• 2877
  • سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا ، أَصَابَ العَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا ، أَصَابَ العَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ

    لا توجد بيانات
    إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا ، أَصَابَ العَذَابُ مَنْ كَانَ
    حديث رقم: 5236 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ الْأَمْرِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ
    حديث رقم: 4837 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5727 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6038 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7439 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا إِذَا أَرَادَ عَذَابًا بِقَوْمٍ نَالَ
    حديث رقم: 1923 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 5457 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5565 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 480 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين

    [7108] قَوْلُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ هُوَ عَبَدَانُ وَعبد الله شَيْخه هُوَ بن الْمُبَارك وَيُونُس هُوَ بن يَزِيدَ قَوْلُهُ إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَيْ عُقُوبَةً لَهُمْ عَلَى سَيِّئِ أَعْمَالِهِمْ قَوْلُهُ أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ فِي رِوَايَةِ أبي النُّعْمَان عَن بن الْمُبَارَكِ أَصَابَ بِهِ مَنْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْمُرَادُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ عَلَى رَأْيِهِمْ قَوْلُهُ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ أَيْ بُعِثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى حَسَبِ عَمَلِهِ إِنْ كَانَ صَالِحًا فَعُقْبَاهُ صَالِحَةٌ وَإِلَّا فَسَيِّئَةٌ فَيَكُونُ ذَلِكَ الْعَذَابُ طُهْرَةً لِلصَّالِحَيْنِ ونقمة على الْفَاسِقين وَفِي صَحِيح بن حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَنْزَلَ سَطْوَتَهُ بِأَهْلِ نِقْمَتِهِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ قُبِضُوا مَعَهُمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْهَا مَرْفُوعًا إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ أَنْزَلَ اللَّهُ بَأْسَهُ فِيهِمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَتِهِ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ يبعثون إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى قَالَ بن بَطَّالٍ هَذَا الْحَدِيثُ يُبَيِّنُ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حَيْثُ قَالَتْ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ فَيَكُونُ إِهْلَاكُ الْجَمِيعِ عِنْدَ ظُهُورِ الْمُنْكَرِ وَالْإِعْلَانِ بِالْمَعَاصِي قُلْتُ الَّذِي يُنَاسِبُ كَلَامَهُ الْأَخِيرَ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَة وَصَححهُ بن حبَان وَأما حَدِيث بن عُمَرَ فِي الْبَابِ وَحَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَمُتَنَاسِبَانِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَقِبَهُ وَيَجْمَعُهُمَا أَنَّ الْهَلَاكَ يَعُمُّ الطَّائِعَ مَعَ الْعَاصِي وَزَادَ حَدِيثُ بن عُمَرَ أَنَّ الطَّائِعَ عِنْدَ الْبَعْثِ يُجَازَى بِعَمَلِهِ وَمِثْلُهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْعَجَبُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ هَذَا الْبَيْتَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ تَجْمَعُ النَّاسَ قَالَ نعم فيهم المستبصر وَالْمَجْبُور وبن السَّبِيلِ يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوُهُ وَلَفْظُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ وَلَهُ مِنْ حَدِيثُ جَابِرٍ رَفَعَهُ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ وَقَالَ الدَّاودِيّ معنى حَدِيث بن عُمَرَ أَنَّ الْأُمَمَ الَّتِي تُعَذَّبُ عَلَى الْكُفْرِ يَكُونُ بَيْنَهُمْ أَهْلُ أَسْوَاقِهِمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَيُصَابُ جَمِيعُهُمْ بِآجَالِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ وَيُقَالُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَذَابَ أُمَّةٍ أَعْقَمَ نِسَاءَهُمْ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يُصَابُوا لِئَلَّا يُصَابَ الْوِلْدَانُ الَّذِينَ لَمْ يَجْرِ عَلَيْهِمُ الْقَلَمُ انْتَهَى وَهَذَا لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَعُمُومُ حَدِيثِ عَائِشَةَ يَرُدُّهُ وَقَدْ شُوهِدَتِ السَّفِينَةُ مَلْأَى مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْأَطْفَالِ تَغْرَقُ فَيَهْلِكُونَ جَمِيعًا وَمِثْلُهُ الدَّارُ الْكَبِيرَةُ تُحْرَقُ وَالرُّفْقَةُ الْكَثِيرَةُ تَخْرُجُ عَلَيْهَا قُطَّاعُ الطَّرِيقِ فَيَهْلِكُونَ جَمِيعًا أَوْ أَكْثَرُهُمْ وَالْبَلَدُ مِنْ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ يَهْجُمُهَا الْكُفَّارُ فَيَبْذُلُونَ السَّيْفَ فِي أَهْلِهَا وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنَ الْخَوَارِجِ قَدِيمًا ثُمَّ مِنَ الْقَرَامِطَةِ ثُمَّ مِنَ الطَّطَرِ أَخِيرًا وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ أَوْرَدَ مُسْلِمٌ حَدِيثَ جَابِرٍ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَقِبَ حَدِيثِ جَابِرٍ أَيْضا رَفعهلَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ مُفَسِّرٌ لَهُ ثُمَّ أَعْقَبَهُ بِحَدِيثِ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ مُشِيرًا إِلَى أَنَّهُ وَإِنْ كَانَ مُفَسِّرًا لِمَا قَبْلَهُ لَكِنَّهُ لَيْسَ مَقْصُورًا عَلَيْهِ بَلْ هُوَ عَامٌّ فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ وَيُؤَيِّدُهُ الْحَدِيثُ الَّذِي ذَكَرَهُ بَعْدَهُ ثُمَّ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنَ الِاشْتِرَاكِ فِي الْمَوْتِ الِاشْتِرَاكُ فِي الثَّوَابِ أَوِ الْعِقَابِ بَلْ يُجَازَى كُلُّ أَحَدٍ بِعَمَلِهِ عَلَى حَسَبِ نِيَّته وجنح بن أَبِي جَمْرَةَ إِلَى أَنَّ الَّذِينَ يَقَعُ لَهُمْ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ بِسَبَبِ سُكُوتِهِمْ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَمَّا مَنْ أَمَرَ وَنَهَى فَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَا يُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ بَلْ يَدْفَعُ بِهِمُ الْعَذَابَ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلهَا ظَالِمُونَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَيَدُلُّ عَلَى تَعْمِيمِ الْعَذَابِ لِمَنْ لَمْ يَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ يَتَعَاطَاهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيره انكم إِذا مثلهم وَيُسْتَفَادُ مِنْ هَذَا مَشْرُوعِيَّةُ الْهَرَبِ مِنَ الْكُفَّارِ وَمِنَ الظَّلَمَةِ لِأَنَّ الْإِقَامَةَ مَعَهُمْ مِنْ إِلْقَاءِ النَّفْسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ هَذَا إِذَا لَمْ يُعِنْهُمْ وَلَمْ يَرْضَ بِأَفْعَالِهِمْ فَإِنْ أَعَانَ أَوْ رَضِيَ فَهُوَ مِنْهُمْ وَيُؤَيِّدُهُ أَمْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْإِسْرَاعِ فِي الْخُرُوجِ مِنْ دِيَارِ ثَمُودَ وَأَمَّا بَعْثُهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ فَحُكْمٌ عَدْلٌ لِأَنَّ أَعْمَالَهُمُ الصَّالِحَةَ إِنَّمَا يُجَازَوْنَ بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَمَهْمَا أَصَابَهُمْ مِنْ بَلَاءٍ كَانَ تَكْفِيرًا لِمَا قَدَّمُوهُ مِنْ عَمَلٍ سَيِّئٍ فَكَانَ الْعَذَابُ الْمُرْسَلُ فِي الدُّنْيَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا يَتَنَاوَلُ مَنْ كَانَ مَعَهُمْ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ فَكَانَ ذَلِكَ جَزَاءً لَهُمْ عَلَى مُدَاهَنَتِهِمْ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُبْعَثُ كُلٌّ مِنْهُمْ فَيُجَازَى بِعَمَلِهِ وَفِي الْحَدِيثِ تَحْذِيرٌ وَتَخْوِيفٌ عَظِيمٌ لِمَنْ سَكَتَ عَنِ النَّهْيِ فَكَيْفَ بِمَنْ دَاهَنَ فَكَيْفَ بِمَنْ رَضِيَ فَكَيْفَ بِمَنْ عَاوَنَ نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ قُلْتُ وَمُقْتَضَى كَلَامِهِ أَنَّ أَهْلَ الطَّاعَةِ لَا يُصِيبُهُمُ الْعَذَابُ فِي الدُّنْيَا بِجَرِيرَةِ الْعُصَاةِ وَإِلَى ذَلِكَ جَنَحَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ وَمَا قَدَّمْنَاهُ قَرِيبًا أَشْبَهُ بِظَاهِرِ الْحَدِيثِ وَإِلَى نَحْوِهِ مَال القَاضِي بن الْعَرَبِيِّ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ فِي آخَرِ كِتَابِ الْفِتَن(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِنَّ ابْنِي هَذَا لَسَيِّدٌ) فِي رِوَايَةِ الْمَرْوَزِيِّ وَالْكُشْمِيهَنِيِّ سَيِّدٌ بِغَيْرِ لَامٍ وَكَذَا لَهُمْ فِي مِثْلِ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي كِتَابِ الصُّلْحِ وَبِحَذْفِ إِنَّ وَسَاقَ الْمَتْنَ هُنَاكَ بِلَفْظِ إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَسَاقَهُ هُنَا بِحَذْفِهَا فَأَشَارَ فِي كُلٍّ مِنَ الْمَوْضِعَيْنِ إِلَى مَا وَقَعَ فِي الْآخَرِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُفْيَانَ بِتَمَامِهِ ثُمَّ نَقَلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَا يَتَعَلَّقُ بِسَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ وَسَاقَهُ هُنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمَتْنِ لَسَيِّدٌ بِاللَّامِ كَمَا وَقَعَ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ سَبْعَةِ أَنْفُسٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَبَيَّنَ اخْتِلَافَ أَلْفَاظِهِمْ وَذَكَرَ فِي الْبَابِ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ وَحَدِيثًا لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

    باب إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًاهذا (باب) بالتنوين (إذا أنزل الله بقوم عذابًا) أي يذكر جواب إذا اكتفاء بما في الحديث.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6726 ... ورقمه عند البغا: 7108 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ».وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن عثمان) الملقب عبدان قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك قال: (أخبرنا يونس) بن يزيد الأيلي (عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب أنه قال: (أخبرني) بالإفراد(حمزة بن عبد الله بن عمر) بالحاء المهملة والزاي (أنه سمع) أباه (ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(إذا أنزل الله بقوم عذابًا) أي عقوبة لهم على سيئ أعمالهم (أصاب العذاب من كان فيهم) ممن ليس هو على منهاجهم ومن من صيغ العموم، فالمعنى أن العذاب يصيب حتى الصالحين منهم وعند الإسماعيلي من طريق أبي النعمان عن ابن المبارك أصاب به من بين أظهرهم (ثم بعثوا) بضم الموحدة (على) حسب (أعمالهم) إن كانت صالحة فعقباهم صالحة وإلا فسيئة فذلك العذاب طهرة للصالح ونقمة على الفاسق. وعن عائشة مرفوعًا: إن الله تعالى إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم صححه ابن حبان وأخرجه البيهقي في شعبه، فلا يلزم من الاشتراك في الموت الاشتراك في الثواب أو العقاب بل يجازى كل أحد بعمله على حسب نيته وهذا من الحكم العدل لأن أعمالهم الصالحة إنما يجازون بها في الآخرة وأما في الدنيا فمهما أصابهم من بلاء كان تكفيرًا لما قدموه من عمل سيئ كترك الأمر بالمعروف.وفي السنن الأربعة من حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سمع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قول: "إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب". وكذا رواه ابن حبان وصححه فكان العذاب المرسل في الدنيا على الذين ظلموا يتناول من كان معهم ولم ينكر عليهم، فكان ذلك جزاء لهم على مداهنتهم ثم يوم القيامة يبعث كل منهم فيجازى بعمله فأما من أمر ونهى فلا يرسل الله عليهم العذاب بل يدفع الله بهم العذاب ويؤيده قوله تعالى: {{وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}} [القصص: 59] ويدل على التعميم لمن لم ينه عن المنكر وإن كان لا يتعاطاه قوله فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم ويستفاد منه مشروعية الهروب من الظلمة لأن الإقامة معهم
