي أَعم من أَن يكون بِحرف: لَيْت، وَغَيرهَا.وَنصف السَّنَد من الأول بصريون، وَنصف الثَّانِي مدنيون.وَعبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر الفهمي.والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ تمني الشَّهَادَة.قَوْله: بِيَدِهِ من المتشابهات، وَالْأَئِمَّة فِي أَمْثَالهَا طَائِفَتَانِ مفوضة ومؤولة. قَوْله: مَا تخلفت أَي عَن سَرِيَّة. قَوْله: لَوَدِدْت من الودادة وَهِي إِرَادَة وُقُوع شَيْء على وَجه مَخْصُوص يُرَاد، وَقَالَ الرَّاغِب: الود محبَّة الشَّيْء وتمني حُصُوله.حدّثنا عَبْدُ الله بنُ يُوسُفَ، أخبرنَا مالِكٌ، عنْ أبي الزِّنادِ، عنِ الأعْرَجِ، عنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: والّذِي نَفْسي بِيَدِهِ وَدِدْتُ إنِّي لأُقاتِلُ فِي سَبِيلِ الله فأقْتَلُ ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أحْيا فكانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُهُنَّ ثَلاَثاً: أشْهَدُ بِالله.
    هَذَا طَرِيق آخر أخرجه عَن عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك عَن أبي الزِّنَاد عبد الله بن ذكْوَان عَن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة.
    قَوْله: لأقاتل بلام التَّأْكِيد من بَاب المفاعلة هَكَذَا فِي رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره بِدُونِ اللَّام. قَوْله: يقولهن أَي: أقتل، ثَلَاثًا. قَوْله: أشهد بِاللَّه أَنه، قَالَ ذَلِك.
    وَفَائِدَته التَّأْكِيد وَظَاهره أَنه من كَلَام الرَّاوِي عَن أبي هُرَيْرَة، أَي: أشهد بِاللَّه أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَقُول كَلِمَات: أقتل، ثَلَاث مَرَّات.

    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ أَنَّ رِجَالاً يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِي وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ مَا تَخَلَّفْتُ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, "By Him in Whose Hands my life is! Were it not for some men who dislike to be left behind and for whom I do not have means of conveyance, I would not stay away (from any Holy Battle). I would love to be martyred in Allah's Cause and come to life and then get, martyred and then come to life and then get martyred and then get resurrected and then get martyred

    Telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin Ufair] telah menceritakan kepadaku [Al Laits] telah menceritakan kepadaku [Abdurrahman bin Khalid] dari [Ibnu Syihab] dari [Abu Salamah] dan [Sa'id bin Musayyab], bahwa [Abu Hurairah] mengatakan; aku mendengar Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam bersabda: "Demi Dzat yang jiwaku berada di tangan-NYA, kalaulah bukan karena pertimbangan beberapa orang yang tidak suka jika mereka ketinggalan atau pun aku memang tidak punya kendaraan untuk mengangkut mereka, niscaya aku tidak pernah absen (dari peperangan), sungguh aku berkeinginan jika terbunuh dalam rangka (perang) fi sabilillah kemudian dihidupkan, kemudian terbunuh, kemudian dihidupkan, kemudian terbunuh, kemudian dihidupkan, kemudian terbunuh

    Ebu Hureyre r.a.'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Kudreti sayesinde yaşadığım Allah'a yemin ederim ki şayet (acizlik durumlarında) kendilerini bindirecek binekler bulamadığım zamanda bile cihad'dan benim ardımda geri kalmalarını hoş görmeyip, istemeyecek birtakım adamlar olmasaydı (Allah yolunda cihada giden) hiçbir seriyyeden geri kalmazdım. Allah yolunda öldürülüp, diriltilmeyi, sonra öldürülüp diriltilmeyi, sonra öldül"ulüp diriltilmeyi, sonra öldürülüp diriltilmeyi ne kadar isterdim

    ہم سے سعید بن عفیر نے بیان کیا، کہا مجھ سے لیث بن سعد نے، کہا مجھ سے عبدالرحمٰن بن خالد نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے، ان سے ابوسلمہ اور سعید بن مسیب نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سنا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے۔ اگر ان لوگوں کا خیال نہ ہوتا جو میرے ساتھ غزوہ میں شریک نہ ہو سکنے کو برا جانتے ہیں مگر اسباب کی کمی کی وجہ سے وہ شریک نہیں ہو سکتے اور کوئی ایسی چیز میرے پاس نہیں ہے جس پر انہیں سوار کروں تو میں کبھی ( غزاوات میں شریک ہونے سے ) پیچھے نہ رہتا۔ میری خواہش ہے کہ اللہ کے راستے میں قتل کیا جاؤں پھر زندہ کیا جاؤں، پھر قتل کیا جاؤں، پھر زندہ کیا جاؤں، پھر قتل کیا جاؤں، اور پھر زندہ کیا جاؤں اور پھر مارا جاؤں۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছি, সেই সত্তার শপথ, যাঁর হাতে আমার প্রাণ! যদি কিছু লোক আমার সঙ্গে শারীক না হয়ে পিছনে থেকে যাওয়াটা অপছন্দ না করত, আর সকলকে (যুদ্ধে যাওয়ার) বাহন দিতে আমি অক্ষম না হতাম, তাহলে আমি কোন যুদ্ধ থেকেই পিছনে থাকতাম না। আমি অবশ্যই কামনা করি যে, আমাকে আল্লাহর পথে শহীদ করা হয়, আবার জীবিত করা হয়। আবার শহীদ করা হয় আবার জীবিত করা হয়। আবার শহীদ করা হয় আবার জীবিত করা হয়। আবার শহীদ করা হয়।[1] [৩৬] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৬১৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: என் உயிர் எவன் கையிலுள்ளதோ அவன்மீது சத்தியமாக! என்னுடன் (அறப்போரில்) கலந்துகொள்ளாமல் பின்தங்கிவிடுவதைப் பலரும் விரும்ப மாட்டார்கள்; (அதே நேரத்தில்) அவர்கள் அனைவரையும் ஏற்றிச் செல்வ தற்கு என்னிடம் வாகன வசதி கிடையாது. இந்நிலை மட்டும் இல்லாதிருப்பின், நான் (எந்தப் போரிலும்) கலந்துகொள்ளாமல் பின்தங்கியிருக்கமாட்டேன். (ஒன்றுவிடாமல் அனைத்திலும் கலந்து கொண்டிருப்பேன்.) நான் அல்லாஹ்வின் பாதையில் கொல்லப்பட்டுப் பிறகு உயிர் கொடுக்கப்பட்டு, மீண்டும் கொல்லப் பட்டு மீண்டும் உயிர் கொடுக்கப்பட்டு, மீண்டும் கொல்லப்பட்டு மீண்டும் உயிர் கொடுக்கப்பட்டு, மறுபடியும் கொல்லப் படுவதையே நான் விரும்புகிறேன். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.2 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :