• 2050
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ

    شعف: الشعفة : شَعَفَة كل شيء أعلاهُ ، يريد به رءوس الجبال
    القطر: القطر : المطر
    يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ
    حديث رقم: 19 في صحيح البخاري كتاب الإيمان باب: من الدين الفرار من الفتن
    حديث رقم: 3149 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب: خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال
    حديث رقم: 3436 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام
    حديث رقم: 6157 في صحيح البخاري كتاب الرقاق باب: العزلة راحة من خلاط السوء
    حديث رقم: 3779 في سنن أبي داوود كِتَاب الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ بَابُ مَا يُرَخَّصُ فِيهِ مِنَ البَدَاوَةِ فِي الْفِتْنَةِ
    حديث رقم: 4996 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإيمان وشرائعه الفرار بالدين من الفتن
    حديث رقم: 3977 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْفِتَنِ بَابُ الْعُزْلَةِ
    حديث رقم: 1774 في موطأ مالك كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَمْرِ الْغَنَمِ
    حديث رقم: 10818 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11037 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11179 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11332 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6055 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الرَّهْنِ
    حديث رقم: 6058 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الرَّهْنِ
    حديث رقم: 11298 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الشُّرُوطِ بابُ الشُّرُوطِ
    حديث رقم: 36441 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفِتَنِ مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا
    حديث رقم: 706 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 263 في مسند عبدالله بن المبارك مسند عبدالله بن المبارك مِنَ الْفِتَنِ
    حديث رقم: 995 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 947 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 8813 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ

    [7088] يُوشِكُ هُوَ بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ يُسْرِعُ وَزْنُهُ وَمَعْنَاهُ وَيَجُوزُ يُوشَكُ بِفَتْحِ الشِّينِ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ هِيَ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ وَقَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ يَجُوزُ فِي خَيْرَ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ فَإِنْ كَانَ غَنَمٌ بِالرَّفْعِ فَالنَّصْبُ وَإِلَّا فَالرَّفْعُ وَتَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ أَوَّلَ الْكِتَابِ وَالْأَشْهَرُ فِي الرِّوَايَةِ غَنَمٌ بِالرَّفْعِ وَقَدْ جَوَّزَ بَعْضُهُمْ رَفْعَ خَيْرَ مَعَ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يُقَدَّرَ فِي يَكُونَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ وَغَنَمٌ وَخَيْرٌ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَلَا يَخْفَى تَكَلُّفُهُ وَقَوْلُهُ شَعَفُ الْجِبَالِ بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بعْدهَا فَاء جمع شعفة كأكم وأكمه رُؤُوس الْجبَال والمرعى فِيهَا وَالْمَاء وَلَا سِيمَا فِي بِلَادِ الْحِجَازِ أَيْسَرُ مِنْ غَيْرِهَا وَوَقَعَ عِنْدَ بَعْضِ رُوَاةِ الْمُوَطَّأِ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ ثَانِيهِ وَبِالْمُوَحَّدَةِ بَدَلَ الْفَاءِ جَمْعُ شُعْبَةٍ وَهِيَ مَا انْفَرَجَ بَيْنَ جَبَلَيْنِ وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي أَنَّ الشِّينَ مُعْجَمَةٌ وَوَقَعَ لِغَيْرِ مَالِكٍ كَالْأَوَّلِ لَكِنَّ السِّينَ مُهْمَلَةٌ وَسَبَقَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي أَوَاخِرِ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ نَحْوُ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَفْظُهُ وَرَجُلٌ فِي رَأْسِ شُعْبَةٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ قَوْلُهُ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ هَذِهِ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ وَذُو الْحَالِ الضَّمِيرُ الْمُسْتَتِرُ فِي يَتْبِعُ أَوِ الْمُسْلِمُ إِذَا جَوَّزْنَا الْحَالَ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ فَقَدْ وُجِدَ شَرْطُهُ وَهُوَ شِدَّةُ الْمُلَابَسَةِ وَكَأَنَّهُ جُزْءٌ مِنْهُ وَاتِّحَادُ الْخَيْرِ بِالْمَالِ وَاضِحٌ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اسْتِئْنَافِيَّةً وَهُوَ وَاضِحٌ انْتَهَى وَالْخَبَرُ دَالٌّ عَلَى فَضِيلَةِ الْعُزْلَةِ لِمَنْ خَافَ عَلَى دِينِهِ وَقَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُفِي أَصْلِ الْعُزْلَةِ فَقَالَ الْجُمْهُورُ الِاخْتِلَاطُ أَوْلَى لِمَا فِيهِ مِنَ اكْتِسَابِ الْفَوَائِدِ الدِّينِيَّةِ لِلْقِيَامِ بِشَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَتَكْثِيرِ سَوَادِ الْمُسْلِمِينَ وَإِيصَالِ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ إِلَيْهِمْ مِنْ إِعَانَةٍ وَإِغَاثَةٍ وَعِيَادَةٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَقَالَ قَوْمٌ الْعُزْلَةُ أَوْلَى لِتَحَقُّقِ السَّلَامَةِ بِشَرْطِ مَعْرِفَةِ مَا يَتَعَيَّنُ وَقَدْ مَضَى طَرَفٌ مِنْ ذَلِكَ فِي بَابِ الْعُزْلَةِ مِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ الْمُخْتَارُ تَفْضِيلُ الْمُخَالَطَةِ لِمَنْ لَا يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ يَقَعُ فِي مَعْصِيَةٍ فَإِنْ أَشْكَلَ الْأَمْرُ فَالْعُزْلَةُ أَوْلَى وَقَالَ غَيْرُهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَحَتَّمُ عَلَيْهِ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَرَجَّحُ ولَيْسَ الْكَلَامُ فِيهِ بَلْ إِذَا تَسَاوَيَا فَيَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ فَإِنْ تَعَارَضَا اخْتَلَفَ بِاخْتِلَافِ الْأَوْقَاتِ فَمَنْ يَتَحَتَّمُ عَلَيْهِ الْمُخَالَطَةُ مَنْ كَانَتْ لَهُ قُدْرَةٌ عَلَى إِزَالَةِ الْمُنْكَرِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ إِمَّا عَيْنًا وَإِمَّا كِفَايَةً بِحَسَبِ الْحَالِ وَالْإِمْكَانِ وَمِمَّنْ يَتَرَجَّحُ مَنْ يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ يَسْلَمُ فِي نَفْسِهِ إِذَا قَامَ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمِمَّنْ يَسْتَوِي مَنْ يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ وَلَكِنَّهُ يَتَحَقَّقُ أَنَّهُ لَا يُطَاعُ وَهَذَا حَيْثُ لَا يَكُونُ هُنَاكَ فِتْنَةٌ عَامَّةٌ فَإِنْ وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ تَرَجَّحَتِ الْعُزْلَةُ لِمَا يَنْشَأُ فِيهَا غَالِبًا مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْمَحْذُورِ وَقَدْ تَقَعُ الْعُقُوبَةُ بِأَصْحَابِ الْفِتْنَةِ فَتَعُمُّ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهلهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُم خَاصَّة وَيُؤَيِّدُ التَّفْصِيلَ الْمَذْكُورَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ أَيْضًا خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَرَجُلٌ فِي شِعْبِ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْعُزْلَةِ مِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ آنِفًا فَإِنَّ أَوَّلَهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ خَيْرُ مُعَاشِرِ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَرَجُلٌ فِي غَنِيمَةٍ الْحَدِيثَ وَكَأَنَّهُ وَرَدَ فِي أَيِّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ فَإِنْ أُخِذَ عَلَى عُمُومِهِ دَلَّ عَلَى فَضِيلَةِ الْعُزْلَةِ لِمَنْ لَا يَتَأَتَّى لَهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قيد بِزَمَان وُقُوع الْفِتَن وَالله أعلم( قَوْله بَاب التَّعَوُّذ من الْفِتَن) قَالَ بن بَطَّالٍ فِي مَشْرُوعِيَّةِ ذَلِكَ الرَّدُّ عَلَى مَنْ قَالَ اسْأَلُوا اللَّهَ الْفِتْنَةَ فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ وَزَعَمَ أَنَّهُ وَرَدَ فِي حَدِيثٍ وَهُوَ لَا يَثْبُتُ رَفْعُهُ بَلِ الصَّحِيحُ خِلَافُهُ قُلْتُ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ بِلَفْظِ لَا تَكْرَهُوا الْفِتْنَةَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَإِنَّهَا تبين الْمُنَافِقِينَ وَفِي سَنَدِهِ ضَعِيفٌ وَمَجْهُولٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الدَّعَوَاتِ عِدَّةُ تَرَاجِمَ لِلتَّعَوُّذِ مِنْ عِدَّةِ أَشْيَاءَ مِنْهَا الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْغِنَى وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْرُوعِيَّةَ ذَلِكَ لِأُمَّتِهِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6712 ... ورقمه عند البغا: 7088 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ».وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي الكلاعي الحافظ قال: (أخبرنا مالك) هو ابن أنس الأصبحي إمام الأئمة (عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة) عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري ثم المازني (عن أبيه) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحارث بن أبي صعصعة، وسقط ابن أبي الحارث هنا من
    الرواية (عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(يوشك) بكسر الشين المعجمة وفتحها قال الجوهري: لغة رديئة أي يقرب (أن يكون خير مال المسلم غنم) نكرة موصوفة مرفوعة على الأشهر في الرواية اسم يكون مؤخرًا وخير مال المسلم خبرها مقدمًا وفائدة تقديم الخبر الاهتمام إذ المطلوب حينئذ الاعتزال وليس الكلام في الغنم فلذا أخّرها (يتبع بها) بسكون الفوقية أي يتبع بالغنم (شعف الجبال) بفتح الشين المعجمة والعين المهملة والفاء رؤوسها للمرعى والماء (ومواقع) نزول (القطر) بالقاف المفتوحة المطر في الأودية والصحارى أي العشب والكلأ حال كونه (يفرّ بدينه) أي بسبب دينه (من الفتن) وفيه فضيلة العزلة لمن خاف على دينه، فإن لم يكن فالجمهور على أن الاختلاط أولى لاكتساب الفضائل الدينية والجمعة والجماعات وغيرها كإعانة وإغاثة وعيادة، وقال قوم: العزلة أفضل لتحقق السلامة بشرط معرفة ما يتعين واختار النووي الخلطة لمن لا يغلب على ظنه الوقوع في المعصية، فإن أشكل الأمر فالعزلة، وقيل يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال.والحديث أخرجه مسلم في المغازي والنسائي في البيعة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6712 ... ورقمه عند البغا:7088 ]
    - حدّثنا عَبْدُ الله بنُ يُوسُفَ، أخبرنَا مالِكٌ، عنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ عبْدِ الله بنِ أبي صَعْصَعَةَ، عنْ أبِيهِ عنْ أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، رَضِي الله عَنهُ، أنَّه قَالَ: قَالَ رسولُ الله يُوشِكُ أنْ يَكُونَ خَيْرَ مالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بهَا سَعَفَ الْجبَال، ومَوَاقِعَ القَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِمطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من آخر الحَدِيث، وَتقدم فِي الْإِيمَان فِي: بابُُ من الدّين الْفِرَار من الْفِتَن، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن
    عبد الله بن سَلمَة عَن مَالك إِلَى آخر، وَتقدم أَيْضا فِي: بابُُ الْعُزْلَة من كتاب الرقَاق.قَوْله: سعف الْجبَال بِالسِّين وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وبالفاء: رَأس الْجَبَل وَأَعلاهُ. قَوْله: ومواقع الْقطر أَي: الْمَطَر والمواقع جملَة حَالية من الضَّمِير الْمُسْتَتر فِي: يتبع.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:Allah's Messenger (ﷺ) said, "There will come a time when the best property of a Muslim will be sheep which he will take to the tops of mountains and the places of rainfall so as to flee with his religion from the afflictions

    Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Yusuf] Telah mengabarkan kepada kami [Malik] dari [Abdurrahman bin Abdullah bin Abi Sha'Sha'ah] dari [ayahnya] dari [Abu Sa'id Al Khudzri] radliallahu 'anhu, bahwasanya ia menuturkan, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "tak lama lagi sebaik-baik harta seorang muslim adalah kambing yang ia gembalakan di lereng-lereng gunung dan tempat-tempat hujan turun, ia lari untuk menyelamatkan agamanya dari gelombang fitnah