    من إلقاء النفس إلى الهلكة قاله في بهجة النفوس قال: وفي الحديث تحذير عظيم لمن سكت عن النهي فكيف بمن داهن فكيف بمن رضي فكيف بمن أعان؟ نسأل الله العافية والسلامة.وعند ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف عن إبراهيم بن عمرو الصنعاني قال: أوحى الله إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك أربعين ألفًا من خيارهم وستين ألفًا من شرارهم قال: يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فقال: إنهم لم يغضبوا لغضبي وكانوا يواكلوهم ويشاربوهم، وقال مالك بن دينار: أوحى الله تعالى إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا وكذا على أهلها قال: يا رب إن فيهم عبدك فلانًا ولم يعصك طرفة عين فقال اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتمعر فيّ ساعة قط. ورواه الطبراني وغيره من حديث جابر مرفوعًا والمحفوظ كما قال البيهقي ما ذكر، وأعلم أنه قد تقوم كثرة رؤية المنكرات مقام ارتكابها في سلب القلوب نور التمييز والإنكار لأن المنكرات إذا كثر على القلب ورودها وتكرر في العين شهودها ذهبت عظمتها من القلوب شيئًا فشيئًا إلى أن يراها الإنسان فلا يخطر بباله أنها منكرات ولا يمر بفكره أنها معاصٍ لما أحدث تكرارها من تألف القلوب بها.في القوت لأبي طالب المكي عن بعضهم أنه مرّ يومًا في السوق فرأى بدعة فبال الدم من شدة إنكاره لها بقلبه وتغير مزاجه لرؤيتها، فلما كان اليوم الثاني مرّ فرآها فبال دمًا صافيًا، فلما كان اليوم الثالث مرّ فرآها فبال بوله المعتاد لأن حدة الإنكار التي أثرت في بدنه ذلك الأثر ذهبت فعاد المزاج إلى حاله الأول، وصارت البدعة كأنها مألوفة عنده معروفة، وهذا أمر مستقر لا يمكن جحوده والله تعالى أعلم.وحديث الباب أخرجه مسلم.

    (بابٌُ إِذا أنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عَذاباً)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ إِذا أنزل الله بِقوم عذَابا، وَجَوَاب: إِذا، مَحْذُوف اكْتفى بِهِ بِمَا ذكر فِي الحَدِيث.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6726 ... ورقمه عند البغا:7108 ]
    - حدّثنا عَبْدُ الله بنُ عُثْمانَ، أخبرنَا عَبْدُ الله، أخبرنَا يُونُسُ، عَن الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي حَمْزَةُ
    بنُ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ أنَّهُ سَمِعَ ابنَ عُمَرَ، رَضِي الله عَنْهُمَا، يَقُولُ: قَالَ رسولُ الله إِذا أنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عذَابا أصابَ العَذابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلى أعْمالِهِمْمطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعبد الله بن عُثْمَان هُوَ عَبْدَانِ الْمَذْكُور فِيمَا قبل الْبابُُ، وَعبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك الْمروزِي، وَيُونُس هُوَ ابْن يزِيد، وَالزهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم، وَحَمْزَة بن عبد الله يروي عَن أَبِيه عبد الله بن عمر بن الْخطاب.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي صفة النَّار عَن حَرْمَلَة.قَوْله: من كَانَ فيهم كلمة: مَن من صِيغ الْعُمُوم يَعْنِي: يُصِيب الصَّالِحين مِنْهُم أَيْضا، لَكِن يبعثون يَوْم الْقِيَامَة على حسب أَعْمَالهم فيثاب الصَّالح بذلك لِأَنَّهُ كَانَ تمحيصاً لَهُ، ويعاقب غَيره.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا، أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:Allah's Messenger (ﷺ) said, "If Allah sends punishment upon a nation then it befalls upon the whole population indiscriminately and then they will be resurrected (and judged) according to their deeds

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Utsman], Telah mengabarkan kepada kami [Abdullah] telah mengabarkan kepada kami [Yunus] dari [Az Zuhri] telah mengabarkan kepada kami [Hamzah bin Abdullah bin Umar], ia mendengar [Ibnu Umar] radliallahu 'anhuma mengatakan, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jika Allah menurunkan adzab, maka adzab itu akan mengenai siapa saja yang berada ditengah-tengah mereka, lantas mereka dihisab sesuai amalan mereka