    Ebu Said el-Hudrl'nin nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Bir Müslümanın en hayırlı malının koyunları olacağı günler yakındır. Müslüman dini uğruna fitnelerden kaçarak kah dağların başlarını, kah vadilerin yağmur düşen yerlerini (otlak olarak) seçecektir" diye haber vermiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Fitne zamanında bedevilerle birlikte oturmak." Bunun anlamı, muhacirin hicret ettiği beldeden çıkarak bedevilerle birlikte oturması ve hicretinden sonra bedevi haline dönmesidir. O sıralarda Nebi s.a.v.'in izin verdikleri hariç bu şekilde davranmak haramdı. İmam Buharl'nin bu hareketi "Fitne zamanı" şeklinde kayıtlaması o zamanki iznin fjtnenin baş gösterme zamanı verildiğine işaret etmektedir. Bazıları fitne zamanı böyle bir şeye izin verilmemesi hak üzere olan kimselere destek vermeme sonucunu doğurur demişlerdir. Fakat selef bilginlerinin bu konudaki yaklaşımları değişik olmuştur. Bazıları Sa'd, Muhammed b. Mesleme, İbn Ömer gibi fitneden selamette olmayı ve bir kenara çekilmeyi tercih etmişlerdir. Bazıları ise -ki bunlar çoğunluktur- çarpışmayı üstün tutmuşlardır. "Seleme b. el-Ekva, Haccac'ın huzuruna girdiğinde ... " Bu haberde adı geçen Haccac meşhur emir Haccac b. Yusuf es-Sakafi'dir. Bu olay hicretin 74. yılı İbn ZUbeyr'in katlinden sonra Haccac'ın Hicaz emiri olup, Mekke'den Medine'ye geçtiğinde olmuştu. "Topukların üzerine dininden geri döndün." Haccac bu ifadesiyle Hudo.d bölümünde büyük günahlar işlenirken geçtiği üzere bu konuda yer alan hadisteki ifadeye işaret etmektedir. Çünkü "Kim hicretinden sonra bedevi olarak dönerse" bu konuda zikredilenlerden birisiydi. Bu haberi Nesai, İbn Mesud' dan şu şekilde rivayet etmiştir: "Allah faiz yiyene ve yedirene lanet etsin. "(Nesai, Zinet) Bu hadiste "Hicretinden sonra bedevi olarak dönene" ifadesi de yer almaktadır. İbnü'l-Esir en-Nihaye'de şöyle der: Hicretten sonra herhangi bir mazereti olmaksızın bulunduğu yere geri döneni mürted gibi kabul ediyorlardı. Bir başkası şöyle demiştir: Bu Haccac'ın insanlara cefasından kaynaklanıyordu. Zira o, bu büyük sahabiye daha mazeretini anlayıp dinlemeden o çirkin sözle hitap edebilmişti. Rivayete göre Haccac, Seleme'yi öldürmek istemiş ve kendisini katledilmeye layık kılmak istediği gerekçeyi açıklamak istemjştir. "Seleme hayır dedi." Yani Seleme ben hicretten dönmek için çölde yerIeşmedim dedi. "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bana çölde oturma izni verdi." Hammad b. Mes'ade'nin, Yezid b. Ebi Ubeyd'den nakline göre Seleme Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den çölde oturma izni istemiş, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem de ona bu izni vermiştir. Haberi el-İsmail! nakletmiştir. Seleme'nin bu konuda Haccac'dan başkasıyla yaşadığı bir olay daha vardır. Bunu Ahmed b. Hanbel şu şekilde nakleder: Seleme, Medine'ye geldiğinde Büreyde b. el-Hasib ile karşılaşır. Büreyde "Hicretinden irtidad ettin" deyince, Seleme "Allah korusun! Ben Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem' den aldığım izne dayanarak orada oturuyarum. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Ey Eslem kabilesi! Çölde oturunuz'" -Eslem, Seleme, Ebu. Berze ve Büreyde'nin mensup olduğu meşhur kabilenin adıdır.- Onlar: ."Bunun hicretimizi zedeleyeceğinden korkuyoruz" deyince, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Sizler nerde bulunursanız bulunun muhacirsiniz" buyurmuştur.(Ahmed b. Hanbel, LV, 55) Bu haberin Amr b. Abdurrahman b. Cürhed'den nakledilen şahidi bulunmaktadır. Abdurrahman şöyle demiştir: Ben birisinin Cabir' e şu soruyu sorduğunu gördüm: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sahabilerinden kimler kaldı?" O kişi "Enes b. Malik ve Seleme b. el-Ekva" cevabını verdi. Adam "Seleme hicretinden irtidad etti" deyince, Cabir "Böyle söyleme. Çünkü ben Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile Eslem oğulları arasında şöyle bir konuşmaya şahit oldum" dedi. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem, Eslem oğullarına "Çölde oturun" deyince, Eslem oğulları "Biz hicretten sonra bundan dönmüş olmaktan korkuyoruz" dediler. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Sizler nerede bulunursanız bulunun muhacirsiniz" buyurdu. Bu iki haberin isnadı hasendir. "Osman b. Affan katledilince, Seleme Rebze'ye çıktı." Rebze, Mekke ile Medine arasında çölde bir yerin adıdır. Bu haberden Seleme'nin çölde yaklaşık kırk yıl kaldığı anlaşılmaktadır. Çünkü Hz. Osman hicri 35 yılının zilhiccesinde öldürüldü. Seleme'nin ölümü ise sahih olan rivayete göre hicri 74'tür. "Dini uğruna fitnelerden kaçarak. .. " Bu haber dininden endişe duyan kimsenin uzlete çekilmesinin faziletli olduğunu göstermektedir. Selef bilginleri uzlete çekilmenin aslı konusunda ihtilaf etmişlerdir. Çoğunluk şöyle demiştir: Fitne zamanlarında insanların içine karışmak, İslam'ın sembol ibadetlerini yapmak, İslam toplumunun sayısını çoğaltniak, onlara yardım etmek, imdatlarına koşmak, hasta olduklarında ziyaret etmek ve benzeri şekillerde çeşitli iyiliklerde bulunmak dolayısıyla dini faideler kazanma olduğu için daha evladır. Bir başka grup bilgin ise şöyle demişlerdir: Uzlete çekilmek, yapılması gerekeni bilmek şartıyla fitneden selamette kalmak olduğu için daha evladır. Nevevi'nin görüşü şöyledir: Tercihe şayan olanı, günaha düşmeyeceğine dair kuwetli zan besleyen kimse için insanlarla birlikte yaşamaktır. Eğer bir sıkıntı doğacaksa o zaman uzlete çekilmek daha evladır. Bir başkası şöyle demiştir: Bu, kişiden kişiye değişir. Bazıları için iki seçenekten sadece birini yapması gerekirken, bazıları için tercih ve ağır basma sözkonusuur. Bizim sözkonusu ettiğimiz bu değildir. Aksine uzlete çekilmekle insanlarla bir arada yaşamak birbirine eşit olduğunda ne yapılacaktır? Bu, durumdan duruma değişir. İki durum birbiri ile çeliştiğinde zamandan zamana değişir. Bazıları için insanlarla birlikte yaşamak tek seçenektir. Bunlar gördükleri münkeri ortadan kaldırma gücü olanlardır. Bu gibi kimseler için insanlarla birlikte yaşamak duruma ve imkana göre ya farz-ı ayndır ya da kifayedir. Emr-i bi'l-maruf ve nehy-i ani'l-münker yaptığında canını kurtaracağına kuwetli zannı olan kimseler için de insanlarla birlikte yaşaması tercih edilir. Kendi canı açısından emin olduğu halde kendisine itaat edilemeyeceği kesinse bu gibi kimseler için uzlete çekilmekle insanlarla birlikte yaşamak eşittir. Bu, ortada yaygın bir fitne olmadığında sözkonusudur. Şayet yaygın bir fitne varsa genellikle sakıncalı bir duruma düşme sözkonusu olacağı için uzlete çekilJıek daha ağır basar

    ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا، کہا ہم کو مالک نے خبر دی، انہیں عبدالرحمٰن بن عبداللہ بن ابی صعصعہ نے، انہیں ان کے والد نے اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”وہ وقت قریب ہے کہ مسلمان کا بہترین مال وہ بکریاں ہوں گی جنہیں وہ لے کر پہاڑی کی چوٹیوں اور بارش برسنے کی جگہوں پر چلا جائے گا۔ وہ فتنوں سے اپنے دین کی حفاظت کے لیے وہاں بھاگ کر آ جائے گا۔“

    আবূ সা‘ঈদ খুদরী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ শীঘ্রই এমন এক সময় আসবে যখন মুসলিমদের সবচেয়ে উৎকৃষ্ট সম্পদ হবে ছাগল। ফিতনা থেকে দ্বীন রক্ষার্থে পলায়নের জন্য তারা এগুলো নিয়ে পর্বতের চূড়ায় এবং বৃষ্টিপাতের জায়গাগুলোতে আশ্রয় নেবে।[1] [১৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৫৯৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ஒரு முஸ்லிமின் செல்வங்களிலேயே ஆடு ஒன்றுதான் சிறந்த செல்வமாக மாறக்(கூடிய காலம் வரக்)கூடும். குழப்பங்களிலிருந்து தமது மார்க்க(விசு வாசத்)த்தைக் காப்பாற்றிக்கொள்ள அந்த ஆட்டை ஓட்டிக்கொண்டு அவர் மலை உச்சிக்கும் மழைத்துளிகள் விழும் (கணவாய்கள், பள்ளத்தாக்குகள் போன்ற) இடங்களுக்கும் சென்று வாழ்வார். இதை அபூசயீத் அல்குத்ரீ (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.27 அத்தியாயம் :