    İbn Ömer'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Allah bir kavme azap indirince, o kavim içinde bulunan her ferde azap gelir. Sonra herkes kendi amellerine göre diriltilir" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: ''Allah'ın bir topluluğa azap indirmesi." Yani Allah'ın, bir kavme kötü amellerine ceza olarak azap indirmesi. "Sonra herkes kendi amellerine göre diriltilir." Yani onlardan her bir fert, kendi ameline göre diriltilir. Ameli salih ise akıbeti salih, aksi takdirde kötü olur. Bu azap, salihler için temizlik, fasıklar için intikam olmuş olur. İbn Hibban'ın Sahih'inde Aişe r.anha'nın nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Yüce Allah aralarında salih kimseler olduğu halde cezasını hak edenlere darbesini indirdiğinde salih kimseler de onlarla birlikte aynı darbeye maruz kalırlar. Sonra herkes kendi niyetine ve ameline göre diriltilir. "(İbn Hibban, Sahih, XVI, 305) İbn Battal şöyle der: Bu hadis, Zeynep bnt. Cahş hadisini açıklamaktadır. Zeynep, Res.ulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e "İçimizde bu kadar salih kimseler varken biz helak or muyuz?" diye sormuş, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Evet, fısk u fücur çoğaldığı zaman (helak olursunuz)" cevabını vermiştir. Münker açığa vurulup, günahlar alenen işlendiğinde herkes helak edilir. Biz de şunu ekleyelim: İbn Battal'ın son sözüne uygun düşen Hz. Ebu Bekir'in naklettiği şu hadistir: "İnsanlar bir münkeri görür de onu değiştirmezlerse Yüce Allah'ın onların tümüne ceza vermesi yakındır." Bu hadisi Sünen imamları rivayet etmiş, İbn Hibban sahih olduğunu belirtmiştir. (İbn Hibban, Sahih, 1,540; Ebu Dawd, Melahim; İbn Mace, Rten; Tirmizi, Tefsir Maide) Bunun bir benzeri Hz. Aişe radıyallilhu anha'nın naklettiği şu hadistir: "Hayret vericidir ki ümmetimden bazı kimseler Beytullah'a sığınmış bir adamı (yakalamaya) yönelirler. Onlar daha çölde iken yerin dibine batırılırlar." Biz "Ya Resulallah! Bazen yolda her çeşit insan bulunabilir" dedik. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Evet! Bunların aralarında oraya kasten yola çıkan olduğu gibi, istemeden çıkan, onlardan olmadığı halde onlarla birlikte bulunan olabi/ir. Bunların tümü helak olup gider ancak değişik şekilde dirilirler. Yüce Allah onları niyetlerine göre diri/tir" buyurdu.(Müs!im, fiten) Müslim'in, Ümmü Seleme'den de buna benzer bir nakli vardır: "Ben Ya Resulallah! Buna istemeden katılanın durumu nasılolur?" diye sordum. Resulullah sallallilhu aleyhi ve sellem "O da onlarla birlikte yerin dibine batırılır, fakat kıyamet günü niyetine göre diri/ir." buyurdu.(Müs!im, fiten) Onun Cabir'den de bir nakli daha vardır. Buna göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Her kul öldüğü şekil üzere diri/ir" buyurmuştur. Davudi şöyle der: İbn Ömer hadisinin manası şudur: "Küfürlerinden dolayı azaba uğrayan milletlerin içerisinde çarşı-pazarlarda alışveriş edenler ve onlardan olmayanlar bulunabilir. Bunların tümü eceııeriyle ölür. Ancak kıyamet günü kendi ameııerine göre dirilirler." Kısacası aynı ölümü paylaşmak, aynı sevabı veya cezayı paylaşmayı gerektirmez. Tam tersine her bir ferde kendi niyetine göre amelinin karşılığı verilir. İbn Ebi Cemre bu akıbete uğrayan kimselerin başına bunun gelmesi, marufu emretmeyerek, münkeri yasaklamayarak sessiz kalmaları olduğu kanaatini benimsemiştir. İyiliği emredip, kötülüğü yasaklayanlar ise gerçek mu'minlerdir. Yüce Allah onların başlarına azap göndermez. Tam tersine azabı onlardan savuşturur. Nitekim şu ayetler bu anlayışı teyit etmektedir: "Zaten biz ancak halkı zalim olan memleketleri helak etmişizdir. "(Kasas,59) "Halbuki sen onların içinde iken Allah onları azap edecek değildir ve onlar mağfiret dilerlerken de Allah onlara azap edici deği/dir. "(Enfal 33) Kendisi yapmasa bile kötülüğü yasaklamayanların başına azabın geleceğini şu ayet-i kerime göstermektedir:: "Allah'ın ayetlerinin inkar edildiğini yahut onlarla alayedildiğini işittiğiniz zaman, onlar bundan başka bir söze dalıneaya kadar kafirlerle beraber oturmayın yoksa siz de onlar gibi olursunuz. "(Nisa 140) Bu ayetten kafirlerden ve zalimlerden kaçmanın meşru olduğu hükmü anlaşılmaktadır. Çünkü onlarla birlikte bulunmak, insanın kendisini tehlikeye atması anlamına gelmektedir. Bu, kişinin onlara yardım etmediği ve yaptıklarına razı olmadığında sözkonusudur. Buna karşılık onlara yardım eder veya yaptıklarından hoşlanırsa artık onlardan olur. Nitekim Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Semud diyarından çıkmakta acele etme emri vermesi bunu teyit etmektedir. İnsanların kendi amellerine göre dirilmeleri adil bir hükümdür. Çünkü onlar ahirette yaptıkları salih amellerin karşılığını alacaklardır. Dünyada ise başlarına hangi bela gelirse gelsin bu yaptıkları kötü amelin kefareti olacaktır. Dolayısıyla dünyada zulmedenlerin üzerine gönderilecek olan azap, onlarla birlikte bulunup, yaptıklarına ses çıkarmayanlara da gelecektir. Bu onların yağcılıklarına bir cezadır. Sonra kıyamet günü her bir fert dirilecek ve kendi amelinin karşılığını alacaktır. Bu hadis-i şerif kötülüğü yasaklamayan kimselere bir uyarı ve büyük bir korkutma niteliklidir. Onların hali bu olduğuna göre yağcılık yapanların hali nice olacaktık! Yapılanlara razı olanların durumu nice olacaktır! Onlarla iş birliği yapanların durumu nice olacaktır! Yüce Allah'tan esenlik dileriz. Biz de şunu ekleyelim: İbn Ebi Cemre'nin açıklamasından çıkan zorunlu sonuç şudur: Asilerin yaptıklarından dolayı itaatkarlara dünyada azap gelmez. Kurtubi et-Tezkire'de bu yaklaşıma meyletmiştir. Az önce yaptığımız açıklama bu hadisin zahirine çok daha yakındır. Bunun bir benzerini Kadı İbnü'l-Arabi benimsemiştir. Bu konu, Zeynep bnt. Cahş'ın naklettiği hadis açıklanırken ele alınacaktır. Zeynep "İçimizde bu kadar iyi kimseler varken biz helak edilir miyiz?" diye sorunca, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Evet, fısk u füeur çoğa/dığı zaman {helak olursunuz)!" diye cevap vermiştir. Bu hadis Fiten bölümünün sonunda gelecektir

    ہم سے عبداللہ بن عثمان نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، انہیں یونس نے خبر دی، انہیں زہری نے، انہیں حمزہ بن عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے خبر دی اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”جب اللہ کسی قوم پر عذاب نازل کرتا ہے تو عذاب ان سب لوگوں پر آتا ہے جو اس قوم میں ہوتے ہیں پھر انہیں ان کے اعمال کے مطابق اٹھایا جائے گا۔“

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যখন আল্লাহ্ কোন কাওমের উপর আযাব অবতীর্ণ করেন তখন সেখানে বসবাসরত সকলের উপরই সেই আযাব পতিত হয়। অবশ্য পরে প্রত্যেককে তার ‘আমল অনুযায়ী উঠানো হবে।[1] [মুসলিম ৫১/১৯, হাঃ ২৮৭৯, আহমাদ ৪৯৮৫] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৬০৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ஒரு சமுதாயத்தின் மீது அல்லாஹ் வேதனையை இறக்கும்போது அதிலுள்ளவர்கள் அனைவரையும் அந்த வேதனை தாக்கும். பிறகு அவர்கள் தம் செயல்களுக்கு ஏற்ப (மறுமையில்) எழுப்பப்படுவார்கள்.38 இதை இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :